هل تتحول جامعة الحمدانية الى نقمة سياسية لشعبنا في المنطقة ؟
ابو سنحاريب قبل عدة سنوات من انشاء جامعة الحمدانية في المنطقة ، فان البعض من ابناء شعبنا توقعوا بانها ستكون نافذة ثقافية علمية تسهم في تطوير المجالات الحياتية كافة لابناء المنطقة اضافة الى تخفيف الاعباء المالية من كاحل طلاب المدينة واطرافها ومن نفقات السفر ذهابا وايابا الى الموصل ومن نفقات المبات او الاقامة في المدينة وغيرها
ولكن كما يبدو ان الامور بدات تتجه نحو ما لم يكن احد يتوقعه وخاصة بعد دخول داعش الى المنطقة وتشريد اهاليها
وربما ان المشاكل التي بدات تظهر لتواجد الجامعة في المدينة بعد رحيل داعش قد تكون نذيرا خطرا لما قد تاتي به الايام او السنيين القادمة
حيث كما يبدو ان هناك توجهات سياسية مبطنة تهدف الى التغيير السكاني للمنطقة ، بحجة ايواء الطلاب من محافظات جنوبية وما قد يدفع امر تواجدهم في المدينة الى ضرورة انشاء جوامع لهم
فهل تدعو الحاجة الى التفكير مجددا وباتجاه الغاء الجامعة من المدينة او نقلها الى مدينة لقوميات اخرى ، والاكتفاء بقسم للدراسات باللغة السريانية ، منعا لما قد تجلبه من مشاكل في المستقبل ؟