المحرر موضوع: السيد لويس مرقوس ايوب وعدد من مسؤولي قضاء الحمدانية يستقبلون الدكتورة ماجدة سلمان محمد استشارية التواصل في صندوق إعمار المناطق المتضررة  (زيارة 733 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وعدد من مسؤولي قضاء الحمدانية يستقبلون الدكتورة ماجدة سلمان محمد استشارية التواصل في صندوق إعمار المناطق المتضررة
الزيارة جاءت بتكليف من الدكتور مصطفى الهيتي رئيس صندوق إعمار تلك المناطق التي تضررت نتيجة الجرائم الارهابية ومخلفات العمليات العسكرية التحريرية
إشادة بجهود رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان السيدة باسكال وردا صاحبة المبادرة الميدانية لتأسيس جامعة الحمدانية
الضيفة الدكتورة ماجدة سلمان محمد تتفقد قرقوش وعدد من المؤسسات الخدمية في مركزها (بخديدا)
الاتفاق على آليات تنفيذية واسعة لدعم العائدين الى قضاء الحمدانية بالخدمات والاعمار
بهدف الاطلاع والمعاينة الميدانية لمتطلبات الاعمار وبتكليف من الدكتور مصطفى الهيتي رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة نتيجة الجرائم الارهابية ومخلفات العمليات العسكرية التي انجزت التحرير، زارت مركز قضاء الحمدانية صباح اليوم الخميس الموافق 30/11/2017 الدكتورة ماجدة سلمان محمد استشارية التواصل في صندوق إعمار المناطق المتضررة، وكان في استقبال الضيفة الكريمة السادة لويس مرقوس أيوب عضو مجلس قضاء الحمدانية ورئيس لجنة الاعمار والدكتور علاء سالم الميرك مدير مستشفى الحمدانية والمهندس ضياء صبيح عضو الجهد الحكومي لإعمار محافظة نينوى .
وقد جاءت الزيارة من اجل هدفين اثنين :
الاول : الوقوف على اوضاع قضاء الحمدانية المعروف بتنوعه الديمغرافي وبخصوصية مركزه ( بخديدا) ذات الغالبية المسيحية وتسجيل الاحتياجات الضرورية من المشاريع الخدمية الاساسية اللازمة لاستقرار العوائل النازحة العائدة ولتأمين وتثبيت بقاءها في مناطقها.
الثاني : البحث مع مسؤولي الحكومة المحلية ومدراء الدوائر الخدمية بشأن طبيعة المشاريع الضرورية لصرف المنحة المالية والبالغة 470 الف دولار الممنوحة من الحكومة الجيكية لمركز قضاء الحمدانية من اجل تعزيز استقرار العوائل العائدة. وقد شملت الزيارة اولا قصبة كرمليس واساسات ابنية كلية تربية الحمدانية المتضررة من العمليات العسكرية، ومن ثم مركز قضاء الحمدانية حيث تفقد الوفد مستشفى الحمدانية للاطلاع على حجم الاضرار التي لحقت بالمستشفى الذي كان عامراً قبل اجتياح داعش للمدينة في 7/8/2014، وقد قدم الدكتور علاء الميرك مدير المستشفى ايجازا عما يجري الان من عمليات التأهيل لأقسام المستشفى بدعم منظمة ال UNDP ضمن المرحلة الاولى، وموضحاً احتياجاته الاخرى والضرورية لكي تصبح المستشفى مستعدة وجاهزة لتقديم الخدمات الطبية والصحية الكاملة من العمليات الجراحية الى العلاجية السرسرية والدوائية ولخصها بما يلي:
انشاء طابق ثاني في بناية قسم الاطفال
01اكمال مبنى الرنين المغناطيسي واستيراد جهاز الرنين
3 . انشاء بناية المختبر الجديد
4.صيانة خط الماء المغذي للمستشفى.
وقد أبدت الدكتورة ماجدة اهتمامها الشديد بإدراج تنفيذ هذه المشاريع ضمن الخطة المستقبلية للصندوق كون المرحلة الحالية تعنى بالاستقرار وهذه مهمة منظمة الـ UNDP وبعدها تبدأ مرحلة الاعمار ضمن منح الدول المانحة .
كما زارت الدكتورة ماجدة سلمان زيارة عمادة جامعة الحمدانية ، وكان الدكتور أنيس بهنام حداد مساعد رئيس الجامعة في إستقبال الوفد، من جانبه أوضح السيد المساعد معانات الجامعة في عدم وجود أبنية حكومية وأقسام داخلية للطلبة المقبولين، وبين أن الجامعة بحاجة الى إلتفاتة كبيرة وواضحة وجادة من لدن صندوق الاعمار والحكومة الاتحادية .
السيد رئيس لجنة الاعمار لويس مرقوس أيوب أوضح من جانبه أن جامعة الحمدانية قطعت خطوات واعدة قبل وقوع القضاء بيد داعش وكانت جميع الخطط تسير بالاتجاه الصحيح، وكانت منظمة حمورابي لحقوق الانسان إحدى المنظمات الداعمة لهذه الجامعة الواعدة، فقد كان للمنظمة الدور الاساسي في تأسيس الجامعة وإستحصال الموافقات الرسمية بها من خلال خطواتها الجادة بمخاطبة وزارة التعليم العالي عام 2006 وإشعارها بضرورة أن يكون هناك جامعة في سهل نينوى، وبعد الجريمة التي استهدفت باصات نقل طلبة القضاء الى جامعة الموصل عام ، 2010 بادرت المنظمة إلى لقاء وزير التعليم العالي حينها الدكتور عبد ذياب العجيلي وتمنت عليه اصدار أمر بتشكيل جامعة الحمدانية بعد أن قدم وفد حمورابي دراسة شاملة ووافية عن كل ما تتطلبه عملية تأسيس الجامعة من عدد الاساتذة والطلبة والابنية لفتح نواة أولى للجامعة، وكانت البداية بهذه الخطوة هي وضع الحجر الاساسي للجامعة بتاريخ 13/4/2011 بجهود رئيسة المنظمة السيدة باسكال وردا وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق التي سعت الى تأسيس الجامعة من اجل ان تكون رافداً علمياً يضاف الى باقي الروافد الاخرى في المحافظات العراقية، كما ساهمت المنظمة في فتح 4 اقسام علمية من خلال تجهيزها بالأجهزة والمستلزمات العلمية بدعم وزارة الخارجية الفرنسية بمنحة مالية قدرها 150 ألف يورو، وقد تولت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفيذ المشروع بأفتتاح قسم الجغرافية لكلية تربية الحمدانية بتاريخ 23 تشرين الثاني 2010، الى أن وصلت الجامعة الى ماهي عليه اليوم .
من جانبه تطرق مساعد رئيس الجامعة الدكتور أنيس بهنام حداد الى التحديات التي تمر بها الجامعة بعد التحرير، خصوصاً ألازمة الاخيرة التي أثيرت حول إسكان طلبة المحافظات المقبولين في كليات الجامعة، إذ لايوجد للجامعة الفتية أية أبنية حكومية تذكر للدوام مع عدم وجود أقسام داخلية لإيواء الطلبة، مع العلم أن جميع قاعات التدريس هي بنايات مؤجرة من الاهالي .
وكانت المحطة الاخيرة زيارة كنيسة الطاهرة الكبرى في مركز القضاء والوقوف على جرائم داعش الارهابية في هذا المحفل المقدس والاثري، وبعد هذه الجولة عقدت الضيفة اجتماع مع باقي المسؤولين الخدميين من بلدية الحمدانية ودائرة ماء الحمدانية ودائرة كهرباء الحمدانية في مبنى بلدية الحمدانية والذي حضره عدد من اعضاء الحكومة المحلية في مجلس قضاء الحمدانية .
ثم توجهت الضيفة الزائرة الى مبنى بلدية الحمدانية للالتقاء بعدد من السادة مدراء الدوائر الخدمية والاطلاع على أوضاعهم والاحتياجات الضرورية لتعزيز الاستقرار ( مديرية بلدية الحمدانية، دائرة كهرباء الحمدانية ، مركز ماء الحمدانية ) وخلال ذلك تحدث المهندس يوحنا بهنام معاون مدير بلدية الحمدانية عن الاشكاليات القائمة بسبب عدم اكتمال مشروع مجاري الحمدانية والذي أعاق امكانية تبليط واكساء شوارع المدينة التي اصبحت غير صالحة للسير، كما أوضح حاجة البلدية الى الاليات الخدمية الثقيلة لرفع النفايات من ( الكابسات والقلابات والشفلات) حيث تعاني البلدية من قلتها بسبب سرقت جميع الاليات التي كانت لديها من قبل داعش .
وفي سياق آخر بينت المهندسة ماجدة مارزينا مسؤولة دائرة ماء الحمدانية حاجة القضاء الى مشاريع جديدة لحل مشكلة الشحة في مياه الشرب، لان المشروع الوحيد المغذي للقضاء بات متهالكا وصيانته لن تحل مشكلة شحة المياه إلا من خلال إنشاء محطات جديدة للتصفية لفك ارتباط كل من ناحية برطلة وبعشيقة وربطها بمشاريع مستقلة عن المشروع الحالي .
كما تحدث المهندس أميرسعدالله مسؤول دائرة كهراء الحمدانية عن الحاجة القصوى والضرورية لتجهيز القضاء بمحولات جديدة لزيادة القدرة التي هي الآن مشكلة اساسية في تأمين الكهرباء للعائدين الى مركز القضاء وباقي القرى المحيطة به.
وحضر اللقاء في ديوان بلدية الحمدانية السيد فيصل جارالله رئيس المجلس البلدي وعدد من أعضاء المجلس الذين أبدوا شكرهم لإدارة صندوق إعمار المناطق المتضررة على هذه الالتفاتة من إدارته لزيارة القضاء والوقوف على أوضاعه الخدمية المأساوية، وتمنى أن تتكرر الزيارات وأن تثمر في تخصيص الاموال الكافية لإعادة أعمار ما تضرر من البنية التحتية فيه .
السيدة المستشارة من جانبها شكرت الحضور وخصوصاً السادة لويس مرقوس رئيس لجنة الاعمار في القضاء والمهندس ضياء صبيح عضو الجهد الحكومي لإعمار نينوى على تواصلهم وحسن استقبالهم لها عند مفرق المدينة ومرافقتهم لها في جولة حرة داخل وخارج القضاء ، كما شكرتهم على تهيئتهم لهذه الفرصة واللقاء بعدد من رؤساء وممثلي الدوائر الخدمية ورئيس واعضاء مجلس القضاء والتعرف منهم بشأن ما يمكن أن ينجزه الصندوق من المنحة المالية للحكومة الجيكية .ووعدت الحضور بأن تجدد الزيارات الى القضاء لان هناك اهتمام وطني ودولي بهذه المناطق وصندوق الاعمار مهتم بجلب الفرص الاستثمارية لتنمية هذه المناطق .
يذكر أن السيد لويس مرقوس كان قد شارك بتاريخ 6/6/2017 في مؤتمر في بروكسل عن محافظة نينوى ما بعد داعش ممثلاً لقضاء الحمدانية ، والذي حضرة الاستاذ مهدي العلاق ممثلاً لرئيس الوزراء العراق الى عدد من اعضاء مجلس النواب ومعالي وزير داخلية إقليم كودرستان العراق الاستاذ كريم سنجاري الى جانب سعادة سفير العراق الدكتور جواد الهنداوي في بلجيكا بالإضافة الى المقرر الاممي الدائم لإعمار العراق السيدة ليز كراندي ودرس المشاركون في المؤتمر فرصة إعمار المحافظة، وقدم السيد لويس ورقة خاصة بسهل نينوى واوضاعه واحتياجاته وقد نالت اهتمام الحضور