المحرر موضوع: منجزات وابتكارات (لعديلة حمود) تدهش المرضى !  (زيارة 827 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زهير الفتلاوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منجزات وابتكارات (لعديلة حمود) تدهش المرضى !

زهير الفتلاوي
مفارقة مدهشة ومضحكة للغاية وهي تفاجا المراجعين بنقص الخدمات وفقدان الدواء المشكلة الاساسية هي مشكلة ادارة ونقص موارد وامكانات فهل يعقل ان تكون ميزانية الصحة في الموازنة العامة (الانفجارية)   ولم يتم تقديم الخدمات المطلوبة للمريض مرضى غسل الكلى في مدينة الطب يطردون من الاستعلامات الا وجود الوسيط ودفع المقسوم، مشكلة اخرى عدم  وجود (ورق اشعة ) ويتم الاستعانة بكاميرة الموبايل من اجل مشاهدة (ضلوع ) المريض المهشمة هذه اخر ابتكارات وانجازات   الدكتورة (عديلة حمود)  وزيرة الصحة في ضل تنامي الفساد والاهمال وضياع المليارات وتهريب الدواء يقال ان مبلغ كبيرا جدا قد تم اختلاسه من ميزانية وزارة الصحة وبعلم وداريه الوزيرة عديلة حمود  سوف نكشف عنه فيما بعد. هذا منجز اخر جديد تفتخر به (عديلة حمود) وزيرة الصحة  وتلوح براية الاصلاح (لحزب الدعوة)  الذي اختارها ودعمها لاستلام هذه المهمة والنهوض بواقع الصحة في المستشفيات الحكومية  فهي لا تقف عند صفقة (استيراد الاحذية الطبية) سيئت الصيت ... بل تتطلع لتقديم المزيد وحكاية عدم توفير الدواء والاشعة والنظافة ليس بجديد.  يبدو ان   شعار مستدام سوف ترفعه عديلة حمود ما دامت باقية على هرم الوزارة وبالدعم من الحزب الذي تنتمي اليه والجهات الرقابية غافية ولا يعنيها الامر لإهمال مشكلة المستشفيات الحكومية   ،  مصائد لإزهاق الأرواح  لا نعلم متى تنتهي ؟! هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة الي تجارة غير انسانية يمارسها مقاولين وشياطين الانس فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشر بجميع المستشفيات اساسه الاهمال الاداري والفساد المالي  . ونرى ان  بدلا من ان تهتم الوزيرة بتوفير الخدمات واستخدام التقنيات الحديثة في المستشفيات العراقية  التي تستخدم في (الصومال واليمن وسلطنة عمان ) مثل المفراس والرنين والدوبلر والسونار، عجزت وزارة الصحة العراقية  عن توفير ورق الاشعة بالرغم من  المادة الفيلمية للأشعة (x-ray film ) ليست مرتفعة الثمن  لكن على المواطن دفع (مبلغ 3000)  دينار لالتقاط الصورة والذهاب بها الى الطبيب، احد الاطباء وهو  مختص بالأشعة والسونار،قال أن هذه الظاهرة أخذت تتسع في كل المستشفيات الحكومية، علماً أنه ليس من الصعب حلّها لكن الوزارة اعتادت ان تأخذ ولا تعطي ، خاصة لو علمنا أن هناك انعدام للنظافة وعدم توفير اجهزة غسل الكلى، وتفشي ظاهرة الاكراميات ،  فمن غير المعقول أن تبقى أمور الفحص والمعاينة تتم بهذه الطريقة غير المحترمة وغير اللائقة بقطاع الصحة العراقية  الاهمال الجسيم والاخطاء المدمرة لنري بعض الاطباء ذوي الذمم الخربة والضمائر المعدومة فبعضهم يسرق المريض لعيادته او لمستشفى استثماري ويعطي له موعدا وكارت لاستقباله هناك وهذه خيانة لشرف المهنة وللمبادئ الانسانية  ، وكما اسلفنا  الى أن افقر الدول في العالم تجاوزت هذه المشكلة، فكيف ببلد غني مثل العراق؟! ،  ولكن الفساد والاهمال اقوى من كل الارادات على ما يبدوا ويقال اكو هيئة نزاهة ومفتش عام  .  في مستشفى (الشعلة العام )  وهي تقع ضمن رقعة جغرافية كبيرة جدا تحيط بها مدينة التاجي وابو غريب والغزالية ،والرحمانية ومدن اخرى تعج هذه المستشفى بالقمامة والقاذورات والرائحة الكريهة وعدم توفر الادوية ومنها ورق الاشعة ، لم تخضع هذه المستشفى الى الزيارة والتفقد ومتابعة ما يحتاجه المريض لأنها بعيده جدا عن مكتب وزيرة الصحة عديلة حمود ، ولا تعنيها تلك المستشفيات التي تقع في المناطق الشعبية، ماذا لو كان المواطن المريض بحاجة ماسة لهذه الاشعة وهو لا يحمل جهاز موبايل فيه كامرة رقمية ، ومنهم لا يملك شراء العلاج من الصيدلانيات الخارجية ، لا نعلم لماذا تسير بنا عديلة حمود بالتخلف والفساد والاهمال ومجلس الوزراء يلتزم الصمت والبرلمان ساكت لأنه فشل في الاستجواب ورفع الراية البيضاء والحاشية انتفخت كروشها بذبح الخرفان و  (بلحم الغنم) ،  وهذا الاستهزاء بأرواح الناس يزداد باستمرار ولا حلول تلوح في الافق .
شكلت لجنة عليا لغرض وضع التسعيرة المناسبة للأدوية والكف عن الجشع والابتزاز لبعض الاطباء بائعي الضمير في قتل المريض وتنظيف جيوبه في التعامل مع الصيدليات والمختبرات واحتكار الادوية ، ولم تنتهي الوزارة بالتنسيق مع نقابة صيدلة العراق لأنهاء ما يتعرض له المرضى من سرقات واستغلال وتلك التجربة تعمل بها شتى دول العالم ومنذ سنين طويلة  ولكن وزارة الصحة تغفو بعيدا عن توفير الخدمات ولا اهتمام بالمواطن العراقي الكريم وصحته، اهم شيء  في اجندات وزارة الصحة عقد الصفقات، هدر المليارات،  كثرة الوفيات ،سرقت الدواء ، زيادة  زخم المرضى ، قلة الأطباء ، كثرة النفايات ، قدم المستشفيات ، المحسوبية والمنسوبية ، وجود الاخطاء والاهمال الجسيم في المستشفيات ، عدم التطهير والتعقيم والنظافة اثناء اجراء العمليات . اخيرا   يجب ان يتم التنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة وكلية الطب ، ونقابة صيادلة العراق ، نقابة اطباء بغداد من اجل الارتقاء بمهنة الطب ومواكبة  تطوير وتحديث الدراسة في كليات الطب ومعاهد التمريض والفنيين والتقليل من الاخطاء الطبية القاتلة وانهاء الفساد والروتين وزيادة المستشفيات .منجزات وابتكارات (لعديلة حمود) تدهش المرضى ! 
زهير الفتلاوي
مفارقة مدهشة ومضحكة للغاية وهي تفاجا المراجعين بنقص الخدمات وفقدان الدواء المشكلة الاساسية هي مشكلة ادارة ونقص موارد وامكانات فهل يعقل ان تكون ميزانية الصحة في الموازنة العامة (الانفجارية)   ولم يتم تقديم الخدمات المطلوبة للمريض مرضى غسل الكلى في مدينة الطب يطردون من الاستعلامات الا وجود الوسيط ودفع المقسوم، مشكلة اخرى عدم  وجود (ورق اشعة ) ويتم الاستعانة بكاميرة الموبايل من اجل مشاهدة (ضلوع ) المريض المهشمة هذه اخر ابتكارات وانجازات   الدكتورة (عديلة حمود)  وزيرة الصحة في ضل تنامي الفساد والاهمال وضياع المليارات وتهريب الدواء يقال ان مبلغ كبيرا جدا قد تم اختلاسه من ميزانية وزارة الصحة وبعلم وداريه الوزيرة عديلة حمود  سوف نكشف عنه فيما بعد. هذا منجز اخر جديد تفتخر به (عديلة حمود) وزيرة الصحة  وتلوح براية الاصلاح (لحزب الدعوة)  الذي اختارها ودعمها لاستلام هذه المهمة والنهوض بواقع الصحة في المستشفيات الحكومية  فهي لا تقف عند صفقة (استيراد الاحذية الطبية) سيئت الصيت ... بل تتطلع لتقديم المزيد وحكاية عدم توفير الدواء والاشعة والنظافة ليس بجديد.  يبدو ان   شعار مستدام سوف ترفعه عديلة حمود ما دامت باقية على هرم الوزارة وبالدعم من الحزب الذي تنتمي اليه والجهات الرقابية غافية ولا يعنيها الامر لإهمال مشكلة المستشفيات الحكومية   ،  مصائد لإزهاق الأرواح  لا نعلم متى تنتهي ؟! هؤلاء حولوا مهنة الطب من مهنة سامية يمارسها ملائكة الرحمة الي تجارة غير انسانية يمارسها مقاولين وشياطين الانس فكل هذا الفساد الطبي المستمر والمنتشر بجميع المستشفيات اساسه الاهمال الاداري والفساد المالي  . ونرى ان  بدلا من ان تهتم الوزيرة بتوفير الخدمات واستخدام التقنيات الحديثة في المستشفيات العراقية  التي تستخدم في (الصومال واليمن وسلطنة عمان ) مثل المفراس والرنين والدوبلر والسونار، عجزت وزارة الصحة العراقية  عن توفير ورق الاشعة بالرغم من  المادة الفيلمية للأشعة (x-ray film ) ليست مرتفعة الثمن  لكن على المواطن دفع (مبلغ 3000)  دينار لالتقاط الصورة والذهاب بها الى الطبيب، احد الاطباء وهو  مختص بالأشعة والسونار،قال أن هذه الظاهرة أخذت تتسع في كل المستشفيات الحكومية، علماً أنه ليس من الصعب حلّها لكن الوزارة اعتادت ان تأخذ ولا تعطي ، خاصة لو علمنا أن هناك انعدام للنظافة وعدم توفير اجهزة غسل الكلى، وتفشي ظاهرة الاكراميات ،  فمن غير المعقول أن تبقى أمور الفحص والمعاينة تتم بهذه الطريقة غير المحترمة وغير اللائقة بقطاع الصحة العراقية  الاهمال الجسيم والاخطاء المدمرة لنري بعض الاطباء ذوي الذمم الخربة والضمائر المعدومة فبعضهم يسرق المريض لعيادته او لمستشفى استثماري ويعطي له موعدا وكارت لاستقباله هناك وهذه خيانة لشرف المهنة وللمبادئ الانسانية  ، وكما اسلفنا  الى أن افقر الدول في العالم تجاوزت هذه المشكلة، فكيف ببلد غني مثل العراق؟! ،  ولكن الفساد والاهمال اقوى من كل الارادات على ما يبدوا ويقال اكو هيئة نزاهة ومفتش عام  .  في مستشفى (الشعلة العام )  وهي تقع ضمن رقعة جغرافية كبيرة جدا تحيط بها مدينة التاجي وابو غريب والغزالية ،والرحمانية ومدن اخرى تعج هذه المستشفى بالقمامة والقاذورات والرائحة الكريهة وعدم توفر الادوية ومنها ورق الاشعة ، لم تخضع هذه المستشفى الى الزيارة والتفقد ومتابعة ما يحتاجه المريض لأنها بعيده جدا عن مكتب وزيرة الصحة عديلة حمود ، ولا تعنيها تلك المستشفيات التي تقع في المناطق الشعبية، ماذا لو كان المواطن المريض بحاجة ماسة لهذه الاشعة وهو لا يحمل جهاز موبايل فيه كامرة رقمية ، ومنهم لا يملك شراء العلاج من الصيدلانيات الخارجية ، لا نعلم لماذا تسير بنا عديلة حمود بالتخلف والفساد والاهمال ومجلس الوزراء يلتزم الصمت والبرلمان ساكت لأنه فشل في الاستجواب ورفع الراية البيضاء والحاشية انتفخت كروشها بذبح الخرفان و  (بلحم الغنم) ،  وهذا الاستهزاء بأرواح الناس يزداد باستمرار ولا حلول تلوح في الافق .
شكلت لجنة عليا لغرض وضع التسعيرة المناسبة للأدوية والكف عن الجشع والابتزاز لبعض الاطباء بائعي الضمير في قتل المريض وتنظيف جيوبه في التعامل مع الصيدليات والمختبرات واحتكار الادوية ، ولم تنتهي الوزارة بالتنسيق مع نقابة صيدلة العراق لأنهاء ما يتعرض له المرضى من سرقات واستغلال وتلك التجربة تعمل بها شتى دول العالم ومنذ سنين طويلة  ولكن وزارة الصحة تغفو بعيدا عن توفير الخدمات ولا اهتمام بالمواطن العراقي الكريم وصحته، اهم شيء  في اجندات وزارة الصحة عقد الصفقات، هدر المليارات،  كثرة الوفيات ،سرقت الدواء ، زيادة  زخم المرضى ، قلة الأطباء ، كثرة النفايات ، قدم المستشفيات ، المحسوبية والمنسوبية ، وجود الاخطاء والاهمال الجسيم في المستشفيات ، عدم التطهير والتعقيم والنظافة اثناء اجراء العمليات . اخيرا   يجب ان يتم التنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة وكلية الطب ، ونقابة صيادلة العراق ، نقابة اطباء بغداد من اجل الارتقاء بمهنة الطب ومواكبة  تطوير وتحديث الدراسة في كليات الطب ومعاهد التمريض والفنيين والتقليل من الاخطاء الطبية القاتلة وانهاء الفساد والروتين وزيادة المستشفيات .
 zwheerpress@gmail.com