المحرر موضوع: ما الدروس التي على الكلدان وبطريركهم تعملها من الأسقف السويدي الذي شيد كنيسة ومركزا لهم  (زيارة 5755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما الدروس التي على الكلدان وبطريركهم تعملها من الأسقف السويدي الذي شيد كنيسة ومركزا لهم

توطئة

لي ملامة على اشقائي الكلدان لا سيما الذين يمتدحون تقريبا كل شيء خاص بهم رغم سلبياته الظاهرة. وفي هذا المقال الذي أعالج تدشين الكنيسة السويدية الكاثوليكية لمركز بنته تقريبا بعرق جبينها لصالح الكلدان، أريد القول:

1)   إن أي مؤسسة تريد النهضة بشعبها وأي شعب يريد النهضة لنفسه عليه تحدي ما لديه (أي نقده) قبل ان يوجه نقده لغيره.
2)   أن يتعامل هذا الشعب ومؤسساته مع النقد بإيجابية ومن أي اتى وبأي أسلوب إن كان يستند النقد الى وقائع.
3)   ان تعرف هذه المؤسسة وهذا الشعب أن النهضة ومقاومة التهميش والزوال لن تتحقق الا من خلال احياء اللغة والتراث والإرث وأن الحداثة والأصالة لن تأتي الا من خلال تطوير ما لدينا بلغته وثقافته وليس تأوينه أي تعريبه من خلال اقحام الغريب والأجنبي والدخيل.
4)   وهذه النقطة هي الأهم، أن يكف هذا الشعب ومؤسساته عن إثارة مواقف وتموضع أساسه الهوية الطائفية او المذهبية والظن أن أي معارض لهم هو معارض للمذهب الذي هم عليه ولرجال دينه.

تدشين الكنيسة

ولأن حديث تدشين الكنيسة التي بناها المطران (الكاردينال) السويدي الكاثوليكي تقريبا بجهوده وأمواله (تبرعات وغيرها) هو حديث الساعة، أعود من خلالها الى الوضع الكلداني ومؤسسته الكنسية والدور الذي يضطلع به البطريرك الكلداني لويس ساكو.

وأتخذ من حدث تدشين هذه الكنيسة كي أخاطبهم، وأخاطب نفسي لأنني واحد منهم وأفتخر بالانتماء إليهم واعتز بهويتهم وتسميتهم.

الدروس

وأظن هناك دروسا مهمة علينا تعلمها مما قام به الأسقف السويدي. أسرد هذه الدروس ادناه وباختصار شديد.
 
أولا، هذه الكنيسة ليست كلدانية ومن المعيب ان نمتدح أنفسنا بتشييدها. مساهمة الكلدان ماليا فيها مساهمة هزيلة لا تتجاوز 15% إن لم يكن أقل، من مبلغ يقدر بحوالي 54 مليون كرون سويدي من كلفتها الإجمالية.  وإن طرحنا الإكرامية التي قدمها البطريرك ساكو والبالغة حوالي نصف مليون كرون سويدي، يكون المبلغ الذي جمعه الكلدان وخوراناتهم وكنائسهم حوالي سبعة ملايين كرون. عشرات الالاف من الكلدان وخورانات عديدة صار لبعضها أكثر من عشرين سنة لم تستطيع جمع مبلغ لتشييد كنيسة واحدة. وإن قسمنا المبلغ على عشرين سنة ولا نقل ثلاثين لأن التواجد الكلداني صار له أكثر من ثلاثة عقود في السويد، يكون كل ما استطاع الكلدان في السويد جمعه هو حوالي 350 ألف كرون سويدي في السنة (أي حوالي 40 ألف دولار في السنة).

ثانيا، تعامل ويتعامل الأسقف السويدي مع تشييد هذه الكنيسة والمال بصورة عامة بشفافية قل نظيرها. كل فلس له سند ومستمسك وبإمكان أي واحد ان يراجع السجلات التي وضع أغلبها على الشبكة العنكبوتية وبإمكان أي واحد ان يكتب للأبرشية ويحصل مثلا على كلفة الناقوس او كلفة المقعد الواحد فيها. وشخصيا حصلت على أغلب المعلومات من خلال الموقع الأبرشي والمراسلة مع المعنيين. وقد وضع الأسقف السويدي رابطا خاصا بتشييد الكنيسة من اول لبنة فيها الى يوم إكمال بنائها وفيه تفاصيل مذهلة:

http://www.katolskakyrkan.se/katolska-kyrkan-i-sverige/stockholms-katolska-stift/kald%C3%A9iskt-kulturcentrum-jungfru-maria-kyrka/nyhetsbrev-om-byggnationen-av-jungfru-maria-kyrka

ثالثا، أين نحن من هذه الشفافية. فمثلا، هل يمكن للبطريرك الكلداني ان يقول لنا من أين وكيف ومن سمح له ان يقدم مكافأة كبيرة مثل هذه للكنيسة السويدية وهي غنية جدا ومن أين له هذا المبلغ وكيف حصل عليه؟ وهل يمكن للبطريركية ان تجدول الملايين من الدولارات التي حصلت وتحصل عليها وتضعها بشكل شفاف امام اتباعها كما يفعل الأسقف السويدي؟

رابعا، لم ألحظ في كل الصور والأفلام التي كنت اتابعها عن تشييد هذه الكنيسة ما يشير الى الكلدان ثقافة وريازة وعمرانا ولغة او أي شيء أخر يمت إليهم وتاريخهم وإرثهم، أي يبدو ان الكنيسة والمركز مبنيان على الطراز والريازة اللاتينية وليس الكلدانية. والوضع في السويد وأوروبا بمجملها وأماكن كثيرة أخرى في الشتات وفي العراق لا سيما المناطق التي هي مباشرة تحت الإشراف البطريركي مؤسف حقا. اللغة والثقافة والريازة والطقس مهمش ومتروك وتحل محله العربية من خلال حملة التأوين التي كادت ان تنهي الكلدان لغة وثقافة وهوية ووجودا.

خامسا، قارن الوضع مع كنيسة الاسقف السويدي الكاثوليكية. عدد الكاثوليك في السويد لا يتجاوز 100 ألف شخص من مجموع سكان حوالي تسعة ملايين. من بين هؤلاء لا يتجاوز عدد السويديين الكاثوليك أكثر من 10 الاف شخص والباقي من أمم مهاجرة مختلفة وأظن أن الكلدان أكثر عددا كفئة كاثوليكية مهاجرة من أي فئة كاثوليكية أخرى. كل الكهنة في الكنيسة السويدية تقريبا أجانب، أي معارون من دول كاثوليكية أخرى، إلا أن الكنيسة السويدية والأسقف السويدي لا يسمح لأي منهم العمل إن لم يتقن السويدية كتابة ونطقا ويتقن الطقس اللاتيني السويدي. والقداديس والصلوات والأناشيد والمراسيم في الكنيسة السويدية كلها بالسويدية. ورغم ان الكثير من الكنائس السويدية قد يشكل عدد الكلدان فيها الأغلبية، الا ان الطقس السويدي هو السائد واللغة السويدية هي السائدة وليس هناك لغة أخرى وليس هناك كل يستخدم اللغة التي يريدها والنشيد المناسب وغيره، كما هو شعار حملة التأوين حيث يتم مثلا إرسال كهنة الى أوروبا وهم لا يعرفون أي شيء عن لغة وطقس الكلدان ويطبقون التأوين التعريب الذي تم تدريسهم وتدريبهم عليه مع نصوصه الإنشائية.

سادسا، الكنيسة السويدية لها طقس واحد ولغة واحدة رغم ان أكثر الذين يرتادون كنائسها من غير السويديين ولكن طقسها واحد ولغتها وأناشيدها مكتوبة بلغة سويدية كلاسيكية بعضها يصعب على أمثالي استيعابها، الا ان على كل من يرتاد هذه الكنيسة ان يتشبث بطقسها كما هو والذي يبلغ عمر بعض نصوصه حوالي 1000 سنة منذ دخول المسيحية الى السويد. وعلى كل من يرتاد هذه الكنيسة ان يحترم ثقافتها وازيائها وريازتها وأناشيدها ولغتها. وأنا صار لي أكثر من عقدين في السويد، وأرتاد الكنيسة السويدية كثير من الأحيان والحظ العدد الكبير من اشقائي الكلدان فيها، الا انني لم الحظ ان الكاهن او الأسقف في الكنيسة السويدية أوّن الطقس (عرّبه مثلا) من أجل عيون الكلدان. وهذا الحال ينطبق على أوروبا برمتها.

سابعا، الوضع في السويد وأوروبا ومناطق كثيرة أخرى مقلق لأنه يشبه وضع كل من حقه ان يفعل ما يراه موائما من لغة وصلوات. البطريركية تؤلف ما تقول انه صلوات ولكنها ليست الا انشاء عادي وبعربية ركيكة جدا يقرأه القسس والشمامسة في الكنائس بدلا من نصوصنا الكلدانية الربانية والنبوية الأصيلة. العربية هي الطاغية ولغتنا غير محبذة وطقسنا يُزدرى ويُهمش والسبب معروف ونحن ساكتون.

ثامنا، هذا الوضع المقلق جعل الكلدان يغادرون كنيستهم زرافات لا سيما الجيل الثاني من المهاجرين. هؤلاء لا يعرفون اللغة العربية. يتحدثون السورث ويفهمون ويتقنون الدارج من اللغة الطقسية ولكنهم لا يفهمون ولا يحبون العربية. ولهذا تغادر عوائل بأكملها مع أبنائها الى الكنيسة السويدية الكاثوليكية التي تستقبلهم بالأحضان ولكن لا تغيّر (أي تؤّن) حرفا من طقسها في سبيلهم، او يغادر البعض الكنيسة الكاثوليكية ويلتحق بكنائس أخرى. ومن ثم نتيجة الفوضى الطقسية العارمة التي لحقت بالكنيسة الكلدانية في السنين الأخيرة، اخذ الكثير من الكلدان يرفض قبول الأسرار مثل الزواج والعماد من كهنة كلدان ويلتجئ الى الكنيسة السويدية. عقائديا هذا لا غبار عليه ولكن ثقافيا يعد كارثة وهذه الكارثة سببها التأوين، وهذا ما نستشفه من لقاءاتنا وأحاديثنا مع الكثير من الكلدان الذين غادروا كنيستهم دون رجعة بسبب الفوضى الطقسية واللغوية هذه.

تاسعا، نحن الأن في فترة البشارة وكنيسة الأسقف السويدي لا بل السويد بأجمعها والغرب برمته مع شعوبه وثقافاته ولغاته منهمك بالتدريب على أناشيد الميلاد التي يؤدونها في الكنائس والبيوت والمدارس والشوارع والمسارح كل ضمن إطار لغته الوطنية وثقافته. اسأل أين صار التراث الإنشادي الكلداني بهذه المناسبة المجيدة؟ أي كنيسة كلدانية تتدرب عليه الأن مع جوقاتها؟ أي قس يدرب الناس على هذه الأناشيد كما يفعل القسس في الكنائس الغربية الكاثوليكية؟ وهل يعلم الكلدان أن روائع عيد الميلاد التي لديهم وفي طقسهم ربما لا مثيل لها في الدنيا؟ من هو المسؤول عن الحفاظ على هذا الإرث الذي لا يثمن؟ واي شعب يقبل ان يتم تأوينه (أي ازالته مع ثقافته وجلب الدخيل والهجين والهزيل محله)؟

عاشرا، أخشى ان الخورانات الكلدانية في السويد، وأماكن أخرى كثيرة، بدأت، ومع الأسف، تتحول تدريجيا الى مكاتب سياحة وسفر. اذهب الى أي موقع الفيس بوك لأي خورنة في السويد او أماكن أخرى وترى أخبارا وصورا للكهنة الكلدان مع مجموعة من الناس وهم إما في فلسطين او إيطاليا او بولندا او برتغال او فرنسا او اسبانيا او غيرها من البلدان. هناك خورانات وقسس خورانات من ينظم عدة سفرات في السنة الى أماكن مختلفة يتحمل مسؤولية نقل العشرات من الناس وجمع التكاليف والقيام بواجبات السفر من حجز الحافلات والطائرات والفنادق وغيره. بعض السفرات تكلف مبالغ طائلة وكل سفرة تحتاج الى جهد كبير ووقت طويل وتكاليف باهضه بعشرات الالاف من الدولارات والطامة الكبرى أنهم يروجون لهذه الرحلات السياحية ضمن القداديس التي يقيمونها. سؤالي هو: لماذا الخورانات الكلدانية وقسسها بإمكانهم تنظيم سفرات سياحية مكلفة مثل هذه وليس بإمكانهم تدريس لغتنا وطقسنا وثقافتنا وأناشيدنا في مناسبات مثل مناسبة عيد الميلاد المجيد مثلا؟ وما هو الدافع لتنظيم سفرات مكلفة مالا وجهدا ووقتا مثل هذه؟

ملاحظة:

أمل من قرائي ومتابعي الكرام إشباع النقاط الفكرية الأربع التي ذكرتها في بداية المقال حول عملية النقد والنهضة نقاشا ومحاورة، وكذلك التركيز على الدروس العشرة التي وردت فيه والبقاء ضمن سياق الموضوع وعدم إخراجه من إطاره قدر الإمكان.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ليون برخو شلاما وأيقارأ
1- أبتدء بملاحظة .. أني ردي أو تعليقي يعبر عن وجهة نظرنا الخاصة المستقلة ولا أنتمي لأي -مؤسسة او فعالية او مجموعة معينة بالكنيسة .
كما أقدم شكري للأخ أمير المالح الذي قام بحذف التعليقات الحاقدة من البعض العبثيين على مقال الأخت جوليت فرنسيس
2- من المؤسف رابي ليون أنك ستخسر المشاركة بمناسبة مهمة أعتبرها نقطة تأريخية مهمة في تأريخ الكلدان في السويد المتمثلة بتدشين وأفتتاح أول كنيسة ومركز ثقافي كلداني من عرق جبين وتعب الكلدان ..في أوربا وبالتحديد السويد ومن المعروف لكي تقوم بهذا الصرح أو المنجز ليس بالأمر الهين من حيث تعقيد الإجراءات القانونية والبيروقراطية المقيتة .. أكيد ارتباطاتك وتواجد خارج السويد حال دون ذلك لأاني كنت أتوقع مشاركتك ورؤيتك وتناول أطراف الحديث في بعض الأمور .. أنشالله على الجايات ..
3- أقتباس ( لي ملامة على اشقائي الكلدان لا سيما الذين يمتدحون تقريبا كل شيء خاص بهم رغم سلبياته الظاهرة. وفي هذا المقال الذي أعالج تدشين الكنيسة السويدية الكاثوليكية لمركز بنته تقريبا بعرق جبينها لصالح الكلدان، ) أنتهى الأقتباس
عن أية عرق جبين ذاك الذي بذلته المطرانية السويدية أخي ليون ؟؟
أن من صب عرق الجبين وصارع وتحدى الصعوبات وطرق الأبواب وسهر الليالي هم الكلدان أنفسهم والمطرانية جهدها يكاد لا يذكر .. أقتصر على الموافقات على المخططات وتبني المشروع ودفعة بسيطة من مجموع المبلغ الأجمالي الذي ساكتبه لك ..
هذا أعتراف من المطرانية بجهود الكلدان وعرق جبينهم وأنبهار المطرانية من الأيمان والجهد الذي بذله الكلدان مما دفع المطرانية لدعم مشروعهم
الرابط من موقع المطرانية حول المشروع باللغة السويدية وأرجو قراءة الاعتراف بمن صب عرق الجبين
http://www.katolskakyrkan.se/katolska-kyrkan-i-sverige/stockholms-katolska-stift/kald%C3%A9iskt-kulturcentrum-jungfru-maria-kyrka

( Den kaldéiska gruppen i Södertälje har varit mycket engagerad och aktiv i insamlingen. )
( أن المجموعة الكلدانية في سوديرتاليا بذلت مجهودأ غير طبيعي من اجل جمع التبرعات وهي كانت نشطة جدأ )

3- أقتباس أخر من مقالتك أخي ليون
( ولأن حديث تدشين الكنيسة التي بناها المطران (الكاردينال) السويدي الكاثوليكي تقريبا بجهوده وأمواله (تبرعات وغيرها) هو حديث الساعة، )

المطران مار أندش لم يعطي شيء من المال لبناء الكنيسة سوى 10000000 ( عشرة مليون ) من ال 54 مليون وهي الدفعة الأخيرة التي دفعتها المطرانية بعد ان جمعنا ما يقارب 44 مليون كرون
ولو عدت لنفس الرابط ستجد أن هناك حساب بنكي خاص للمشروع وطرق التبرع كالسويش والأمور الأخرى
4- أقتباس أخر من مقالك أخي ليون
( أولا، هذه الكنيسة ليست كلدانية ومن المعيب ان نمتدح أنفسنا بتشييدها. مساهمة الكلدان ماليا فيها مساهمة هزيلة لا تتجاوز 15% إن لم يكن أقل، من مبلغ يقدر بحوالي 54 مليون كرون سويدي من كلفتها الإجمالية.  وإن طرحنا الإكرامية التي قدمها البطريرك ساكو والبالغة حوالي نصف مليون كرون سويدي، يكون المبلغ الذي جمعه الكلدان وخوراناتهم وكنائسهم حوالي سبعة ملايين كرون. عشرات الالاف من الكلدان وخورانات عديدة صار لبعضها أكثر من عشرين سنة لم تستطيع جمع مبلغ لتشييد كنيسة واحدة. وإن قسمنا المبلغ على عشرين سنة ولا نقل ثلاثين لأن التواجد الكلداني صار له أكثر من ثلاثة عقود في السويد، يكون كل ما استطاع الكلدان في السويد جمعه هو حوالي 350 ألف كرون سويدي في السنة (أي حوالي 40 ألف دولار في السنة) ( أنتهى الأقتياس )
هذه الكنيسة كلدانية ولا يوجد أي أمر معيب .. وما تفضلت به من أرقام مغلوط أن الكلدان أستطاعوا بجهدهم أن يجمعوا 44 مليون كرون ومساهمة المكرانية هو 10 مليون فقط .. أستطعنا ن جمع المبلغ من تبرعاتنا وعطائنا ومن مخاطبات الجهات والكنائس الأخرى كالكنائس الألمانية مشكورة .. وهذه المخاطبات والتبرعات نحن قمنا بها ولا يوجد أي فضل من المطرانية .. وهنا أسئل هل عيب أن اطلب تبرعات او مساعدة لبناء كنيستي ؟؟ أنا مستعد أن أقف بالطرقات مع علبة لدعم بناء الكنيسة وبعض الشباب قاموا بذلك فعلأ
ثم أخي ليون أن المطرانية هي المستفيد الأكبر من الكلدان وهذه الحقيقة كيف تعبر عليها ؟؟
أن الكنيسة الكاثوليكية مرتبطة بالنظام الضرائبي skatt للحكومة وكل شيء يمر بذلك ::وان الكلدان المسجلين كاثوليك وأعضاء بالكنيسة الكاثوليكية medlemr تذهب نسبة 2% من دخلهم السنوي arsinkomst للكنيسة الكاثوليكية .. كل سنة في التقرير السنوي للضريبةskattdeclration يظهر كم الف كرون من دخلي السنوي ذهب للكنيسة الكاثوليكية ,,؟؟
فمثلأ حضرتك كأستاذ جامعي دخله عالي ناهيك عن محاضراتك ومقالاتك التي تتقاضى عنهما مالأ خاضعأ للضريبة السويدية .. ياترى كم ألف كرون يذهب بالسنة وانت الكلداني لخزينة الكنيسة الكاثوليكية .. وأحسب عدد الكلدان واضربها بالسنوات لتظهر لك الأرقام الفلكية ..؟؟ فالكلدان أضافة مهمة قوية للكنيسة الكاثوليكية التي بدأءت بخسارة أعضاءها ..
فهذا يعني أنه لا منية من المطرانية مطلقأ ..
5- حول نقطتك الثانية والثالثة ..
لقد وضحت للقارئ الكريم سبب شفافية الكنيسة الكاثوليكية لانها مرتبطة بنظام الضريبي للحكومة السويدية ولا مجال لها أن تخفي شيء او تتلاعب به .. أي أن الأمر بديهي جدأ
البطريركية الكلدانية أعلنت في موقعها من يريد الأطلاع على سجلات الإيرادات والمصاريف ما عليه الا الحضور لمقر البطريركية ولقاء اللجنة المالية لكي يطلع على السجلات .. فهل قمت حضرتك بمخاطبتك البطريركية حول ذلك كما فعلت مع المطرانية السويدية ؟؟
أرسل لهم أيميل وطالب بذلك حسب ما نشروه وعند رفضهم فلك الحق فعلأ بما تقول ..

6- النقطة الرابعة
أن الكنيسة الكلدانية من صميم أهتمامها هو الحفاظ على الريازة المشرقية وهذا واضح في كل كنائسنا والسينودس الأخير ركز على هذه النقطة أيضأ
أرحو الاطلاع على الحوار الذي أجريته مع الأخ مارتن المشرف على المشروع وهو من صمم كنيسة القلب الاقدس في كركوك على الطراز البابلي المشرقي وأيضا لها تصاميم لكنيسة المشرق الاشورية ..
هذا هو السؤال الذي وجهته له وجوابه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,796683.0.html

س . هل توخيت الطراز البابلي أو المشرقي للكنيسة والمركز ؟؟
 
لمشاهدة المشروع
http://6-eyes.com/Uppdrag.html
 تصميم الكنيسة الذي كان مزمع تنفيذه  كان مستوحى من زقورة (  أور الكلدانيين )   في العراق حيث جردت الزقورة من الجبل أو التل الترابي و استخدم شكل الزقورة ليكون هيكل الكنيسة وكان توجيه الكنيسة باتجاه اور في العراق ليؤكد أواصر العلاقة التاريخية وتواصل الجذور  , وترتبط مع بناية المركز الثقافي بجزء بناءي شفاف ليمثل العلاقة بين الماضي والحاضر وأيضا يظهر طبيعة الاندماج للشخص العراقي عندما يأتي إلى هذا البلد ويندمج مع نظامه الاجتماعي ويستفيد من حظارته.  هذا المشروع لو كان رأى النور لأصبح أكبر كنيسة مبنية حديثة للكاثوليك في السويد وأكبر مركز للكلدان في أوروبا. .. حيث كانت الكنيسة مصممة لتتسع 600 مصلي وفق الستاندارد والمعايير بالإضافة إلى غرف إدارية وبيت القس وجناح خاص للضيوف.  كما كان المركز يحتوي على عدد من القاعات الدراسية والمتعددة الأغراض وستوديو للتسجيل الصوتي وقاعة مناسبات تتسع ل 900 شخص وجزء إضافي يؤجر للشركات كمكاتب إدارية لكي يؤمن المركز مصاريف الخدمات السنوية للمشروع. ... لكن مع الأسف الأمور المادية بالدرجة الأولى حالت دون الاستمرار بالمشروع علما بأن كل التصاميم المعمارية والانشاءية.  الكهربائية.  الصحية.  التكييف.  الصوتيات و حتى نظام الحماية كانت مكتملة  بالإضافة إلى خرائط تحصيل اجازة البناء ..
 

7- النقطة الخامسة والسادسة والسابعة  .. أتفق بها مع حضرتك .. التعريب والتأؤين مثل الأرضة التي تنخر في جسد كنيستنا وأحيانأ أقول مع نفسي سياتي يوم ونحن ( القومجية ) نطالب بكوتا كلدانية للقداديس والصلوات وتعين مرشد بالقداس يرشد المؤمنين متى القيام ومتى الجلوس فقد ضيعنا الصاية والصرماية واقحمت أمور ك ( هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به ) وهي الفقرة الملطوشة من اللبنانين .. على أية حال
أختلف مع بنقطة أن لنا في أوربا كهنة كلدان يطبقون التعريب والتأؤوين على مضض لانها أوامر السلطة وليس الأ ..

8- النقطة الثامنة ..
أتفق بها مع حضرتك ولا أخفيك سرأ فأني أفكر أحيانأ بذلك ..
حجة التأؤوين كانت لكي نواكب العصر والاجيال الجديدة ولايقاف نزيف الهجرة لان المؤمنين ينزعجون من اللغة غير المفهومة وترديد الصلوات والطقوس المملة .. حجة لتبرير التأؤين ..

9- نقطتك العاشرة .. مكتب سفرات وسياحة
أتفق بها معك 

ختامأ
حاول أخي ليون أن ترى أيضأ النصف المملؤ من القدح .. كنائسنا في أرض الوطن تغلق وفي المهجر تفتح كنائس جديدة
نحن في أوربا التي تفقد أيمانها المسيحي هناك كلدان مشرقيين حاملين أيمانهم المسيحي المشرقي لهذه البلاد وكم هي بحاجة لذلك .. أن المطران أندرش عندما يشارك بقداديسنا فقط شاهد الابتسامة والاشراق في وجه فهو يقول أنني في أورشليم السويد .. أمتدحت كثيرأ الكنيسة الكاثوليكية ولكن أعطني كنيسة واحدة فقط من بين المئات تمتلئ بقداديسها مثل كنائسنا .. أعكني كنيسة واحدة فيها من كل شرائح المحتمع وخاصة الشباب والأطفال وقارنها بكنائسنا ..
الكنيسة الكاثوليكية أحيانأ مثل مسارح او متاحف او معارض

أسف على الاطالة واعتذر على الأخطاء الاملائية .. وقتنا ضيق وظروف العمل ومشاغل الحياة تجعلنا نبتعد من الكتابة 
سيزار هرمز








3-

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سيزار ميخا شلاما وإيقارا قبّل
 
سعدت حقا بدخولك وتعقيبك ومناقشتك المستفيضة للنقاط المثارة في المقال. وشكرا لتوضيح موقفك.

نعم، انا خسرت حفلة التدشين المهمة هذه لأنني خارج السويد وإلا لكنت اول الحاضرين احتراما وتقديرا للأسقف (الكاردينال) أندش، الذي كما يعلم الجميع تربطني به علاقة وثيقة ومتينة.

لدي ثلاث ملاحظات أمل ان يتسع صدرك لها.

الأولى، تخص التبرعات. أغلب التبرعات أتت من خارج السويد لا سيما من المانيا وبجهود المطران أندش. هذه التبرعات لوحدها فقط تصل الى حوالي 35-40 مليون كرون. القول إننا نحن الكلدان في السويد جمعنا 44 مليون كرون ليس صحيح ابدا والسجلات توضح ذلك. وإن كان المطران أندش دفع عشرة ملايين، وهذا لا اشك فيه، أخشى ان تكون مساهمة الكلدان لا تذكر وأقل بكثير من حوالي نسبة 15% لأن الكلفة الكلية هي تقريبا 54 مليون كرون.  لولا التبرعات من خارج السويد ومن جمعيات ومحسنين في المانيا وسويسرا حيث للأسقف أندش علاقات وطيدة وواسعة، لما بنيت هذه الكنيسة ولما رأت النور ابدا. وأخر ما استلمته من Fundraising وهي الجهة المخولة من الكنيسة الكاثوليكية السويدية بجمع التبرعات من كافة الأطراف تقول:

There is no change in the percentage of the contributions, since the bigger ones came from abroad.

اذا اضخم التبرعات أتت من الخارج وليس من الكلدان ابدا حيث ان مساهمتهم معيبة ولا تساوي ولا تناسب ابدا وجودهم الكثيف وعدد خوراناتهم في السويد.

ثانيا، شخصيا لم الحظ أي أثر في بناء الكنيسة للتراث واللغة والريازة وفن العمارة لكنيستنا المشرقية الكلدانية. والزقورة، يا أخي العزيز، ليست بابلية كلدانية. إنها سومرية. وما لنا ولها. نحن مشرقيون علينا الالتزام بما تفرضه علينا مشرقية كنيستنا الكلدانية المجيدة من لغة وإرث وتراث وطقس وريازة وعمارة وطقس وفنون وغيره، وهذا ما يحثنا لا بل يلزمنا الفاتيكان به اليوم. وهذا غير موجود في الكنيسة هذه ولم ألحظ حتى حرفا واحدا بلغتنا في كل ما تم نشره ولا حتى على باب الكنيسة. يبدو ان الكلدان وبتأثير مباشر من حملة التأوين لم يعد يكترثون حتى بحروف لغتهم. وأشكرك على تأييدك موقفي من ان التأوين صار أكبر خطر وجودي يواجه الكلدان في العصر الحديث.

وثالثا وأخيرا اسمح لي اخي العزيز ان أصحح الترجمة العربية للنص السويدي الذي اتيت به:

Den kaldéiska gruppen i Södertälje har varit mycket engagerad och aktiv i insamlingen. )
( أن المجموعة الكلدانية في سوديرتاليا بذلت مجهودأ غير طبيعي من اجل جمع التبرعات وهي كانت نشطة جدأ )


الترجمة الصحيحة هي: "كانت الطائفة الكلدانية في سوديرتاليا نشطة ومنشغلة جدا بجمع التبرعات."

وأشكرك مرة أخرى لتعقيبك والمعلومات القيمة التي وردت فيه.

وتقبل تحياتي


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم
الأخ العزيز سيزارميخا المحترم
تحية طيبة
قبل كل شيء نطلب من الرب يسوع ان ينير دروبنا جميعا في هذه الأيام المباركة لنكون مؤهلين للعمل بأعظم وصية أوصانا بها وهي (المحبة) ،ليس بيننا نحن الكلدان فقط بل مع الجميع وخصوصا أقرب الناس إلينا أخوتنا السريان والآشوريين، لأن المحبة هي المفتاح الذهبي لجميع العقد والأبواب المغلقة في داخلنا.
هناك إختلاف واضح في المعلومات التي ذكرها كل منكما، هذا ليس مهماً برأيي، النتيجة الأيجابية المتمثلة بولادة هذا المشروع المهم والحيوي هي الأهم ، ونثني على كل من كان وراء هذا العمل ،وكل من ساهم أو تبرع حتى بفلس واحد من أجل ذلك .
وأشير هنا بشكل خاص الى ما ذكره الأخ سيزار :
١- أن من صب عرق الجبين وصارع وتحدى الصعوبات وطرق الأبواب وسهر الليالي هم الكلدان أنفسهم والمطرانية جهدها يكاد لا يذكر .. أقتصر على الموافقات على المخططات وتبني المشروع ودفعة بسيطة من مجموع المبلغ الأجمالي الذي ساكتبه لك ..
هذا أعتراف من المطرانية بجهود الكلدان وعرق جبينهم وأنبهار المطرانية من الأيمان والجهد الذي بذله الكلدان مما دفع المطرانية لدعم مشروعهم .
٢- فالكلدان أضافة مهمة قوية للكنيسة الكاثوليكية التي بدأءت بخسارة أعضاءها ..
فهذا يعني أنه لا منية من المطرانية مطلقأ ..


هنا بيت القصيد..

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

٢- فالكلدان أضافة مهمة قوية للكنيسة الكاثوليكية التي بدأءت بخسارة أعضاءها ..
فهذا يعني أنه لا منية من المطرانية مطلقأ ..


هنا بيت القصيد..

الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم

تحية طيبة

ما أتيت به حضرتك في الاقتباس أعلاه صحيح. المطران أندش هو المسؤول المباشر عن الكلدان وكهنتهم وهم يتبعون له تنظيما وإداريا وفي كل شيء تقريبا.

بيد أنني أرى ان حضرتك لم تتطرق الى بيت القصيد. المطران أندش يرى ان الكلدان ينظمون الى كنيسته اللاتينية زرافات وفي النهاية الكل ستتبعه حتى من حيث الطقس والثقافة واللغة. كنت اتمنى ان لا تكون النظرة الينا نحن الكلدان من قبل الكنائس الكاثوليكية كأرقام نزيد من تواجدهم وتاثيرهم بعد ان بدأوا في خسارة اتباعهم من مواطنيهم بل كثقافة وطقس ولغة وتراث وفنون وهوية مشرقية عليهم حمايتنا مع خصوصيتنا الثقافية كما هي. ولكن إن كنا نحن نهمش ثقافتنا، فلماذا يكترثون هم.

عقائديا نحن والمطران السويدي الكاثوليكي واحد. ثقافيا وطقسيا ولغويا وفنا وريازة وتراثا كنسيا نحن لنا خصوصيتنا التي ومع الأسف بدأت تزول وتندثر نتيجة التأوين وفي النهاية الفائز سيكون المطران أندش وأقرانه من الأساقفة اللاتين.

اما الأرقام التي أعطيتها فإني حصلت عليها من مصدرها الأصلي من Fundraising وكما قلت هي الجهة المخولة رسميا عن جمع التبرعات من كافة الأطراف، رغم ان الأرقام ما هي الا درس واحد من الدروس العشرة وهناك أيضا اربع نقاط او فرضيات فكرية في المقال وأرى انها أهم من الارقام.

تحياتي لك وكل عام وأنتم والعائلة الكريمة بألف خير وفي حفظ الطفل المعجزة ܝܠܕܐ ܬܡܝܗܐ


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
/12/2017
الاخوة القراء الاعزاء
الصديق د. ليون برخو
شكرا لكم جميعا خاصة بالأخص الاخوة سيزار وجاك الهوزي اللذين ساعدانا للاطلاع على الحقيقة ما يجري هناك لأننا نعيش وراء سبع قارات عنكم.

اخي ليون من المعيب جدا ان يكون الانسان دائما رؤيته مركزة على سلبيات الشخص الذي يكرهه فقط، ولا يذكر نقطة واحدة من إيجابياته. انا وانت ومعظم الناس تعترف انها ليست كاملة، فكلنا معرضين للأخطاء، ولكن هل كل افكارنا واعمالنا ومواقفنا ونشاطاتنا هي خاطئة.
اخي ليون حينما تكون محقا نقول لك انت محق بملء الفم، وحينما لا نتفق معاك نقول غير متفقين معاك. لكنك بعد مرور أكثر خمس سنوات قلما وجدناك تعترف بعمل ايجابي قام به غبطة البطريرك ساكو او البطريركية.
 
هل هذا معقول؟ هل كلنا عميان انت وحدك ترى الحق؟ لا اعرف الجواب انت تعرفه.

ارجو ان تعمل فحص ضمير بينك وبين نفسك هل انت محق في كل ما تقوله عن الكلدان وكنيستهم وانت واحد منهم؟!!
مع تحياتي
يوحنا بيداويد


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاكاديمي ليون برخو :
في البدأ اتفق تماماً مع الاخ سيزار في شكره للأخ امير المالح في حذف التعليقات الحاقدة والمكروهة على كلمة الاخت جوليت وبصراحة كُنتُ ارغب في طلب ذلك وبسبب ذلك الحقد الدفين وغيره وفي كل يوم وعلى كل كلمة تُكتب كتبتُ كلمة بعنوان : مفيش فائدة فيكم وهي على الموقع بعد تعليقي هذا ..
اما بالنسبة الى موضوع الكنيسةت والتبرعات وغيرها فسيدي الكريم نحن لسنا الوحيدون الذي ينسبون كل الجهد الى انفسهم للتباهي والتكبير وغيرها فهذه قضة الشرق الاوسط بأكملها وووووووووووووووووو الموضوع طويل والبعث اورثنا ذلك ..
اما الكنيسة فليس المهم مَم قام ببنائها ولكن المهم ماذا ستُقدم ومَن سيحضر اليها وكيف سيستفيد الإنسان اخلاقياً منها .. تحية طيبة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أن الكنيسة الكاثوليكية مرتبطة بالنظام الضرائبي skatt للحكومة وكل شيء يمر بذلك ::وان الكلدان المسجلين كاثوليك وأعضاء بالكنيسة الكاثوليكية medlemr تذهب نسبة 2% من دخلهم السنوي arsinkomst للكنيسة الكاثوليكية .. كل سنة في التقرير السنوي للضريبةskattdeclration يظهر كم الف كرون من دخلي السنوي ذهب للكنيسة الكاثوليكية ,,؟؟

أستميح قرائي الكرام عذرا وكذلك الأخ العزيز سيزار بالعودة الى تعقيبه المهم جدا مرة أخرى وعلى الخصوص الاقتباس أعلاه.

صحيح ان العالم يمر في مرحلة "ما بعد الحقيقة" أي اننا كلنا صرنا نجتزء الحقيقة ونأتي بأنصافها وأشباهها وضمنا "اللاحقيقة"، ولكن هناك القلة من يحاول الوصول اليها او أضعف الإيمان التقرب منها وهذا ما حاوله الأخ سيزار في تعقيبه المهم.

ومن هذا المنطلق أمل ان يتسع صدره مرة أخرى كي أصحح معلومة أخرى وردت في رده، وهي الاقتباس اعلاه.

نسبة الضريبة الكنسية في السويد هي 1% وليس 2%. وهذا فرق كبير لا سيما بالنسبة للكنيسة السويدية اللوثرية حيث ان نسبة المسجلين فيها تبلغ 80% من السكان ليس لأنهم مؤمنين لأنهم لادينيون بل لأنهم يرون ان الكنيسة هي جزء من ثقافتهم وتراثهم ولغتهم وهي صمام الأمان في هذا.

ونقطة أخرى مهمة يا أخي العزيز سيزار ان نسبة ضئيلة جدا من الكلدان تدفع الضريبة الكنسية وأكاد أجزم انها قد لاتعدو 10-20 في المائة من الكلدان المسجلين رسميا فيها والأسباب واضحة وهي ان غالبية المهاجرين يعيشون على الضمان الاجتماعي وهؤلاء لا يدفعون اي ضريبة لأي كان وثانيا فقط الذين يتقاضون رواتب رسمية، اي يعملون في القطاع الحكومي الو القطاع السويدي الخاص وهؤلاء قلة ونسبة ضئيلة جدا.

وبالنسبة للكلدان والمهاجرين بصورة عامة، فإن الكنيسة السويدية الكاثوليكية تنفق علينا أكثر بكثير من الضريبة لأننا نستخدم البنى التحتية التي تملكها من مبان وقاعات وغيره دون مقابل ومن ثم نحصل على الأسرار دون مقابل بينما هي تدفع رواتب مجزية للكهنة وأخيرا وليس أخرا لا ندفع حق الدفن والمقبرة وهل تعلم كم تكلف هذه؟

وأخيرا، تنقل عن البطريركية قولها إن الذي يريد ان يطلع على ماليتها فليتفضل ويفحص السجلات. هذا قول غريب وعجيب لا يتفوه به الا الذين يخافون من الشفافية ولا تطبقه غير السلطات الشمولية التي تعرف ان احدا لن يفعل ذلك وقول وموقف مثل هذا يضرب الشفافية في الصميم. إن كانت صادقة اولا مع نفسها وثانيا مع اتباعها، عليها ان تضع ماليتها على العلن وبالتفصيل الدقيق بعد مروه على مدققين ومحاسبين رسميين محايدين، وبعدها نطلب من الخورانات ان تفعل ذلك. دائما اتذكر قول للبابا فرنسيس عند مخاطبته القائمين على بنك الفاتيكان حيث وبخهم قائلا ما معناه إن الذي لا يؤتمن على المال كيف يجوز ان يؤتمن على خلاص الأنفس.

تحياتي

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ د. ليون برخو المحترم
لقد صدقت وصدقنا قبلك فاليوم تم افتتاح الكنيسة برعاية المطران اندرياش وليس البطريرك ساكو وكل المراسيم  والتقديس والاولية كانت للمطران واللغة المستعملة كان معظمها السويدية وكلمة البطريرك ساكو كانت قصيرة  جدا وباللغه الانكليزيه .
الشماس بهنام موسى

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز قشو إبراهيم نيروا المحترم

تحية طيبة

لا حاجة لطلب الاعتذار. اسئلتك وجيهة وترد حتى على لسان الكثير من الكلدان. ومن ثم الكلدان والأشوريون هم أحفاد كنيسة المشرق المجيدة، يشتركون في إرثها وطقسها وتراثها ولغتها وثقافتها وريازتها وتاريخها المجيد.

علاقة الشق الكلداني الكاثوليكي من كنيسة المشرق مع روما فيها تشابك ومفارقات وتخرج عن إطار الشراكة الحقيقية. أتفق معك أن العلاقة ليست علاقة متوازنة ابدا.

وأتفق معك ان البطريرك الكلداني ومجمع الأساقفة الكلدان صلاحيتهم محدودة جدا ومعدومة في كثير من المضامير. وقد لا يعرف هذا الكثير من القراء، الا ان الشراكة لم تكن بهذه الصيغة منذ التواصل بين مجموعة من أبناء كنيسة المشرق وروما. في البداية كانت الشراكة حقيقية، أي متوازية، لا سلطة فيها على مقدرات الذين كانوا يتبعون روما.

الوضع الحالي لا يتجاوز عمره قرن ونيف، أي زالت الشراكة الحقيقة المتوازية والمتوازنة في حوالي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لأسباب تطرقت إليها سابقا ولا أريد الغوص فيها مرة أخرى.

وبعد فترة حرجة جدا، استطاع الشق الكلداني وبعد نضال طويل الحصول على حقوقه الثقافية واللغوية والطقسية كاملة، بمعنى ان البطريركية هي صاحبة القرار في الشؤون الطقسية والثقافية ولا علاقة لروما في هذا ومسؤولية التدهور الخطير للشؤون الثقافية والطقسية واللغوية في كنيسة المشرق الكلدانية تتحملها اليوم البطريركية الكلدانية لوحدها فقط لأن في هذا المضمار لها صلاحيات كاملة.


الا ان روما القرن الواحد والعشرين ليست روما القرن التاسع عشر والدليل المحبة والاحترام والتواصل والعلاقات المتساوية التي تبنيها الأن مع كل الكنائس التي تختلف مذهبا ومنها شق كنيسة المشرق المجيدة الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والسليم والمقدس.

روما في عهد البابا فرنسيس روما المحبة أولا مع المسيحيين بغض النظر عن المذهب والدليل موقف البابا من الاتفاق الأخير حول شراكة الأسرار وكلماته الطيبة التي كان يخاطب فيها ممثلي كنيسة المشرق الأشورية ككنيسة نظيرة ومتكافئة، وثانيا مع غير المسيحيين أيضا.

وأظن ان الوقت الحالي أفضل وقت لشق كنيسة المشرق الذي بقي على مذهب الأجداد القويم والسليم والمقدس ان تؤسس لعلاقة شراكة حقيقية، شراكة متوازية ومتكافئة وليس تبعية، مع كرسي روما بوجود البابا فرنسيس.

 وأحث اشقائي من هذه الكنيسة المجيدة على استغلال تواجد هذا الشخصية الطوباوية البارزة والتي نبراسها الإنجيل وليس السلطة كي تتوصل الى اتفاق نهائي مع روما بعد النجاح في توقيع شراكة الاسرار، فيه تحافظ على استقلاليتها من خلال شراكة حقيقية يكون فيها كرسي روما     The First Among Equals لأنني  أخشى أن ظاهرة البابا فرنسيس قد لا تتكرر.

تحياتي

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو
الأخوة أصحاب التعليقات

أبدأ مداخلتي هذه كما بدأها العزيز جاك بالتأمل في هذه الأيام المباركة من زمن البشارة وبدء السنة الطقسية لكيما ننال من ثمارها البركة وحياة روحية مليئة بالفرح والأيمان والمحبة .
عزيزي الدكتور
1 -  بصراحة : فأن مداخلتي هذه هي تأييداَ لما تفضل به العزيز سيزار بالأضافة الى تطرقها لأمور أخرى حوتها مقالتك هذه ، ولكن قبل كل شيئ أود التنويه بأني كما تعرفني من مؤيدي ممارسة طقسنا الجميل وأستخدام لغتنا الكلدانية العريقة متى ما توفرت الظروف الملائمة لممارستهما ، ولكن بشرط ( كما بينت في مداخلة سابقة لأحدى مقالاتك ) أن تكون وسيلة وليس غاية ، أي أن تكون وسيلة من وسائل نشر رسالة الرب يسوع المسيح الخلاصية ، وليس الغاية الرئيسية للرسالة الخلاصية ، بعبارة أخرى فان المهمة الأساسية لكنيستنا الكلدانية هي نشر وبثّ الوعي الخلاصي باللغة الكلدانية والطقس الكلداني ولكن اذا صادفت الكنيسة أية ظروف تضطرها الى ترجمة طقسها أو لغتها الى أية لغة أخرى لغرض الأستمرار في  رسالتها ، فلا اعتراض لي على ذلك لأن التمسّك العنصري والأصرار على لغة أو طقس خاص ونحن في العصر الحالي عصر الوسائل المتوفرة في سهولة نشر الثقافات  واللغات المختلفة سوف تجعل من الكنيسة تتقوقع في محيط ضيق يؤدي الى اضمحلالها وتقصيرها في اداء مهمتها التي وجدت من أجلها ، والمثال الكنائس في الغرب بصورة عامة وأوربا بصورة خاصة الذي أصبحت معظم الكنائس معروضة للبيع أو أستعمالها كمتاحف .
2 -  كنيسة الكلدان في سودرتاليا – ستوكهولم
بالرغم من أن الأخ العزيز سيزار قد أفاض في الرد على الموضوع ، ولكني سأضيف وأقول : ما الضير في أن تساعد كنيسة كاثوليكية في بناء كنيسة كاثوليكية أخرى ؟ أليست كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ؟ أليست لها رئآسة واحدة متمثّلة بكنيسة روما ؟ الكلدان في ستوكهولم بالرغم من أنهم مهاجرين فروا من الأضطهاد ووصلوا الى السويد ومعظمهم مدينين لمافيات التهريب ، الا أنهم لم يبخلوا لكنيستهم ( اعرف ذلك لأني أزور السويد سنويا تقريبا ) بالأضافة لما ذكره الأخ سيزار من أقتطاع نسبة من رواتب العاملين كضريبة ، الا أن مساهمتهم لا تقتصر على ذلك فقط ، أعرف شخصيا أن معظم أبناء خورنة كنيسة مار يوحنا يدفعون أشتراكات للكنيسة  وحتى اللذين يستلمون أعالة من الدولة ( بقدر أمكانية كل واحد منهم ) ذلك أن الكلدان أسخياء في التبرع لكنيستهم ، وأعرف شخصية كلدانية في " سودرتاليا " السويد ، باع بيته في بغداد ، ووزع ثمنه على أولاده ، وخصّ الكنيسة حصة كحصة أحد أولاده ، صحيح لا يوجد بين أبناء الخورنة أشخاصا يملكون الملايين ( كبعض الطوائف الأخرى ) الا أن بركة الكرون الواحد من جيب مؤمن فقير ، يعادل ملايين الآخرين ( وهذا ثبت لنا في بناء كنيسة تورنتو ) .
3 -  سفرات الكنيسة
ما الضرر  عزيزي الدكتور من تنظيم رحلات زيارة للأماكن المقدسة ، أنا شخصيا شاركت في تلك الرحلات ضمن مجموعة السويد التي كانت مجموعة من الرجال والنساء ( معظمهم زوج وزوجة ) من الأعمار المتوسطة والكبيرة ، تمت زيارة الكثير من الأماكن المقدسة والمزارات الدينية ، كانت الرحلة كمجموعة تبدأ بعد أقامة القداس الألهي في احدى الكنائس في حافلة مع دليل يشرح تاريخ المعلم الديني ، وأثناء سير الحافلة كانت المجموعة ترتل التراتيل والأناشيد الدينية ، تنتهي الرحلة وقد تركت أثرا وذكرى في كل شخص عن أيام الأيمان والفرح والمحبة التي سادت بين المجموعة ، وفي مزار مدينة لورد أشترك الوفد في صلاة الوردية التي تقام مساء كل يوم وباللغة الكلدانية من ضمن مختلف لغات الوفود المشاركة ، وما الضير من أن يكون حاصل الرحلة أيضا كمية من المال يضاف الى حساب بناء الكنيسة التي أفتتحت يوم أمس الجمعة ؟
عزيزي الدكتور
كنيستنا بخير والحمد لله ، ثقتنا كبيرة برآستها ومجموعة أساقفتها الأجلاء وكهنتها الموقرين ، حتما تحصل بعض الأخطاء والمشاكل ، وقد تكون تلك الأخطاء والمشاكل أقل كثيرا من بقية الكنائس ، وهي حالة ليست غريبة طالما أن اللذين يقودونها هم بشر معرضين للخطأ ، ولكن في المحصّلة النهائية ، لنكون مطمأنين لسبب بسيط هو " أن الروح القدس هو من يقودها "
مع التقدير


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أن الكنيسة الكاثوليكية مرتبطة بالنظام الضرائبي skatt للحكومة وكل شيء يمر بذلك ::وان الكلدان المسجلين كاثوليك وأعضاء بالكنيسة الكاثوليكية medlemr تذهب نسبة 2% من دخلهم السنوي arsinkomst للكنيسة الكاثوليكية .. كل سنة في التقرير السنوي للضريبةskattdeclration يظهر كم الف كرون من دخلي السنوي ذهب للكنيسة الكاثوليكية ,,؟؟
فمثلأ حضرتك كأستاذ جامعي دخله عالي ناهيك عن محاضراتك ومقالاتك التي تتقاضى عنهما مالأ خاضعأ للضريبة السويدية .. ياترى كم ألف كرون يذهب بالسنة وانت الكلداني لخزينة الكنيسة الكاثوليكية .. وأحسب عدد الكلدان واضربها بالسنوات لتظهر لك الأرقام الفلكية ..؟؟ فالكلدان أضافة مهمة قوية للكنيسة الكاثوليكية التي بدأءت بخسارة أعضاءها ..
فهذا يعني أنه لا منية من المطرانية مطلقأ ..

هذه النقطة وهي قضية الضرائب والتي اخذها اخرين من هذا الاقتباس هي حجة على ماذا؟ اين الشرح؟ ما هو المراد اثباته؟  ::)

انا شخصيا كنت قد كتبت سابقا بان هناك اختلافات في العقيدة بين الكنيسة الكلدانية والكنيسة الكاثوليكية. منها نقاط ذكرتها حول ايمان الكنيسة الكاثوليكية بمفهوم الحرب العادلة والذي لا تملكها الكنيسة الكلدانية لا في تاريخها ولا في قواميسها.

والقضية الثانية من عدة قضايا اخرى كنت اردت سابقا بان اتطرق ايضا الى موضوع الضرائب هذا. ففي الوقت الذي يسمى هنا بدفع الضرائب , فهناك  من المسيحين من يسمي دفع الضرائب بفرض "التبرعات الاجبارية". بمعنى ان الكنيسة الكاثوليكية تقوم باجبار مقتنعيها بدفع التبرعات لها والا فانها لن تقوم باية واجبات تجاههم. وهكذا عقيدة اجبارية في دفع التبرعات هي غير موجودة في الكنيسة الكلدانية.

انا هنا لست في موقع اريد فيه انتقاد الكنيسة الكاثوليكية حول الاجبار في دفع الضرائب, فهنا تقول الكنيسة بانها تملك منظمات مثل الكاريتاس والتي هي عبارة عن منظمة او جمعية والتي تختلف عن الشركة في ان الجمعية بحاجة اولا بان تملك الاموال لتقوم بصرفها لاحقا على عكس الشركة التي عليها ان تصرف الاموال لتحصل على الارباح لاحقا.

ولكن هذه الاموال في الكاريتاس وغيرها تذهب الى الغربين... وفي نفس الوقت فان الكنيسة الكاثوليكية تسميها في الغرب بانها اعادة توزيع ...بمعنى باعادة صرف الاموال التي يدفعها مجموعات من الشعب كضرائب , لصرفها على الشعب نفسه...

اما اذا قامت الكنيسة الكاثوليكية بدفع جزء مالي للكنيسة الكلدانية فانها تسميها مساعدة وليس اعادة توزيع.

وفي كل الاحوال: لماذا ليس هناك مقترح بان يقوم منتسبي الكنيسة الكلدانية بدفع هكذا ضرائب بشكل مباشر للكنيسة الكلدانية؟ او ان تقوم الكنيسة الكاثوليكية بحساب نسبة اللاجئين من منتسبي الكنيسة الكلدانية في الخارج وتحويل الضرائب التي يدفعونها بشكل اوتوماتكي الى حساب الكنيسة الكلدانية؟


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقنا العزيز يوحنا بيداويد

تحية طيبة

بما أننا نخاطب بعضنا كاصدقاء، وهذا صحيح وأنا اعز صداقتك، علينا الصراحة، لأن الصداقة موقف نبيل.

وإنطلاقا من الصداقة هذه، أقول، وأستميحك عذرا، إن تعقيبك إنشاء وأن الكلدان ضحية الإنشاء والكلمات والعبارات التي لا نفقه معناها ونرددها دون ان يكون بإمكاننا تقديم حلول عملية تطبيقية لإنقاذ أنفسنا من الضياع.

فمثلا الأخ سيزار يتناول أغلب النقاط التي ذكرتها في مقالي إيجابا او سلبا، وهذا شيء جميل مما سمح لي بالرد عليه مرتين كي نستفيد كلنا.

وأنت صديقي، والنعم كما يقال، ولكن لم تناقش اي نقطة من النقاط العشر ولم تتطرق الى الإطار الفكري الذي انطلقت منه وهو يتضمن أربع نقاط. أي من مجموع اربعة عشر نقطة لم تتناول أي نقطة منها بالتحليل والنقد او التفنيد مثلا.

تأتي وتتهمني بأنني اهاجم الكنيسة وهذا غير صحيح لأننا يجب اولا ان نتفق على تعريف الكنيسة ومن ثم نرى من هو الذي يهاجمها انا مثلا او أنت في تعقيبك.

الإختباء وراء حائط الكنيسة او حائط الدين او المذهب غير مقبول وموقف مرفوض يجب ان لا ينخذخ به أي مثقف صاحب هوية.

وتقول إنني أنتقد البطريرك ساكو لمدة خمس سنوات. وهذا ليس صحيحا. أنا بدات حملة تنوير الناس عن الخطورة الكبيرة التي يمثلها نهجه في التأوين (التعريب) وخطته الخطيرة لإزالة ثقافة شعبه وكنيسته وأستبدالها بما لديه من نصوص بالعربية الهزيلة والركيكة في الشهر التاسع من عام 2015 اي قبل حوالي سنتين  بعد أن ان نشر بيانه سيء الصيت يهاجم فيه تراثنا ولغتنا وطقسنا وبعض ملافنتنا ويدعو علانية الى تهميشها (تأوينها) وتعريبها.

يبدو لي يا أخي وصديقي العزيز انك تتفق مع هذا النهج الخطير المدمر الذي طبقه البطريرك ساكو منذ ان كان قسا ومن ثم رئيس سيمنير ومن ثم أسقفا واليوم بطريركا.

أي شخص يقول أنه كلداني وله هوية وصاحب غيرة يجب ان يثور على هذا النهج لأن البطريرك يطبقه بحذافيره ويستهين بذلك لا بل يزدري هذا التراث وكل محب له نظريا وكتابة وممارسة.

ولا أتحدث عن السقطات في الإعلام والتصريحات السياسية النارية حيث أين ما حلّ دخل في باب السياسة والدبلوماسية وفي كل مرة يقع في حفرة وبالكاد يخرج منها حتى يقع في حفرة أخرى أعمق منها.

اليس هناك من يقول للبطريرك ان الكنائس في الغرب هي بمثابة نقابات غير ربحية non-profit organizations لا يحق لها التطرق الى الأمور السياسية وإن فعلت ذلك وتم التبيلغ عنها ستقع تحت طائلة القانون وتسحب إجازتها وتغرم غرامة شديدة؟

لن أدخل في التفاصيل أكثر ولكنني كنت أتمنى ان تتناول المقال كما فعل الأخ سيزار وفي اقل تقدير يتفق الأخ سيزار معي أن التأوين (وصاحب التأوين وعرابه معروف) يشبه أفة التي تنخر في جسد شعبنا وكنيستنا ويتفق معي في نقاط أخرى أيضاوعارضني في بعضها وهذه ظاهرة صحية سليمة.

في تعقيبك، مع الاسف، ليس هناك نقطة ولا رأس السطر.

تحياتي




/12/2017
الاخوة القراء الاعزاء
الصديق د. ليون برخو
شكرا لكم جميعا خاصة بالأخص الاخوة سيزار وجاك الهوزي اللذين ساعدانا للاطلاع على الحقيقة ما يجري هناك لأننا نعيش وراء سبع قارات عنكم.

اخي ليون من المعيب جدا ان يكون الانسان دائما رؤيته مركزة على سلبيات الشخص الذي يكرهه فقط، ولا يذكر نقطة واحدة من إيجابياته. انا وانت ومعظم الناس تعترف انها ليست كاملة، فكلنا معرضين للأخطاء، ولكن هل كل افكارنا واعمالنا ومواقفنا ونشاطاتنا هي خاطئة.
اخي ليون حينما تكون محقا نقول لك انت محق بملء الفم، وحينما لا نتفق معاك نقول غير متفقين معاك. لكنك بعد مرور أكثر خمس سنوات قلما وجدناك تعترف بعمل ايجابي قام به غبطة البطريرك ساكو او البطريركية.
 
هل هذا معقول؟ هل كلنا عميان انت وحدك ترى الحق؟ لا اعرف الجواب انت تعرفه.

ارجو ان تعمل فحص ضمير بينك وبين نفسك هل انت محق في كل ما تقوله عن الكلدان وكنيستهم وانت واحد منهم؟!!
مع تحياتي
يوحنا بيداويد


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان والاكاديمي برخو المحترمين : لم ارغب في العودة الى هذا الموضوع العادي جداً ولكنكم تجيروننا على ذلك .. تم بناء كنيسة ( يعني شنو من قلة الكنائس في اوربا !! مو كلها صارت مزارات وكراجات ومتاحف ) وووووووووووووووو نقطة .. والله الشغلة صارت ....... !!!!
ولكن رغبتُ نقطة معينة لكما الاثنين سادتي وهو موضوع الضريبة بين الكلداني والكنيسة وووووووووووووو الخ .. لا يوجد او لا توجد ضريبة في هذا الجانب ابداً ابداً ! وبعدين ضريبة على شنو يُمه!
ولكن هناك :  جِزْيَة , خَرَاج , خِرَاج , رَسْم يعني غرامة اجبارية للسماح لك بالتعرفة على الله !!! ساترك الباقي للأكاديمي والمحلل لوسيان ولكما مني التحية وتقدير ..

غير متصل hanaalsawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الدروس التي عليك ان تتعلمها لكي تعرف اصول الكتابة وعدم التجاوز على اسيادك ؟؟؟
انني استغرب هناك ردود تحمل بطياتها (( رزالات ناشفه ))وانت ولا كانك يمها؟؟ عفيا رجال؟؟

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي د ليون
تحية
يبدوا انك مرة أخرى لم تفهم ما قلته.
عزيزي ما انوي ان أقوله ان الامة الكلدانية بتاريخها الطويل لا تتاثر او تموت بموقف البطريرك ساكو ان كان كلامك صحيح. لان المفروض كل الواعيين لهذه القضية يقومون بواجبهم لا ينتقدون البطريرك على عمله الكنيسي.
بكلمة أخرى كم هي أبحاث التي قدمها أبناء هذه الامة بشان هذه الغة؟ لتطويرها والاطلاع على  حالتها و على عوامل قوتها او اهميتها؟ او على عوامل ضعفها؟
كم اكاديمي مثلك عمل بحث واثبت لابناء شعبه ان اللغة مهمة ومصيرية؟  او قنع ابناء شعبنا على ضرورية التمسك بها،لان بدونها يزول الوجود القومي لهذا الشعب؟

عزيزي ما نحتاجه هو دور المثقفين والاكاديميين والمؤسسات والأحزاب والاقلام النيرة لانارة الطريق امام الشعب وليس الإصرار على ان البطريرك الجديد يريد يحرف بل يزيل التراث والتقليد والصلوات.  اننا نحمل الكنيسة هذه المهمة  لكن كلنا كأبناء وقادة ومثقفين واكاديميين ماذا عملنا؟ كأننا نقف على تلة وننظر على شجار اهل القرية بدون نحاول فك النزاع، في هذه الحالية ما أهمية وجودنا او ما فائدة ان نتأسف على ما حصل ؟ ان لم يرافق العمل  فالكلام باطل، نحن ماذا عملنا او سنعمل؟! لان السيد المسيح يقول : " من ثمارهم تعرفونهم".

البطريرك ينطلق من نقطة مهمة هي الا نحول الدين الى افيون للمؤمنين، أي يجب ان يفهم المؤمن ما يعبر عنه في كلماته( أي ما يقوله) عندما يصلي او يشارك في القداس، وهذا صحيح من منظور فكري وروحي، ويقول أيضا ان اللغة مهمة ولكن ليست مهمة الكنيسة الرئيسية تعليمها. فمهمة الكنيسة كما تعلم وانت شماس وراهب سابق انها تربية الانسان على المبادئ وتعاليم الأيمان بها، ام البقية الأمور المرافقة معها يجب ان تكون مساعدة لهذه المهمة.
 في نفس الوقت انت وانا نقول اللغة تساوي وجود الامة، أن اللغة هي روح الامة، بدونها تموت الامة، او لن تبق اي امة موجودة على وجه التاريخ مالم تكن لها لغة (حتى وان كانت تبنت احرف لغة أخرى) ولكن معنى المفردات يبقى هو هو  مع الأخذ طبعا عامل التطور في اللغة نفسها مع الزمن.

اتفاقي مع الأخ سيزار جاء لأنني تابعت التقارير عملية تقديس الكنيسة ووجت ان غبطة البطريرك لم يكن ضيفا كما ادعيت انت والاخ وسام مموكا.
هل سمعت المطران السويدي يقول :ارحب بضيفي غبطة البطريرك مار لويس ساكو مثلا؟
اذن عزيزي د ليون.

العتب ليس على الكنيسة الكلدانية، بل على الجميع، صحيح كانت الكنيسة الكلدانية قد تبنت اللغة العربية منذ بداية القرن العشرين او تأسيس الدولة العراقية او حينما تخلصت من نير الدول العثمانية، وانا اظن كان ذلك خطا كبيرا حدث منذ ذلك الوقت ( كما نفعله الان الموجودين في دول الشتات).

 ولكن انت تصر على ان سيدنا ساكو هو الذي سيدمر تراث الكنيسة، هذا امر مبالغ فيه. لان اللغة نحن أصحابها ليس سيدنا ساكو،  فان شئنا التحدث بها،  والتمسك بها، وتعليمها لأطفالنا، واقامت المهرجات الشعرية والكتابية والدورات، لا اظن البطريرك ساكو سوف ينزعج عليها أصلا بل بالعكس  سيكون سعيدا بها جدا لان المستفاد الأول هو حسب رائي الكنيسة نفسها!!!.

فالنقطة ورأس السطر الذي لم تجده في ردي الأول أتمنى  ان تجده في الردي الثاني
نحن (أي كل فرد كلداني) مسؤول عن بقاء هذه اللغة والإصرار على حمايتها والعمل بذلك الاتجاه بكل قوة وليس البطريرك الذي له مسؤوليته الأولية كما تعلمي المسيحي وتطبيقة الاسرار المقدسة.

في نفس الوقت انا أتمنى من كافة الأساقفة والكهنة ومن ضمنهم سيدنا ساكو ان يعيدوا النظر في قضية أهمية اللغة لأبناء شعبهم كي يساعدوا على حمايتها كما يدافعون عن حقوق أبناء الكنيسة في المحافل الدولية.
مع تحياتي
للجميع

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اما بالنسبة الى موضوع الكنيسةت والتبرعات وغيرها فسيدي الكريم نحن لسنا الوحيدون الذي ينسبون كل الجهد الى انفسهم للتباهي والتكبير وغيرها فهذه قضة الشرق الاوسط بأكملها وووووووووووووووووو الموضوع طويل ...
اما الكنيسة فليس المهم مَم قام ببنائها ولكن المهم ماذا ستُقدم ومَن سيحضر اليها وكيف سيستفيد الإنسان اخلاقياً منها .. تحية طيبة


سيدي الكريم،

لقد تكرمت علينا بتعقيبين فلك شكر وزيادة وتمنيات من القلب بتحقيق الأماني والسعادة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وسأتي الى تعقيبك الثاني المهم جدا عن قريب بعون الله.

وما تأتي به هنا صحيح. البناء لا يمثل شيء ابدا. إن كانت الدنيا بالبنايات فستكون دول الخليج الغنية بالنفط على قمة العالم لما تملكه من بنايات شاهقة ولكنها في الحضيض.

والمقال من 14 نقطة فيه نقطة واحدة تخص البناية والباقي كله حول الأعمال والتعلق بالثقافة واللغة والمقارنة مع مؤسسة الكنيسة السويدية وأعمالها الرائعة في الحفاظ على تراثها وطقسها ولغتها وثقافتها.

ومن ثم يجب ان نكف عن المديح لا سيما مديح أنفسنا. الأمة والمؤسسة التي لا تبدأ بنقد نفسها وتحديها وبعدها تتعامل مع أي نقد يأتيها بروح رياضية كي تتطور وتنهض، أمة كهذه لن تنهض وستموت لا محالة.

لم يكن حاجة الى الصراخ والمديح بأن هذا صرح كلداني مثلا وأن الكلدان في السويد هم شيدوه لأن هذه ليس صحيح وهناك ادلة واضحة وحسابات وسجلات تبين بالدليل القاطع ان مساهمة الكلدان في السويد في هذا "الصرح" مساهمة خجولة جدا ومن المعيب حتى الإشارة إليها وهذا متوافر على الشبكة العنكبوتية وسأعطيك بعض الروابط إن أردت تبين ما أقوله حيث ان حصة الأسد لكلفة البناء اتت من المتبرعين الأجانب والكنيسة السويدية وليس الكلدان.

ومن ثم فان المجمع الذي كان يجب ان يشمل السكن والقاعات والصفوف لم يكتمل بعد. أظن فقط بناء الكنيسة اكتمل وبعض الأمور البسيطة الأخرى. فلماذا كل هذا التطبيل.

واخيرا، الأمرو في عواقبها. لنرى كم صف او مدرسة سيتم تدشينها وستعني بلغة وثقافة وطقس وليتورجيا الكلدان ولنرى إن كان هذا "الصرح" كما يسمونه سيوقف غزو التأوين (التعريب) الذي هو على قدم وساق في السويد وكذلك إن كان سيوقف نزيف الهجرة من مؤسسة الكنيسة الكلدانية في السويد الى كنائس أخرى ومنها الكنيسة السويدية الكاثوليكية بسبب الفوضى العارمة التي تمر بها.


ومع كل هذا لدي بعض الأمل أن الكلدان سيستغلون هذا المبنى لإحياء ثقافتنهم ولغتهم وطقسهم ويضعون حدا لسياسة التأوين الهدامة رغم أن تجربة السنين الطويلة تظهر ان الوضع ميؤس منه.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تم افتتاح الكنيسة برعاية المطران اندرياش وليس البطريرك ساكو وكل المراسيم  والتقديس والاولية كانت للمطران واللغة المستعملة كان معظمها السويدية وكلمة البطريرك ساكو كانت قصيرة  جدا وباللغه الانكليزيه .


الأخ بهنام موسى المحترم

هناك الكثير من الصحة في الذي أتيت به. المبنى يعود للكنيسة السويدية الكاثوليكية ومسجل عقاريا بإسمها وهي التي بنته. وكانت مراسيم الافتتاح والتقديس سويدية لاتينية. والمبنى غير مكتمل لحد الأن.

مع كل هذا وكما يقول المثل الإنكليزي we keep our fingers crossed أي عسى ان يكتب الله للمشروع هذا النجاح بعد أن أعارته الكنيسة السويدية للكنيسة الكلدانية.

أملنا ان تقتدي مؤسسة الكنيسة الكلدانية بمؤسسة الكنيسة السويدية وتعود وبقوة الى آدابها الكنسية بلغتها وطقسها وتراثها وريازتها ورموزها وفنونها وتحدث نهضة ما أحوجنا إليها ككلدان بعد الهجمة الشرسة لغزو التأوين (التعريب) في السنين الأخيرة.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز بطرس ادم المحترم

نعم ليس أفضل من أن نبدأ بتهاني عيد الميلاد المجيد، ميلاد الطفل المعجزة. فتقبل وعائلتك الكريمة أحر التهاني بهذه المناسبة وكذلك الشكر لأنك تشرفني بزيارة خاصة كلما قدمت للسويد وندخل سوية في نقاش جميل حول شعبنا بصورة عامة وكنيستنا الكلدانية المشرقية المجيدة بصورة خاصة.

في تعقيبك المهم بودي التركيز على نقاط ثلاث:

الأولى، تخص الثقافة والتراث واللغة. هنا اسمح لي صديقي العزيز لا يجوز ان نكون امام مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". اللغة والثقافة هي الوجود والوجود بالنسبة لأي أمة تقول إنها صاحبة هوية هو الغاية وهو الوسيلة ولا يجوز التلاعب به ابدا. وأنا في مقالي اتيت مثالا من الكنيسة السويدية الكاثوليكية التي لن تقبل كل الحجج التي يأتي بها صاحب التأوين لتعريب كنيسته وشعبه او ادخال الهجين والغريب والأجنبي والهزيل او ترجمات ركيكة جدا كما يفعل الأن. في رأي، لا يجوز المساومة على ثقافة ولغة شعبنا وكنيستنا كما لا تقبل ذلك الكنيسة السويدية او غيرها من الكنائس. نحن حاليا في فوضى والفوضى سببها التأوين وصاحبه.

الثانية، نعم لا ضير في أن تسمح لنا الكنيسة السويدية الكاثوليكية ان نستخدم احدى بناياتها او نستخدم بناها التحتية من مبدأ عقائدي بحت وهذا ما تفعله ولو بمضض لأننا نعاني كثيرا (وأتكلم عن خبرة وتجربة) من تسلط لا بل عجرفة بعض الكهنة والمسؤولين الكاثوليك السويديين حيث ينظرون إلينا نظرة دونية وبأننا لا حول ولا قوة ولنا وليس باستطاعتنا شراء بناية واحدة وكذلك اننا صرنا نستهزئ بتراثنا ولغتنا وحتى الكثير منا يرفض تقبل الأسرار من الكهنة الكلدان ويلتحق بهم ... الخطأ هو التبجح والتطبيل ومن ثم لوي عنق الحقيقة بالقول إن هذا مشروع كلداني او صرح بناه الكلدان. نحن ضحية الإنشاء. هذا مجمع فيه مبنى للكنيسة وقاعة وصفوف وسكن للكهنة لم يكتمل لحد الأن، وأظن فقط بناية الكنيسة كاملة وهو يعود للكنيسة السويدية الكاثوليكية وبإمكانها إخراجنا منه في أي لحظة كما يجري أحيانا بعدم السماح لنا إقامة الصلوات والقداديس في كنائسهم معاقبة لسلوكنا، حسب تصورهم.  ومساهمتنا نحن الكلدان في المشروع مخجلة لا بل مخزية ومعيبة مقارنة بثقل تواجدنا وعدد كهنتنا وخوراناتنا.

الثالثة، تتعلق بالسفرات والسياحة التي صارت واحدة من أهم المهام التي يقوم بها الكهنة الكلدان.  السفرات هذه رائحتها فاحت كثيرا وأصبحت حجر عثرة ومرتعا للشائعات الكثيرة ... وأنا طرحت مجرد سؤال وقلت لماذا يستطيع الكاهن الكلداني والمتحولقين حوله تنظيم عدة سفرات مكلفة وتتطلب جهدا كبيرا جدا لا تستطيع القيام به الا مكاتب سفر وسياحة ولكنه لا يستطيع تدريس لغتنا وطقسنا وتراثنا وممارسته؟ هذا كان مجرد سؤال ولم يجاوب عليه أحد.

تحياتي