المحرر موضوع: الصدر وليس الهاشمي( مااشبه اليوم بالبارحة)  (زيارة 784 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصدر وليس الهاشمي( مااشبه اليوم بالبارحة)
بقلم: صادق الهاشمي
اليوم هو نفسه الامس ففي عام ٢٠١١ سلسلة من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد للمطالبة بمكافحة الفساد واللصوصية المحلية والاقليمية والدولية وارتفاع معدلات البطالة وسوء الخدمات وسقوط ثلاث قتلى وأكثر من مئة جريح اثر المظاهرات الاولى من نوعها في العراق بعد انتفاضتي تونس ومصر على مااتذكر في حينها… وبعد ايام من سلسلة الاحتجاجات … برر النائب جعفر محمد باقر الصدر استقالتة المفاجئة من منصبة الذي فاز به في انتخابات عام٢٠١٠ قال الصدر لا احد يمكن ان ينكر اهمية وحيوية البرلمان في حياة الامم… غير انه في العراق تم تعطيل وإفراغ هذه المؤسسة من محتواها الاساس وذلك بما يسمى بالمحسوبية والعلاقات الزبانية على حد قولة واضاف بان العملية السياسية أفسدت الحياة السياسية والاجتماعية وعرضتها للتآكل وفِي نفس الوقت تركت الحكومة والبرلمان الفاشلين المجتمع العراقي يواجه لوحدة المصاعب الجمة وعلينا الاعتراف بان خيبة وقلق عميقين يخيمان على عموم العراقيين بتعدديتها الاثنية والمذهبية وقال السيد جعفر الصدر( غياب الحلول لمواجهة مشاكل البلد الاساسية والمزمنة غياب الاستراتيجية والرؤية المستقبلية كل ذلك في وقت مازال المواطن العراقي يطالب بعد سنوات بأبسط الخدمات)... وتابع الصدر قائلا ان الاثار الهمجية الثقيلة لدول الغرب الغاشم وتدخلات الفظة والمتزايدة للامريكان والبريطانيين والاسرائليين ودول إقليمية لم يسميها… كل هذه الأسباب ساهمت في إيصال البلاد للحالة المتردية التي هو عليها اليوم… واخيرا اقول ان الاحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية والمرجعيات الداعمة لها من عام٢٠٠٣ الى عام ٢٠١١  مسؤلة مسؤلية مباشرة عن كل ذلك… تامل ايها القارىء ان هذا الرجل النزية والشريف هو من قائمة دولة القانون في وقتها المتمثل في حزب الدعوة والمؤسس لحزب الدعوة والده رحمه الله الشهيد  الفيلسوف ( محمد باقر الصدر) وماتقدم من حديث هو للسيد جعفر الصدر وليس لصادق للهاشمي… ( افيقوا من جهلكم)...........