المحرر موضوع: تشخيص المؤآمرة الكبرى على قوميتي ، سينهي خلافاتنا القومية الى وحدة تاريخية .  (زيارة 7918 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/size] تشخيص المؤامرة الكبرى على قوميتي ، سينهي خلافاتنا القومية ، الى وحدة تاريخية .
للشماس ادور عوديشو
الى الاستاذ جاك طليا مع تحياتي :
ان مسببوا التهميش هم سبب ظهور اهتمامات حقيقية لبيان من هم الكلدان ومن هم الآشوريون ، انا لا اتفق مع الانغلاق على اي قناعة سلبية  حول كوننا شعب واحد ، لكني متفق مع اي متعصب ، وبتعصبه يقول : لماذا كلما تقترب محبتنا القومية من الوحدة يثب احدهم فجأ ويرد “اننا كلنا اشوريون والاخر يقول اننا كلنا كلدان ، والاخر اننا كلنا سريان  . ومع انني انحني لهذه الكلمات  احتراما وحبا ) لكن المر فيه هو ان في ذلك مؤامرة كبرى على شعبنا الذي كان في اوانه قبل مئة عام ، عندما حبكت التسميات بين الانكليز واليهود الذين كان لهم اليد الطولى في افناء المسيحيين مع خلافاتهم التي لم تكن يوما منهم بل من اعدائهم يوم كان شعبنا في الجبال " طوراييه" ابرياء ، جاءهم الحاكم السياسي الانكليزي ليأخذ نظرة شاملة على ضحاياه الابرياء ، وهنا يجدر بي ان اُوَثق : انه زار من القرى الجبلية قريتنا في هكاريه ، قرية بلن والبلواييه الذين انحدروا من هسانة ، فطلب منضدة لكي يحلق ذقنه فوقها فلم يجد في القرية حتى عند الكاهن الكلداني الذي كان يتبع مطرانية زاخو ، فانزلوا له الحجر الذي يكون عادةً فوق السطح يدحرجوها ليسدوا الشقوق لكي لا يجري ماء الشتاء داخل غرفهم ، انزلوها واوقفوها وحلق فوقها ، بهذه البراءة كانوا ، فاستغل براءتهم وحاكوا مؤامرتهم ان يهدونا اسماء غيروا مواقعها ، لا اريد ان اخوض في مهاترات لربما تكلست في عقول البعض بصورة مرضية ، مع الاسف ، لكني ابدأ بتساؤل بطريقة تحليلية لا دخل لها ببعض االمؤرخين الذين يوصفون (لصاحبه ، الحزب الفلاني بكراسيه) لابدأ بتساؤل لربا لم يهتدي اليه الكثير الذين يدعون باسم منهم مع تهميش الاخر ليدعي ويؤمن بالفقطية فوق ذلك الامر الذي استوجب ان ابدأ لا كعالم ومؤرخ بل كمن نزح من جبال هكاري وتياريه وباز وجيلو ، ومركا وهوز ومير الى آخر ما هنالك لالاف القرى سكان الجبال المسيحيين ، حيث كانوا قوَّة كبيرة يحسب لها الف حساب ، لكنها مسيحية مسالمة ولو كانت غير ذلك لما فعل اعداؤنا الجبناء فيهم ما فعلوا (الفتنة اشد من القتل) ثم جاءت الهجرة والتهجير تحت انظار انكلترا وبحماية واضطهاد اسلامي معهود.
دعونا نتساءل كشعب واحد بعد ان نصحح مواقعنا لينتحر اعداؤنا فشلا ، لنرتاح بغض النظر كوننا شرقيين وغربيين،.                                القوميات المغتصبة التي فقدت ذاكرتها ، يمكن ان نكتشفها ونعيد لها وعيها  عن طريق اكتشاف ودراسة وتشخيص اللهجة المشتركة او اللهجة المختلفة تماما ، الامر الذي يعيدنا الى امر علمي جديد سيجمع عليه شعبنا بكامله ، الا وهو: هل اننا حقاً كنا سريان شرقيين وغربيين ؟!! ، لنكتشف ان هذه المقولة " تعميم كلمة سريان للشرقيين والغربيين هو جوهر المصيبة التي اصابت البعض بانفصام شخصية صاحَبَنا مدة طويلة منذ تعاهد سوريوس مع  معادات اليهود لنا وحبهم الابدي بالانتقام القومي والديني التاريخي .                       
ارجع الى امر بسيط "دشتا دننويه ، نعم هو للننوايية الاشوريين ، الذين يجمع عليه المؤرخين ، اذا استعرضنا حقيقة جيو اثنية ، وهي ان جميع الاباطرة ومهاجموا الشعوب اقتصر هجومهم على الاراضي السهلة نوعا ما ، من هولاكو الى الاسكندر ذو القرنين ، الى الدولة العثمانية ولم يكن من صالحهم الصعود على الجبال الشاهقة بكهوفها ومقاتليها ، والان غيث من فيض ابدأ بكلمة دشتا دننويه ( وهنا اذكر حقيقة أسّور ، سريان ، اشور) ، التى اؤمن بها انها من بين الحقائق ) ،                                          هنا اطرح سؤالي عندما نقول دشتا دننويه بعد هذه المقدمة والشرح .
 حتما وبدون شك ان دشتا دننوية هو للسريان" ح ، ح ، ح ، يستعملون الحاء ، وكانوا يسمون بحّاييه ، لذا اعتقد انه  لا يختلف معي اثنان : اذا ما هم سكان الجبال المذكورين الذين فروا من بابل المهاجمة من سوريوس ، فمن يكونون ؟! ، الذين هوجموا بسبب وقصد ابادتهم ، لاذ منهم الكثير  بالفرار الى الجبال .
 احبائي ، لا افرض على شعبي  المبارك امرا بل اتساءل فقط ، واي آثار اكتشفت في جبالنا للاشوريين ، وهل هناك بيننا الطوراييه من يتكلم السريانية ؟؟؟؟ !!!! .
 نعلة الله على من قسمنا نحن الذين لنا لهجتنا واغانينا المشتركة الى اشوري وكلداني ، لنفكر مليا ، ماذا حصل ، ونعلة الله على كل اكاديمي لا يبحث ، اين هي الحلقة المفقودة ، كفا يا اخوى فالوقت ليس من صالحنا ،تحياتي لشعبي وهو يعرف من هو !!.