العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
وتهنئه قلبيه لكم ولعائلتكم بمناسبة اعياد الميلاد والعام الجديد متمنيا لكم دوام الصحة والتوفيق.
في ردي على مداخة للاخ العزيز يوسب شكوانا بخصوص مقالتي المتعلقه بهذيانات المستشار كفاح محمود , قلت علينا ان نقرأ كتاب ( الخيانه البريطانيه للاشوريين) للكاتب يوسف مالك كي نتعرف عن كثب على ميكانيكية تعامل الغرب ليس فقط مع قضية شعبنا, انما مع عموم شعوب المنطقه المسماة بالدول الناميه...
الامير شارلس ادرى كما تفضلتم اخي جان, بما حصل لشعبنا,ويعرف جيدا حجم دور بلاده السياسي والعسكري والديني في تسهيل ارتكاب المذابح بحق شعبنا, اما دموعه اليوم فهي لا تختلف عن دمعة فرخ ذلك التمساح الذي كان يذرفها بالعلن بينما في الخفاء كانت اياديه تغرز الخناجر في خواصر شعبنا المنكوب . هكذا هو الديمقراطي الغربي , لم تهمه يوما ديانتناالمسيحيه سواء بقينا على نسطوريتنا ام تكثلكنا على يد بعثاتهم التبشيريه المجرمه , فهي سواء في نظر ساسة المسيحيه الغربيه, كل ما يهمهم هو فرض سلطاتهم ونفوذهم باي وسيلة كانت , وواضح جدا اخي جان بان الاداة الروحيه كانت من اسهل الادوات المستخدمه مع شعوبنا وما زالت تفعل فعلها التدميري في كياناتنا.لذا يكذب السيد شارلس حين يذرف دمعته ويطالب بمساعدتنا لان انقراضنا لو حصل لا سامح الله فهو سيحصل تحت اشراف وعلم الـــ Royal Family, أما الذي يود تصديق كلامه وصدق دمعته , فهو شأنه الخاص به.
شكرا لكم عزيزي جان
وتقبلوا خالص تحياتي