المحرر موضوع: يا دواعش الارهاب ، هل يجب ترك الرسول والصحابة لأنهم مقبورون؟  (زيارة 822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا دواعش الارهاب ، هل يجب ترك الرسول والصحابة لأنهم مقبورون؟
بقلم /صادق حسن
إن الانحراف الفكري لدى التيمية وأتباعهم فاق كل الاديان التي لا تعتقد بالإسلام حيث نجدهم يجعلون من قبور الأولياء والصالحين وكأنها لا تنفع ولا تضر بل ويكفرون كل المسلمين الذين يعتقدون بأن قبر النبي وبمنزلته عند الله تقضي حوائجهم فإن الاستغاثة بالانبياء والمرسلين جائزة لأن معاجز الانبياء وكرامتهم لا تنقطع بعد موتهم وهذا ما يعتقد به المسلمون
لكن اعداء الدين الإسلامي نفوا كل ما جاءت به الاحاديث والروايات لينالوا من معتقدات المسلمين التي اوجبت زيارة قبور الاولياء ومن اطّلع على أحوال الزائرين لمراقد أولياء اللّه الصالحين يعلم جيداً أنهم ينذرون لله تعالى ولرضاه، ويذبحون الذبائح باسمه عزّوجلّ، بهدف انتفاع صاحب القبر بثوابها، وانتفاع الفقراء بلحومها،
فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي انحراف عقيدة اتباع المنهج التيمي وتكفيرهم للمسلمين وااتهامهم بالغلو في قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم .حيث قال
ذكروا في مركز الفتوى: العقيدة الإسلامية: أديان وفرق ومذاهب: فرق: الصوفية: الشاذلية...مؤسسها...اعتقاداتها
السبت 5 ربيع الآخر 1423 - 15-6-2002 //رقم الفتوى: 17649
السؤال: يوجد مركز في فلسطين يسمّى أتباعه بالشاذلية وهم من الصوفية يقولون: إنّهم من أهل السنّة ويهتمّون بالأحمدية والبهائية.
وكان جوابهم: أما بعد: فالشاذلية والأحمدية والبهائية ثلاث طوائف يجمع بينها الانحراف عن كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه {وآله} وسلم ، فأما الشاذلية والأحمدية فهما طريقتان من الطرق الصوفية، وانحرافاتهم كثيرة مشهورة من الغلوّ في المقبورين ودعائهم والاستعانة بهم والذبح والنذر لهم، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي هي في حقيقتها شرك أكبر بالله رب العالمين .
أقول : إضافة لتكفيرهم المسلمين فانهم قالوا" من الغلوّ في المقبورين " أي من الغلوّ في النبي الرسول الكريم المقبور!! لعنكم الله أيّها الدواعش الفكرية والدواعش الجسدية والدواعش الإجرامية الإرهابية فهل يجب ترك الصحابة والرسول لأنهم مقبورون؟!!.انتهى كلام الاستاذ
وأمّا استدلال الخوارج بهذا الحديث على عدم جواز النذر في اماكن الأنبياء والصالحين زاعمين بأنّ الأنبياء والصالحين أوثان والعياذ باللّه فهو من ضلالاتهم وخرافاتهم وتجاسرهم على أنبياء اللّه وأوليائه، حتّى سمّوهم أوثاناً، خصوصاً الأنبياء، فإنّ من انتقصهم ولو بالكناية يكفر ولا تقبل توبته في بعض الأقوال وهؤلاء المخذولون بجهلهم، يسمّون التوسل بهم عبادة، ويسمونهم أوثاناً، فلا عبرة بجالهة هؤلاء وضلالاتهم، فقد ورد عن النبي الأكرم (انما الأعمال بالنيات )اذاً هذه النية حتما هي لله عز وجل واذا كانت هذه النية ما يعتقد المارقة هو لأجل القبر فلماذا الكثير من مناسك الحج تعتبرونها تبركا كما الذبح والنذور والتقبيل للحجر الاسود اوليس هذا شرك ايضا ام انكم فقط هوايتكم تكفير وتشويه معتقدات الإسلام
مقتبس من المحاضرة (3) من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
24 صفر 1438هـ - 25/ 11 / 2016 م
https://e.top4top.net/p_715lldac1.png
==================
المحاضرة الثالثة والاربعون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=5e1_5R8lajU