ألإخوة المتحاورون
سلام المحبة
مع كل احترامي للأب نياز توما الذي أحمل له في نفسي تقديراً خاصاً لما يتميز به من ثقافة واسعة وقابلية رائعة في شد المستمعين لموعظته , بالإضافة إلى شعبيته بين الشباب ونجاحه في جمعهم وجذبهم للتشبث بالكنيسة والإيمان , أقول أن من نشر جزءً مجترءً من تصريحات غبطته هو ما يسمى فرع ونزر للرابطة في تغطيته لوليمة البذخ والترف التي أقامها على شرف غبطة البطريرك والمنشورة على المواقع .
كان من الأفضل نشر التسجيل الكامل لغبطته لوضع حد للتأويلات والإجتراء
أنا أحد الذين كتب في مقاله " ألواقع الكلداني والطموح الآشوري " بأن الإنتماء الكلداني غير واضح وأشدد على رأيي هذا ومن يعتقد خلاف ذلك فليجلس معي في ندوة مفتوحة على الهواء حتى ولو يكون جليسي بفخر غبطة البطريرك نفسه وهو الضليع في التاريخ , وعندها سيتبين كيف أن تشخيص الطبيب هو الأصح .
أستشف من البيان التوضيحي أن هنالك نوع من الندم على التعرض لزوعا الذي له علاقات حميمة مع غبطته
ولكي يكون غبطته على بينة كامله لواقع الرابطة الكلدانية أرجو أن يتمعن في المعادلة التالية
ألكلدان - كلدان زوعا - كلدان المجلس الشعبي - ألكلدان العرب - ألكلدان الكرد - ألكلدان التركمان - ألكلدان غير الكاثوليك - ألكلدان المسلمون - كلدان الأحزاب الأخرى - كلدان مستقلون + ألمنبر الكلداني الموحد + متفرقة ضئيلة = ألرابطة الكلدانية العالمية
سوف أوضح أكثر في الجزء الثاني من المقال