المحرر موضوع: حتى أهل السنة لم يسلموا مِن إبادة التيمية الدواعش الاجراميين  (زيارة 767 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حتى أهل السنة لم يسلموا مِن إبادة التيمية الدواعش الاجراميين
بقلم /صادق حسن
إن هذا الفكر الذي جاء به خوارج الإسلام هو فكر ومنهج قاتل وتكفيري لكل المسلمين ولا يفرق بين سني وشيعي وأشعري وغيرهم فالكل عند التيمية هم في خانة القتل فهو منهج لا يمثل سنة النبي ولا سيرة الصحابة الكرام ,فعلى كل عاقل ومنصف أن يمنع انتشار هذا الوباء الفكري الذي جاء ليشتت افكار المسلمين وتحريفهم عن دين النبي واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام .
وكان من الباحثين المتصدين لكشف الزيف التيمي الداعشي الأستاذ المحقق الصرخي في بحوثه التي فندت كل اباطيلهم ودسائسهم الذين اتخذوا من السنة غطاء لأفعالهم القبيحة حيث جاء في محاضرته الثانية والثلاثون من بحث وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ....تبيين كيف ان هؤلاء المارقة يقتلون ويبيحون دماء المذهب السني قبل غيره فقال :
فَأَخَذَ الْفِرِنْجُ كُلَّ مَا فِي بَيْسَانَ مِنْ ذَخَائِرَ قَدْ جُمِعَتْ، وَكَانَتْ كَثِيرَةً، وَغَنِمُوا شَيْئًا كَثِيرًا، وَنَهَبُوا الْبِلَادَ مِنْ بَيْسَانَ إِلَى بَانِيَاسَ، وَبَثُّوا السَّرَايَا فِي الْقُرَى فَوَصَلَتْ إِلَى خِسْفِينَ وَنَوَى وَأَطْرَافِ الْبِلَادِ،
وَنَازَلُوا بَانِيَاسَ، وَأَقَامُوا عَلَيْهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ،((انتهت بسان وما جاور بيسان، أبيدت البلاد وسبي العباد)) ثُمَّ عَادُوا عَنْهَا إِلَى مَرْجِ عَكَّا وَمَعَهُمْ مِنَ الْغَنَائِمِ وَالسَّبْيِ وَالْأَسْرَى مَا لَا يُحْصَى كَثْرَةً،
((تعليق :ماذا نفعل بفتوحات هنا وهناك وفتح بيت المقدس وآلاف وعشرات الآلاف من المسلمين صاروا أسرى، تركوا الدين، تركوا الإسلام، فقدوا الحرية، صاروا أسرى بيد الفرنج، يهرب الحاكم وحاشيته وعساكره وتقع الناس أسرى بيد الكافرين وغير الكافرين)) سِوَى مَا قَتَلُوا، وَأَحْرَقُوا، وَأَهْلَكُوا، فَأَقَامُوا أَيَّامًا اسْتَرَاحُوا خِلَالَهَا.
[[ تعليق أقول: هؤلاء الناس الذين اُبيدوا ليسوا من الشيعة ولا الروافض، بل هم من السنّة فقد اُبيد أهل السنة في تلك البلاد، وهذا كلّه ببركة حكمة وشجاعة وعدالة الملك العادل!!]]
ثُمَّ جَاءُوا إِلَى صُورَ، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّققِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، ((أي عيد أتيت على المسلمين السنة، يا عيد أتيت بأي ثوب وبأي مأساة وبأي بلاد مدمرة وعباد انتهت ودمرت وأبيدت)) وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ.
[[تنبيه: هل نبارك للتيميّة ما وقع من إبادات على المسلمين السنة بسبب ملكِهم العادل وعدالتِه فوق العادة، ونحن نعزّي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزّائنا من السنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمّتنا أهل بيت النبيّ المصطفى عليهم الصلاة والسلام، وأمّا العادل فيكفي أن نطّلع على ما قاله له الرجل الشيخ الهارب الناجي من إبادة الفرنج وكما ذكر ابن الأثير]]
وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْعَادِلَ لَمّا سَارَ إِلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ رَأَى فِي طَرِيقِهِ رَجُلًا يَحْمِلُ شَيْئًا، وَهُوَ يَمْشِي تَارَةً، وَتَارَةً يَقْعُدُ لِيَسْتَرِيحَ، فَعَدَلَ الْعَادِلُ إِلَيْهِ وَحْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ لَا تَعْجَلْ، وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ فَعَرَفَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا سُلْطَانُ الْمُسْلِمِينَ! أَنْتَ لَا تَعْجَلْ، فَإِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ قَدْ سِرْتَ إِلَى بِلَادِكِ وَتَرَكْتَنَا مَعَ الْأَعْدَاءِ كَيْفَ لَا نَعْجَلُ!((والعادل في الهزيمة كالغزال، ورطط الناس وغرر بالناس وهرب قبل الناس، ومع هذا يقول للناس: لا تعجلوا، إنا لله وإنا إليه راجعون، هذه ثغور المسلمين فأين العدالة؟ أين العادل والملك العادل؟ أين الجهمي أين التيمي؟ ما هذه العدالة القصوى التي يتمتع بها العادل؟ يترك الناس ويغرر بالناس ويخدع الناس ويترك الناس والبلاد تباد، يترك ثغور المسلمين، أعراض المسلمين، أموال المسلمين، أرواح المسلمين!! ليسوا من الشيعة والروافض، هؤلاء من السنة، من طائفته، من مذهبه))...انتهى كلام الأستاذ ،
اذا هذا هو منهج التيمية كل ما يهمهم هو السلطة وحب الدنيا لا يهمهم دين وسنة فهم يتعاونون مع الغزاة والأعداء لقتل المسلمين وهذا المنهج اليوم نراه يجتاح البلاد الإسلامية بسبب عدم التصدي لهم من قبل المختصين وكشف حقائقهم التي أصبحت في عقول بعض الجهلة الذين يدافعون على هذا النهج التكفيري ويعتقدون بأن الدواعش مسلمون فالإسلام دين رحمة وسلم وإنسانية لا دين تفجير وقتل كما تدعون
https://www.youtube.com/watch?v=ZjBaH9gEY6s&t=19s
=====================
المحاضرة 32 وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=XFBo8oxmdRY