اللقاء المشرقي:
القدس مدينة اللهّ وعاصمة كل الاديان والحضارات!
ادان "اللقاء المشرقي"، قرار الرئيس الاميركي ترامب الاحادي باعلان القدس عاصمة دولة اسرائيل، ونقل سفارة بلاده اليها ، ما يعد تجاوزا للقانون الدولي والقرارات الدولية وضربةً قاضية لحل الدولتين وانهاءاً للدور الذي نادت به الولايات المتحدة لنفسها برعاية السلام في الشرق الاوسط .
وأكدّ اللقاء أن مسيحيي الشرق بطوائفهم وثقافاتهم وخصوصياتهم كافة يعتبرون القدس وكل حجر فيها وكل الأراضي المقدسة جزءا لا يتجزأ من تاريخهم ودينهم ومعتقدهم، وطالب اللقاء الأمم المتحدة بتحرك سريع ينقذ مصداقية الشرعية الدولية ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة من مخاطر الاندثار.
و شددّ اللقاء على أن العالم كان ينتظر انخراطا اميركيا في تبني حلّ الدولتين وما أجمع عليه القادة العرب في مبادرة قمة بيروت، فاذا به يتفاجأ بهذا الانحياز السافر والمشوه التاريخ والجغرافيا معا والمكرس الاحتلال والتهجير القسري للشعوب من أرضها والضارب عرض الحائط مبدأ تقرير الشعوب مصيرها.
ان اللقاء يؤمن بأن القدس هي مدينة الله ، وهي مدينة السلام والحياة وكرامة كل الشرق والاديان الثلاث، وهي عاصمة فلسطين المحتلة وستبقى حتى نهاية الازمان.
