المحرر موضوع: رئيس الوزراء المجري يلتقي رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بودابست  (زيارة 645 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رئيس الوزراء المجري يلتقي رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بودابست

عنكاوا دوت كوم/دام برس :
ذكر برتالان هافاشي Havasi  Bertalan رئيس القسم الاعلامي لرئاسة الوزراء المجرية في بيان رسمي بعث به لوكالة الأنباء المجرية بأن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان استقبل المطران جان كليمان جانبرت رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في مكتبه بمبنى البرلمان المجري في العاصمة بودابست يوم الاربعاء 20 ديسمبر 2017.

ورحّب المطران جان كليمان جانبرت خلال محادثاته مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالمساعدات المجرية المقدّمة للمسيحيين في الشرق الأوسط.

تطرّقت المحادثات إلى مساعدات المجر لإعادة بناء إحدى المدارس التي دمّرها المقاتلين في سورية، كما تناولت المحادثات تامين الحكومة المجرية منحا دراسية لطلبة مسيحيين من المنطقة لمتابعة دراساتهم في المجر- بحسب تعبير رئيس القسم الإعلامي المجري.

حضر اللقاء كل من:  نائب رئيس الوزراء المجري جولت شامين ووزير الموارد البشرية المجري زولتان بالوج .

محاضرة المطران جان كليمان جانبرت رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بودابست

ضمن سلسلة المؤتمرات والندوات عن المسيحية برعاية وزارة الموارد البشرية المجرية المجر ألقى المطران جان كليمان جانبرت رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك محاضرة له في جامعة بيتر بازماني الكاثوليكية المجرية في بودابست مساء الثلاثاء 19 ديسمبر 2017.

محاضرة المطران جان كليمان جانبرت رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بودابست

ذكر المطران جان كليمان جانبرت رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بأن مدينة حلب المزدهرة منذ 7000 آلاف عاما شهدت كارثة كبيرة على مدار أكثر من نصف عقد من الزمان حيث عانى الأبرياء من أعمال عنف لا معنى لها و تمزقت البلاد، أما بالنسبة للمسيحيين فأهم ما يعنيهم هو عودة السلام  وبقاء المسيحية هناك التي جاءت قبل ألاف السنين.

تابع المطران جان كليمان جانبرت القول بأن سورية وقعت ضحية لسلسلة من العمليات المخططة لها وأن ما حدث ليس من نتيجة أعمال سكانها المحليين وإنما نتيجة حملة مدمرة وانه بتدخّل تركيا اصبحت الأوضاع أكثر خطورة، اما الغرب ولتحقيق فوائد اقتصادية فقد باع الشرق الأوسط لدول ثيوقراطية – بحسب تعبير مطران حلب.

أضاف المطران جان كليمان جانبرت بأنه قد سمع من الاسلاميين الأصوليين بأن استراتيجيتهم قائمة على أساس الحصول على الأغلبية عن طريق زيادة نموهم السكاني.

عبّر المطران عن تخوفه من أن الكثيرين لا يعلمون أن الاسلاميين الأصوليين لا يؤمنون بالديمقراطية، مشيرا إلى أن معتقداتهم تملي عليهم حصولهم على الأفضلية بغض النظر عمن هو الأصح. مقابل ذلك هناك حاجة لنوع من التنوير الإيجابي وهو أن يشعر المسيحيين والمسلمين على السواء بأنهم في وطنهم- بحسب تعبير المطران جان كليمان جانبرت.

ختاما طلب رئيس أساقفة حلب لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك من أوروبا تقديم المساعدات لكي يستطيع المسيحيين السوريين البقاء في وطنهم.

كلمة سكرتير الدولة للشئون البرلمانية في وزارة الموارد البشرية المجرية بنتسا ريتفاري   " بنتسا ريتفاري: لزام على أوروبا مساعدة المسيحيين السوريين "
كان سكرتير الدولة للشئون البرلمانية في وزارة الموارد البشرية المجرية بنتسا ريتفاري " السياسي عن الحزب المسيحي الديمقراطي المجري اصغر حزبي الائتلاف المجري الحاكم الحالي " قد ألقى كلمة سبقت محاضرة المطران الضيف  أكّد فيها على وجود قيام أوروبا بتقديم مساعدات للمسيحيين السوريين. مشيرا إلى ان المسيحيين السوريين يعانون من الاضطهاد بسبب معتقداتهم وبسبب أوروبيتهم – بحسب تعبير السياسي المجري.

أشار بنتسا ريتفاري إلى أن عدد المسيحيين في مدينة حلب كان قبل 100 عام يشكّل نسبة 20 – 30 % من مجمل سكان المدينة أما اليوم فتلك النسبة تشكل 10 % فقط. مضيفا بأنه وخلال السنوات الفائتة أجبر حوالي نصف مليون مسيحيا على ترك مسقط رأسهم هاربين من تنظيم الدولة الاسلامية، في حين تسبب الهجرة في أوروبا مشاكل سياسية واقتصادية فهي تبطئ عمليات النمو الاقتصادي وتخفّض مستويات المعيشة وتروع المجتمعات- بحسب تعبير السياسي المجري.

تابع بنتسا ريتفاري بأن الحكومة المجرية ترى عدم تقديم المساعدات عن طريق المنظمات الدولية الكبيرة الغير مرئية وإنما يجب تقديم المساعدات عن طريق الكنائس المحلية لإيصالها إلى المجتمعات- بحسب تعبيره مؤكّدا بأن تلك الطريقة الناجعة وليس نظام توزيع حصص اللاجئين " نظام كوتا "

ذكر بنتسا ريتفاري بانه لا يتوجب علينا نحن الأوروبيين الاندماج مع الأخرين وإنما يجب علينا القيام بعمليات الاندماج للأخرين، مشيرا بأن ليس الهدف التخلي عن طريقة الحياة الأوروبية وإنما الحفاظ عليها.

أما بخصوص مطرانية حلب فقد ذكر بنتسا ريتفاري بأن حصار المدنية لم تثني المؤمنين هناك عن المخاطرة بحياتهم من أجل تقديم المياه والغذاء للمحتاجين.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية