المحرر موضوع: الكلدان بخير على امل الوحدة يوما ما....  (زيارة 1069 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لم يكن بودي ان اكتب عن  هذا الموضوع ولكن احيانا غيرتنا على كلدانيتنا تدفعنا لكي نقول ما نشعر به  تجاه ما  نقرأه كل يوم  من على منبر الحر في موقع عنكاوة ومواقع اخرى . ليس بخاف على احد ان تحركات البطريرك والكنيسة لا تدع ساكنا الا وتحركه ومن ورائها الرابطة  الكلدانية والنشطاء الكلدان في رفع الشأن الكلداني واعني هنا انتزاع دورهم من ايادي من استخدموا الكلدان للوصول الى مأربهم الضيقة واقول الضيقة لانهم اي الذين استغلوا الكلدان لم يقدموا شيئا  لا للكلدان ولا لغيرهم من المسيحيين .  ولهذا ترى اليوم الانتقادات الهدامة تنهال على كل عمل  كلداني بغض النظر عما هو , وهؤلاء الاخوة معروفين  وهم البعض الذي لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة .  عندما يشعر طرف بنى امجاده  على الباطل  ,و مجده هذا بدأ  ينهدم شيئا فشيئا  يتخبط  بطريقة هستيرية  فمثلا  البعض استقطع مقطع من كلام البطريرك مار لويس في كندا مؤخرا وعمل منه ضجة واصبح البطريرك مفرق ومقسم ويتدخل في السياسة , بالمناسبة من حق رجل الدين ان يعطي رأيه في القومية والسياسة ايضا وهنا انظر ازدواجية هذا البعض , عندما يدافع عن المسيحية مار لويس ويزور المسؤولين الاجانب وفي الوطن بنظرهم هذا طبيعي ولكن اذا صرح عن انتمائه فهو يتدخل بالسياسة هذه الامور اصبحت مكشوفة , ولكن علينا ان نسأل انفسنا لماذا هذا البعض يجن جنونه ويرمي الكلام على عواهنه عندما يتعلق كلام البطريرك عن انتمائه الكلداني والجواب هو الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس والا اليوم بطريرك الموارنة وغيره من البطاركة الافاضل  ليعبروا عن انتمائهم نحن الكلدان لا يهمنا هذا لا بل نباركه لان ثقتنا بأإنتمائنا لا جدال عليها لانها معروفة ونشعرها بداخلنا  ولدينا ادلة قاطعة لا تقبل الجدل في تاريخنا الذي تزينه كلدانيتنا .  اليوم حركة الكلدان ونشاطاتهم اصبحت ملحوظة كنسيا وعلمانيا والبعض الذي  ملأ المواقع بمقالات مضمونها مكرر عن الكلدان والبطريرك وانتقاد اي عمل كلداني ,هؤلاء لا تليق بهم الا هذه المقولة ,,, دع الموتى يدفنون موتاهم,,, وأما انت ايها الكلداني نادي بكل ما يؤدي الى خلاص الانسان  والبشرية من الافكار الشريرة. معروف جدا ان من يعمل وينشط يكون له انداد ولكن تبقى صفة النشيط العامل بجد هي المعطاء ويبقى الند في نديته لا يقدم سوى العوائق امام اي عمل . الذي يثير استغرابي هو ان  هؤلاء ليس عندهم شيء سوى النقد الهدام ويكدون في البحث عن السلبيات والثغرات  ولم نرى واحدا منهم اثنى على شيء  قاموا به الكلدان
وهذا يدل على نواياهم الهدامة ويحاولون دائما استدراج الناشط الكلداني للرد على  نقدهم الهدام وهذا اكبر خطأ كلنا وقعنا به , انا برأيي اي رد لا يرتقي على النقد العلمي يهمل وكأنه لم نراه . فمن الطبيعي ان يختلف الناس بالاراء فيما بينهم ومن البديهي ان لا تتطابق وجهات النظر عند الجميع لدى معالجة الامور . ومن الاكيد اننا معرضون  للخطأ كما ان جميعنا اخطأنا ولكن قبل كل شيء هي النية ودافع النقد , النقد الصحيح هو الذي يسلط الضوء على القضية من كافة اطرافها ويقترح الحلول وهو ما يطلق عليه اسم النقد البناء و الذي يقوم به صاحبه ليساهم بالبناء وليقوم الاداء الذي يأتي بدافع الحرص لا بدافع البحث عن الاخطاء كما يفعل نقاد العمل الكلداني يركزون على الاشخاص لا على الافعال وذلك النوع من النقد يسمى النقد من اجل النقد  .  مع الاسف نحن مسيحيي المشرق كلدان وسريان واثوريين لم نرتقى بعد  لكي نحترم اختلافاتنا وسمة التعصب والعنصرية والجهل خطفت منا اصالتنا ومسيحيتنا واصبحنا مكان ان نكون امتداد لتاريخ ابائنا نشوه ذلك التاريخ الحضاري والايماني الذي اوصل ثماره الى اقاصي المعمورة . واعود لاقول لماذا عنونت الكلدان بخير لاننا بدأنا نعرف اننا لا يجوز ان يكون عملنا رد فعل لافعال الاخرين اذا كانت الوحدة صعبة حاليا سوف نأمل يوما ما لتتحقق ولكن هذا لا يعني ان نقف ونراوح مكاننا عندما نمضى للامام لخدمة ابناء امتنا قد يكون هذا حافزا بالمستقبل لتحقيق وحدة مشرقيتنا التي تزينها اسمائنا الاصيلة والتى من استقى العالم باكورة علومه
إيضاح حول حديث البطريرك ساكو في لقاء الرابطة الكلدانية في مدينة وندزر الكندية – 26 تشرين الثاني، نوفمبر 2017             http://kaldaya.net/2017/News/12/06_A3_ChNews.html
[/font][/size][/color][/right]
   








غير متصل Mukhles Yousif

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز غالب صادق تحية حب واحترام
عندما نبحث عن الحقيقه لاننظر  الى  فلان وابو فلان تره محد ينام بقبرك ويحاسب بدلا عنك . 
واذا ماراح انخلي  الان موقف للكلدان  حاسم اوعدكم بأننا  سنكون لاشيء ولكن حين نتواضب على العمل وعلى كشف المستور ولعن المقبور فهذا سيكون لنا  عونا بين الناس ومرضاة لامتنا الكلدانية   .
.... الكثير من الذين ينفذون اوامر اسيادهم من اجل أن ترمى لهم عظمة  وان كانت الاوامر مخالفه للواقع وتزوير للحقيقه... وبين صحفي  او كاتب يعصي اوامر اسياده من اجل ان لايخالف ضميره ولا يكذب على قُّرَائه....وكذلك الكاتب كيف تضيع الحقوق عند المساس بتاريخنا وحاضرنا  بحيث لا نرد لمن يزور الحقائق ويشتمون ليل نهار  برموزنا الدينية ويفبركون المواضيع ويمجدون بتاريخ الذي اكل وشرب الدهر عليه وهم بعيدين عن الحاضر والانسانيه....
دمت على هذا الطرح الذي يَصْب في صلب المرحلة الحالية لشعبنا الكلداني وأيدينا دائما مفتوحة للسلام والعمل المشترك دون الألغاء والتحايل .