المحرر موضوع: اهمية حماية المواطنين والمحتجين والشروع في الإصلاح الشيوعي العراقي يدعو إلى إبعاد تظاهرات إقليم كردستان عن العنف  (زيارة 817 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

   


اهمية حماية المواطنين والمحتجين والشروع في الإصلاح

الشيوعي العراقي يدعو إلى إبعاد تظاهرات
إقليم كردستان عن العنف

شدد الحزب الشيوعي العراقي، أمس، على أهمية ابعاد التظاهرات المطلبية في إقليم كردستان عن العنف. وطالب جميع الأطراف في الإقليم بـ"الحرص على ارواح المواطنين والمحتجين والممتلكات العامة".
وقال د. صبحي الجميلي عضو المكتب السياسي للحزب، في تصريح صحفي لـ "طريق الشعب" إنه "تتواصل منذ ايام التظاهرات والاحتجاجات في اقليم كردستان التي شملت مناطق متعددة فيه، وسبقتها حركات احتجاجية، لاسيما من قبل المعلمين، تطالب بصرف الرواتب وتشدد على مكافحة الفساد وتطرح مطالب إصلاحية".
وأضاف: "اذ ترفع هذه التظاهرات مطالب عادلة ومشروعة عموما، فانه يتوجب التشديد على اهمية النأي بها عن العنف، وعن كل ما يخرجها عن سلميتها، وكذلك ابعادها عن التوظيف السياسي الضيق الداخلي والخارجي.
ودعا الجميلي "كافة الاطراف المعنية بالحرص على ارواح المواطنين والمحتجين والممتلكات العامة، والابتعاد عن كل ما شأنه تعطيل المؤسسات عن تقديم خدماتها الى المواطنين".
وأكد "ان ما يحصل في مدن عدة بالإقليم لا يمكن فصله عن الاوضاع الجديدة الناشئة فيه، وما يكتنف الاقليم من صعوبات واشكالات سياسية واقتصادية"، مشيراً إلى أن الاحتجاجات هي "تأكيد للحاجة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي الكردستاني، وتامين الخدمات العامة والرواتب للموظفين والمتقاعدين، وتحقيق خطوات على طريق الاصلاح باتجاه ترسيخ البناء الديمقراطي وتوحيد المؤسسات، وضمان الحريات الدستورية ومكافحة الفساد، ومعالجة التفاوت الكبير في توزيع الثروات، والعناية الفائقة بشؤون محدودي الدخل والفقراء والكادحين والحرص على الثروات العامة، وتطوير الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل".
وانطلقت صباح أمس الثلاثاء، التظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي والمعيشي في إقليم كردستان، لليوم الثاني على التوالي، حيث بدأت في قضاءي كفري وكالار.
كما بدأت التظاهرات في قضاء كويه التابع لمحافظة أربيل، بتجمع مجموعة من المواطنين والمعلمين أمام مبنى قائممقامية القضاء، فيما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام مبنى السراي وسط مدينة السليمانية، حيث يحتشد المتظاهرون عادة.
وأكدت حكومة إقليم كردستان، امس، أن التظاهر حق شرعي للمواطنين لكنها تنظر بقلق إلى تلك "الممارسات البعيدة" عن المدنية وإلى العنف الذي استخدم يوم الاثنين، في عدد من مدن وبلدات الإقليم، والذي استهدف عددا من الدوائر الحكومية والمقرات الحزبية وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وإلحاق الأضرار بأملاك وأموال المواطنين.
كذلك، أعلن برلمان إقليم كردستان، دعمه المطالب العادلة لمواطني الإقليم، داعياً إياهم إلى التعبير عن حقوقهم عبر تظاهرات "هادئة وحضارية" والابتعاد عن العنف وحرق المقرات والمؤسسات الرسمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة "طريق الشعب" ص1
الاربعاء 20/ 12/ 2017