لقد اختتم ملتقى سورايا الثقافي نشاطاته الثقافية لهذا العام بمحاضرة
للاستاذ الآثاري متي بابا أينا في محاضرته الموسومة: (صفحات اثرية من ارض نينوى والنمرود)
لقد استهل محاضرته بمقدمة مقتضبة عن العصور الجليدية وما تلاها وصول الى أصول الاشوريين وبدايات تأسيس دولتهم ، ثم عرض رأي علماء التاريخ عن اصولهم حيث حددها بنظريتين الاولى تزعم بأنهم قدموا من الجزيرة العربية في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد، والنظرية الثانية تؤكد بأنهم سكان شمال العراق الاصلاء(...) حيث اسسوا امبراطوريتهم العظيمة في بت نهرين (ميزوبوتاميا )، بعده عرج على اهم الإنجازات لملوك عظماء... بعدها قدم شرحاً ممتعاً مع عرض صور لاهم الاثار المكتشفة في نينوى ونمرود والتي لاتقدر بثمن ، وركز في شرحه على لماسو (الثور المجنح)، وأسوار وبوابات نينوى العظيمة، وعلى روعة ودقة الزخرفة السبك والنسج واستخدام خيوط ذهبية رفيعة جداً ... ثم أكدة على وجود عشرات المواقع الاثرية المحددة ولم يتم العمل فيها لحد الان وعشرات اخرى غير مكتشفة وعن كنوز لازالت مطورة تحت الارض خاصة تحت جامع نبي يونس (...)
وذكر بانه كان شاهد عيان على كل التنقيبات والاكتشافات خلال العقود الأربعة الماضية التي قضاها في مديرية اثار نينوى (...)
تم تكلم بحصرة وألم عن ما جرى من سرقات، هدم ،تخريب وتجريف لآثار نينوى ونمرود من قبل الدواعش الظلاميين ...
بعدها فتح باب المناقشة، المداخلات والأسئلة والملاحظات من قبل السيد ماجد رفو عضو الهيئة الإدارية للملتقى الذي ادارة الأمسية الثقافية ...
