المحرر موضوع: يهود العراق والهوية الوطنية.. دور يهود العراق في المجال الاقتصادي/ الحلقة الحادية عشر  (زيارة 860 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل عبد الأمير الربيعي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يهود العراق والهوية الوطنية.. دور يهود العراق في المجال الاقتصادي/ الحلقة الحادية عشر
نبيل عبد الأمير الربيعي
منذُ عشرينات القرن الماضي كان لعدد من التجار اليهود يشار لهم بالبنان في العراق, يعزون بثرواتهم التي كونوها إلى اليهود الكادحين من ذوي القابليات ممن كانوا قد وظفوهم لديهم لسنوات طويلة للعمل في وظيفة كتبة, إذ كان هؤلاء الكتبة اليهود هم رواد ازدهار شركاتهم. فقد تفنن يهود العراق في عمليات البيع والشراء لدرجة جعلت الكثير من الشركات البريطانية تغلق مكاتبها لأن نفقات العاملين فيها اكبر من نفقات منافسيهم الشرقيين. كما اشتهر يهود العراق باستيراد وبيع الأقمشة واحتكروا تجارتها( ).
كما برزت مطلع القرن العشرين شركات يهودية ساهمت في تعزيز اثرهم الاقتصادي, واصبح اصحابها من النخب الاقتصادية في المجتمع العراقي. ومن هؤلاء أسرة دانيال وأسرة خضوري, وأسرة خلاصجي. إذ اسس الأخوان خضوري وعزرا لاوي شركتهما في البصرة وأصبحت من اكبر الشركات في هذا القطاع, وفتحت لها فروعاً في الموصل وكركوك وبعض المدن الإيرانية, قسّم الأخوان مهامهما فأدار خضوري العمل في بغداد وانتقل عزرا ليدير فرع طهران, بلغ رأسمال الشركة في اربعينيات القرن العشرين (275000) الف دينار عراقي, وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت( ), بدأ الأخوان نشاطهما في تجارة التمور بعد دخول القوات البريطانية البصرة عام 1914م, حيث التقوا بمسؤولين من شركة جنرال موتورز واصبحوا وكلاء سيارات الصالون وسيارات الحمل واللوريات ولوازمها, وسيارات شوفرليه وجي أم سي وبويك في العراق وإيران.
كما اشتهر في مجال تجارة السيارات شركة شفيق وإبراهيم عدس, إذ كان الأخوان فضلاً عن وكالتهما لشركة فورد وكيلين لأكثر من اربعين شركة اوروبية وقد حققا ارباحاً كثيرة نتيجة ارتفاع أثمان البيع, إذ كان اغلب زبائن الشركة من الطبقة الثرية والوزراء وشخصيات حكومية في الدولة, إذ ساهمت في توسيع دعايتها في المجتمع, حتى عام 1948 حين اتهم شفيق عدس باتهامات عدة منها تدبير التظاهرات في البصرة التي كانت تطالب بتقسيم فلسطين, واتهامات بيعه انقاض معسكر الشعيبة وهي مخلفات القواعد البريطانية في العراق, وتحويلها إلى عدد من العملاء في ايطاليا, وشراءه الأسلحة المتنوعة من مصادر عدة وارسالها إلى فلسطين, ولما وجد شفيق عدس نفسه بهذا الموقف امتنع عن الكلام ولم يدافع عن نفسه مستسلماً لقدره, وفي صباح يوم 13 ايلول 1948 حكمت المحكمة على شفيق عدس بالإعدام عليه وفق الفقرة (3) من الباب الثاني عشر من قانون العقوبات البغدادي لعام 1938م, كما تقرر إلزامه بتعويض قدره خمسة ملايين دينار عراقي تستحصل من امواله المنقولة وغير المنقولة, تدفع تعويضاً لما تكبده الجيش العراقي من الخسائر والاضرار في الأنفس والأموال, إذ تدخلت عدد من الأطراف في محاولة لتخفيف حكم الإعدام الصادر بحق شفيق عدس ومن تلك الأطراف السفارة البريطانية, كذلك السفارة الأمريكية, ويبدوا أن الوصي عبد الإله قد عجل في قراره خوفاً على مركزه الذي من الممكن أن يتعرض للتزعزع. أما أخوه إبراهيم فأصيب بمرض الجذام وحجر في داره منعاً لاختلاط الناس به, وفي أحد الأيام وجد مقتولاً بظروف غامضة بداره بسكين أخذها الجاني من مطبخ منزله, وهكذا مات الأخوان في الشهر نفسه من العام نفسه, وقد تسبب اعدام عدس العلني في مشاعر القلق لدى أوساط الطائفة اليهودية.
كان شريك التاجر شفيق عدس في صفقة السلاح التاجر حياوي جداع الذي تنبه للخطر فهرب إلى إيران ثم إلى سويسرا حيث أقام فيها حتى أدركته الوفاة بعد أعوام طويلة, كان في مقدمة الساعين والمراجعين في قضية عدس الحاخام ساسون خضوري وحسقيل شمطوب, وإبراهيم الكبير, وعزرا مناحيم دانيال.
وبرزت شخصيات يهودية ساهمت في توفير احتياجات العراق أمثال التاجر خضوري مراد شكر, الذي كان من اكبر تجار استيراد مادة السكر إذ كان يستورد ما نسبته 76% من حاجة العراق, ويهودا زلوف الذي كان يعمل باستيراد مادة الشاي, حيث كان يستورد ما نسبته 84% من حاجة العراق للشاي, ويستورد ما نسبته 80% من الصابون, أما إبراهيم حاييم فعرف عنه شهرته في استيراد المواد الغذائية, وشركة ساسون عزرا للمواد الغذائية المحدودة, كما امتلك ساسون عزرا فضلاً عن شركة المواد الغذائية المحدودة معملاً لإنتاج الطابوق ومعملاً لاستخراج الزيوت النباتية.
أثبت اليهود رغبتهم وحبهم لتطوير البلد الذي ينتمون إليه من خلال اسهاماتهم في المشاريع التي خدمت العراق, فضلاً عن مشاركتهم في توفير المواد الاستهلاكية التي يحتاجها السوق العراقي, وكانت لهم شهرة طيبة في الأوساط العراقية امثال اليعازر سيلاس خضوري وفرنك عيني, وقد افرزت هذه النخبة في الوقت نفسه صيغة من الوحدة الوطنية( ). ووصلت العلاقات بين اليهود والمسلمين في العراق درجة عالية في الثقة, حتى أن أحد الأشخاص المسلمين في الحلة قام بتوكيل يهودي من منطقته لبيع لهُ محلاً خاصاً به, لخبرة اليهود بالمعاملات التجارية ولا سيما في معاملات البيع والشراء من دون الالتفات إلى ديانة أحدهما للآخر فقط كونهم أبناء شعب وبلد واحد يتمتعون بأرض وصفات وطنية واحدة.
كان لتجار يهود العراق دور كبير في غرفة تجارة بغداد, حينما تأسست عام 1926م كانوا اغلبية من حيث العدد في الغرفة, ومنهم شاؤل معلم إسحق ويهودا زلوف, وبحسب تقرير الغرفة لعام (1937-1938) فإن عدد التجار المنتمين إلى الغرفة من الصنف الأول كان (25) تاجراً منهم (8) من التجار اليهود, أما الصنف الثاني من التجار المنتمين للغرفة فكان (22) تاجراً منهم (13) من التجار اليهود, والصنف الثالث (74) تاجراً منهم (38) من التجار اليهود, والصنف الرابع (102) تاجر منهم (58) من التجار اليهود, والصنف الخامس (128) تاجراً منهم (53) من التجار اليهود, والصنف السادس (53) تاجراً منهم (22) من التجار اليهود, صنفَّ هؤلاء التجار بحسب اعتباراتهم المالية واشتراكهم في الغرفة( ), إذ بلغ عددهم في تلك الفترة 69% من عدد التجار في الغرفة.
أما حينما صدرت احكام التموين من قبل مجلس الوزراء مطلع الحرب العالمية الثانية وتشكيل لجنة التموين المركزية في 22 ايلول 1939م في بغداد, واعطيت لها صلاحية تشكيل لجان تموينية فرعية لها في بغداد والمدن الرئيسة الأخرى في العراق برئاسة وزير المالية رستم حيدر, استعان الوزير بمير بصري مستشاراً له في شؤون التجارة والتموين, بهدف السيطرة على التجارة والتموين وشؤون الاقتصاد لتأمين احتياجات ابناء الشعب العراقي , كان للنخبة الاقتصادية اليهودية الدور بمزاولة المهمات التجارية ودورهم الكبير في الاقتراحات والنقاشات التي كانت تجري داخل مجلس النواب العراقي, إذ طلب النائب إبراهيم حاييم في الجلسة السادسة عشرة لعام 1945م بوجوب انتباه الحكومة العراقية إلى قرار التموين وفرض المواد الغذائية التي تضمن بطاقات الدولة, أما النائب فريد سمرة الذي كان نائباً عن البصرة عام 1944م فطالب بأن ترفع القيود عن المواد الغذائية للتقليل من مشكلة التموين التي تفاقمت واعطى مثلاً على الشاي فحينما وضعت القيود على استيراده اصبح في اليوم التالي يباع بأضعاف سعره, واكد على أن تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لاستيراد المواد التي يحتاجها السوق العراقي, وأن تزيد من تشجيع التجار لجلب البضائع وتوفيرها لتقل أسعارها وتصبح في متناول الجميع.
كما ساهم يهود العراق في مجال الاستثمار بتوفير المواد الاولية من المواد الانشائية, وقد عمل في هذا المجال كل من خضوري مراد شكر, إبراهيم وشفيق عدس, الياهو العاني, يعقوب وخضوري مير لاوي, إيراهيم حاييم( ), فضلاً عن دور رجل الاعمال ساسون معلم في مدينة الديوانية, الذي ساهم في تأسيس أول معمل للنجارة وتزويد الدوائر الرسمية والمدارس والأسواق العراقية بآثاث المعمل, وتعهد ساسون بتعبيد الطرق على ضفتي نهر الدغارة في الديوانية في المدة ما بين (1924-1933)( ), كما قدم ساسون معلم خدمات استثمارية لتطوير البلاد, فقد أسس معملاً للطابوق قدّرت قيمته بما يقارب عشرة ملايين دينار عراقي في حينها, ووفر من خلال المعمل مادة الاسمنت الأساسية في البناء والتي كانت غير متوافرة بسهولة, مما سهل على الناس الكثير.
كما ساهم بعض المستثمرين من يهود العراق إلى تأسيس شركة بغداد الجديدة عام 1945م برأسمال قدره مليون دينار عراقي في حينها, وكانت نسبة الأسهم التي يمتلكها اليهود ما يعادل 72% من قيمة رأسمال الشركة( ), استطاعت الشركة شراء أرض واسعة من آلاف الأمتار جنوب شرق العاصمة بغداد, وعلى طرفها الشمالي شيدت الشركة مدينة المشتل وساحة لسباق الخيل( ), فضلاً عن تأسيس خضوري لاوي شركة هندسية لاستيراد الحاصدات الزراعية والمكائن والآلات الزراعية من الولايات المتحدة الأمريكية, كما أسس أول مشروع للنقل في بغداد عام 1944م, وأنشأ مشاريع لشراء الأراضي الزراعية والبساتين وتخطيط الأحياء السكنية في ضواحي بغداد مثل حي المسبح في جنوب بغداد, وتبرع بمبالغ نقدية للمشاريع الخيرية. كما ساهم نسيم سوسة باقتراحاته التي قدمها بين (1936-1937) حول مشروع هور الشويجة للاستفادة من الهور كخزن لصرف مياه فيضان نهر دجلة, وفي الحقل الزراعي اهتم السيد عزرا مناحيم دانيال عضو مجلس الأعيان العراقي في دعم زراعة القطن في إحدى مزارع القطن برئاسة الكابتن توماس مدير الزراعة وصادرات القطن في العراق حينذاك( ), كما طالب عزرا دانيال إلى مناقشة لائحة قانون مصلحة المكائن والآلات الزراعية لعام 1949م لتهيئة الحكومة العراقية الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة وتعطيها للفلاح لاستثمارها وزراعتها.
كما كان للتجار اليهود الريادة في مجال الصيرفة في العراق, فكانت هناك مكاتب للصيرفة تفتح ابوابها من الصباح حتى غروب الشمس, كما ساهموا في تأسيس المصارف وشركات الصيرفة اليهودية اسوة بالمصارف الاجنبية التي دخلت العراق بداية القرن العشرين مثل بنك ايسترن الذي تأسس في لندن وافتتح له فرعاً في بغداد عام 1912, والبنك الشاهنشاهي الإيراني الذي تأسس في لندن ايضاً وافتتح فرعاً له في بغداد عام 1918, ومن الصيارفة اليهود سلمان هارون زلخة الذي سيطر على السوق الداخلية في مرحلة الثلاثينات من القرن العشرين, والصيرفي خضوري زلخة, الذي عُدَ من اكثر صيارفة العراق نشاطاً في مرحلة الثلاثينات, إذ فاق نشاطه نشاط البنوك وحصل على إجازة لممارسة نشاطه وأسس مصرف خضوري زلخة عام 1938م الذي عُدَ من مصارف الدرجة الأولى, كما مارس مصرف أدورد عبودي الذي تأسس في بغداد في 13 ايلول 1941م الأعمال المصرفية على اختلاف انواعها, إذ صنف مصرفاً من الدرجة الأولى, كما فتح كل من مير الياهو عقيبة وسلمان هارون زلخة مصرفاً خاصاً بهما, فضلاً عن انتشار الشركات اليهودية المتخصصة بالصيرفة كشركة حسقيل شلومو وشركاءه التي تأسست في 11 تشرين الثاني 1938, برأسمال قدره (8600) دينار عراقي, كما إن شركة صيون عبدات اغاسي وداود عزرا نيسان تأسست عام 1943 برأسمال قدره (5000) دينار عراقي, لهذا نجد توقف النشاط الصيرفي في كل يوم سبت من كل اسبوع بسبب تعطيل اليهود اعمالهم في هذا اليوم المقدس لهم, حتى أن الكثير من التجار المسلمين واصحاب رؤوس الأموال أخذوا لا يتوجهون إلى اعمالهم يوم السبت إدراكاً منهم أن الحركة التجارية والمالية مصابة بالركود في هذا اليوم.
وقد عرف في المجال المحاسبي من الشخصيات اليهودية إبراهيم الكبير الذين عين مديراً عاماً للحسابات عام 1921م وانتدب في تشرين الأول 1924م ممثلاً عن الحكومة العراقية في المفاوضات بشأن حصة العراق من الديون العامة العثمانية في استانبول وجنيف, كما كلف بإلقاء محاضرات عن الاقتصاد العراقي في كلية الأركان العراقية, وكان له الدور الكبير في تأسيس مصرف الرافدين عام 1941م واصدار القرض العراقي الحكومي الأول عام 1944م, وكان إبراهيم الكبير مندوب لجنة العملة العراقية في بغداد في وقت كان فيه مركز اللجنة في لندن, كما ساهم في وضع الأسس لإنشاء البنك المركزي العراقي عام 1947م.
كما اشتهر في مجال الحسابات عزرا نسيم الذي شغل منصب معاون ديوان مراقبة الحسابات, وداود معلم صالح مدير التموين الخارجي, وخضوري عزرا مدير الميزانية, وشمعون سوفير الذي شغل منصب مدير الخزينة المركزية, وسلمان خضوري الذي شغل منصب مدير خزينة بغداد, وآشير يوسف مدير خزينة البصرة.
كما شجعت شركات التأمين العالمية يهود العراق على افتتاح شركات التأمين في بغداد والمدن العراقية, منها شركة عبودي سوفير, مير طويق, يوسف موشي, عزرا مير حكاك, خضوري عبود زلخة وشركاءه, إبراهيم وشفيق عدس, عبد الله روفائيل, شركة اليانس, إذ كانت هذه الشركات مسيطرة على 60% من هذا القطاع في العراق, كما عرف في مجال الصياغة موشي إبراهيم كرئيس لرابطة الصاغة في بغداد وكذلك باروخ الصائغ وخضوري نسيم شاؤل ويوشع إسحق وصيون الياس.
من خلال هذا الشرح المختصر نتوصل إلى الاطلاع على الدور المهم ليهود العراق في مجالا الاقتصاد العراقي واعتزازهم بعلاقاتهم التجارية, وكونهم يفتخرون بهويتهم الوطنية وانتسابهم لأرض الرافدين منذ اكثر من 2500 عام.


المصادر:

يهود العراق في الوثائق البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى. ترجمة محمود عبد الواحد القيسي. وعبد المجيد التكريتي. بغداد. 2001. ص64.
حنا بطاطو. الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية. ترجمة عفيف البزاز. ج1. الكويت. منشورات دار القبس. 2003. ص286.
صباح عبد الرحمن. النشاط الاقتصادي ليهود العراق 1917-1952. ط1. بغداد. بيت الحكمة. 2002. ص63/65.
صموئيل اتنجر وآخرون. اليهود في البلدان الاسلامية (1850-1950). ترجمة جمال أحمد الرفاعي. مراجعة رشاد عبد الله الشامي. 1995. ص45.
ازهار عبد علي حسين الربيعي. المصدر السابق. ص103.
صباح عبد الرحمن. النشاط الاقتصادي. مصدر سابق. ص93.
جريدة القبس الكويتية. مقال للكاتب محمد إبراهيم الشيباني بعنوان (يوم إعدام عدس). العدد 13177 في 3 شباط 2010.
إريك دافيس. مذكرات دولة سياسة والتاريخ والهوية الجماعية في العراق الحديث. ترجمة حاتم عبد الهادي. بيروت. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ط1. 2008. ص149.
مير بصري. رحلة العمر. ص97.
يعقوب يوسف كوريه. يهود العراق. تاريخهم, احوالهم, هجرتهم. ط1. عمان. الاهلية للنشر والتوزيع. 1998 ص88.
مير بصري. رحلة العمر. المصدر السابق. ص97
احمد عبد القادر مخلص القيسي. الدور الاقتصادي لليهود في العراق 1920-1952. اطروحة دكتوراه غير منشورة مقدمة إلى كلية التربية/ الجامعة المستنصرية. 1998. ص64.
علي كامل سرحان. الأقلية اليهودية في لواء الحلة (1921-1952) دراسة تاريخية لأحوالهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. دار الفرات للثقافة والاعلام في الحلة. ط1. 2013. ص45.
خلدون ناجي معروف. الأقلية اليهودية في العراق. ص129/130
طالب مهدي الخفاجي. دور المال في تكوين الشخصية اليهودية. مجلة آفاق عربية. العدد6. 1987. ص111.
محاضر جلسات مجلس النواب العراقي لعام 1944, الاجتماع الاعتيادي. الجلسة الأربعون. لائحة قانون الميزانية العامة لعام 1945. يوم 26 آيار 1945. مطبعة الحكومة 1945. ص500/501.
عزت ساسون معلم. على ضفاف الفرات أيام مضت وانقضت. دار الفرات للثقافة والاعلام في الحلة. تحقيق نبيل عبد الأمير الربيعي. ط1. 2017. ص41.
مازن لطيف. مقال تحت عوان (يهود الديوانية اسماء وذكريات). موقع النور. في 26/1/2010.
علي عبد القادر العبيدي. مدارس الأليانس الإسرائيلي العالمي وأثرها على الطائفة اليهودية في العراق. اطروحة دكتوراه غير منشورة مقدمة إلى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الجزائر. 2003. ص292.
مير بصري. اعلام اليهود في العراق الحديث. مصدر سابق. ص205.
صحيفة العراق. العدد 106. بتاريخ 5 تشرين الثاني 1920.
محاضرات جلسات مجلس الأعيان العراقي لعام 1948-1949. الاجتماع الاعتيادي الجلسة الرابعة عشرة. في 30 آذار 1949. بغداد مطبعة الحكومة 1949. ص163.
صباح عبد الرحمن. النشاط الاقتصادي. مصدر سابق. ص31.
احمد عبد القادر القيسي. المصدر السابق. ص90/91.
صباح عبد الرحمن. هجرة يهود العراق (دراسة وثائقية) مركز الدراسات الفلسطينية. جامعة بغداد. 2005. ص33