المحرر موضوع: القداس الاول في الكنيسة الجديدة في سودرتاليا اقامه للبطريرك مار لويس ساكو.  (زيارة 2099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بدري نوئيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القداس الاول في  الكنيسة الجديدة  في سودرتاليا اقامها للبطريرك مار لويس ساكو.
بدري نوئيل يوسف
عند الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد الموافق 10 كانون الاول 2017  توافدا بأعداد غفيرة المؤمنين من ابناء جاليتنا الكرام الى الكنيسة الجديدة لحضور القداس الاول  المصادف عيد البشارة .
مع دقات ناقوس الكنيسة  الجديد بدأ القداس الالهي  وصدحت اصوات الجوقة بالتراتيل والأنغام الكلدانية وبزياح مهيب في مقدمته الصليب تبعه لفيف من الشمامسة ثم الاب ماهر ملكو راعي كنيسة اسكلستونا والأب ازاد شابو راعي كنيسة شارهولمن مع الاب بول ربان راعي الكنيسة الجديدة  وبحضور غبطة البطريرك مار لويس ساكو و المطران  المعاون البطريركي مار باسيليوس يلدو والمطران سعد سيروب الزار الرسولي في اوربا، بمشاركة الشعب الحاضر الذي بث في نفوسهم مباهج السرور وغمرت قلوبهم الفرحة بكنيستهم الجديدة
قدم غبطة البطريرك موعظة قيمة شرح الظروف الذي يمر به الشعب المسيحي في العراق متمنا ان يحل الامن وسلام في العراق وهنأ الجالية بكنيستهم الجديدة . وقدم شرحا لإنجيل بشارة العذراء. طلب بعد هذا الانجاز أن لا تقف عنده بل الاستمرار  في الانجازات المستقبلة  لتحقيق مطامح الجالية الكلدانية  الذي يستحق كل الاحترام والتقدير والتضحية من اجله. وشكر للمرة الثانية كل العاملين قائلا : تأتي هذه الانجازات إلا بجهود خدامها الغيارى وكل خادم من موقعة لخدمة الرب والكنيسة المقدسة انهال الشعب بالتصفيق الحار وصدحت هلاهل النسوة والكل يغمرهم عبير الفرح والمسرة والابتهاج وقد تبادل الشعب التهاني مع غبطة بعد انتهاء القداس، ثم شارك ابناء الشعب طعام الغداء سادت المحبة الجميع .
الطراز المعماري للكنيسة
 يجلب انتباه الشعب مستفسرا عن اللون الاسود الذي طليت به الكنيسة، واللون الأسود الذي يرمز  إلى انشغال الانسان في عمق امور العالم وتسيطر على قلبه وفكره  مبتعدا عن الله تجذبه مغريات العالم وفساده ، ويرمز اللون الأسود  إلى الغموض، والتمرّد، فهو يعكس العمق المخيف، والأسرار الغامضة، وفقاً للعديد من قصص نشوء العالم، فإن بداية الزمن كانت سوداء، حتى أنشأت ومضة ضوئية الكون، معظم ثقافات البشر لا تفضل اللون المظلم وفي اللغات، الأشياء السوداء غالباً ما ترتبط بالأمور السلبية ويرتدي الأشرار عادة اللون الأسود
أما داخل الكنيسة طليت باللون الابيض وعلق في وسط تمثال المسيح  المصلوب فوق الصليب اسود وتحته بيت القربان وبجانبه قنديل مضيء والشبابيك الملونة كل شباك يحكي مرحلة او معجزة من حياة المسيح مدون تحتها عبارات باللغة الكلدانية . داخل الكنيسة الحياة مع المسيح والتقرب منه والابيض  في الثقافة الشرقية يدل على الثلج الذي ولد المسيح في موسمه،بالإضافة له رموز اخرى منها والحياة والبساطة والنقاء والأمل والسلام والبراءة والتواضع والعيش مع المسيح .
فانه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس . معلمه ايانا أن ننكر الفجور والشهوات العالميه ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تيط 2 : 11 )
الرب يبارك الجميع


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
براي الشخصي فان مشاركة غبطة البطرك كانت عبارة عن خطاء. فهو كان من الافضل ان يبقى في العراق ويرسل تهاني من داخل كنيسة في العراق.

اذ ما هي الرسالة التي سيرسلها غبطة البطرك للمسيحين داخل العراق وهو يفتتح كنيسة في السويد والتي يقول فيها احد الاساقفة " أن نكون في هذه الأرض وفي هذا الوطن أنه أمر جميل .. أنه وطن رائع"؟  ولماذا يقول في العراق للمسيحين ابقوا في العراق ولا تهاجروا ؟ لماذا لا يقول اخرجوا لكي يتسنوا لهم ايضا الاشتراك ببهجة الاحتفال في هكذا كنيسة جديدة يحتفل فيها غبطة البطرك في هذا الوطن الجميل؟

في كل الاحوال فان احد مشاكل البطريركية هي انها لا تفكر مطلقا بكيف ستكون الرسالة التي ستنشرها الى مجموعات ابناء شعبنا عند اطلاقا تصريحات معينة او عندما تشارك او تقوم بفعاليات معينة... كل شئ تقوم به البطريركية يعتمد على عملية ادراك لحظية.

انا مع اتباع الطريقة التي شرحها الدكتور صباح قيا في ان الاولوية يجب ان تعطيها البطريركية دائما في مصلحة من هم في الداخل.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي بدري نوئيل المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

عزيزي بدري أسمح لي وليتسع صدرك لتعقيبي وأتمنى من جنابك أن لاتسيء الظن بي وتحسبني عدوك عِندما لاأؤيد الرأي ...
اخي بدري
أولاً : الكنيسة هي لاتينية كاثوليكية طرازاً وبناءاً ولم تُبنى من قِبَلكم لا تَبرعاً ولاجهداً كافياً لكم في إقامة كنيسة كلدانية في المهجر بكامل جهودكم وتَعبِكم وخير مثال على ذلك هو جاليتكم الكلدانية في برلين عاصمة ألمانيا التي تعاني منذ سنوات طوال من كنيسة رُغم عدد الجالية الكلدانية في العاصمة برلين وأنا شخصياً أشهد لكم بأن لا قيامة ولانهضة للجالية الكلدانية في دول الإغتراب بِسبب الإنقسام المناطقي والعشائري والكره المتبادل بين الإخوة الكلدان والدليل الآخر على ذلك هو سيطرة الفكر السياسي والقومي الآشوري الحديث على غالبية أبناء الطائفة ومناطقكم .

ثانياً : هل يَحتاج الإيمان المسيحي إلى دعاية ونشر صور إفتتاح كنيسة أو إمتداح بأشخاص تَقع عليهم مسؤولية التبشير بإسم المسيح وأقامة القدادييس للمؤمنين بالمسيحية !!؟
عجيب وغريب هو أمركم عزيزي بدري المحترم  !
هل يحتاج البطرك ساكو وحاشيتهِ من لفيف المطارنة والكهنة إلى هكذا ظهور إعلامي وعدد من الصور الخاصة بالقداس والغداء وووو!!!؟
هل يَجب أن يكونوا ممثلوا المسيح بهذا الشكل !!

ثالثاً وأخيراً :
عزيزي أذا كنت حاضراً في هذا القداس مع عدد من القومجية المتكلدنيين فلماذا لم تطرحوا أسئلة على البطريرك ساكو بشأن الكنيسة عندما قال للحضور بأن لغة الكلدان هي السريانية !! ..(الشمس لاتُغَطى بِغربال مُهتريء ) ..فَهذا ما وصلني من صديق لي كان حاضراً القداس حتى انتهائهِ وتأكيد البطرك ساكو على أن الكلدان لغتهم هي سريانية !
فأين كان القومجية المتكلدنيين من هذا الكلام وهل كانوا نائمين مثلاً !
لماذا لم يرفع القومجية المتكلدنيين أيديهم ليعترضوا على البطرك عندما كان يتحدث مع الشعب ويَرد على تساؤلاتِم وآرائهم بشأن اللغة السريانية لطائفة الكلدان!؟

وقبل أن أنهي الرد ولكي لا تُسيء الظن في ما كتبتهُ من تعليق حيث أنتَهز الفرصة لكي أبارك أبناء الطائفة الكلدانية في السويد بإفتتاح الكنيسة.

وشكراً لِسعة صدرِك


 
 
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بدري نوئيل المحترم
تحية وتقدير الى كل الجهود الخيرة التي اسهمت وساهمت في اعلاء هذا الصرح الكلداني في احدى مدن السويد والتي تقطنها بعض العوائل الكلدانية التي جاهدت وساهمت وبحسن نية وغيرة متقدة في انجازه، وذلك للمحافظة على طخسنا وريازتنا ولغتنا المتداولة وارثنا الكلداني الموروث من حضارتنا في وادي الرافدين. وهذا الانجاز سيساهم في تقارب وجمع شتات العوائل المتبعثرة في اماكن مختلفة من المدينة.
وهذا الصرح سيجمعهم ايضا في القيام بالنشاطات الثقافية والأجتماعية بالاضافة الى النشاطات الدينية المختلفة وبما يحافظ على هويتنا الكلدانية.. ارجوا ان لا تعير اهمية للذين يرتعبون من المسمى الكلداني طالبين من الرب ان يشفيهم من سقمهم... ومن الرب التوفيق.. تحيتي للجميع

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ