المحرر موضوع: رسال الى كافة المسؤولين في العراق  (زيارة 1197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في كل مرة تطلقون خطاباتكم التخديرية الى المكون المسيحي والمكونات الأخرى، بانكم اخوة لنا في الوطن ونطمح في العيش بسلام. خطاب معسول وباطنه معسول، فبين فترة واخرى تطلق الافواه السامة بسموم الطائفية وأنتم ساكتون (والسكوت من الرضى) أخر طلقة مسمومة أطلقت كانت من قبل خطيب جامع (أبواب الجنة- !!!) في حي عرفة بمدينة كركوك لخطابه السام ضد المسيحية وحرّم زينة وافراح أعياد الميلاد وتهنئتهم بهذه المناسبة. ناعتاً المسيحيين بالكفار. والمضحك المهزول بمدير الوقف السني في كركوك (أحمد المدرس) قال: (الوقف السني يتبرأ من هكذا افعال ولا تمثله وطالب فتح تحقيق في الموضوع وتشكيل لجنة للتحقيق وسوف تتخذ الإجراءات المناسبة). قول تخديري ليس إلاّ. مثل هذه الخطابات التحريضية سمعناها قبله، فأين مسؤولو الدولة واين الاجراء الذي اتخذوه بحق رئيس الوقف الشيعي (علاء الموسوي) عندما قال في محاضرة له في مايس/2017: (إن أحكام الإسلام تجاه المسيحيين واضحة وهي إشهار إسلامهم او دفع الجزية او القتل، ويجب قتال اليهود والمسيحيين والصابئة والمجوس لإرغامهم على الدخول في الدين الإسلامي). أفكار الوقفين (داعشية) صرفه تبني وتروج الكراهية والتمييز. يومها رفعت 180 عائلة مسيحية بغدادية دعوى قضائية في 13/5/2017 بحقه طالبت فيها القضاء محاسبة رئيس الديوان، أين وما هو الاجراء القانوني والأخلاقي الإنساني الذي اتخذ بحق الموسوي؟ حينها رفع مذكرة رسمية غبطة البطريرك لويس مار روفائيل ساكو الجليل الى كافة المسؤولين الثلاث، وفي وقتها قمت بالرد على (علاء الموسوي) شخصياً وقلت له: (كنت بزيارة رسمية قبل شهر عند الحبر الأعظم بابا الفاتيكان فرنسيس وألقيت كلمة امامه وامام الحضور عن التعايش والمحبة الإسلامية المسيحية في العراق، الأفضل بك ان تنزع عباءتك المزيفة). وفي نفس الرسالة والرد تطرقت لفتوى العلامة الفقيه رشيد الحسيني حين قال: (ممنوع قراءة النساء المسلمات لسورة يوسف كون فيها ممارسات خاطئة تهيج المشاعر). وكلا الفقيهين والعلامين لم يردا على رسالتي الموجهة إليهم)، وبنفس الوقت اعلمت الأخ الفاضل الإمام إلهي رئيس المجلس الإسلامي في أمريكا عن وجهة نظره وابداء رأيه!!!  مهما صرختم بخطاباتكم المسمومة، عيد ميلادنا المجروح سنوياً، لكن أجراس المشرق ستبقى تدق وتنادي وسيضل عيد الميلاد نحتفل به لنؤكد ان المسيحية محبة ورجاء سامية وطاهرة لن ولم تموت، وسيبقى المشرق وسماء العراق وشعبه الطيّب في الصفاء والنقاء.   

الباحث/ ســــمير عســــكر