المحرر موضوع: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 2 )  (زيارة 4329 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 2 )
د. صباح قيّا
مما لا شك فيه ان " الكيان "  له أهمية فاعلة وجوهرية في تعزيز اللغة ودعم الإنتماء . فبالرغم من اعتراف سلطات الإنتداب البريطاني باللغة العبرية كلغة رسمية ليهود فلسطين قبل الإعلان عن قيام الدولة العبرية بربع قرن من الزمان , إلا أنها تعززت وأخذت بالإنتشار بين يهود الشتات الذين أيقظهم تحقيق الحلم التاريخي فتهافتوا على تعليمها بنهم وحماس . كما أن ولادة الدولة الإسرائيلية كحقيقة واقعة ألهب عندهم مشاعر الإنتماء إليها روحياً وفكرياً ونفسياً واجتماعياً ودينياً بغض النظر عن جنسية بلدانهم التي ترعرعوا فيها , وما زال الكثير منهم يحلم بل يخطط للإستقرار في الأرض التي وعد الله أنبياءهم بها .....
 لا يمكن لأي مراقب منصف أن ينكر الحماس والأمل الذي دب عند الإخوة الآشوريين خصوصاً وعند من آمن بالطموح الآشوري من المسيحيين عموماً بعد الإجتياح الأجنبي للبلد الغالي بحيث امتدت التسمية " الآشورية " وتوسعت بسرعة خاطفة  واختفت التسمية " الآثورية " التي كانت متداولة قبل تاريخ الإجتياح بعد أن حلّت " الآشورية " كبديل ثابت لها في كل مكان ... وبدأ الهمس بصوت خافت أحياناً وعالٍ أحياناً أخرى عن العمل من أجل خلق" كيان " يحمل إسم " آشور " في الموقع الذي كان زماناً عاصمة للإمبراطورية الآشورية  أو حوله حيث تسكن أعداد لاباس بها من  المسيحيين العراقيين بمختلف المذاهب والقوميات ...
لا بد أن اذكر ما أثار دهشتي وأنا أتابع التلفزيون العراقي في بغداد ينقل آنياً وصول أعضاء " إدارة الحكم المحلي " إلى العاصمة حيث أعلن المذيع عن وصول ممثل الآشوريين مشيراً إلى " يونادم كنا " الذي عقب  مصححاً بكلمة " كلدو آشور " .... بصراحة , تساءلت مع نفسي لماذا " كلدو آشور " ؟ إلى أن أيقنت بعدها أن الحركة الآشورية تضم كلداناً وسرياناً وليست مقتصرة على بني آشور فقط .... وحسب رأيي أن الحركة أثارت حفيظة الكثيرين من الكلدان بإصرارها على الإنتماء القومي  الآشوري للكلدان بتبريرات قد تكون مقنعة للبعض ولكن ليست بالضرورة أن تحضى بقتاعة الجميع  بها . وما زاد في الطين بلة ظهور ما يسمى " المجلس الشعبي الكداني الآشوري السرياني " الذي حاول تكريس سياسة الإحتواء للكدان تحت قيادة الشلة الآشورية التابعة لحزب البارزاني  , والذي رفضته أيضاً المجموعات الكلدانية الملتزمة مما أدى إلى بروز النهضة الكلدانية وتأسيس الأحزاب الكلدانية والدخول في حرب التسميات المقرفة ....
وباختصار من الممكن القول أن الطموح الآشوري المتمثل بالحركة الديمقراطية الآشورية " زوعا " استطاع أن يكسب أعدادً كبيرة من الحالمين بإعادة مجد آشور عن قناعة وإيمان  ومن بينهم الكلدان  ’ ولا بأس للإنسان أن يحلم , فقد يتحقق الحلم ويصبح حقيقة واقعة ,  والكتاب المقدس  يحدثنا عن العديد من الاحلام التي تحققت حسب تفسير وتحليل أنبياء ذلك الزمان , ونكران امكانية ذلك معناه نكران ما جاء بوحي من الروح القدس , ولا أعتقد أن الكل مستعد لوضع نفسه في مثل هذا الإشكال  .... أما المجلس الشعبي فلا يتعدى كونه آداة بيد الأخوة الأكراد يمتثل بأوامرهم ويعمل حسب أحندتهم , ولن يلعب دوراً ملموساً في السعي لتحقيق الطموح  الآشوري بل على العكس , فقد يقف بالضد من ذلك الإتجاه القومي . ربما استطاع أن يكسب الكثيرين في بداية تأسيسه إلا أن شعبيته أخذت بالإنحسار بعد أن تبينت حقيقة ارتباطاته , ولن يكتب له النجاح والتقدم على المدى البعيد سواء بقي مجلساً أو صار حزباً كونه يستند إلى توفر الدعم الشخصي المادي السخي لديمومته ... لذلك هو خارج دائرة الطموح الآشوري وغير مشمول به في مقالي هذا .
يتبادر الآن السؤال التالي : أين يقف واقع الكلدان إزاء الطموح الآشوري الذي يتميز كما ذكرت سابقاً بالتشبث للحفاظ على اللغة التي يتكلمها كافة الآشوريين ,  وأيضاً بوحدة الإنتماء القومي ببعده التاريخي الواضح والمعروف , بالإضافة إلى مشاعر الإرتباط بالأرض التي كانت يوماً ما عاصمة لأعتى امبراطورية في التاريخ القديم , ولا تزال اليوم تحوي مجوعة كبيرة من المسيحيين المؤمنين بأحقيتهم بها والساعين لإعادة مجدها .... فأرض نينوى هي أرض آشورية , أي أنها مؤهلة أن تعيد أمجادها ما دام أهلها فيها ... بصراحة أن الكلدان , للأسف الشديد , لن تروق لهم إقامة كيان آشوري في بقعة هم أنفسهم ساكنيها منذ القدم , وقناعتهم أن الآشوريين انقرضوا مع اندحار امبراطوريتهم .... طيب .. هل من المعقول تأسيس كيان يحمل الإسم الكلداني في أرض آشورية تاريخياً وهنالك من يدعي أنها تعود إليه أصلاً وهو من بقاياها ؟ ألجواب بالنسبة لي كلا , وإلا ينطبق عليّ المثل " لو آني ألعب أو أخرب الملعب " ... حيث أن نينوى أرض آشورية ولا جدال في ذلك , ولا يليق بها غير أن تعيد لها إسمها العتيد وما ترمز لها آثارها ..  أما أنا ككلداني فأرضي هي بابل حيث أصلي وفصلي ومنبعي , وما عليّ إلا السعي لإعادة مجدها , ولكن كيف ؟؟....... يتبع

رابط الجزء 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,859422.0.html


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
بصراحة أن الكلدان , للأسف الشديد , لن تروق لهم إقامة كيان آشوري في بقعة هم أنفسهم ساكنيها منذ القدم , وقناعتهم أن الآشوريين انقرضوا مع اندحار امبراطوريتهم .... طيب .. هل من المعقول تأسيس كيان يحمل الإسم الكلداني في أرض آشورية تاريخياً وهنالك من يدعي أنها تعود إليه أصلاً وهو من بقاياها ؟ ألجواب بالنسبة لي كلا , وإلا ينطبق عليّ المثل " لو آني ألعب أو أخرب الملعب " ...
الدكتور صباح تحية

اثناء الدعوة لانعقاد مؤتمر كلداني كنت انا انذاك مع اعطاء الفرصة للقوميين الكلدان لاقامة مؤتمرهم, هذا ظنا مني بانهم سيحققون اشياء مفيدة. وهذا ايضا لايماني بان اية جهة اذا حققت شئ قومي مفيد فانه سيكون مفيد للكل. اذ كنت اعتقد بان المؤتمر سيؤدي لاحقا الى نشر روح الاهتمام باللغة الام وبالتمسك بالارض وبارض الاجداد وبانه سيؤدي الى بث روح التضامن مع من هم في الداخل بشكل جمع التبرعات وانشاء مشاريع للدعم في الداخل والخروج في تضاهرات في الخارج الخ... الا ان كل ذلك لم يتحقق.

هناك مؤوسسات حول العالم تختلف في طريقة تطورها وتقدمها, مثلا  قد تجد مؤوسسة تتقدم خطوتين للامام وتلاحقها خطوة للوراء وهكذا...هكذا مؤوسسة بالرغم من انها تمتلك استراتجية سيئة الا انها تتقدم في المحصلة مع هذا خطوة واحدة نحو الامام... وانا اقول بانها استراتيجية سيئة لانني لو فعلت نفس الشئ بان اتقدم خطوتين نحو الامام في مجال عملي ومن ثم خطوة نحو الوراء فان الشركة ستعتبرني شخص بطيئ في مجال عملي وساتعرض للطرد.

اما المؤتمرات الكلدانية وما لاحقها من رابطة كلدانية فهي لا تتقدم خطوتين نحو الامام وخطوة نحو الوراء لنقول عنها بانها بطيئة, وانما هي في كل مرة تتجه نحو الوراء. وانا لا ارى سوى استخدامهم لمصطلحات عامة شاملة لا محتوى لها ويعتقدون من خلالها بانهم حققوا شيئا. ولكن لا احد منهم يستطيع ان يتحدث عن اي شئ اذا استعمل لغة بشكلها الحرفي وليس المجازي.

ولهذه الاسباب...اي بسبب اخفاقهم المستمر... فانهم نعم لم يعد لهم مجال سوى المثل الذي انت اعطيته حول "اذا لم يكن بامكاني ان العب انا ايضا, فانني ساخرب الملعب"...هذا المثل ينطبق عليهم بشكل مطلق.

وهذه نلاحظها مثلا من تمنيهم الذي يعلونه بشكل صريح جدا والذي انا استطيع ان اثبته بسرعة البرق من اخذ اقتباسات منهم من تمنيهم المعلن بانهم سيتمنون لو سيطر العرب على ارض نينوى وبان تسمى بالارض العربية والاسلامية على ان تسمى بالارض الاشورية..

وانا واشخاص مثلي عندما نقراء هذا المستوى الفكري الضحل الذي يمتلكه هؤلاء فلا بد ان يكون لدينا موقف منهم... فهؤلاء انا لم اعد اصدق ولا حتى بنسة 1 بالمئة من انهم يمتلكون اي فكر قومي في اي ناحية من النواحي... انا شخصيا اعتبر هؤلاء بانهم اشخاص يمتلكون وقت فراغ كبير ولا يعرفون ماذا يفعلون... هؤلاء ليسوا قوميين ولا ينتمون لاية قومية...هؤلاء هم ببساطة لا شئ.

والمشكلة تبقى بان امثال هؤلاء يتم دعمهم من قبل اشخاص يحملون شهادات اكاديمية ... والسبب في ذلك ان امثال هؤلاء من حملة الشهادات العليا يبقون انهم اشخاص تربوا في الشرق الذي يحب ان يبني على اساس كله هش ويختار مصطلحات يعيش فيها ويضن انه يمتلك اساس قوي باقناع نفسهم بانفسهم...وهو اقناع الذي لن يبقى حتى عندهم سوى ان يبقى مجرد نزوة وبعدها سيقولون لماذا نفشل في كل مرة...وفي كل مرة سيقولون بان الاخرين هم سبب فشلهم الذريع وفي كل مرة سيقولون نحن سنخرب الملعب. وتخريب الملعب يتم مباركته من قبل اشخاص يحملون حتى  لقب دكتور وهذا لان حتى امثال هؤلاء يمتلكون مستوى فكري ضحل.

تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اضافة اخرى
انا ساعيد مجددا بان اية جهة تستمر بالاعتماد على نشر الاكاذيب ولا تعتمد على مبداء نقد الذات ولا تعتمد اسلوب مواجهة الحقائق ستبقى جهات فاشلة... وهي يجب اعتبارها فاشلة وفقط الاشخاص المجانين والحمقى من سيضنون بامكانية نجاح هكذا جهات..

وانا كنت من خلال عدة مواضيع قد اشرت الى هكذا نقطة. كنت قد تحدثت حتى عن العدالة الانتقالية Transitional Justice وكنت قد قلت بانها نظرية سياسية علمية تعمل عليها عدة مؤووسات علمية حول العالم وبانها تعتمد على مبدا مواجهة الحقائق والاعتراف بها... وكنت قد قلت بان لولا قيام الالمان بعد القضاء على النازية بمواجهة الحقائق والاعتراف بها من ان اجدادهم وابائهم النازيين بانهم كانوا مجرمي حرب وبان هناك الملايين من الضحايا الذين وقعوا الذين يجب تذكرهم الى الابد من خلال اقامة نصب تذكاري لهم يتم زيارته في كل ذكرى سنوية الخ من الحقائق الاخرى لما كان الالمان قد امتلكوا فرصة لمنع تكرار نفس ما حدث في الماضي ولما كانوا قد امتلكوا في يومنا هذا مجتمع ديمقراطي ناجح...

ونحن نمتلك تجربة اخرى وهي العراق...فالعراقين لا يجدون انفسهم مجرمين باي شئ... وحتى وصول صدام للحكم الديكاتوري لا يعتبرونه بانه كان سيكون مستحيل لو كان العراقيين قد خرجوا في حينها في تظاهرات ضد وصول البعث للحكم... وقيام السنة العرب بقتل الشيعة العرب وبالعكس يعتبرونه بانه مؤامرة اسرائيلية بقيام اسرائيل بربط اخطبوط فضائي بادمغة العرب ومن ثم اعادة برمجتها...الخ من هراء العرب..
استمرار العرب من الاعتماد على مصطلحات عامة تافهة وعلى مؤامرات وتبرير فشلهم بالاشارة دوما الى اتهام الاخرين وعدم مواجهة الحقائق ادى الى فشلهم في كل المجالات...

وحتى الانجيل يقول بان الحقيقة تحرركم.

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي



الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة ،

مع إدراكنا للصعوبات الجمة المترتبة، ولكن المهم عندنا هو العمل لأن يتحقق حلم العودة الى اشور. وعندئذ نحن واثقون بأننا سنجد حلا يرضي الجميع.

وبالحقيقة أنا اندهش عندما ارى او اسمع او اقرأ ان بعض الإخوة يمتعضون عندما يُذكر حلم الاشوريين بوطنهم التاريخي. 

فاذا كان الشخص المؤمن بأنه كلداني لا يتردد في القول انه مواطن كندي عندما يعيش في كندا او مواطن ألماني عندما يعيش في ألمانيا او مواطن سويدي عندما يعيش في السويد ، فما المانع ان يعتبر نفسه 'مواطن اشوري' عندما سيعيش في اشور ؟ او حتى 'مواطن صالح في اشور' اذا أراد تجنب ياء النسبة. اليسوا هم من يفتخر انهم كانوا "وطنيين" على مر العصور ورغم الاضطهاد والجزية ؟ فلماذا يفضلون الإخلاص للجلادين على العيش بكرامة مع اخوتهم (في الدين) على اضعف الايمان ان لم نكن، وحسب رأيهم، اخوتهم (قوميّاً) ؟

اما من وجهة نظر الاشوري فان الجميع أبناء أمة واحدة ومن حقهم العيش على ارضها حتى وإن اختار بعضهم اسما قومياً اخر من وجهة نظرهم. واذا أراد هؤلاء الإخوة المطالبة بالأرض التي تحمل اسمهم التاريخي المفضل فسندعم قضيتهم ايضا. اي اننا سنقف معهم في كل الأحوال.

مع فائق تقديري

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيّا المحترم

تحية طيبة

موضوع مثير من الناحية الفكرية.

ولكن دعني أعرج على مقالك الأول في هذه السلسة كي أتمكن تفسير وتقديم إطار نظري لما اتيت به هنا.

تذكر في الجزء الأول مثال مهم تبرهن فيه كيف استطاع اليهود وقبل نشوء إسرائيل احداث نهضة قومية من خلال إحياء لغتهم التي كادت تندثر وربطت النهضة باللغة التي هي وعاء الثقافة والهوية وبدونها لا هوية هناك ولا قومية ولا هم يحزنون.

الى هنا أظن اننا متفقون.

استنادا الى هذا الإطار النظري ولنقل الفرضية التي تمت البرهنة عليها من خلال معطيات وبيانات تجريبية، نستنتج ما يلي:

الأرض تنطق لغة وثقافة أصحابها. وهذا معناه ان الأرض تعود للغة والثقافة المتواجدة عليها.

وهاك مزيدة من الأدلة والبراهين من الواقع إضافة الى ما ذكرته أعلاه واستنادا الى الفرضية او الإطار النظري الذي اتيت به في الجزء الأول والذي له ما يسنده من المعطيات التجريبية والأدلة مع البراهين الظرفية.

مدينة أشور (شرقاط الحالية) قدس أقداس الدولة او الإمبراطورية الأشورية وفيها هيكل او مجمع ألهتهم. ولكن شرقاط (اشور) عربية بدليل ان ثقافة ولغة ساكنيها اليوم عربية.

وقس على ذلك أي مدينة أخرى في جنوب العراق مثلا.

وقس على ذلك أي قصبة او قرية او مدينة في سهل نينوى حيث ان الأرض تعود للثقافة واللغة التي يتحدث سكانها. أربيل كردية مهما قلنا إنها  كذا وكذا. لن تنفع كل حججنا.

واليهود لو استخدموا اللغة العربية في إسرائيل تكون دولتهم عربية. الدين يبقى يهوديا ولكن الأرض تنطق لغة أصحابها.

إذا، المسألة هي ثقافة ولغة. تغيير اللغة والثقافة يؤديان الى تغيير الهوية والأرض تتبع الثقافة والهوية.

الكلدان بصورة عامة، ولا سيما في السنين الأخيرة، تقريبا غادروا ثقافتهم ولغتهم ووصل الأمر الى استهجانها والازدراء بها من قبل أصحاب الشأن فيهم. فكما قلت في الجزء الأول ما الداعي الى التشبث بالقومية والهوية ونحن نهمش ونزدري أهم ركن فيها؟

الاشقاء الأشوريون ومؤسساتهم للغة والثقافة حافظون ومتشبثون. طالما بقوا على هذا العهد – وأظن انهم باقون – فلا خوف على هويتهم وقوميتهم وثقافتهم.

لنبك على الذين لا يحبون لغتهم وهويتهم ويزدرونها ويؤنونها (يعربونها). مثل هؤلاء لا يصدقون أنفسهم أولا ولا يجوز ان نصدقهم انهم عن الهوية باحثون وفي سبيل نهضة أنفسهم وقومهم ساعون طالما هم للغتهم وثقافتهم مهشمون.

تحياتي


غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيّا المحترم
تحية تقدير وامتنان لنقلك الوقائع كما شهدتها وتفسِّرها كما هو معقول ومقبول بحيث انك وجدت ثمة طموحاً في الآشورية المعاصرة قد يأتي بنتائج ملموسة بينما الكلدانية المعاصرة لحد الآن تراوح في مكانها وليس ثمة ما يدعو الى التفاؤل. في الواقع الذي شهدناه من الكلدان هو مؤتمرات نهضة فاشلة والدليل ان الذي يتحكم بمصير الكلدان حالياً هو الرابطة الكلدانية التي ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمؤتمرات النهضة بل بالعكس ان رواد النهضة هم من المناؤين للرابطة الكلدانية الحالية التي هي بأمرة الكنيسة الكلدانية، ولكن بلا شك تسلل الى الرابطة بعض المعروفين بالولاء الكنسي.

استاذنا الكريم، في أية زمان قادت كنيسة قوماً ، وان قادته ماذا كانت النتيجة ولنأخذ مثال قريب هو الكنيسة النسطورية  في أوائل القرن الماضي وماذا كانت النتيجة ؟ كارثية بلا شك ، خسرنا فيها ارضنا في أورميا وهكاري وتياري، ولا اعرف كم خسرنا من النفوس وان قلت النصف فأني أظن لم أجازف  بالحقيقة.
للأسف الكنيسة الكلدانية تريد ان تعيد المأساة الآشورية في أماكن تواجد الكلدان -- في نظري ليس كقومية بل كطائفة -- ولا استبعد ان تدخل الرابطة الكلدانية في الأنتخابات القادمة ويبارك غبطة البطريرك مار لويس ساكو المرشحين الذين سيأتمرون بتوصياته. لا اريد ان اذهب بعيداً في تنبؤاتي كي لا أزعل بعض الأخوة، لكن استاذ ودكتور صباح الموقر هذا التوجه في نظري ليس صحيحاً للاخوة الكلدان ، وبالنسبة لي كمنتمي الى الكنيسة الكلدانية ان هذا التوجه سوف يستنزف الطاقات والاموال والوقت في امر لا يصون مستقبل كنيستي الكلدانية كمؤسسة دينية وروحية.

الكلدان ان كانوا يعتبرون أنفسهم قومية، وانت منهم يا استاذ صباح كما استشفت من مقالك هذا، فما عليهم الا ان ينشؤا احزاباً سياسية كما فعل الآشوريين تطالب بحقوقهم كقومية  أصيلة و من صلب العراق الحالي وعلى ارض بابل، وليس على ارض اشور كي لا ينطبق عليهم المثل " لو اني العب او  اخرب الملعب."
في الحقيقة موضوعك هذا جدير بالقراءة والمتابعة وأمل ان اقرأ المزيد عن وجه نظرك كمثقف نزيه ومقتدر في الكتابة والشعر .
مع الشكر،
                 حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز صباح قيا المحترم
تحيه طيبه
على الاقل،من خلال الحلقتين اللتين قرأتهما،اود ان ابدي تقديري واعجابي بما تضمنته الحلقتين من كلام منطقي ومسؤول،جدير بكل من يحاول القفز احيانا على ما هو واقع وحقيقه ان يراعي ويحترم النقاط التي اشرتم اليها.....تلك في نظري هي من الخطوات الفكريه الواجب اتخاذها قبل اي كلام ..خاصة وقد اصبح القذف والتهجم على الاخر دون وجه حق هو الوسيله الوحيده التي يتشبث بها البعض.كان بودي قول المزيد بحق ما جاء في طرحكم المنطقي لكني بسبب استخدامي للموبايل الاقي بعض المتاعب.
تمنياتي لكم بدوام الصحه وننتظر منكم المزيد .
تقبلوا خالص تحياتي من العراق

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. صباح قيّا المحترم ،
اقتباس
للأسف الشديد , لن تروق لهم إقامة كيان آشوري في بقعة هم أنفسهم ساكنيها منذ القدم , وقناعتهم أن الآشوريين انقرضوا مع اندحار امبراطوريتهم .
واضح جداً أن أتباع الكنيسة الكلداني قد أضاعوا البوصلة ... هم لا يعملون ولا يدعوا الآخرين أن يعملوا ! هم لا يطالبون بأرض لهم ولا بمحافظة ولا بحكم ذاتي ، هم لا يُحافظون على اللغة والتراث والثقافة ويستفحل الجهل بقسم منهم فمثلاً تسمع أحدهم يقول " هذا يحجي مسيحي " للكلداني الذي يتحدث بلغة أباءهِو أجدادهِ .
تسمع آخر يُسمي الأسواق الشرقية في المهجر ب " الأسواق العربية " وان كان أصحابها كلدان !
وآخر يُسمي التعزية " فاتحة " !
بقي للكلدان الطقس الكلداني وهذا يتعرض الى حملة تعريب وتأوين شرسة اشتد سعيرها في الولاية الحالية .
ولكن ربما نجد قوميين حقيقيين من أتباع الكنيسة الكلدانية ،وهؤلاء ليس بمقدورهم أن يعملوابمعزل عن رجال الكنيسة رغم أن التجارب تُثبت ما حصل للآشورييين يوم توسل القائد السياسي الجنرال المحنك بطرس آغا من سورما خانم أن تدعهُ يتولى شأن الآشوريين السياسي وأصيب بخيبة أمل عندما رفضت جلالتها وحصلنا على النتيجة التي نراها بأم أعيننا .

تقبل خالص تحياتي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبل اربع سنوات كتبت لاخوتي ممن دعوا الى المؤتمر الكلداني هذه الاسطر
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=666129.0
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ لوسيان
سلام ومودة
شكراً على إغنائك المقال بالمعلومات والآراء التي تصب في مصلحة الجميع .
من دون شك أن الذي لا ينظر إلى حقائق الأمور وواقع الحال ويعالج سلبياته بموجبها ويتجاوز  إخفاقاته فلن يكتب له النجاح مهما حاول من ابتكار تنظيمات مدوية بتسمياتها الرنانة والتي لن يتجاوز  صداها غير الأثير الخاوي  فقط . أهم صفة بالمرء أن يرى الِأشياء ويحركها بعقله بعيداً عن العواطف المضللة كي يفرز حلولاً فعالة , أما الهرولة خلف العواطف فلن تتعب غير صاحبها فليلهث كما يحلو له .
حسب رأيي أن أي تنظيم قومي لن يفلح إذا لم يستند على قاعدة ثقافية واسعة , ومتى ما سلمت القيادة للجهلة وأنصاف المتعلمين والمتقلبين وما شاكل فاقرأ على ذلك التنظيم السلامة . وما يحصل الآن أن الكنيسة مقتنعة  بفشل الكلدان في مرحلة ما بعد التغيير ولحد الآن , وقد يكون لها الحق في الوصول إلى هذه القناعة , وتعتقد بأنها الوحيدة القادرة أن تأخذ بهم إلى درب النجاة , وكل ما تخطط له أن يصعد كلداني إلى سدة البرلمان , وكأن ذلك مقياس النجاح والكفيل بصعود الكلدان للقمة .
 أنا لا أرى مبرراً إطلاقاً لدخول الكنيسة دائرة السياسة اللعينة وألاعيبها , وخاصة في الأمور الحزبية , ولكني مع الكنيسة في الدفاع عن الحق العام عندما يطول الظلم أبناءها خصوصاً والمسيحيين عموماً . لا أريد أن أطيل حيث هنالك الكثير من النقاط عن واقع الكلدان التي سأعرج عليها في كتاباتي القادمة .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألأخ ܬܚܘܡܢܝܐ
سلام ومودة
شكراً على مرورك وإضاقتك المهمة والصريحة .
 أنا معك ومع الأخوة الآشوريين في تحقيق حلمهم في أرض نينوى , ولكن يجب أن يتعلم الجميع ويعي الحقيقة الحياتية المهمة بضرورة إحترام توجهات وآراء الأطراف المقابلة , والكف عن التشبث لإلغاء دور أي طرف لا يتفق مع تلك التوجهات . نحن نعيش في عصر يتمتع الفرد به بحرية التعبير والإلتزام بما هو مقتنع به , ولا يمكن لأية فئة أن تلغي فئة أخرى حيث زمن إلغاء وجود الآخر قد ولّى إلى غير رجعة . علينا جميعاً أن ننطلق من الواقع المنظور ونتعامل معه كما هو , مع الإستفادة من التاريخ  لتفادي تكرار الإخفاقات من جهة , والقفز قدماً بالتجارب الناجحة من جهة أخرى . من يبغي احترام تطلعاته عليه احترام قناعات الآخرين بالمقابل .
لا بد وأن تسود لغة الحوار المتزن والهادئ لتحقيق الآمال التي تفرحك كما أنت عبرت في مداخلتك والتي ستسعدني أنا أيضاً .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألزميل الأكاديمي الدكتور ليون برخو المحترم
سلام المحبة
شكراً على إضافتك المهمة وتوضيحك لبعض النقاط التي وردت في المقال الأول أو الذي يليه .
بدون شك أنك أثرت موضوعاً مهماً بقولك :
( الأرض تنطق لغة وثقافة أصحابها. وهذا معناه ان الأرض تعود للغة والثقافة المتواجدة عليها )
.نعم هذا صحيح ولا غبار عليه . معظمنا قد تأثر بلغة وثقافة البلد الذي ترعرع فيه , لذلك هنالك الكثير ممن ابتعد عن لغة آبائه , ولا ننكر أن ثقافتنا عربية اسلامية , وفي أحيان كثيرة تنعكس على سلوكنا وطريقة معالجتنا للأمور الحياتية .
لو قدّر لليهود البقاء في الوطن الجريح لأصبحت قوميتهم عربية , وربما كان منهم من يدعي أنه عربي قبل عودته إلى أرض الميعاد .
لا بد وأن يعي الكلدان هذه الحقيقة وتعالج عملياً وبإجراءات فعالة , وليس مجرد تأطيرها في كلمات إنشائية تفرزها الإجتماعات المرحلية فتذوب بمجرد فض الإجتماع وتعود " حليمة إلى عادتها القديمة .
وفي قولك :
(إذا، المسألة هي ثقافة ولغة. تغيير اللغة والثقافة يؤديان الى تغيير الهوية والأرض تتبع الثقافة والهوية )
أود أن أضيف بأن الأرض قد  تغير الثقافة واللغة أيضاً , وهذا ما يحصل في المهجر . ولكن لو استطاع الآشوريون من إعادة نينوى عندها تتحول اللغة إلى آشورية تدريجياً , وهذ أيضاً ينطبق على الكلدان لو أعادوا مجد حمورابي ونبوخذنصر في بابل . إذن حتماً ستتغير لغة الأرض بتغير الثقافة والهوية كما أنت ذكرت .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ حنا شمعون المحترم
تحية ومودة
شكراً على آرائك الصريحة وإشارتك الصائبة لمواقع الخلل في مسيرة أطياف الشعب المسيحي قديماً وحديثاً , وبعض ما اشرت إليه سأتطرق له لاحقاً وخاصة ما له علاقة بالواقع الكلداني ولا أرغب ان استبق الأمور الآن رغم أن ما جاء في مداخلتك من نقاط أعتبرها جوهرية وينبغي عدم المرور عليها مر الكرام .
لا بد أن اذكر انني لم يسبق لي المشاركة في مؤتمرات النهضة , ولكني ساهمت في مناقشة مسودة النظام الداخلي للرابطة . ومن خلال متابعتي لمجريات الأحداث بعد دخولي ككاتب في الموقع أستطيع القول ان معظم المساهمين في مؤتمرات النهضة هم من النخبة المثقفة والمتعلمة التي ساهمت في إيقاظ الوعي القومي الكلداني وجابهت بقوة ولا تزال كل محاولات الإحتواء الإعلامية . وللأسف الشديد تم تهميشهم لسبب أو آخر وانقلب البعض عليهم لغايات شتى وخان البعض منهم  العهد ونكث بالقسم , ومال من بينهم إلى الرابطة منتمياً أم متحمساً لها بدون أن ينتمي . " حقاً أمجاد يا كلدان أمجاد "  .
أنا مع الكنيسة في مواقفها للدفاع عن عموم الرعية ورفض الظلم والذل مهما كان مصدره . ألكنيسة يجب أن تظلل بخيمة محبتها  جميع أبناء الرعية وأن لا تتحزب لهذا أو ذاك , ولكن للأسف الشديد ما يحصل على الواقع بعيد كل البعد عن جوهر رسالة الإيمان . من السيئات التي يقع الكاهن في مطبها زج نفسه في مواقف سياسية هو في غنى عنها والأسوأ عندما يتحيز لحزب ضد آخر , فكيف الحال وهنالك راع يمجد بهذا الحزب وآخر بذلك التنظيم  ناهيك عن الذي يقصّر جميع الأحزاب باستثناء واحد فقط .
وكما أوضحت أعلاه فإني سأتناول هذه الجوانب عن الواقع الكلداني لاحقاً . ولا بد أن أؤكد بأني أكتب باستقلالية تامة  ولن يؤثر عليّ أيّ كان مهما كانت منزلته أو منصبه , ولا يمكن أن أجامل على حساب المبادئ التي جبلت عليها وعانيت من أجل الحفاظ عليها والتمسك بها كثيراً
أشكرك أخي أستاذ حنا على تقييمك لإسلوبي الكتابي ومحاولاتي الشعرية , وهذ شهادة أعتز بها وخاصة أنها تصدر من أديب وشاعر .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ والصديق العزيز شوكت توسا المحترم
تحية ومودة
بدءً سفرة سعيدة إلى أرض الوطن الجريح وعودة ميمونة إلى الوطن الجديد .
شكراً على مرورك وتقييمك الإيجابي للمقال والذي سيبقى موضع اعتزازي وتقديري . 
أعتقد حان الأوان لطرح واقع المعضلات التي يعاني منها الكلدان بصراحة وشفافية , مع اقتراح الوسائل , من وجهة نظري الشخصية , الكفيلة بتجاوز تلك المعضلات الملازمة للواقع المنظور . ومن دون شك لا يمكن وصف العلاج الفعال إلا بعد الوصول إلى التشخيص الصحيح
. قررت أن أبدأ ما كان يجول بفكري من زمان ليس بالقصير , وانتظرت إلى أن اختمرت الفكرة من خلال الواقع الأليم الذي لاحظته عند النظر من جوانب وزوايا متعددة . أشعر بنوع من الارتياح وأنا أقرأ كتابات أخرى  تجري بنفس الإتجاه الذي تطرقت إليه في الجزئين من المقال رغم اختلاف اسلوب الطرح , وهذه بحد ذاتها ظاهرة صحية  تمهد لوضع الامور في مسارها الصحيح .
أما التشبث بالقذف والتهجم على الآخر دون وجه حق ,  كل ما أستطيع قوله هو ترديد القول  " ألإناء ينضح بما فيه " ,  وحتماً تعبر عن الإفلاس الفكري والثقافي الذي يتصف به البعض  .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جلال برنو المحترم
سلام ومودة
شكراً على إضافتك . هذه ليست معاناتك فقط بل معاناة الكثيرين من أتباع الكنيسة الكلدانية وأنا أحدهم . أقسى شلة تنهش بالجسد الكلداني تتمثل في مجموعة الكلدان أنفسهم من المتقلبين والمرائين واللاهثين وراء مصالحهم الذاتية , ومن الذين يعلو صوتهم " موافج " لكل ما يصدر حقاً أو باطلاً ... وأود أن أوضح بأن من يدافع عن الكلدان ليس بالضرورة أن يكون ناشطاً قومياً , بل كل من يعتز بإصوله ويفخر بانتمائه . وأضيف بأن الدفاع عن الكلدان لا يعني كيل  المديح كيفما اتفق , بل أن أكثر المتعلقين بصدق بكلدانيته هو  الذي يشير  إلى سلبياتهم بنقد بناء  ويقترح الحلول لمعالجتها .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ تيري  بطرس
ما جاء في الأسطر التي كتبتها جديرة بالإهتمام والدراسة , ولكن يظهر  ,  للأسف الشديد , بان العيون التي نظرت إليها لم تبصر جوهرها آنذاك .
تحياتي