ما الفرق بين " الخدمة قبل الحكم " أو " التحذير من التحريض " يا استاذ حسام سامي !!
نشر الاستاذ المؤقر حسام سامي مقالة حسب الرابط الاتي معه الردود التي دارت بيننا ، وددت الرد عليه بهذه المقال لطوله ومحتواه التي اعتبرها مهمة لي وما ادرى لغيري ومنه يبين فهوته ، الرابط : -
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=859994.0أنا افهم الأية ومن نسقها اللاهوتي والعلمي ولمن اطلقها لقبلي ولنا ولمن بعدي والي ما مدى الاجيال ، الذي نطق به الرب هو كل من لأ يرى النور ولأ يلمس الحقيقة هو عمي من عيونه ومن قبله وفكره ايضا ، نعم ذكرت الآية ولكن اشارتك الي الجملة التي ما بعدها هو المهم والمقصود برأيك وجهت الكلام للدلالة لمن تقصده فقط ، ثم آفهمتك لم تقصد غيرنا .
لم تخصنا بالكلام لما تبرحت به عن الاغلبية والخضوع والصراع وفشلها أو عدم نجاحها لدي مذهبكم وذكرت اسباب مطالبتكم لنا بها وهي الخضوع للاغلبية وكيف لم تنجح ؟ لفهم القصد من هذا التعبير على القارئ الكريم مطالعة المقال مع الردود .
قرأت المقال بعد نشره لعدة مرات ، وقررت الرد عليه في الحال لكن تريضت لانتظار الجواب من السيد اخيقر يوخنا ، ولم يحصل انذاك ولكن تفأجئت بطلبك منه في مقاله أن يجيبك ، وانتظرت لبرهة اخرى ، ولم يحصل وفي الاخير قررت طوي الآنتظار وكان الرد عليك بردي رقم 5 ضمن مقالك الموسوم .
ولأننا اليوم مكونون من مجموعة متعددة من التسميات ، للبعض يطلق علينا بالشعب الواحد هم المقسمون ( المسيحيون ) والآخر قوم واحد للموحدون ( القوميون ) ، ولكن الرأي السائد هو قوم اشوري بمذاهبه ( ونحن مصرين على هذا الهدف ما لم يثبتوا المقسمون انتماءهم القومي الاصيل بمن يدعون الرجوع اليهم بتوثيق تاريخي مصداقي متصل بالاصل ومربوط بهم حاليا بسلسلة هذه الوثائق ، أنا اعتقد لو جاز لهم ذلك لآظهروه على الفور وليس الاكتاف بالادعاء الباطل من اساسه ، ولكن لعدم توفره بين ايدهم وعدم قناعتهم بالتخلي عنه مرغمين وعدم توجده بين ايدهم لعدم حقيقته وترغيمهم لانقسام القومي بالطرق المذهبية المشابهة لطرق القومية لاننا في ارض واحد وبين قوم واحد وكنا ضمن كنيسة واحدة ، ولآن باعتقادهم المتطرف جميع مقومات القومية هي – الضمير والانتساب والانتماء والمحبة القومية - هي تشملها الشعب المسيحي الواحد وهم مسرون عليها لحد اليوم ، وهكذا كان اسرارهم وعدم قناعتهم ولكن سوء الفهم مهما طال سيزول ) ، والاخرون شعب مسيحي شرقي واحد ( العراق وسوريا واحيانا لبنان وتركيا وايران ) وأنا اتحد من موقف التاريخي والكنسي أي واحد منهم يثبت مقوماته القومية من الارض واللغة الاساسيان لمقومات القومية ( وطن جغرافي حتى لو كان محتل لكن هو مطوب باسمنا الي يوم القيامة ) واللغة هي الاشورية بقاموسها الحديث الذي تبارع العلماء لمدى تسعون سنة من الدراسة والبحث والتنقيب عنها ووجدها وسموها ورسموها ، ولم نتطرق عليها لحد اليوم لاسباب سياسية ودينية ولغوية هي المهمة جدا ، ونترك امر تنفيذها بعد معالجة معانيها وترجمتها الي تطور حديثها وهي متروكة لمؤرخينا وكنيستنا وساستنا والتاريخ له قراره اللآحق .
والنقطة التي اليوم اثيرها ولكن اثيرت باسلوب اخر ملتوي من قبلي ، هو نحن كمسيحيين باثارة اغلبية المطلقة منا مكونين اصلآ من مجموعة تسميات قديمة تاريخية دخلنا بها المسيحية ( الاشوريين واليهود ومع مسيبي اقوام اخرى في فلسطين / توراة ملوك الثاني الاصحاح 24 وقبل المسيحية من زمن الامبراطورية الاشورية والاراميون والسريان والكلديين ... الخ ) ، وكانت موجودة لحد قدوم الاسلام ، والاخيرة وحدت تحتها كل اقوامهم المؤمنة بالاسلام ، لذلك رأوا الاسلام عليهم توحيدنا تحت المسمى المسيحي اسهل لهم من أن تدعوا كل قومية باسمها ، وتحقق لاسلام ذلك وهي حقيقة لست انا من قائلها بل الاسلام المتطرف والسياسي هم وصلوها لنا ، نعم بتوحيدنا تحت المكوك المسيحي كان عليهم سهلا مطاردتنا واظطهادنا والتطفل علينا لاننا مسالمين ( الرب وعلى لسان رسله وتلاميذه فقط منا وبيننا منع حمل السلاح والقتل ومن يقتلنا فورا نسلم له رقابنا ونحمل صليبه ونذهب اليه ، واليوم نخطط أن نسير اليه ، ومع هذه المسيرة ونقول بالاسرار الي الفناء باقدامنا نسير ايضا ، ومن بعدنا من يعبده ويصيله ويشرب من لحمه ودمه ) وبهذه الطرق الملتوية نفقد المسيحية والقومية والرحمة لمن يرعاها ، والسؤال الايجابي والمهم والمطلوب الاجابة عنه من كل القوميات والمسيحييين الشرقيين بكنائسنا وبفكرنا كيف نحافظ والبقاء عليهما ؟
نحن اليوم ودوما نطالب التوحيد بين تسمياتنا ( قومياتنا اسف ) ، لأننا عارفون ادراجنا ، لأ يغير من نوع دمنا لادخاله فيه دم انسان اخر بالزواج ( أنا اشجعه واعتبره ممتاز جدا جدا ) ضمن تسمياتنا ومن اقربنا وعلى ارضنا وبين قومنا ، وما تدعون بالمذهبية وهي ايضا لأ تغير دمنا لانتسابها الي نفس الدم القومي ، ولكن نكران القومية هي بالاخير تغير من المفهوم هذا الدم وتغير العلاقة الحميمية بين القوم والدم ( مع وراثيا لآ احد قادر على تغيره وهذه الحالة لم نستفيد منها لانها صعب الاثبات لكل منا ، ما عدا الحالات الآظطرارية المقصودة وتكون محدودة مع كل نتائجها واحيانا محرفة بالقوة المطلوبة ) ، نعم كل منا يحاول اسراره لبسط مسيرته القومية إن كان واقع ثابت له فالنجاح حليفه ، والذي ليس ما لديه أي يخفق ذلك ، أم المذهبية إ ن استحدثت ونهظت وانقسمت الكنيسة وتبعت المقسمة لمن رغبت ، لا امتعاض منها لكونها مسلوبة الارادة لانها فرضت ومرغمين قيلت ( ممولة ومعنوية ) ، التوضيح المر له هو { كنيسة روما واليوم فاتيكان خلقت النسطورية كمذهب وفرضته كاول مذهب خلق على كنيستنا المشرقية الرسولية وقبلنا به مرغمين لتخلص من شر الامبراطورية الرومانية وكنيستها وارضاء الفرس التي تقع كنيستنا واغلب ابناءها ضمن اراضيها وقتذاك } ، وهكذا حصلت لكنيسة المشرق الرسولية ( النسطورية ) مرة اخرى على يد فاتيكان ، والمحصلة الاخيرة أما نكران القومية بالدعاء شعب واحد أو تغيرها من مذهبية الي قومية من غير اسناد الي واقع موثوق هو في كلا الحالتين تمشية امور الغرباء وتصفية حسابهم العدائي ضدنا وتمزيقنا بتسمياتنا لانهم من البدء خلقوها لهذا الغرض وليس لكسب الكلدي لحقيقتهم النسلية ، بمختصر مفيد كمحصلة لما يحدث لنا حاليا هو ( الاسلأم جمعتنا بالمسيحية ، الفاتيكان قسمتنا بالمذهبية ، الاكراد بتوجيه يهودي مزقتنا بالتسميات ) .
أنا ولدت انسان ، وبعد تسميتي باسمي عائليا ( احيانا قبل الولادة او بعدها تختار العائلة الاسم لتسمية المولود به أن كان ابن أو بنت ثم يذهبون الي الكنيسة باسمه ويقدموه للكاهن لمعموديته ) اصبحت قوميا ، بعد المعمودية تحولت الي المسيحية ، { ولآدة انساني ، تسمية بالاسم قومي ، المعمودية ديني ) وكلها هي واحدة في ذاتي ، وجميعها مخزونة في كياني وفكري ولا احد يفرق بينهما ، أذن الله بانسانيتي والسيد المسيح بقومتي وروح القدس بديني ، معهم اتعامل واتفائل في انتمائي الي انسانيتي وقومتي وديني وهي شخصيتي ، أنا اليوم على الارض وفي كنيستي كانسان وقومي وغدا بعد موتي في السماء في ديني ، وما اعمله في دنياتي يحاسبني الرب في ملوكوته وهو مصير الانسان كلما تعالت ضدنا الانتقادات والحقد ، ونصيحتي الاخيرة لكم كلما أنا في هذه الحياة لا تفارقني انسانيتي وقومتي وعندما اموت كل شيئ بيني وبين الحياة التي كنت فيها ستنتهي والبقية ( ديني ) نضعها بحساب الرب ولا مفر منها .
أنا ركزت على قولك " التركيز على التحذير من التحريض " قبل أن تعلمنا عنه ، بقولي ( الخدمة قبل الحكم ) ما الفرق على اساس الفهم والعمل بينهما ، فقط الكلمات تغيرت ولكن المعنى بالمفهوم المطلوب هو نفسه .
وأنا انسان اتفهم الايمان من مصدره بعدم وجود مانع لأي انسان أن يتزوج بمن يحبها وهي ليست مخالفة ، سواءا كانت من دينه أو خارجه والدين الذي يمانع ذلك لانه متقوقع في ذاته ، وبالعكس الدين المسيحي لم يمانع بالزواج بين البشر بشكل عام لانه ضمن جسد المسيح ، فكيف بين الاقربون اليه بهذا الجسد ، لان الرب وعلى لسان الرسل وكتابه يوصي فيها .
الاستاذ الودود حسام :- انا لست منزعج من كلديتك واتفهم دعوتك كالبقية الي الكلدية لكن طلبي منك أو من غيرك الذي يدعو القومية الكلدية بالاسرار من غير التريض ، أن يفهموني كيف هم كلدان ( كلديين ) بمصداقية التاريح المتسلسل الينا وما نسلهم البشري البدائي وما يعنى لهم كلمة الكلد وتطبيقاتها ، لترتاح روحنا وافكارنا المخدشة على طول مسيرة الحياة ونموت برحمة الرب وعافته من غير حصرة على افكارنا الشرانية ، أنا اعرف يوما ما سنحل المعضلة فيما يخص تسمياتنا ، حتى لو كان زمنه بعيد الامد أو يطول انتظاره ( خارج زمننا ) ، كما ترغبون ادعوا باسمكم القومي من غير شرعيته بيننا ، ولأ مصداقية تاريخية لتواجده ، وحتى رجال الكنسية تكسبون ودهم بقوة التسلط عليهم وتخويفهم من احداث انقسام في الكنيسة ما لم يحصلوا على وطع القدم في القومية ضمن كنيسكم ، ترغمون رجال دينكم على عمل المنكر ( السياسة ) من اجل كسب القومية ، وامتصاص افكار مناهضيكم وتسويفها ، وتلعبون بافكارنا بالكلمات المعسولة والانشائية تارتا واخرى باسلوب الكذب والحقد والنقد الممل وتوجيه التهم ضد حقائقنا والردود الخائبة والفاشلة فقط الداعم لكم واسناد لمشئيتكم وما اكثرها والقلم بالكلمات القليلة لا يمكنه تسطيرها ، نعم سترون في الوقت المناسب لحكم الرب من ذلك العلو الذي ترغبون الوصول اليه ليمسح اسمكم من هذا الكون كما مسحنا النسطورية ( لان الذي يخرج من الباطل الي الباطل نهايته ) ، كما حدث قلبكم احداث كبيرة وانتهت بالباطل ، وتنسبون انفسكم الي قوميتكم من غير الفهم لها ، والي الباطل تعودون وهي ستكون نهاية كل من ينكر كنيسته وقومه ويعاكس التيار مسيرته الحقيقية ومن الرب النصر لكل مظلوم بحقه ، الخيار للجميع ولكن الحق لاصحابه دوما .
أن كنا نؤمن ايمان مطلقا بأن كل من تسمياتنا الحالية هي قومية مستقلة بيننا ولا تربطنا بينها الأ المسيحية . كما بين العرب والكرد والتركمان الاسلامية ، ارى بالكف عن الكتابة ضد الاخر اولأ ، ثم بيع المزايدات والنقد والحقد ضد الاخر ، والعمل كل من ينتسب الي قوم اختاره أو اختير له أن يعمل بالانفصال عن غيره وباستقلالية هذا العمل يبني بيته القومي كما يشاء وكما تسمح له مقدساته الانسانية ، مع استمرار النقد البناء في حالة الاصرار على مجهول ( العمل ) يربطنا مع بعضنا في الخفاء لكن موجود في العلن ، هو مخفي لحين التأكد من وجودة أو عدمه والعمل بروح الاخوية وبعيد عن الانانية وخدش المشاعر ، آليس هو العمل البناء في استقلألية القوم وعكسه يكمن ضعفنا وابتزازنا من قبل عدونا أذا بقينا على دروب المسيرة العرجاء التي توجهنا بها في ذاتنا وخلقنا .
اوشانا يوخنا