المحرر موضوع: هل التمسك باشوريتنا ،،،سياسة تلغي التسميات الاخرى ؟  (زيارة 6337 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هل التمسك باشوريتنا ،،،سياسة تلغي التسميات الاخرى ؟


                              نافسونا ولا تعادونا
ابو سنحاريب

في المسيرة او الايديولوجيات السياسية للشعوب تظهر عدة احزاب تتبنى كل واحدة منها افكار معينة تختلف عن البقية ، ويتم طرحها عبر وساءل وقنوات الاعلام المرءية والمقروءة والمسموعة وخاصة  عبر الاكثر تداولا وانتشارا  حاليا ، شبكة الانترنيت ، لكي يطلع عليها الجمهور المعنى بالامر ، ومن اجل كسب التايد او الاعضاء للانتماء الى تلك الحركة السياسية

ولو تفحصنا السجل السياسي للمسيرة السياسية للاحزاب الاشورية فاننا ، سوف نجد ، ان تلك الاحزاب قد تبنت التسمية او الاسم الاشوري ليكون او ليصبح وسيلة او طريقة او سببا ، يسهل ويعمل على ضم او جمع وتقارب وتعاو ن  ، ما يمكن اقناعهم من ابناء شعبنا الذين يتحدثون بالسورث ومن مختلف الكناءس التي يتوزعون عليها

وبمفهوم اخر هو السعي من اجل بناء كتلة او واجهة او خيمة سياسية او ما يمكن تسميته بالجدار  او الاعلام السياسي ، الذي سيكون بمثابة مركز عام   يبعث او ينعش او يحي او يغطي  على كل النشاطات  الاجتماعية والثقافية والفكرية الاخرى التي ينتجها ويتبناها ويتوارثها ويوءمن بها او يفتخر بها ، كهوية ، خاصة به تميزه عن المكونات الاجتماعية الاخرى صمن المحيط الوطني الذي يعيش فيه ،

وكما نعلم ان من الحقوق المشروعة  سياسيا او المعمول بها والمقبولة فكريا في عصرنا الحاضر ، هو ، ان يعبر كل حزب عن اهدافه وتطلعاته وروءيته السياسية بما يخدم المصلحة الذاتية للحزب في استقطاب او اقناع  الجمهور ، ومن ثم بما يسهم في خدمة الشعب الذي ينتمى اليه

ولذلك فان الاحزاب الاشورية التي تبنت وعملت وما زالت تعمل حاليا كايمان ونهج سياسي متين  لا يختلف عما اقدمت عليه الاجيال الاسورية السابقة منذ بدايات الحرب الكونية الاولى ، في الاستمرار في خلق ذلك الكيان او الجسم  السياسي الذي يحتفظ بالاسم القومي الاشوري ،

وكقناعة وايمان سياسي لايتزعزع ولا يمكن تحريفه او تغييره ، ارضاءا لرغبات البعض ، المناهضين والرافضين للاسم الاشوري ، حيث لا سبيل لجمع اكثرية  او معظم ابناء شعبنا تحت سقف سياسي واحد الا بتبنى الاسم القومي الاشوري ، انطلاقا من اننا ما زلنا نعيش  في ارض اشور وجذورنا تمتد لالاف السنين

حيث نجد ان شعبنا حاليا وكما كان ، منذ ،  القدم يعيش بالقرب من العاصمة الاشورية ، نينوى ، سواء الذين عاشوا في جبال اشور ، والذين قال عنهم الكتاب المقدس (
( شعب اشور افرقه بين الجبال )
وذلك دليل ديني على ان ابناء شعبنا الذين عاشوا في تلك المناطق هم اشوريين
حيث ان الكتاب المقدس لم يذكر اسم اخر لهذا الشعب غير الاسم الاشوري
وبما اننا كمسيحيين يجب ان نتقيد بالاسم الاشوري وفق الكتاب المقدس

وهنا ، نجد بين حين واخر ان بعض الاقلام تتهم الاحزاب الاحزاب الاشورية بانها تمارس سياسة الغاءية للاسماء الاخرى او انها مغلقة على ذاتها او عنصرية وانتقاءية ،وووووو،الخ من التهم الجاهزة غير المقنعة والتي تدل على الفشل السياسي في منازلة سياسية نزيهة مع الاحزاب الاشورية وفق اساليب العصر في التحكم بصناديق الاقتراع او الانتخابات

اضافة الى ان اصحاب تلك الافكار لا يملكون اي دليل مادي يثبت ادعاءههم

وكنا قد ذكرنا في مقالات سابقة بان الاحزاب الاشورية لا تملك اية قوة سياسية او قوة عسكرية ولا امكانيات مادية ولا قوة سحرية ،،،،اخرى ،،لكي تفرض او تجبر شخص واحد للايمان بما تاتي وتدعو له من تطلعات سياسية
بل ان كل ما تقوم به الاحزاب الاشورية هو تسويق او الترويج او التوعية ، بايديولوجياتها السياسية وبكل وضوح والتي تدعو الى الاحتفاظ بالاسم الاشوري مع احترام بالتسميات الاخرى

وطالما ان الاكثرية من مثقفي وسياسي او من المهتمين بالشان السياسي لشعبنا ، يدعون ، باننا ، يجب ان نكتفي باسم واحد يمثل ويشمل الجميع ،
فان من حق الاحزاب الاشورية ان تختار او تفضل الاسم الاشوري
وهذا الموقف لا يعني سلب حرية الاحزاب الاخرى من اختيار اسم اخر
وليس لحل هذا الامر الا التنافس السياسي بهذة الاطروحات وفق الاساليب السياسية المعروفة في الانتخابات
وبمعنى اخر ليس هناك اي ضرر من تنوع الروءية السياسية ، حيث ان الحسم السياسي يكون على ما تفرزه صناديق الاقتراع
وهكذا نجد ان تلك التهم ضد الاحزاب الاشورية ، ليست منطقية ، وليست صحيحة ، ولا يمكن الاعتماد عليها
وبدلا من توجيه التهم يجب على المعارضين او الاحزاب المعارضة ان تنزل او تشارك في الميدان  السياسي للمنافسة الحرة فيما تدعو اليه مع الاحزاب الاشورية
ومن جانبي فانا اوضحت موقفي الشخصي كثيرا ، بانني اتبنى الاسم الاشوري كاسم وحل صحيح لهذا التنافس السياسي ،
كما ان راي الشخصي وراي اي قلم اخر ، ليس له ، اي تاثير  ، على اراء ومواقف الاخرين ،
كما انني احترم كل الاراء المخالفة لما ادعو اليه
ولذلك اعتقد ان على اقلامنا ، جميعا ، ان  تتعامل مع بعضها البعض باحترام مختلف وجهات النظر او الاطروحات السياسية دون التهجم او الطعن بالاخر
ومن الحكمة ان نتحرر من تلك الافكار التي يستدل منها بان هناك البعض ينتابه خوف وغضب وهستيريه من مجرد ذكر الاسم الاشوري
وهكذا ليس امامنا من سبيل افضل من التحلي بروح التنافس السياسي وفق الاساليب المعاصرة التي نشهدها في هذة الدول من حرية التعبير وحرية الدعوة لاية اطروحات سياسية وغيرها ، حيث ان التنافس السياسي ضروري لبث التوعية السياسية لشعبنا وقد  يسهم في منع ابناء  شعبنا من  الانتماء الى احزاب القوميات الاخرى ، بجلب الانتباه الى ضرورة المشاركة في خدمة شعبنا عبر احزابنا