المحرر موضوع: موقع الديمقراطي الكردستاني: ممثل المسيحيين: هناك خطورة على المسيحيين في سهل نينوى  (زيارة 1545 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ممثل المسيحيين: هناك خطورة على المسيحيين في سهل نينوى


عنكاوا دوت كوم - هولێر-KDP.info-
لايستطيع الكثير من المسيحيين إقامة مراسيمهم الدينية بمناسبة مولد السيد المسيح ورأس السنة الجديدة في ظل تواجد قوات الحشد الشعبي في مناطقهم وهناك مخاطر على حياتهم، ويشير ممثل المسيحيين الى انه مازالت هناك مخاطر على حياتهم وهذا هو العيد الثالث الذي يقيمونه في ظل حياة النزوح والتشرد.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين" ان المسيحيين شعب عريق وله جذور عميقة في العراق وكانت لهم مشاركات في السراء والضراء، لكن العراق غير مستعد للإعتراف بحقوقهم ليؤمن مستقبلاً يستفاد منه شعبنا ويضمن حياة المكونات منذ عام 1921 وتأسيس العراق الجديد وخاصة زمن النظام البعثي البائد حيث تعرض المسيحيون في ذلك الزمن الى العديد من المشاكل والمصائب.

وفي زمن النظام الحالي وبعد قدوم داعش أصبح عشرات الآلاف من المسيحيين ضحايا هذه الأوضاع وأُبعدوا عن ديارهم وشُردوا".

ويضيف سكرتير حزب بيت نهرين" ان البنى التحتية لإقتصاد المناطق المسيحية في سهل نينوى تم تدميرها بالكامل. وعلى رغم ذلك عاد عدد قليل من مواطنينا الى منازلهم لكن البقية يتوجسون خيفة من تواجد قوات الحشد الشعبي في مناطقهم وغير آمنين على ارواحهم وممتلكاتهم". وقال ايضاً " نحن على مستوى إقليم كوردستان والعراق قومية صغيرة، وان العراق تحكمه للأسف القوة العسكرية، وبسبب عدم وجود الدعم والسند فإن المسيحيين يتعرضون الى الظلم والإضطهاد كوننا لانملك قوة خاصة بنا لذا فإن التهديدات مستمرة علينا".

من جانبها قالت ممثلة المسيحيين في برلمان كوردستان وحيدة ياقو  للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان هذا هو العيد الثالث الذي يحتفل به المسيحيون بعيداً عن مناطقهم، وللأسف فإن مسيحيي سهل نينوى العائدون الى مناطقهم لايتمكنون من إقامة مراسيم وشعائرهم الدينية كما يجب في ظل وجود ميليشيا الحشد الشعبي حيث يتعرضون الى الإستخفاف والإستهزاء من قبل هذه القوات".

وأضافت ياقو" ان حكومة إقليم كوردستان تولي اهتماماً كبيراً بعيد مولد السيد المسيح والعام الميلادي الجديد، وانها جعلت العطلة الرسمية يومين في هذا العام لكننا لانتمتع بها كما يجب حيث ان الكثير من المسيحيين مازالوا يعيشون حياة النزوح والتهجير بعيدين عن مواطنهم ولايمكنهم الإحتفال بهذه المناسبة كما يجب".

وكان مئات الآلاف من مختلف الأديان والطوائف العراقية فروا من بطش داعش وتوجهوا الى إقليم كوردستان واتخذوا منه ملاذاً آمناً منذ عام 2014 وقدوم داعش الى مناطقهم، وان الكثيرين منهم غير مستعدين للعودة الى ديارهم بسبب وجود ميليشيا الحشد الشعبي فيها.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية