الاوربيون منافقون وان صدقوا……
بقلم : صادق الهاشميميركل… سنحث الاوربيين على صياغة قانون يلغي جميع الاتفاقات مع الأتراك من اجل منعهم الدخول بالاتحاد الأوربي… لأننا لأنوافق ابدا بدخول المسلمين الى الاتحاد الاوربي …
ماكرون… يرغم العراق على الاتفاق مع البرزاني وعائلته باجراء مفاوضات حول موضوع الانفصال وازالة الاجراءات المتخذة من قبل حكومة بغداد…والبريطانية ماي تدعوا نجرفان برزاني لزيارة لندن وإجراء مباحثات حول وحدة العراق وهو بدون منصب في الحكومة الاتحادية الضعيفة ولدية منصب في شمال العراق وراثي عن ابيه عن جده لانعترف به …..
الانقسام بموقف الدول الأوربية حول القرار الامريكي الغربي اتجاه موضوع( القدس) باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ابدية ونقل السفارة الامريكية الى القدس…
انها حكاية طويلة ومؤلمة عن معانات العرب والمسلمين مع جيرانهم القريبين والبعدين .. ترى في تلك المواقف تعبير عن الحقد الضامر في نفوس الأوربيين على المسلمين وهذا محتوى تراكمي لثقافات سياسية اوربية لربط الارهاب بالإسلام… وكانهم لم يعرفوا ان الارهاب لم يجري تخطيطه وتأليفه وإخراجه الا بإرادة اوربية / امريكية / اسرائيلية( غربصهيوماسونية)... تمويل وصياغة ورعاية… فنفاقهم من باب المصالح الضيقة والنظرة المتعالية على الشعوب والامم … كما ان رفض القرار من قبل ألمانيا وبعض الدول الاوربية للقرار الامريكي حول القدس لأنهم وجدوا في تهويد القدس خطر على الديانة المسيحية ومعالمها الاثرية وإرثها الحضاري انه لم يتسم بالعدل ولم يرقى الى مستوى الشعور بالمسؤلية عن الإجحاف الذي الم بالعرب والفلسطنيين على وجه الخصوص… ناهيك عن الاساءة للرسول محمد( ص) بين الحين والاخر وحماية الرجل المسيىء للقران( سلمان رشدي) … اضافة الى الدور الذي لعبه الأوربيون في الصراعات المذهبية والحزبية كما هو في النموذج العراقي والسوري والبحريني واليمني والليبي...والقهر ان الساسة العرب والمسلمين من يعشق الأوربيين وغربهم لدرجة الذل والهيام والعمالة والخيانة………….
