المحرر موضوع: في رسالته الميلادية البطريرك بنيامين الأول عبود: لا يمكن السكوت علي اضطهاد المسيحيين بالعراق  (زيارة 1140 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كنيسة الوحدة

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في رسالته الميلادية البطريرك بنيامين الأول عبود يتضامن مع مسيحيي الشرق الذي يعانون اليوم من اضطهاد ممنهج يستهدف وجودهم

دعا  قداسة البطريرك بنيامين الأول عبود بطريرك كنيسة الوحدة في رسالة عيد الميلاد المجيد لعام 2017،  والموجهة إلى الناطقين باللغة العربية، جميع سكان العالم للصلاة من أجل ان يعم السلام في مناطق الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تعاني من حروب وعدم استقرار وأضطرابات امنية واقتصادية جمة، وخص المسيحيين المشرقيين الذي يعانون اليوم من اضطهاد ممنهج يستهدف وجودهم في اراضيهم التاريخية.
ورفع قداسة البطريرك اكف التضرع إلى الله من اجل تحقيق الوحدة المسيحية المنشودة، وإنجاح مساعي كنيسة الوحدة الناشئة التي يترأسها في العالم من خلال اللقاءات والاجتماعات التي تهدف لإعادة لحمة الجسم المسيحي الذي وقع ضحية انشقاقات وحرمات وانقسامات بين الكنائس وبالتالي فقدت الأخيرة معاني ومضامين رسالة المسيح الخلاصية لكل البشر.
وخصّ بنيامين الأول سوريا في رسالته الميلادية لهذا العام، والتي تعاني من حرب اهلية وعدم استقرار وعلميات إرهابية لا ترحم أحداً، معرباً عن تضامنه الكامل مع المطارنة والكهنة المخطوفين في سوريا. بالإضافة إلى ملايين النازحيين والمهجرين الذين اجبرتهم الظروف الصعبة على ترك مدنهم وقراهم ومنازلهم، متمنياً لهم العودة السريعة والآمنة إلى ديارهم، بعد تدارك الأمور والعقبات التي أدت إلى حالهم المأساوية هذه.
وأما العراق فقد وصف قداسة البطريرك أضطهاد المسيحين فيه بالمأساة التي لايمكن السكوت عنها، والتي بدأت منذ عقود ولا زالت مستمرة في ظلّ الأنظمة والحكومات المتتالية، معرباً عن خوفه من أن تنتهي هذه الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية مع رحيل آخر مسيحي عن ارض العراق.
ناصحاً في رسالته الميلادية  حكام العراق أن يتقهقروا أمام من فاجأ الرسول بولس على طريق الشام وقلب حياته رأساً على عقب، لأن من يضطهد المسيحي يضطهد المسيح نفسه.
وكما أعلن قداسة البطريرك بنيامين الأول عبود اتحاده الكامل مع مسيحيي مصر الذين لا يزالون يقدمون التضحية تلو الأخرى، حتى سقت دماء شهدائهم أرض الكنانة كلها، سأئلا الله ان يغلبهم على اسطورة الإرهاب المنتشرة في بلادهم، وفي كل بقعة من الشرق المتألم.
ولم تغب عن كلمة قداسته مدينة القدس/ اورشليم وسائر الديار المقدسة التي تعاني اليومَ من صراعاتٍ على هويتها مما يسبب هجرة أبنائها المسيحيين الذين اضحوا مشاريع تهجير دائمة. مبدياً قلقه في الوقت ذاته على مستقبل الكنائس في ظلّ بيع الأراضي والتعدي على أملاكها وأوقافها.
وفي ختام كلمته تضرع إلى طفل المغارة أن يكون ميلاده هذا العام ميلاداً مِلؤهُ السلامَ والأمانَ ومحبةَ القريب والتعاون والوحدة بين الكنائس.
25 كانون الأول / ديسيمبر 2017
                                المكتب الإعلامي
                                بطريركية كنيسة الوحدة


ملاحظة : لمشاهدة الكلمة المصورة لقداسة البطريرك الضغط على الرابط
http://www.ankawa.org/vshare/view/10650/unity-church/