المحرر موضوع: ما هو المطلوب من الكلدان  (زيارة 2248 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما هو المطلوب من الكلدان
« في: 16:46 06/12/2017 »
ما هو المطلوب من الكلدان
اليوم وفي ظل الضروف التي يمر بها شعبنا الكلداني وبقية المسيجيين هو وضع مأساوي بكل المقاييس الايمانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية  .
ايمانيا ودينيا ومذهبيا شعبنا المسيحي يعاني ومعاناته لا يظهر ان هناك بوادر فرج  لنهايتها فالنكون صريحيين هناك تباعد وخصام وصل الى حد  القطيعة ما بين كنائسنا و مذاهبنا  .  بالنسبة لشعبنا الكلداني المؤمن يعاني من ممارسات الكهنة وهذا ليس بخاف على احد والسلطة الكنسية المتمثلة بالبطريرك والاباء الاساقفة لم يحركوا ساكنا اي بعبارة واضحة الكاهن  اصبح ددكتاتور يهرب من الكنيسة كل من له رأي حر قد لا يتناغم مع رؤية الكاهن حتى وان كان هذا الرأي لخدمة الرعية هذا على سبيل المثل لا الحصر يعني الرعاة استبدلوا خدمتهم بوضيفة اقل ما يقال عنها انها منحرفة عن المسار المسيحي المتمثل بوصايا المسيح والكتاب المقدس الذي هو دستور الكنيسة . ولا نرغب ان نسهب في هذا الموضوع لانه اصبح معروف لدى عامة الشعب .
اقتصاديا شعبنا منكوب لا بنية تحتية لا امن لا سلام مهدد ومضغوط من قبل العرب من جهة والكورد من جهة اخرى وكل طرف يستخدم شعبنا كورقة اعلامية وبالمقابل لا يقدم كلا الطرفين لابناء شعبنا ما يستحق الذكر . من ناحيه اخرى على سياسيينا وكنائسنا ان يستوعبوا هذا الواقع والذي سيؤدي عاجلا ام اجلا الى هجرة المسيحيين من هذا  الوطن الذي هو وطن الاباء والاجداد . على كنائسنا واحزابنا وتنظماتنا وجمعياتنا ان يسرعوا لاجاد حلول ناجعة للحفاظ على البقية الباقية والا سوف يأتي يوم و اتوقع انه قريب تفرغ الكنائس ويتلاشى هذا الشعب ولنرى من سوف تمثل احزابنا وماذا سيكون مصير الكلدان وشركائهم الاثوريين والسريان ابناء الوطن الاصليين .؟
سياسيا ايولوجيات احزابنا ابعد ما تكون عن الواقع لانها مبنية على امجاد اكل عليها الدهر وشرب  . و واقع ما كان يسمى يوما بلاد بابل واشور لم يعد الا تاريخ نثبت به احقيتنا كسكان اصليين لهذا الوطن عدا هذا لا يوجد شيء في الواقع الجغرافي الوطني والاقليمي ممكن ان نكون فيه كيان مستقل,  وان اصبح وهذا شبه مستحيل سوف يكون كيان مهدد ومحاصر وسوف يكون دائما ساتر تحت الطلب بين القوى المتناحرة واقصد موضوع الكورد والعرب ناهيك عن تأثير الاقليات الاخرى من شبك وسنة الموصل وحتى التركمان المدعومين من الاتراك  الملاصقين لبداتنا الكلدانية والسريانية .الم يحن الوقت لنضع حد لحرب التسمية التي كلما طال امدها  كلما زاد العداء بين ابناء بيث نهرين من كلدان و اثوريين وسريان احزابنا لم يقدموا شيئا لابناء شعبنا ليس هذا فقط لا بل استغلوا شعبنا اسوأ استغلال لكي يحصلوا على المناصب وهذا واضح لا يقبل الشك او النقاش فيه, اما الكنيسة المشرقية عموما بكل تسمياتها رغم انها منقسمة وشعبها غير راضي عن ادائها  الا انها وقفت بقوة بجانب النازحين في مساعدتهم ماديا ومعنويا وحتى سياسيا لان سياسيينا لم يحركوا ساكنا ..
 المطلوب من الكلدان الان وكنيستهم ومنظماتهم واحزابهم هو توحيد الصف الكلداني اولا بتلبية مقترح البطريرك بتأسيس لوبي كلداني قوي متماسك يفتح حوار جدي مع اخوتنا السريان الاراميين والاثورين و وضع الجميع امام المسؤولية التاريخية والاخلاقية بغية التوحيد وبناء الثقة و وضع حد لانقساماتنا لاجل هذا الشعب الذي ابتلى برعاته و احزابه لابرام اتفاف ينهي الصراع القومي والمذهبي   
 والطرف المتعنت كشفه و وضعه امام المسؤولية التاريخية في ما ستؤول اليه اوضاع شعبنا لاحقا .
اعتراف الاطراف الثلاثة بالتسميات الثلاثة وهو واقع شعبنا والتخلي عن سياسة الالغاء من جميع الاطراف واحترام الاختلافات العرقية والمذهبية بين الجميع وأختيار شخصيات تخوض الانتخابات القادمة تحت تسمية قائمة النهرين الوطنية بعتبارنا شعب بيث نهرين وان يكون هذا مكتوبا وموقعا  و ملزما من قبل الاطراف الثلاثة وان يذكر في هذا الاتفاق ان كل طرف من هذه الاطراف اذا تخلى او تجاوز  على فقرة من هذا الاتفاق سوف يتحمل المسؤولية التاريخية والاخلاقية امام ابناء شعبنا بكل تسمياته , اي جزب او منظمة تشارك بهذا الاتفاق عليها ان توقع ميثاق شرف ان تطبق جميع فقرات الاتفاق خصوصا موضوع  التسميات ,
الحقيقة وانا اكتب هذا الموضوع تذكرت ايام النظام البائد وكيف كانت احوالنا رغم دكتاتوريته , الظاهر تحيده لحريتنا كانت لصالحنا ما دمنا بهذه العقلية عفوا لهذه الكلمة ولكن تأملوا الى اي مواصيل وصلنا اننا نترحم على ايام الكتانور وهذه حقيقة والدليل ايامه لم نكن نتجرأ ان نلغي بعضنا بعضا وكان عددنا ثلاث اضعاف ماهو  عليه الان بأرض الوطن . لا احد يقول ليست وحدتنا السبب بل ظروف المنطقة وبربرية داعش بوحدتنا نستطيع ان نتكلم بصوت عالي ونطالب بحقوقنا بثقة  وكنا نستطيع ان نمنع داعش من الوصول الى بلداتنا لانه وقتها دبلوماسيتنا كانت ستتفوق على جميع مكونات شعبنا العراقي سميه ما شئت . اصحاب القرار في الداخل والخارج يعرفون اننا غير متفين و غير واقعيين بمطالبنا ولا نحترم بل نلغي احدنا الاخر . لو كنت مكان مار لويس لاجتمعت مع رؤساء الاحزاب وؤساء الكنائس للاتفاق تشكيل تكتل انتخابي يضم الارمن والصابئة واليزبدين وصدقوني حتى التركمان ولكن للاسف هذا الامر كفكرة غير مطروح واحتمال يكون مثار سخرية في نفوس البعض .
اما نحن الكتاب( انا عن نفسي هاوي كتابة) مصيبتنا مصيبة شغلنا الشاغل تأجيج الصراع القومي العنصري والمذهبي والنتيجة يتلاشى شعبنا انه سفر الخروج الاخير . تعالوا نصحي بعضنا بعضا ونضع حد للتطرف والعنصرية ولنكن اداة توحيد شعبنا الكلداني والاثوري والسرياني والارمني والمندائي واليزيدي( الداساني) نحن جميعنا من اصول هذا الوطن وتسمياتنا جميعها تاريخية اي تطرف او عنصرية او الغاء للاخر هو بمثابة انتحار جماعي ولا ينفع احد .
تحية للجميع                 



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #1 في: 07:43 08/12/2017 »
أخي العزيز غالب صادق
مقال يحمل كثير من الأوجاع لما فيه من مصداقية كبيرة في كل فقراته وجمله
والحلول مهمة وصحيحة ...إنما للأسف نجد السياسة تلعب دورها بأستخدام اتباع ينفذون اجندة لتقسيم شعبنا
لذا وجدت ثقافة الألغاء اللعينة، ولحقتها ثقافة اسوء وهي محاولة تسقيط كل مسؤول يعمل من اجل خير شعبنا
والبداية كانت مع اصحاب الفكر المشوه من المؤمنين ببدعة ان قومية الكلدان هي آثرية، وهذه البدعة ألفها المزورين وصدقها المتخلفين، وروج عنها المنافقين
من جهة أخرى، محاولة الإساءة المستمرة لشخص الباطريرك الكلداني ومن ارخص الناس وأكثر هبلاً
ولو كان ما يطرح يخضع إلى معايير النقد لسبب ما، لما كان هناك اي اعتراض، إنما ان يكون الهدف هو عرقلة مساعيه من اجل بناء البيت الكلداني، فهذا دليل على قذارة اللعبة السياسية التي يمارسها وينفذها البعض كلداناً كانوا ام غيرهم
اعتقد بأن حل الأعتراف احدنا بالآخر هو مهم لكسب احترام كل الأطراف لبعضهم البعض، لأن الشخص الذي يلغي الآخر هو من لا يحترم وجود الآحر وبالنتيجة لا يحترم ذاته او شعبه، كونه يعرض إسمه إلى الإهانة كحالة من حالات الدفاع عن الوجود ضد الهجمات البربرية.
لذا اتمنى ان توجه مقترحاتك إلى العقلاء والمحترمين، لأن من لا يقر بوجودي القومي الكلداني، ولا يحترم وجود كنيستي الكلدانية ضمن كنيستي الأم الكاثوليكية الأصيلة، فهذا به مس ومشكوك بصحة عقله، ويفتقر إلى أدراك معاني الأحترام، لأن بالغائي يقلل من احترام ذاته وإسمه القومي إن كان له إسم صحيح وغير ملفق.
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #2 في: 20:15 11/12/2017 »
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
اشكرك على تعليقك الجميل والذي ينبع من ذات الالم الذي يوجعنا جميعا
من شدة التشرذم الذي نحن فيه ولكن اذا ازر اصحاب النوايا الحسنة بعضهم
بعضا سوف تأتي الثمار وان تأخرت كثيرا , ما هو علينا اليوم ان لا نحيد
عن المسار المعتدل وان لا نمنح الفرص للاقلام المثرثرة مجال لكي يستدرجوننا .
تحياتي ايها العزيز

غير متصل Mukhles Yousif

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #3 في: 16:19 12/12/2017 »
الاستاذ غالب صادق المحترم
أشكرك على مقالتك التي تصب في صلب المعضلة التي نعيشها للأسف كما قلت  السياسين يعملون لمصالحهم الشخصية  ولايهمهم شعوبهم ، الامر الاول وشغلهم الشاغل هو ملء جيوبهم  والثاني يتباكون على أبواب الفقراء
نحن لاينقصنا اي شي علينا العمل لتوصيل الرجل المناسب في المكان المناسب  لخدمة المكون المسيحي برمته من غير تهميش الاخر هذا من جهة والثاني  ان يكون هناك من يتقن اللعبة السياسية بحنكة وان يكون ذو ثقافة عاليا
وليس من حملة دكتوراه سوق مريدي  وثالثا يجب ان يوضع تحت المجهر ويوقع بان يخدم أمته وشعبه من غير محسوبية او هذا ابن اخي وذاك ابن عمي ويضيع الخيط والعصفور ونرجع للمربع الاول مثل يابو زيد ما غزيت
شكراً لطرحك الذي دوما كنّا نحلم به ولكن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن
ربما هناك من يسمع  وله أذنان للسمع لكي يعمل لما هو خير لهذا المكون المسيحي الذي اذاق الأمرين ضياع الأصوات والدكتاتورية
وكما يقول المثل العراقي
(حطيت إيدك إعلى الجرح بس وين اليداوي)
اخوكم مخلص يوسف
ملبورن استراليا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #4 في: 17:34 12/12/2017 »
عزيزي استاذ غالب
الاخوة القراء
تحية
انا شخصيا ارى من الضروري جدا ان نكون واقعيين، اي لا نطلب من غيرنا ما لا يستطيع عمله او نحن اصلا لا نعمله لهذا يجب ان نكون صادقين في تعابيرنا ومشاعرنا واهدافنا.
لهذا ارى بالنسبة للكلدان ان يعملوا ما يلي:
1-   تجنب الانقسام بقدر الامكان واحترام الاختلاف ولكن لا مكان للابتذال والسخرية والتسقيط .

2-   - اعطاء اقسى اهتمام لحماية اللغة والتي نقول عنها اليوم كلدان (هي اصلا اكدية-بابلية مختلطة مع الآرامية) لأنه الشريط العضوي بيننا مثلما هو شريط المشيمة بين الجنين وامه؟!!! بدون حماية اللغة ليس لنا بقاء مليون بالمائة لا المهجر دول كبيرة ومختلفة ومتباعدة.

3-    توعية ابناء شعبنا ان القومية او الهوية ليست معناها الانتماء الى حزب معارض لحزf البعث كما يشعرون او يفكرون يه، لان هذه العقدة دخل تأثرها الى العقل الباطني ونعيشها في العقل غير الواعي. الهوية هي الاقرار بالذات الصغيرة، ونكرانها يعني كمن لا يدافع عن نفسه في محكمة بجريمة لم يكن حاضرا ولم يقم بها، لأنه لا يساعد الحاكم على معرفة هويته !!!!!!(اي ينكر ذاته بصورة غير مباشرة).

4-    يجب ان يكون لنا الايمان والقناعة ما نقوم به ليس هباء ولا جنون وانما هو البحث عن مخرج مثلما يبحث التائه في الصحراء عن الماء والغذاء والامان والطريق المؤدي الى الهدف.

5-    نحن الكلدان لا ننكر لدينا اواصر عضوية مع الاخوة الاشوريين والسريان ويجب ان يكون لنا الاستعداد لفتح الحوار والعمل معا بقدر الامكان لصالح الكل، لان شخصيا اؤمن اتحادنا ضروري ومصيري!!!.

6-    احترام اراء رجال الدين حتى ان لم نتفق معها واذا كان لا بد من الرد يجب ان نعبر عن آرائنا روح ادبية.

7-    ايقاف صرف الوقت لأثبات وجود الكلدان، الكلدان لا يحتاجون الى اعادة الحديث او البحث عن هذا الموضوع المهم حماية نجتمع الكلدان اي شعبه بكل مقوماته.
مع تحيات
يوحنا بيداويد

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #5 في: 19:24 12/12/2017 »
الاخ الاستاذ مخلص يوسف المحترم
اولا اطلب من الاب ان يحل ببركة ابنه يسوع عليك والعائلة.
ردك اعتبره اضافة مهمة للموضوع ونيتك الطيبة والتي تنصب في
غاية وحدتنا كسكان اصليين لوطن الرافدين اشكرك من القلب.
ليتني ارى استجابة من اخوتي السريان الاراميين والاثوريين واعتبر
هؤلاء الاخوة نواة الوحدة التي هي هدفنا جميعا .
تحياتي اعياد مباركة ونعم وفيرة

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1077
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #6 في: 01:36 13/12/2017 »
الأخ الفاضل غالب صادق المحترم .
تحية مسيحية وبعد .
موضوع موضوعي لا يخلو من المصداقية في وصف الحالة التي زججنا بها ان كانت من الظرف الموضوعي الذي ألمّ بمنطقتنا او من خلال الظرف الذاتي الذي وجدنا فيه بعد سقوط عاصمتنا الرائعة بغداد ... موضوعك يريح كل من له غيرة على عقيدته الدينية والقومية .. الرب يبارك حياتك .
اقتبس من مقالكم التالي لأعلّق عليه :  المطلوب من الكلدان الان وكنيستهم ومنظماتهم واحزابهم هو توحيد الصف الكلداني اولا بتلبية مقترح البطريرك بتأسيس لوبي كلداني قوي متماسك يفتح حوار جدي مع اخوتنا السريان الاراميين والاثورين و وضع الجميع امام المسؤولية التاريخية والاخلاقية بغية التوحيد وبناء الثقة و وضع حد لانقساماتنا لاجل هذا الشعب الذي ابتلى برعاته و احزابه لابرام اتفاف ينهي الصراع القومي والمذهبي   
 والطرف المتعنت كشفه و وضعه امام المسؤولية التاريخية في ما ستؤول اليه اوضاع شعبنا لاحقا .

أن كنت تعني على مستوى الصعيد الداخلي : فيجب اولاً اعطاء ثقة المؤسسة الكنسية للأحزاب والمنظمات الجماهيرية الكلدانية والتعامل معها على اساس المكيال الواحد لا تفرق بين واحدة منها على الأخرى ودفعها للتعاون من اجل خلق ( اتحاد بينها .. احزاباً وجمعيات ) .. ولا تُعْمَل دعاية انتخابية لأحزاب خارج وسطها القومي وبذلك لن يكون هناك تهميش لأي منها ودعمها كما يتم الآن ( دعم الرابطة ) من اموال ( الأيتام والأرامل ... اموال الشعب المسيحي ) ووضع مسافة بين عمل الأحزاب والعمل المؤسساتي الروحي ( فصل الدين عن السياسة ) وعدم ادخال ( المرشد الروحي ) في داخل الأحزاب والمنظمات المجتمعية كون مهمة ( المرشد الروحي تكون ملزمة في الكنائس وكل الموجودين منتمين إليها فما حاجة التنظيمات إلى مرشدها الروحي ...؟ ) ويكون التعامل بين المؤسسة الكنسية والأحزاب والمنظمات على اساس المساوات والتكافئ ، يسود بينهم الأحترام والمحبة لا حياكة المؤامرات من اجل الأسقاط والتشهير وبذلك نستطيع ان نقول ... : أننا بدأنا الخطوة الصحيحة لبناء علاقة متوازنة بين المؤسسة الكنسية وجميع التنظيمات سياسية كانت ام مجتمعية .
اما على مستوى الصعيد الخارجي : تعمل المؤسسة الكنسية يداً بيد مع التنظيمات السياسية والمجتمعية لشعبنا على ترميم الصدع الذي ابعدنا عن اخوتنا ( سريانأ ام آشوريين ام البقية الأخرى ... ) وهذا يكون عن طريق الالتزام بالمساواة بين الصغير فيهم والكبير (( المكوّن الأكبر والأصغر .. أي الغاء ايديولوجية الأغلبية والأقلية لأنها تشكل خطراً على العقيدة المسيحية والذي يجب ان يحل بدلاً عنها ... اعظمكم اصغر خادم لكم ... فبالخدمة وليس بتسييس الملّة تكون القيادة ... )) .
أخيراً وأهم نقطة من هذا كلّه : هو ارساء مفهوم القداسة والعدالة في المؤسسة الدينية وليس على اساس التصرّف ( النقابي ) في شعار المؤسسة ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ) هذا الشعار الذي دمّر كل علاقة مقدسة انسانية عادلة بين المؤسسة والمؤمنين كون المؤمن سيعرف انه تحت سلطان الكاهن مقدساً كان ام فاسداً وهذا الشعار سيشجّع الكهنة الفاسدين من ان يمارسوا ( الأرهاب الديني ) على مؤمنيهم بإخضاعهم لسلطان جشعهم ... ومثال ذلك (( كاهن يقول لمؤمن يعمل في الحقل الكنسي "" انت جاي تحاربني على رزقي ..!! "" بعد ان قال له من غير المستحب والممنوع بيع الأسرار كونه مخالفة دينية كتابية وعدم اعطاء الوصولات للذين تأخذ منهم الأموال خيانة للبلد الذي تعيش فيه )) فبدلاً ان ينبه ويتابع ويعاقب ذاك الكاهن الفاسد تم تدمير ذاك المؤمن والأبقاء على الكاهن الفاسد ... والمثال الثاني : كاهن يسرق المؤمنين نصف مليون دولار يصرفها على القمار ونرى من (( بعض المؤمنين المرائين )) من يتبنى الدفاع عنه ثم بالتالي يتم اعادته للخدمة ( لقد اصبحت المؤسسة نقابة كنقابة العمال والمهندسين والمعلمين ) لا تفرق عنهم بشئ ... عندما تبدأ المؤسسة بتنظيف الأوساخ التي علقت بها على مدى السنوات الماضية والتي اطلق عليها غبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الأحترام (( الميراث الثقيل )) ... لحد الآن لم نرى ميراثاً ثقيلاً تم تخفيفه ولا فساداً تم تنظيفه ولا حزباً او جمعية او منظمة تم دعمها والعمل على اتحادها ولا حفاظاً على اتحاد ( حتى وان كان صورياً ) كنسياً تم الأبقاء عليه ولا كلمةً تم الثبات عليها ففقدنا مصداقيتنا واصبح الآخرون يشككون فينا وفي نياتنا حتى من اخوتنا فأصبح ((( الشرخ كبيراً .. والجرح مؤلماً .. والخلاص مبتعداً .. والخراب قريباً ... والعقاب آتياً )) .
اخي العزيز الغالي واخوتي جميعاً : اسمعوها مني متواضعة سخيفة بسيطة ... ان خلاصنا لن يأتي منّا بل سيفرض علينا فرضاً شئنا ام ابينا والذي منّا فرّقنا والذي علينا سيجمعنا ... وسنتعلّم درساً قاسياً سندفع ثمنه غالياً ... وستسقط رئاسات وترتفع أخرى ليست في الحسبان ... وبقية الكلام ستأتي لاحقاً ..
(( ان لم يبني الله البيت فباطلاً ما يبنيه البناؤون )) وكيف يبني الله البيت ان اشْرِكَ معه آلهة اخرى ( فإلهنا وإله الآخرين واحد ) يقول الرب كل خطيئة تغتفر إلاّ التجديف على الروح القدس وأي تجديف اعظم من انكاره او الأشراك به ... وكيف يبني الله البيت وفينا من يشكك بقوته وجبروته وعظمته ( ان كان الله معي فمن عليّ ) ونحن نقول (( ان لا ظهر لنا فمن يسندنا لهذا نحن تهجّرنا وظلمنا ...!! )) ...
اخيراً يا صديقي اقول وكما قال رب المجد (( ان لم نولد من جديد فلن نرى ملكوت السماوات ... ولن يكون لنا خلاص )) .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
اخوكم    حسام سامي     12 - 12 - 2017

 

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #7 في: 15:27 13/12/2017 »
العزيز يوحنا بيداويد المحترم
بركة ونعمة الميلاد تحل على بيتكم
كل ماذكرته هو غايتنا التي ستؤدي الى وحدة ضامنة
لامكانية وجودنا,, بهذا الانقسام الذي وصل الى العداء
فقداننا لوطننا الام سوف يكون حتمي , وسوف تتسارع موجات الهجرة
كلما  قل امل ابناء شعبنا في مسؤوليه ورعاته . الشعور بالضياع
داخل الوطن اقسى من الغربة ولا يقارن بها . املنا كبير بأصحاب
النوايا الحسنة وبعملهم الجدي لتحقيق وحدة تستوعب اختلافاتنا بروح
المحبة والوطنية التي تصنع المستحيلات.
اشكرك عزيزي يوحنا على ردك الداعم للامل الذي ينتظره ابناء شعبنا
من احزابنا ورعاتنا.
تحياتي الحارة

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما هو المطلوب من الكلدان
« رد #8 في: 16:35 13/12/2017 »
العزيز حسام سامي المحترم
بركة ونعمة الميلاد تحل على بيتكم
انا صراحة احيانا اتفق مع ببعض الامور معك واحيانا لا...
اقتباس من ردك ( أن كنت تعني على مستوى الصعيد الداخلي : فيجب اولاً اعطاء ثقة المؤسسة الكنسية للأحزاب والمنظمات الجماهيرية الكلدانية والتعامل معها على اساس المكيال الواحد لا تفرق بين واحدة منها على الأخرى ودفعها للتعاون من اجل خلق ( اتحاد بينها .. احزاباً وجمعيات ) .. ولا تُعْمَل دعاية انتخابية لأحزاب خارج وسطها القومي وبذلك لن يكون هناك تهميش لأي منها ودعمها كما يتم الآن ( دعم الرابطة ) انتهى الاقتباس
الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية لا تستطيع وحدها ان تعمل ما اشرت عليه . ولا اظن انها
تميز ولكن لها رأيها الذي هو من الطبيعي ان لا يتفق معه الجميع ولكن البطريرك كشخص
وكسينهودس بادروا للوصول الى نتائج تضع حدودا لانقساماتنا وعندما لم ترى اي استجابة
التجأت لتأسيس رابطة كلدانية تكون موحدة للكلدان اولا كمرحلة اولى ومن ثم الى الوحدة المنشودة بين جميع اطياف شعبنا المسيحي في الوطن وربما في خارجه ايضا ,هو املنا الاعظم

اقتباس اخر ( ( دعم الرابطة ) من اموال ( الأيتام والأرامل ... اموال الشعب المسيحي )انتهى الاقتباس
كيف تستطيع ان تبرهن حقيقة هذا الادعاء , هذا الاتهام بحاجة الى ادلة لكي يصدق.
اقباس اخر  ( فصل الدين عن السياسة )انتهى الاقتباس
نحن نعيش في مجتمع تركيبته و وضعه لا يحتمل ان يقف الراعي امام باب الكنيسة متفرج
لا هذا الوضع يتطلب من الراعي ان((إنجيل متى 21: 12) وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ
(إنجيل متى 21: 13) وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!» سوف تقول ولكن كان ذلك في الهيكل انت محق ولكن المسيحية هي حياة في شعبها الذي يدعى الكنيسة وليست بناية كالهيكل ولذلك الراعي هو اكثر تأهلا لكي يدافع عن ابناء رعيته داخل الكنيسة كبناية وخارجها (الكنيسة العضوية الروحية) التى تستمد قوتها
من شخص المسيح بطريقة اتباع تعاليم الرب والسعي لتحقيقها في الحياة اليومية .
هذا التدخل  يعتبر غير مبرر في اوروبا , ولكنه ضروري في وطننا لحماية الكنيسة كجماعة ايمان و كهوية . والحقيقة ان احزابنا لم قدموا شيئا ابدا سوى دعمهم لانقساماتنا والقضية معروفة للجميع.
اقتباس اخر ( يسود بينهم الأحترام والمحبة لا حياكة المؤامرات من اجل الأسقاط والتشهير)انتهى الاقتباس . لم افهم من يحيك المأمرات اذا كان قصدك مار لويس
فهذا الامر مستحيل لانني شخصيا اعلم وبيقين ان مار لويس محب ولكنه متابع جيد
ويعرف وضع احزابنا المتردي والمبنية اسسه بسلوك عنصري لا يخدم وحدة شعبنا ابدا.
اما موضوع الكهنة فهي اكبر مشكلة وقسم كبير من كهنتنا تسببوا بأنفصام علاقة المؤمن بالكنيسة لان سلطتهم تجاوزت حدود الرأفة والرحمة الى التسلط والعنجهية ومحاربة النشطاء من المؤمنين والتفرد بكل الشؤون داخل المجتمع الكنسي كجماعة ايمان ويكون الرضى حسب الولاء للكاهن انا من اليائسين من سلوك هؤلاء الكهنة داخل الكنيسة  وهذا ما ادى
الى هجر كثير من المؤمنين الى كنائس اخرى ..
على كل حال اشكرك من قلبي واختلافنا لا يعد شيئا امام معاناة شعبنا داخل الوطن وحتى خارجه. لك رأيك وابديته ولي رأيي .
تحياتي اخي حسام الرب يحفظك