المحرر موضوع: المطرب السوري مهند صبح : نتمنى أن تعود الاغنية الطربية ويصح الصحيح  (زيارة 668 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم السيد علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 737
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المطرب السوري مهند صبح :
 نتمنى أن تعود  الاغنية الطربية ويصح الصحيح 

حوار / كاظم السيد علي
 مهند صبح .. مطرب سوري امتازت تجربته الغنائية  بإجادته لكثير من الاعمال في مجال الغناء الطربي أي اللون الخليجي والعراقي والشعبي السوري الراقي التي تميزت برؤية ابداعية واضحة فضلا على انه يعزف على آلة العود ،هكذا تعرفت على هذا الفنان الطموح قبل ان احاوره سألته :كيف تعلمت الموسيقى ،علما انكم لم تدخل معهدا فنيا للموسيقى وللغناء فقال : 
-تعلمت الموسيقى بنفسي وباجتهاد شخصي  لم يساعدني احد وليس لاحد فضل عليه ،والغناء موهبة من رب العالمين فأنا طورتها بالتعب والمتابعة .
*هل كان فن الغناء همك الاول منذ البداية؟
- نعم  وانا بعمر (9) سنوات كان ومازال همي الغناء.
* اذن متى  وكيف جاءت انطلاقه الاولى بعالم الغناء ؟
-لا يوجد في بلدنا شيء اسمه انطلاقة لعدم توفر الأرضيات المناسبة لكن يوجد شيء اسمه مجهود شخصي يثمر لاحقا وغالبا متأخر او دعم من أحد حيتان المال.
  *ما الأغنية التي برزت بها وجعلت منك مطربا ؟
  -لا أرى حتى الآن بيئة مناسبة لطرح اي عمل فني في ظل غياب الرقابة الفنية وتدخل مافيات الفن في كل صغيرة وكبيرة وفي ظل تخرش الأذن الموسيقية السورية  بكافة أنواع النشاز.
 * لوعدنا الى البداية في أي فنان تأثرت ؟
-تأثرت منذ بدايتي أولا بسلطان الطرب جورج وسوف والموسيقار الكبير صفوان بهلوان  والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وبالفن العراقي وخاصة العمالقة حميد منصور وياس خضر
.
 س *  طيب .. ماذا يعني لك الغناء ؟
-الغناء يعني لي الأوكسجين الذي اتنفس منه.
*هل تحدثنا عن الاغنية السورية  ومطربيها  بين الامس واليوم ؟
حاليا لا يوجد شيء اسمه الأغنية السورية، الأغنية العراقية تمتلك هوية والأغنية اللبنانية صنعت هوية والأغنية المصرية  تمتلك هوية كذلك، بينما الأغنية السورية  لم تستطيع صنع هوية  بالرغم من وجود مواهب وأصوات وموسيقيين على مستوى عالمي بمعنى الكلمة  وهنا يعود السبب إلى وجود فئة من المافيات الفنية تحكم نقابة الفنانين منذ عقود  ولم يقدموا اي شيء للمواهب السورية ولا للأغنية السورية، في ظل غياب كامل للرقابة وهذا ما أدى إلى تفشي السرطانات الفنية  على سبيل المثال ( دح دح دح ..  او جنو ونطو .. او حبي دبي) وغيرها* من يستوقفك منهم الان   ؟
-يستوقفني قامات فنية كبيرة  مثل المرحوم فؤاد غازي الموسيقار صفوان بهلوان.   
 * ومن العرب ؟
-عدد كبير من القامات الفنية العراقية والمصرية والخليجية  واللبنانية.
  *كثير من الملحنين والمطربين يحاولون اعادة الاغنية الطربية الى ما كانت عليه هل توافقهم  ،هل ستعود في رايك ؟
 - نتمنى أن تعود الاغنية الطربية ويصح الصحيح  لكن بعد الحملة الممنهجة لتخريب الأذن الموسيقية العربية بشكل عام لا أتوقع أن ينجح الأمر.
س *  ما رايك بالأغنية العراقية وماذا عن صداها في السورية ؟
   -الأغنية العراقية  هي الأكثر انتشارا في سوريا وأنا ممن يغنون اللون العراقي في كل حفلاتي وأنا افتخر بالأغنية العراقية.
  *واين  مهند صبح عن تصوير فيديو كليب ؟    ؟
- ليست المشكلة او الهدف أن يصور فيديو كليب  المهم أن يرى أن الأرضية مناسبة لطرح لونه الغنائي  ثم تأتي هذه التفاصيل.
* لو طرح عليك لحن عراقي هل ستستقبله  ؟
- اكيد سأقبله بكل فخر وشرف لأي مطرب أن يغني اللون العراقي
 * قد لا تخلو جعبة أي مطرب من اعمال جديد ماذا في جعبتك اذن ؟ 
  -في جعبتي الكثير لكن أنتظر التوقيت والبيئة المناسبتين
  * تمنيات مهند صبح الانسان والفنان ؟
  - أتمنى ان يتذكر تعود المياه إلى مجاريها في عالم الفن ويصح الصحيح  مع تأكدي أنها أمنية صعب تحقيقها بعد تفشي سرطان الهستيريا الفنية  التي شاركت فيها الكثير من الشركات والقنوات والجهات الرسمية والإعلامية  للأسف وكإنسان أتمنى أن ترتاح سوريا والعراق من جور الحروب  ويعم السلام في العالم.
*وراء كل فنان  موهوب ناس داعمون لموهبته، اذن ..من كان وراء مهند صبح صادقا معك وضحى لأجلك في مسيرتك الفنية هذه ؟     
-عبر هذا الحوار أوجه تحية لناس  كانوا معي في السراء والضراء   في ظل غياب الصدق والوفاء الشاعر اللبناني الكبير  حسين إسماعيل   ومهندس الصوت الأخ والصديق فادي سليمان والموسيقي عمار عباس والموسيقي سومر محمد.