المحرر موضوع: لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!  (زيارة 677 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!
بقلم /صادق حسن
ان من صفات المسلمين وما جاء به الإسلام هو التحلي بالصفات الأخلاقية التي جاء بها النبي واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام حيث تكون هذه الصفات ملازمة مع الفرد لكي يصدق عليه عنوان المسلم لكن عندما نقرأ ملفات التأريخ لأئمة التيمية نجدها مبنية على الكذب والتدليس وحشوا كلام متناقض يعمل لإجل مصالح دنيوية لغرس الحقد والضغينة بين المسلمين فهذا المنهج بعيد عن الإسلام كل البعد لكن بعد التحقق من كتبهم وجدناها مليئة بالأكاذيب والأفتراء فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي افتراء التيمية وتدليسهم في التأريخ ليغرروا ببعض المرتزقة من اتباعهم الذين يصدقون خرافاتهم حيث قال .
ابن كثير: : {{[وممّن توفي في هذه السنة(656هـ) من الأعيان]: أولًا: [الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيُّ قَبَّحَهُ اللَّهُ]: ((لاحظ: هذا هو أسلوب المكفّرة القتلَة، أسلوب الإرهابيين، أسلوب الإقصائيين، أسلوب الدواعش))
المورد15: في كلّ مائة عام أو كلّ عشرة أعوام أو في كلّ عام لا بُدّ من مدلّس، يتلاعب بألفاظ الأحاديث والروايات والكتب والمخطوطات، ويغيّر في معانيها ويأتي بمعانٍ وتفسيرات جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل دفع ما ثبت عليهم مِن وهْن وكذب وبطلان، فيكون هذا المدلّس الجديد مرجعًا جديدًا ومصدرًا لأكاذيبهم وافتراءاتهم المتجدِّدة على طول الزمان، فمثلًا بعد أن كَثُرَ الكلام عن لؤلؤ واحتجّ الكثير بلؤلؤ وبعد أن انكشفت وأُشيعت مواقف لؤلؤ اضطرّ منهج التيمية للتدليس، فَوَجَدَ أنْ لا خلاص من خزي وعار لؤلؤ إلّا بأن يَدّعي أنّ لؤلؤا شيعِيّ رافضي!!! ففعلها ابن كثير ففتح فتحًا تدليسيًا مبينًا، حيث قال في البداية والنهاية13: {{[الْبَدْرُ لُؤْلُؤٌ صَاحِبُ الْمَوْصِلِ]:
الْمُلَقَّبُ بِالْمَلِكِ الرَّحِيمِ، توفي في شعبان عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ وَقَدْ مَلَكَ الْمَوْصِلَ نَحْوًا مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً،
وَكَانَ ذَا عَقْلٍ وَدَهَاءٍ وَمَكْرٍ، لَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ عَلَى أَوْلَادِ أُسْتَاذِهِ حتى أبادهم، وأزال الدولة الأتابكية عن الموصل،
ولما انفصل هولاكو خان عَنْ بَغْدَادَ [بَعْدَ الْوَقْعَةِ الْفَظِيعَةِ الْعَظِيمَةِ] سَارَ (لؤلؤ) إلى خدمته طاعة لَهُ، وَمَعَهُ الْهَدَايَا وَالتُّحَفُ، فَأَكْرَمَهُ وَاحْتَرَمَهُ، وَرَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ فَمَكَثَ بِالْمَوْصِلِ أَيَّامًا يَسِيرَةً، ثُمَّ مَاتَ وَدُفِنَ بِمَدْرَسَتِهِ الْبَدْرِيَّةِ،
وَتَأَسَّفَ النَّاسُ عَلَيْهِ لِحُسْنِ سِيرَتِهِ وَجَوْدَةِ مَعْدِلَتِهِ،
وَقَدْ جَمَعَ لَهُ الشيخ عزّ الدين كِتَابَهُ الْمُسَمَّى بِالْكَامِلِ فِي التَّارِيخِ فَأَجَازَهُ عَلَيْهِ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ((، ويأخذ إجازة الرواية منه، ولا ننسى أن ابن الأثير تابع للدولة الصلاحية المقدّسة الأيوبية، وبالأصل هو تابع للدولة الزنكية الأتابكية، وكتاباته فيها التمجيد لتلك الدول التي ينتمي إليها ويواليها والتي يوافقها بالمذهب والطائفة أو بالفكر والمنهج، فلا يوجد خلاف بأنّ ابن الأثير وكتابه الكامل من المصادر السنيّة، وأعطاه لؤلؤ إجازة بهذا الكتاب، إذن هذا لؤلؤ شيعي!!! وما أحسن الشيعة في حرية الفكر!، وهذا مشهود للشيعة، مهما كان الانتماء من قريب أو بعيد، بحقّ أو بباطل للعنوان الشيعي يتميز بإعطاء حرية الفكر، بإعطاء العقل الخصوصية الإلهية القدسية المقدّسة التي تميز الإنسان عن البهائم، تميزت الدولة الفاطمية بهذا وكانت حرية فكر، وكما ذكرنا سابقًا، وتميزت الدولة أو المملكة الحمدانية في الشام أيضًا بهذا الانفتاح الفكري، الآن نقول: هل يقبل العقل بأن الحاكم الشيعي الرافضي يعطي إجازة لكتاب الكامل في التاريخ ويجيز للكاتب ما سجل فيه؟!، وما جاء فيه يخالف الأصول والمبادئ والقواعد الفكرية الشيعية، يسمح بالكتاب ولا يعترض على الكتاب من باب الحرية الفكرية هذا شيء، وإعطاء الإجازة للكتاب هذا شيء آخر، فكيف تُعقل هذه يا بن كثير؟!!))،
مقتبس من المحاضرة {38} من بحث وقفات ..مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
https://youtu.be/_cue8wW53MY
=====================
المحاضرة {38} من بحث وقفات ..مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=Py18gIBr99U