فنطازيات سياوش لعام الفين وثمنطاعش !

[اوراها دنخا سياوش]

فنطازيات سياوش لعام الفين وثمنطاعش !
عام جديد على الابواب، وعام ينسحب الى الوراء، ليسكن التاريخ بأحداثه الحلوة والمرة. فالعالم والانسانية تستبشر خيرا لقدوم العام الجديد، حتى وان اخفى في ثناياه المر، لذا ينطلق العرافون والعرافات في كل عام لحزر وتنبؤ ما سيقع من احداث، لعل احدى تنبؤاتهم، تصيب وينطلق نجمهم في العلالي، وتتهافت عليهم النساء المولعات بالأبراج لمعرفة ما هو غير معروف، وماذا يخبئه وخبأه القدر لهم، والذي هو في راي سياوش  فنطازيا من فنطازيات المنجمين الذين كذبوا ولو صدقوا. ورغم هذا الا ان سياوش مصر على تمنياته الفنطازياته كل عام، محاولا ترجمة مذهبه الكلداني على واقع الانترنت، باعتبار ان كلمة الكلدان وكما هو معروف، ليست من فنطازيات سياوش واللي خلّف سياوش، تعني المنجمين، او فتاحين الفال.
فعالميا يذهب سياوش الى ان العام القادم سوف يهزه ترامب، كما هزه العام الماضي كشجرة يافعة، امطرت عليه المليارات السعودية، بعد ان زارهم بقناع ضاحك، وفي نهاية العام نزع قناعة الضاحك ولبس آخر مخادع، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، غير عابئاً لا بالسعودية ولا بالعرب جميعاً ولا بشعورهم. انه يقول وبصريح التصرفات، وليس التعابير، ان اسرائيل سوف تظل ربيبتنا وحبيبتنا وعزيزتنا المدللة، ويغني لنتنياهو (تأمر عالراس وعالعين !)، مع الاعتذار للراحل فريد الاطرش، وفي نفس الوقت يعطي الاذن الطرشة الى العرب !
اما الكارثة التي ما بعدها كارثة قد تكون النزاع النووي الذي يقوده ترامب ضد كوريا الشمالية، واستفزازات الطرفين احدهما للآخر، فالاثنين مجانين العظمة، احدهما (زعطوط !) ورث السلطة جاءت به الدكتاتورية، والثاني(مخبول !)جاءت به الديمقراطية، وما بينهما يقف العالم قابضاً على انفاسه خشية اي تهور من قبل احدهما، لأنه يؤدي بالتالي الى كارثة انسانية قد لا يصحو منها الانسان لقرون.
اما اقليمياً فالعراق على ابواب مرحلة جديدة، واي فنطازيا تخطر عالبال ممكن ان تصيح حقيقة في هذا البلد (المتحرك !)، من مبدأ البركة في (الحركة !)... فـ(الحراك !) السياسي على قدم وساق، والديني على (رأس !) وساق، والثقافي والفكري على رأس (وذراع !)، من طرف الكتابة باليد، وحركة البناء، بعد تدمير الرمادي والموصل، على عربةٍ وقطار. اما (حركة !) الفساد فحدث ولا حرج، من سياسي الى ديني الى اجتماعي الى حكومي وبكافة الاتجاهات، معاكسة ام متضاربة، وبالتأكيد سيكون هناك رابط او (حبل !) مالي، ما بين (حركتي !) البناء والفساد، قد يكون سري، من باب السياسة وما تحت طاولتها، او علني من مبدأ ان كنت لا تستحي فـ(الغف !) ما تشاء، وبذلك تزدهر (حركة !) الفساد وتتطور الياتها نحو مستقبل اهل الكهف. لذا فان فنطازيا سياوش في تمني ان يكون العراق مستقراً، بعد كل هذا الـ(حراك !) سوف يبقى ضرب من الخيال، وحرب النجوم اقرب اليه من الاستقرار... بمناسبة الجزء الجديد من حرب النجوم !
اما عن وضع شعبنا الكلدوآشوري السرياني العراقي الايراني التركي السوري الـــــــعاااااااالمي فاويلي اويلي اويلي ... ما يحتاج اي فنطازيا، فالـ(حركة !) بكل الاتجاهات، ومن كل المواقع، ليس حبا بالـ(حركة !) ولكن قسراً، وبحثاً عن الامان، ولقمة العيش، والاستقرار. فالـ(حركة !) بدأت بعد عام 2003، وكان اللاعب الرئيسي في تحريك شعبنا، شعب النون (ن !)، هم الاسلاميون من القاعدة، فصار (حراكنا !) ماله والي ! فمن بغداد الى اقليم الشمال، ومن البصرة الى بغداد ومن الموصل الى بغداد ورجوعا الى الشمال، الى عينكاوة وسهل نينوى ومن ثم ... كش ملك ... الى خارج العراق، حيث (الحركة !) اكثر حرية والهجرة الى مختلف انحاء العالم. ثم جاء لاعب آخر... داعش... و(تحرك !) شعبنا في سهل نينوى، وبكافة الاتجاهات ايضا، بينما اللاعب الذي كان مفروضاً به ان يقف منافساً على الجانب الاخر من الرقعة... البيشمركة... فقد شردوا وولّوا ادبارهم... اي ورب الكعبة ولّوا ادبارههم !... مو مثل ما كال عمو كفاح عليهم، بانهم، اي الذين ولّوا ادبارهم، هم الذين حموا المسيحيين. لكن الغريب ان عمو كفاح هذا نسى مأساة الايزيدين التي كانت بسبب جبن البيشمركة وتخاذلهم في حماية الايزيدين ... ليييييش نسى؟!! محد يعرف !
ومن موقف عمو كفاح الاخير يستطيع سياوش ان يتوقع بفنطازياته ان الاحزاب المتنفذة، والتي تستشير عمو كفاح، ستقوم اثناء الانتخابات المقبلة في العام القادم بـ(حركة !) خبيثة، وخبيثة جداً ضد احزاب شعبنا المتمتعة بجماهيرية كبيرة، تشابه حركاتها السابقة اثناء الانتخابات، وقد تكون اقسى، في سبيل اقصائهم من الساحة السياسية، ولكي يخلو لهم الجو للعب بحقوق ومقدرات شعبنا شاطي باطي! فأرضية شعبنا الـ(متحركة !) كالرمال المتحركة، صارت مدعومة من المقدس، فاخذ المقدس (يتحرك !) ايضاً، لوضع اساس مقدس لـ(حراك !) جديد، يزيد الطين بلة، تغوص فيه اقدام الـ(متحركين !)، حيث لا نهضة ولا هم يحزنون !  فهل هذا السيناريو الفنطازي الخبيث والمقدس سيتحقق ؟ الشر وبعيد !
     ختاما تمنياتي الى ابناء شعبنا والشعب العراقي وكل شعوب العالم بعام سعيد (فنطازيا !)، يسوده السلام والمحبة (فنطازيا مبالغ بها !).... وكل عام والجميع بالف خير (فنطازيااااااااااااااااااااا !)
   اوراها دنخا سياوش

[Gabriel Gabriel]

الاستاذ اوراها سياوش المحترم
تحية طيبة
من ضمن فنطازياتك هو تحذيرك بما ستقوم الأحزاب الكبيرة والمتنفذة من اعمال وصفتها بالخبيثة في سبيل إقصاء احزاب شعبنا من الساحة السياسية. اؤيدك فيما ذهبت اليه وهي ليست فنطازيا ولكن حقيقة عشناها في الانتخابات السابقة. يبقى كيف يتم التهيئ الى مثل هذه الحركات الخبيثة ؟ اعتقد انها مسؤولية أحزابنا قبل كل شيء، فعليها العمل منذ الان على منع هكذا تحركات ومحاولة سد الثغرات التي من المعتقد ان ينفذوا هذه الحركات الخبيثة بحق أحزابنا وشعبنا.
في اعتقادي هذه نقطة مهمة يجب التنبه اليها منذ الان وأخذها بجدية من قبل أحزابنا وشكرا استاذ اوراها على هذا الانذار المبكر وتأكد انه ليس فطازياااااااااااااا !
 

[Edward Qimsor]

الاستاذ المحترم سياوش
تحيه طيبه (فنطازيه)......
ماشدني من توقعتك الفنطازيه هي التحركات الخبيثه المتوقعه ضد احزابنا ذات القاعده الواسعه  وكونك من نسل فتحاحي الفال من الاجداد الكلدان والمشهود لهم بالابراج والفال فقد اقلقت مضجعي وكنت امل ان يكون العام الجديد عام القوه من خلال اتحاد جمبع احزابنا تحت لواء الحزب الاكثر جماهيريه والاوسع قاعده  لتكون صحوه لامتنا الكللدوالااشوريه مرجع فخرنا واعتزازنا ...وعليه اسألك اعادة النظر بفنطازياتك عساك نسيت فنجانا لم تنظر اليه ربما يكون الخير فيه لامتنا .....
                وتقبل خالص تقديري لشخصكم ورؤيتكم المستقبليه التي نأمل ان تكون غير صحيحه.ز

[اوراها دنخا سياوش]

الاستاذ Gabriel Gabriel المحترم
شلاما
بالاضافة الى ان مسؤولية الاحزاب في منع اي حركة خبيثة للاحزاب الـ(عدوانية !) علينا كشعب كلدوآشوري سرياني التصدي بكل الوسائل لمثل هكذا محاولات حتى لو اضطررنا الى القيام بمظاهرات اثناء عملية الانتخابات. علينا كشعب افشال الانتخابات نفسها في حال تمادي السلطات في التجاوز على حقوقنا.
على احزابنا سد الثغرات القانونية التي ينطلق منها هؤلاء للعبث بالقانون الانتخابي والتاثير على نتائج الانتخابات وبالتالي ازاحة احزابنا الفعالة والمستقلة في قراراتها.
تحياتي

[اوراها دنخا سياوش]

الاستاذ المحترم ادوارد قمصر
شلاما
بعيدا عن الكلدنة او التنجيم وقراءة  الفأل فان التاريخ قد علمنا ان ما تقوم به الأحزاب الكردية المتنفذة في كل موسم من مواسم الاقتراع والتصويت هي اعمال خبيثة لا تصب في مصلحة شعبنا مما يعني ان الأحزاب الكردية دائمة التفكير في إيجاد طريقة او ثغرة قانونية للعمل على تشتيت الجهد والطاقة الآشورية التي يبدو انها تؤرق هذه لاحزاب المتنفذة والتي ترغب في وضع الأحزاب المستقلة لابناء شعبنا تحت جناحيها، لتتمكن من السيطرة على حقوقه وتحجيم مطالبه. ان عمقي الكلداني ارفضه عندما تريد الأحزاب الكردية المتنفذة استغلاله لأجل ايديولوجيتها... ان عمقي الكلداني أضعه في هذه الحالة امام اي حزب آشوري مقتدر ومستقل لخدمة ابناء شعبنا، واقف ضده ان عارض مصلحة شعبي، وهذا الكلام ينعكس ايضا على عمقي الاشوري فأنا لا اقبل بالتبعية على حساب تسميتي.
نحن أمة واحدة وجسد واحد ودمائنا مختلطة وثقافتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا واحد، وما يقوم به البعض من زيد من الناس او عبيدهم ما هم الا شواذ في بنية شعبنا، هؤلاء ( الشواذ !) موجودون في بنية كل أمة، وليس فقط في امتنا.... شكرًا اخي الكريم على مرورك وأتمنى لك ( فنطازيااااا !) سعيدة وعيدا سعيدا وعام ملئه المحبة والتوفيق 

[جان يلدا خوشابا]

الاخ الثائر أورها دنخا سياوش المحترم
تحية
الرب يشهد انك قد أسعدتني بهذه المقالة والحقائق القادمة التي كتبتها  والتي تخفيها الأيام القادمة
الكثير من الأشياء التي ذكرتها اتفق معك عليها
ولكن كوني متابع لما يجري في الإقليم ويهمني أمره كثيراً
أردت منك وانت المتابع الأمين والثائر الخطير لو تخبرني أين يتوجد هذا الكفاح فنحن لم نسمع منه ومن مدخلاته وحشر نفسه في قضايا هو نفسه يعلم انه يكذب فيها
لقد حلول هذا الانسان محاربة الجميع وعلى راس قائمته كان الكلدواشوريين الاصلاء .   

أعتذرعن العجالة فانا مشغول جداً جداً
تحياتي
والبقية تأتي
جاني

[اوراها دنخا سياوش]

الاستاذ الاخ الودود جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما
يسرني تمتعك بمقالتي هذه التي لا يتمتع بها اصحاب الشأن، هذا اولاً، وثانيا ان كفاح هذا اسمه كفاح محمود كاتب واعتقد صحفي ايضاً، وهو، كما يقال، مستشار السيد مسعود البرزاني، وكان قد تهجم على النائب عماد يوخنا وامتد تهجمه على المسيحيين جميعاً، لان النائب عماد يوخنا، كان قد ذكر الحقيقة التي يعرفها الجميع وهو اول العارفين، في ان البشمركة سلمت سهل نينوى للدواعش وهربوا، ومن دون ان يكترثوا بمصير شعبنا هناك، ولولا تدارك حركة الجماهير الآشورية، الحركة الديمقراطية الآشورية، الامر لذهب معظم ابناء شعبنا ضحية لهذا الغدر... تحياتي