المحرر موضوع: هل البروفيسور أفرام يلدز ضحية ؟  (زيارة 9332 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اللقاء الذي أجراه تلفزيون أسيريا مع البروفيسور أفرام يلدز وحديثه عن غبطة البطريرك لويس ساكو ومطالبته له بالأبتعاد عن السياسة وإعتبار دعوة غبطته أبناء كنيسته من الكلدان الى الأعتزاز بكلدانيتهم بمثابة تمزيق لوحدة الصف ( الآشوري ) .

لن أتحدث هنا عن ماجاء في المقابلة ، لأن بعض الأخوة الكتاب وأصحاب الردود المتباينة أشبعوا الموضوع نقداً وتحليلاً .
وإنطلق كل منهم إما بحسب قناعاته أو الفكر الذي يتبنّاه، أو ذلك الذي تُرَوّجُ له بعض الأطراف المتنفذة على الساحتين السياسية والدينية دون الأخذ بنظر الأعتبار الحرية الشخصية للمتكلم ، بغض النظر عن ارائه التي قد تتماشى أو لاتتماشى مع ما يؤمن به الآخر، فأخذ الموضوع طابعا شخصيا وتهكمياً أحياناً .
والكلام نفسه ينطبق على البروفيسور يلدز الذي يعتبر الخروج عن المفهوم القومي الآشوري للوحدة عملا إنقساميا ، ولايحق لكائن من يكون ان يخالف هذا المفهوم .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا :
من وضع أسس وقواعد هذا المفهوم ؟
سيأتي الجواب (المعتاد) فورا من بعض الأخوة الآشوريين والمأدلجين الجدد من الكلدان والسريان من أمثال البروفيسور يلدزوغيره ، بأن أغلبهم من المفكرين الكلدان والسريان أنفسهم منذ مايزيد على قرن من الزمن .
وماذا يعني هذا في مفهومنا اليوم للقومية  ؟
ولماذا تروّجون لفكر أولئك (الرواد) الذين لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ؟ فهل كان أولئك الناس أكثر فهما أو إدراكا من بقية المفكرين والشخصيات الكلدانية والسريانية التي لاتُحصى ولاتُعَدْ ؟
أم أن كلامهم مُنَزّلْ ولايجوز المساس به أو تحريف حرف واحد منه ؟
فالذي يؤمن بفكر أولئك المفكرين حر ، ولكن لايحق لأي كان أن يفرضه على الآخرين ويحصر مئات الآلاف من الناس في إطاره رغماً عنهم ، هذا يدخل في مجال الأرهاب الفكري .

سقتُ هذه المقدمة الطويلة لأوضّح بأن بعض الناس اصبحوا ضحية للمفهوم القومي الذي تحاول بعض الجهات المتنفذة أو أحادية التفكير تقديمه على أنه ( الصراط المستقيم ) الذي لايمكن الأنحراف عنه ، وإن كل من يسلك طرقاً أُخرى يكون قد خرج عن وحدة الصف وشَقّهُ .

من بين هؤلاء ( الضحايا ) ، الكثير من المسيحيين الكلدان الذين كانوا يسكنون قبل ٣٠ سنة تقريبا القرى الكلدانية التركية المحاذية للشريط الحدودي المقابل لقرى زاخو الكلدانية ويرتبطون معهم بأواصر القرابة والدم ومنهم عائلة البروفيسور يلدز ، الذين هاجروا الى أوربا وأستقر غالبيتهم في فرنسا وبلجيكا .
وكان اولئك الناس يمتازون بالطيبة والبساطة والكرم ومايزالوا مع إحترامهم الكبير لكنيستهم الكلدانية ورجالاتها، وكانت غالبيتهم العظمى من الأميين الذين لم يذهبوا الى المدرسة ، إندَسّ بينهم بعض أقاربهم من الكلدان العراقيين الذين هربوا من العراق، من حملة الفكر الآشوري للقومية وتمكنوا من إقناعهم بسهولة بهذا الفكر ، لأنهم كانوا مثل الورقة البيضاء التي تكتب عليها ماتشاء .
هذا الكلام سمعته من عدد كبير منهم بينهم عدد من أقاربي أثناء زياراتي المتكررة لكل من بروكسل وباريس .
ويجب أن نعترف بذكاء أولئك المندسين، الذين نجحوا في غسل أدمغة هؤلاء الناس البسطاء وأبعدوهم عن الكنيسة - رغم تعلقهم بها - ، وأفهموهم بأن تعاليم الكنيسة التي تحث على التسامح والمحبة وعدم مواجهة الشر بالشر هي من ضيّعت حقوقنا وجعلت الآخرين يعتدون علينا، وإن الحل يكمن في إحياء المفهوم القومي الآشوري واننا نحن (كلدو آشوريين)، أي كلدان مذهبا وآشوريين قوميةً ، فأطلقوا منذ ذلك الحين تلك التسمية على انفسهم .
وانتشر هذا المفهوم بين الشباب بعمر البروفيسور يلدز وتحمسوا له معتقدين بأنه القشة التي ستنقذهم من الغرق وتعيد لهم كرامتهم المهدورة من قبل المسلمين الأكراد والأتراك لقرون عديدة بسبب تعاليم الكنيسة المرنة والأنهزامية !!
لهذه الأسباب عارض البروفيسور يلدز دعوة غبطة البطريرك ساكو لهم لتغيير المفهوم الذي زرعه المندسون بداخلهم عندما أوضح لهم بأن الكلدانية ليست مذهبا وإنما قومية وأن هذه الكنيسة تتبع المذهب الكاثوليكي، وبوجود الكلدانية كقومية تنتفي الحاجة لأضافة الآشورية، وهو ما إعتبره يلدز وغيره دعوة للأنقسام !
والغريب أن هناك بعض الفطاحل الذين لايعرفون أي شيء عن الموضوع، من الذين لديهم حساسية زائدة من البطريرك وكل مايقوله ويقوم به، تهجموا - كالعادة -على غبطته وطالبوه بعدم التدخل حتى في شؤون أبناء كنيسته معتبرين ذلك تدخلاً في السياسة .


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com

غير متصل Mukhles Yousif

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ جاك الهوزي المحترم
اهنئكم أولاً بميلاد مخلص البشرية وكل عام وأنتم بالف خير.
من يبيع ضميره باع وطنه وأمته..
والانسان يستطيع ان يعيش بصمامات يركبها الاطباء في قلبه.. ويمكن ان يعيش بنصف رئة.. وكلى واحدة 
لكنه لا يستطيع ان يعيش بنصف ضمير. كما اشرت كنّا نعيش أغلبنا في القرى والكثير منا كان يجهل القراءة والكتابة والكثير من الناس كان ملجأهم الاول والأخير هي الكنيسة التي دوما تطالب بالمحبة والتسامح.
اما الذين يحاولون طمس الحقائق وخصوصاً من يعتبرون أنفسهم فلاسفة العصر انهم على حق
والآخر ين لايفقهون التاريخ والدين ولهذا هم الان يحاولون بمحاربتهم لأجل مصالحهم الانية ومصالح أحزابهم او التيارات التي ينتمون اليها لان السياسة قذرة ويتلاعبون بعقول البشر البسيطة التي كان همها الاول والأخير العمل لسد قوت أبناءها وثانياً الكنيسة للصلاة والصوم على خطى اجدادنا الكرام. ويقوم هؤلاء بتغير الواقع
وخصوصاً الذين يتطاولون على المراجع الدينية الذين يعملون بجهد جبار من اجل الحفاظ على الحق وصيانة كنيسة المسيح له كل المجد، من المغرضين والافاقين
بحيث اصبح رجال الدين  بين المطرقة والسندان من قبل بعض الشخوص التي تحاول النيل من اي رسالة او تصريح لهم ويسلطون عليهم كل انواع التجريح والتسقيط لأنهم لايتماشون مع هواهم الشخصية او الحزبية.
بارك الرب بمسعاك من اجل كشف الحقيقة لأجل كنيسة المسيح رب الكون.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك الهوزي المحترم
لك من القلب اجمل التمنيات بمناسبة الميلاد المجيد
تصنيفك لحالة مستر افرام يلدز جعلتني أشفق عليه وعلى امثاله السذج الذي ومهما علت شهاداتهم، إلا انهم اقتنعوا بكذبة كبيرة جعلتهم ينكرون أصلهم ويلتحقون بتسمية أخرى.
لكن لا ننسى بأن ليس الكل سذج، بل هناك من له أطماع، وميزانية تقسيم مسيحيي العراق وبث روح الخلاف بيننا مفتوحة للأحزاب الآثورية التي اشترت الكثير من الذمم.
بكل الأحوال...بين مستفيد وانتهازي وساذج، ساهم الجميع بتقسيم مسيحيي العراق وهو هدف الأستعمار الذي استخدم أجراءه لذلك.
تحياتي ودمت لقول الحق بطلاً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك الهوزي المحترم
كلامك صحيح عن تعرض أبناء شعبنا في القرى الكلدانية التركية لعملية غسل الدماغ.
ولكنني أعيش بينهم ولاحظت بأن الجيل الجديد من الشباب أخذوا يعيدون النظر في موقفهم من القومية بعدما شاهدوا الاداء السلبي للأحزاب التي تمثل شعبنا  في الحكومة والبرلمان ووصول اقارب كلدان لهم من العراق وحديثهم عن حقيقة هذه الأحزاب وغاياتها من استعمال التسمية المركبة.
باعتقادي انها مسألة وقت وسيعلم الجميع حقيقة الأمر وهذا يتطلب جهدا ونشاطاته من فرع الرابطة الكلدانية في باريس التي يعيش أفرادها في وسطهم . هناك عمل كبير لهم في هذا المجال . لاسيما في ظل نشاط منظمات اشورية في الحفاظ على المكاسب التي حققها رجالها المتاشورين في هذا المجال وحملتها الشرسة لإفشال مساعي غبطة البطريرك ومحاولة عزله عنهم .
تحياتي للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك الهوزي المحترم

مقالة توضيحية ومهمة، كشفت فيها ان البروفسور يلدز ومن نحا منحاه، هم اقصائيون ولا يقبلون بغير التسمية الاشورية. الشخص المثقف والذي يريد خير شعبنا باستخدام  هذه  التسميات الجميلة، كل حسب قناعته، يجب ان لا يكون اقصائيا، ولا يستخدم أساليب التأثير على البسطاء للترويج لاسم معين كم يفعل البروفسور يلدز. اقول: ان تصرّفات هكذا أشخاص لا تنسجم مع الآداب والأخلاق العامة، وعليهم ان يحسّنوا أسلوب التخاطب مع القادة الكنسيين.

شكرًا اخي جاك على مقالتك القيّمة هذه. عيد ميلاد سعيد وسنة جديدة ومباركة.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ جاك الهوزي المحترم

سلام المسيح

عيد ميلاد سعيد عليك و على كل من يؤمن بيسوع المسيح فادياً و مخلصاً

نعم أخي العزيز قد نعتبر السيد يلدز ضحية أذا ما جردناه من درجته العلمية , فشخص بمستواه يعي ما يقول , و عليه ما هو ألا معول هدم بيد من جنده ليلعب هذا الدور الخبيث , فالضحية الحقيقية هو شعبنا الطيب المسكين , هذا الشعب الذي لم يكن يفرق بين أي من التسميات يوماً لانه كان قد أختزلها كلها بتسمية واحدة و هي سورايا أي بمعنى مسيحي , و أذا بهذا الشعب قد وجد نفسه مغلفاً بتسمية دخيلة فرضت عليه بأساليب ملتوية .
 فهل ستستمر هذه الكذبة و الى متى ؟ فما نراه اليوم و ما نعيشه ما هو الا صحوة على الحقيقة التي قد لا يستسيغها البعض .
ما أوردته في مقالك من حقائق لا يمكن تجاهلها فقد كانت كالبلسم على الجروح , بوركت أخي العزيز , و كل عام و أنت بخير .
من له أذنان للسمع فليسمع .
 

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك

في البدء ، أبارك لكم ميلاد طفل المغارة ، متضرعا منه لكم أياما سعيدة ملؤها الفرح والمحبة والأيمان ، وأن تكون السنة الجديدة القادمة سنة أفراح ومسرة وموفقية لكم ولعائلتكم ولمحبيكم ، والرحمة والراحة الأبدية للذين سبقونا للحياة الأبدية .
 
من الصعوبة أضافة شيئ لما اوردته في مقالك أعلاه النابع من ضمير حي مشخصا ومحللا نفسية بعض الأشخاص اللذين مبدأهم هو مصلحتهم الذاتية حتى لو تعلق الأمر بتاريخهم الشخصي .

 حينما قرأت المقابلة التي أجراه تلفزيون أسيريا مع البروفيسور أفرام نجمة " يلدز" وتطاوله على أهم رمز كلداني له ولأجداده ، قفزت الى ذهني حالا قصة الأسطورة الشهيرة " اليهودي التائـــه " وفحواها أن رجلا يهوديا حكم عليه بالتجوال الى الأبد عقابا له على ضربه الرب يسوع المسيح حينما كان يحمل صليبه في طريقه الى الجلجلة وهو يأمره بالأسراع في المسير الى موقع الصلب ، فرد عليه الرب يسوع المسيح قائلا " أنا سوف ارتاح أما أنت فسوف تبقى متشردا على الأرض "

هذا هو الحال في شخصية ومعتقد هذا " البروفيسور " الذي نكر أصله الكلداني والذي فضحته هي لهجته الكلدانية التي يتكلم بها كافة الكلدان المهاجرين منذ السبعينات في القرن الماضي من تركيا الى دول أوربا ، واللذين هم من سكان وأهالي أكثر من خمسة وعشرون قرية كلدانية في ولاية هكاري – قضاء بيت شباب – ويطلق عليهم في أوربا تسمية " كلدان تركيا " ولم يكن لهم أية علاقة أو ارتباط مع آثوريوا هكاري وكنيستهم النسطورية ، كان البعض منهم  مرتبطين بمطرانية " آمـــد " الكلدانية في تركيا – منطقة الجزيرة ، قبل الحرب العالمية الأولى وآخرون مرتبطون بمطرانية زاخو ونوهدرا ، ومن اللهجة التي كان يتكلمها البروفيسور المذكور ، أعتقد بأنه من قرية " أشي أو هربولي " الكلدانيتان .

هذا البروفيسور الذي تاه عن طريقه وخان أمته الكلدانية كما خان اليهودي التائه الرب يسوع المسيح ، سيبقى حائرا في انتمائه الأثني لسبب بسيط هو أنه لم يشرب من مياه روافد بلاد الكلدان ، ولم يتغذى بخيرات أرض العراق الطاهرة ، ولم يدافع عن كيانه الأزلي ، لذلك فليس لديه أحساس وشعور يربطه ببلده التاريخي ، وصار شعوره كشعور أي غريب عن هذا الوطن المقدس ، وبذلك فليس لديه أيّ سبب يجعله يدافع عن وحدته وكيانه ، حاله كحال اللذين يدافع عنهم .

شكرا وميلاد مجيد ومبارك مرة أخرى

مع التقدير


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

عيد ميلاد مجيد

كيف استنتجتم بانها عملية غسل دماغ ونكران الذات وخيانة الامة الكلدانية . كل واحد حر بما يؤمن . نرى في الصورة المرفقة شباب وشابات في فرنسا ابناء واحفاد عامري القرى الكلدانية جنوب تركيا يؤمنوا بقوميتهم كاشوريين وحتى الكاهن الكلداني في وسطهم .

بالمناسبة . الصورة سحبت في فرنسا قبل مغادرتهم  لمقابلة قداسة البابا فرنسيس الاول في مدينة ريو دي جانيرو ...وشكرا


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بيث بنيامين المحترم
عيد ميلاد مجيد للجميع..
وشكرا على نشرك صورة هؤلاء الشباب الذين يرفعون العلم الآشوري ، هؤلاء الناس هم من تم غسل أدمغتهم من قبل المندسين والعلم خير دليل على ذلك، وهل تعلم بأن اغلبهم عندما أتوا الى اوربا لم تكن لهم أوراق تثبت هويتهم ؟ وكانوا يؤمنون ايمانا مطلقاً بما يقوله لهم دعاة الفكر الآشوري لأنهم من أقاربهم وبإعتبارهم مثقفين قادمين من العراق ويجيدون اللغة الأنكليزية سيساعدونهم في الحصول على إقامات لهم في أوربا ، ولأنهم ناس أميين وضعوا ثقتهم في او لئك (المثقفين) الذين كانوا يخططون لغايات أخرى فأفهموهم بأنهم كلدو آشور وأعطوهم تلك الأعلام التي مازال الكثيرون منهم يرفعونها دون ان تكون لهم أية فكرة ماذا تعني بالضبط !
ولعلمك سيد بيث بنيامين لازال اباؤهم واجدادهم ، الذين مايزال الكثير منهم على قيد الحياة يسمّون انفسهم ( كلدايي ) ولدي صلة قرابة ومعرفة شخصية بهم .. فماذا تسمي مايقوم به أولئك الشباب ؟ أليس هذا نتيجة غسل وتشحيم للدماغ.
وكما يقول المثل الشعبي :
ال يدري يدري ، وْلْ مايدري....
تحياتي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك المحترم

نعم يسمون انفسم " كلدايي " نسبة لكنيستهم .

اقتباس
((الكثير من المسيحيين الكلدان الذين كانوا يسكنون قبل ٣٠ سنة تقريبا القرى الكلدانية التركية المحاذية للشريط الحدودي المقابل لقرى زاخو الكلدانية .... ))

هنا تقصد الكثير وانا قصدت القليل من الاشوريين كانوا يسكنون قبل ٣٠ سنة .....

احدى القرى كانت قرية بلوان وكان والد وعائلة مثلث الرحمة مار روفائيل بيداويد بطريرك كنيستك من ضمن عامري القرية الذين نزحوا منها اثناء الحرب الكونية الاولى .

رجاءا راجع اليوتوب يقول فيها بان جده كان قسيس نسطوري وان كنيسته كلدانية وقوميته آشورية ...فهل تقصد بان الاشوريين " حاشاه " غسلوا دماغه ؟ .

للتصحيح فقط
( الصراة المستقيم ) الصحيح : الصراط المستقيم ....
السراط  مشتق من اسم " ܣܸܪܛܵܐ / سرطا " يعني " خط " بلغتك ولغتي .

وشكرا



غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جاك يوسف الهوزي
الحقيقة اضحكتني فعلا الاسطوانة الجديدة التي طلعتم بهاوهي مااسميتموه بالمندسين بعد ان فشلت كل تبريراتكم الاخرى في النيل من التوجه القومي الاشوري عند البعض من اتباع الكنيسة الكلدانية الذين مازالوا منبوذين من قبلكم ولا عجب في ذلك فكنيستكم على الدوام كانت ومازالت معادية للاشورية واي توجه قومي اشوري.
نحن نعيش في القرن الواحد والعشرون والعالم الذي نعيش فيه اصبح كالقرية الصغيرة حيث وسائل الاتصال وخاصة الانترنت والتي يستطيع اي شخص ان ينهل منها مايريد واذا كنتم تعتقدون اننا مازلنا نعيش في القرون الماضية حيث تحتكر مجموعة معينة الفكر وتوزعه بالقنطار على الاخرين مثلما تريد اقول لكم انكم على وهم كبير .
في الختام اقول لكم من هم المندسون الذي تتحدث عنهم؟ هل هم هؤلاء القوميين الاشوريين الذي تقول عنهم زورا وبهتانا بانهم يغررون باتباع كنيستكم ويتلاعبون بعقولهم كما تدعون ام الفرانسيسكانيين والدومنيكانيين الذين ارسلهم الفاتيكان ليقومو بتمزيق كنيسة اجدادكم ومازلتم تعتبرونهم حمائم سلام؟

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ادي المحترم
تقول :
نعم يسمون انفسم " كلدايي " نسبة لكنيستهم .

وصلت الفكرة ، وهنا بيت القصيد .
بحسب مفهومكم هذا ، ان كل من يطلق على نفسه " كلدايا " هو آشوري أوتوماتيكياً .
هذا التفكير هو الذي أوصلنا الى الحالة التي نعيشها اليوم ، أن تفرض على الآخرين ما تؤمن أنت به . أنت رجل مثقف، إلا ان مشكلة المثقفين الآشوريين تكمن في تبنيهم لهذا الفكر الشمولي الذي يلغي الآخر الذي لايؤمن به .. تذكر يا أخي بيث بنيامين بأننا نعيش في القرن الحادي والعشرين وأغلبنا يسكن في دول ديمقراطية ترفض هذا الفكر الشمولي جملة وتفصيلا .
وفي الختام، أشكرك على تصحيحك لكلمة " الصراط " التي لم أنتبه لها، رغم أنّي قرأت الموضوع أكثر من مرة.

أما بالنسبة لما ذكره مثلث الرحمة مار بيداويد عن كون جده نسطوريا، فهل هذا يعني بأن كل من كان نسطوريا هو بالضرورة آشوري ؟
فإذا كانت النسطورية حسب فكركم هذا تُعَبّر عن القومية، في هذه الحالة (الآشورية)، وكلداييي عن مذهب كنسي وليس قومية فمبروك لكم هذا الفكر المبني على قلب الحقائق والذي يناقض نفسه بنفسه.
أنت تعرف أحسن مني بأن النسطورية مذهب وليست قومية، والكلدانية قومية وليست مذهباً.
حضرتك لاتعرف شيئا عن الناس الذين ذكرتهم في موضوع المقال ولاتعرف ظروفهم وإستغلالهم من قبل البعض، ومع ذلك تصر بأنه لم تُجرى لهم عملية ( تشويه فكري ) .. أنت حر في الأصرار على رأيك ولكنك سوف لن تتمكن من تغيير الحقيقة الواضحة وضوح الشمس .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يقول الاخ جاك ما يلي في ثلاثة اقتباسات:
اقتباس

من بين هؤلاء ( الضحايا ) ، الكثير من المسيحيين الكلدان الذين كانوا يسكنون قبل ٣٠ سنة تقريبا القرى الكلدانية التركية المحاذية للشريط الحدودي المقابل لقرى زاخو الكلدانية ويرتبطون معهم بأواصر القرابة والدم ومنهم عائلة البروفيسور يلدز ، الذين هاجروا الى أوربا وأستقر غالبيتهم في فرنسا وبلجيكا .
وكان اولئك الناس يمتازون بالطيبة والبساطة والكرم ومايزالوا مع إحترامهم الكبير لكنيستهم الكلدانية ورجالاتها، وكانت غالبيتهم العظمى من الأميين الذين لم يذهبوا الى المدرسة ، إندَسّ بينهم بعض أقاربهم من الكلدان العراقيين الذين هربوا من العراق، من حملة الفكر الآشوري للقومية وتمكنوا من إقناعهم بسهولة بهذا الفكر ، لأنهم كانوا مثل الورقة البيضاء التي تكتب عليها ماتشاء .

ويصف الاخ جاك هؤلاء الكلدان حملة الفكر الاشوري ب:
اقتباس
ويجب أن نعترف بذكاء أولئك المندسين


اقتباس
ولعلمك سيد بيث بنيامين لازال اباؤهم واجدادهم ، الذين مايزال الكثير منهم على قيد الحياة يسمّون انفسهم ( كلدايي )
(ملاحظة التلوين بالاحمر تم من قبلي)
 

انا حاولت مليا ان اجد في البداية ربط منطقي حتى افهم : من هم هؤلاء الاميين الذين لم يعرفوا القراة والكتابة والذين تم استغلالهم والضحك عليهم: هل من الممكن ان يكون البروفسور احدهم؟ اعتقد كلا... هل هم الاشخاص الذين نراهم في الصورة التي رفقها احد المعلقين؟ اعتقد كلا... اذن من سيكونون؟ من ضمن الاقتباسين نجد بانهم سيكونون امثال اب وجد البروفسور كمثال... هؤلاء من الممكن انهم كانوا امين لم يعرفوا القراءة والكتابة ولهذا تمكن البعض من استغلالهم. ولكن اين المشكلة؟ المشكلة هي ان الاخ جاك يقول بان هؤلاء الاباء والاجداد هم لحد الان يسمون انفسهم كلدايي ويقصد بها كقومية... فالسؤال هو : كيف استطاع اشخاص بان يضحكوا على هؤلاء الاميين ليسموا انفسهم بالاشوريين والذين هم لحد الان يسمون انفسهم كلدايي (كلداي بمعنى كقومية حسب تعبير الاخ جاك)؟ هناك بالطبع خلل منطقي كبير في الموضوع.

وهذا الخلل المنطقي يمكن تصحيحه بطريقتين:

الطريقة الاولى: الموضوع المطروح غير صحيح اطلاقا.
الطريقة الثانية: ما قاله الاخ بيث بنيامين في انهم كانوا يقصدون بكلداي بانه المذهب هو الذي سيختم الموضوع بشكل منطقي.

ولنكمل الحديث: من قام باستغلال هؤلاء؟ الاخ جاك يقول بان من قام باستغلالهم هم اقربائهم.

ومن هم اقربائهم؟ يقول الاخ جاك انهم الكلدان من حملة الفكر الاشوري ويضيف باننا علينا ان نعترف بانهم كانوا شديد الذكاء.

وهذا يعني بان هؤلاء كانوا يمتلكون اقارب اذكياء للغاية والذين لا يمكن الضحك عليهم وبانهم كانوا كلدان ولكن من حملة الفكر الاشوري. اي ان هؤلاء حملة الفكر الاشوري كانوا مؤمنين بالفكر الاشوري وبانهم اشوري القومية وليس لان هناك من ضحك عليهم وهذا لان الاخ جاك وصفهم بانهم كانوا اذكياء جدا.

والان سناتي لقضية كلمة "اندس" (وانا هنا لا افهم كيف يكون وجود اقرباء مع اقرباء بانهم مندسين؟؟): هذه الكلمة لا تصلح في كتابة اي شئ تاريخي. هي كلمة تعبر عن نفسية الكاتب تجاه ما ينظر اليه. ساعطي مثال: لو ان شخص نظر الى صورة قديمة لزوجته فكيف سيراها؟ الجواب: اذا كانت وفية له خلال حياته فانه سيجدها جميلة... واذا كانت قد خانته فانه سيراها قبيحة... هنا العامل النفسي في كيفية النظر. اذ في كتابة التاريخ هكذا سيستطيع اي شخص ان يختار الكلمة التي يرغب بها ليصف بها ما يريد.. ولكن منطقيا فان ما يقوله الاخ جاك هو غير قابل للتصديق..لماذا؟ لان هؤلاء حملة الفكر الاشوري كانوا مؤمنين بالقومية الاشورية فهم كانوا شديد الذكاء ولم يتم الضحك عليهم... وهؤلاء عندما قاموا (حسب رواية الاخ جاك) بنشر فكرهم بين اقربائهم فلن اصدق بانهم ارادوا الضحك على اقربائهم...بل ساصدق بانهم راوا ما يؤمنون به بانه مفيد لانفسهم وتمنوا ان يتبناه اقربائهم ايضا.

تصور الان ما يلي: لو ان شخص قال بان صاحب المقالة يكتب لانه يريد ان يضحك على عقول القراء... هكذا مقولة ستكون بدون معنى ولن اصدقها... انا ساقول بان كاتب المقالة يكتب لانه يريد ان يقنع القراء بما يؤمن به هو.

الشئ الاخر هو ان الاخ جاك يقول بان البروفسور يلدز يقوم بعملية تعميمة هو لا يمتلك حق فيها ويتسال من اعطاه هذا الحق.. وهنا انا تصورت على الفور بان الاخ جاك سيقول بان على كل شخص ان يختار بحريته.. ولكن الاخ جاك لا يقول ذلك فهو يقول بان هؤلاء كلهم كانوا مسيحين كلدان وتم استغلالهم والضحك عليهم.
كيف نحلل ذلك بشكل تجريدي؟
الجواب:
تصور شخص يقول بان شخص اخر لا يحق له التعميم وبان يضع القواعد... ومن ثم يقوم نفس الشخص بالقول بانه من يحق له ان يصف الاشخاص كما يريد وبان يقرر من هم.
يعني الاخ جاك يقول بان البروفسور يلدز لا حق له بان يقول بان كل هؤلاء هم اشوريين وانما الاخ جاك من يحق له بان يقرر من كان هؤلاء وبانهم كانوا كلهم كلدان القومية وتم استغلالهم..

هنا عندما يقوم شخص بانتقاد حجج شخص اخر ومن ثم يستعمل نفس تلك الحجج فان هكذا شخص ينتقد نفسه..

لحل المضوع كله فانا في هذا الشان امتلك معادلة بسيطة وواضحة: لو لم يكن هناك ولا شخص واحد قوميته كانت كلدانية ولكننا كنا نملك اليوم وعي قومي كلداني يهتم بمقومات القومية فانني كنت ساقول بان هناك وجود للقومية الكلدانية وعلى الجميع الاعتراف بها. وبمعنى اخر: لو كان هناك في الماضي اشخاص كانوا كلدان القومية واليوم لا نرى وعي قومي كلداني فلا وجود للوعي القومي الكلداني ولا يكون هناك وجود لمقومات القومية... اعتقد اي شخص عاقل سيرى مقترحي عادل جدا.

وفيما يخص زوعا:

انا اشعر بان الاشخاص الذين يكتبون عن زوعا يبدون وكانهم يعيشون في جزر نائية  لا تصلهم اية اخبار... اتخيل وضعهم مثل افلام كارتون عندما يحمل لقلق ورقة في منقاره كرسالة للجزر النائية.

اذ كنت قد كتبت سابقا ولعدة مرات بان زوعا تستعمل منذ فترة طويلة مصطلح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ولم يهتم احد.

ثم قمت بالاعادة بان زوعا تستعمل مصطلح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والكل اراد ان يتصرف وكانه لم يقراء شيئا.

ثم اعدتها لعدة مرات اخرى بان زوعا تستعمل مصطلح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وقمت بالاصرار بان يعلق احدهم عليها.. عندها قام احد الاشخاص بالاعتراف بانه سمع بذلك ولكن مشكلته هي بان كلمة الاشوري هي في الاخير وان المقصود قد يكون بان الكلدان والسريان هم اشوريين..

طيب ولكن هناك حزبين رئيسين في العراق وهما زوعا والمجلس الشعبي وكلاهما يستعملان شعبنا الكلدان السرياني الاشوري..

فمن هو الشخص الذي منع السينودس من ان لا يقرر الصيغة التالية: الرابطة الكلدانية التي تمثل ابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني...

الجواب على سؤالي كما فهمت من بعض المقالات هو ان روح القدس نزلت كوحي على السينودس وقالت له لا تستعمل ابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني لانها كلمة مشوهة...ومنذ ذلك اليوم على الكل القبول بها لان الروح القدس اختارت هذه التسمية ولانها من ارادها...ولكن اعضاء السنودس يعرفون بانه لم تنزل عليهم اطلاقا اية روح قدس ويجب ان نقول لهم بان استعمالهم لكلمة مشوهة كانت خطاء كبير وكان بامكانهم ان يستخدموا الف تعبير بديل.

الجواب الحقيقي على اسئلتي هذه هو التالي: القوميين الكلدان يحبون ويريدون ويتمنون بان لا يكون هناك اعتراف بهم... اذ اي اعتراف بهم هم لن يعترفوا به... والسبب هو ان القبول بان هناك اعتراف بهم سيكون بمثابة القضاء على كل شئ اسمه كلداني لانهم لن يجدوا ما يكتبون عنه..

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس:
اقتباس
وكان اولئك الناس يمتازون بالطيبة والبساطة والكرم ومايزالوا مع إحترامهم الكبير لكنيستهم الكلدانية ورجالاتها، وكانت غالبيتهم العظمى من الأميين الذين لم يذهبوا الى المدرسة ، إندَسّ بينهم بعض أقاربهم من الكلدان العراقيين الذين هربوا من العراق، من حملة الفكر الآشوري للقومية وتمكنوا من إقناعهم بسهولة بهذا الفكر ، لأنهم كانوا مثل الورقة البيضاء التي تكتب عليها ماتشاء.

الاخ العزيز جاك المحترم

مقالتك بصورة عامة رائعة في مضمونها وقد اعجبتني ما ذكرته في المقتبس من مقالتك اعلاه، فأن كان من الكلدان الكاثوليك قد غرر بهم
مستغلين ظرفهم الغير تعليمي املوا عليهم مايريدونه مستغلين ورقتهم البيضاء الصافية ليلوثوها وعن قصد، فذلك بتكرار لما حصل لأخوتنا من الكلدان النساطرة الذين استغلوهم ايضا بملئ ورقتهم البيضاء الناصعة بمفهوم اساسه مبني على الرمل ولنقمة ارادها الانكليز لتحقيق غايتهم بعد ان اتخذوا التسمية الاشورية كوسيلة من مبدأ (فرّق تسد) الاستعمارية.
ولكن لنا القدرة كمتعلمين من الكلدان الذين يشكلون الغالبية من مسيحيي العراق بأن نعيد الامور الى نصابها بالمحافظة على مسيحيتنا ومذهبنا الكاثوليكي وقوميتنا الكلدانية اينما وجدنا.. وعل امل ان لا يعاد نفس السيناريو المشؤوم الذي حصل لأخوتنا النساطرة على شعبنا في العراق.. واخيرا اتمنى للجميع عيدا ميلادا سعيدا وكل عام وانتم بخير


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                          ܞ
ܡܝܩܪܐ ܓܐܟ ܝܘܤܦ ܬܘܕܝܬܐ ܐܝܬܠܗ ܫܘܓܠܐ ܕܓܢܐ ܘܐܘܡܬܐ ܐܝܬܠܗ ܫܘܓܠܐ ܕܓܢܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܡܝܢܐܝܬ ܡܦܠܚܐܝܬܘܢ ܫܡܐ ܢܤܛܘܪܢܝܐ ܐܘܦܙܐ ܐܦܣܩܘܦܘܟ ܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܤܘܠܩܐ ܗܘ ܕܟܐ ܢܦܝܠܐ ܒܬܪܐ ܕܟܐ ܟܠܦܠܐ ܡܢ ܓܘ ܕܗܝ ܥܕܬܐ ܢܤܛܘܪܢܝܬܐ ܒܫܢܬܐ ܕ 1552 ܠܡܪܢ ܒܕܪܐ ܕ 15 ܐܘܦ ܗܘ ܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܤܘܠܩܐ  ܐܝܗܘܐ ܢܤܛܘܪܢܝܐ ܡܢ ܕܗܝ ܬܘܕܝܬܐ ܐܝܗܘܐ ܕܢܤܛܘܪܝܣ ܕܟܐ ܒܠܘܡܐ ܕܦܫܠܗ ܩܪܝܬܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܢܤܛܘܪܢܝܐ ܀ ܡܝܩܪܐ ܐܢܬ ܠܐ ܚܫܒܬܠܐ ܓܢܘܟ ܡܢ ܕܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܫܒܬܝܐ ܛܝܦܐ ܕܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܡܥܡܕܢܐ ܕܟܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܐܝܠܗ ܓܘ ܬܝܡܢܐ ܕܥܝܪܐܩ ܐܚܬܘܢ ܟܠܘܟܘܢ ܕܒܚܫܒܐܝܬܘܢ ܓܢܘܟܘܢ ܟܠܕܝܐ ܐܨܠܝܘܬܘܟܘܢ ܐܝܬܘܢ ܒܢܝ ܢܝܢܘܐ ܐܪܫܟܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܗܝܟ ܐܤܘܪܐ ܠܝܬܠܘܟܘܢ ܒܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܩܕܡܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܐܡܝܪܐܝܘܢ ܪܒܐ ܓܗܹܐ ܐܘܦ ܗܕܝܐ ܒܐܡܪܐܝܘܚ ܩܬܘܟܘܢ ܐܬܘܪܝܐ ܘܟܠܕܢܝܐ ܐ̄ܤܘܪܝܝܐ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܬܚܘܬ ܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܚܬܘܢ ܟܐ ܗܪ ܐܝܬܘܢ ܒܩܪܝܐ ܘܒܐܡܪܐ ܘܒܬܢܝܐ ܘܡܦܠܘܚܐ ܠܐܗܐ ܫܡܐ ܢܤܛܘܪܢܝܐ ܕܛܝܦܐ ܕܒܠܘܡܐ ܦܫܠܗ ܡܬܒܐ ܠܫܡܐ ܕܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܐܙܠܝܬܘܢ ܐܚܬܘܢ ܚܕܟܡܐ ܡܢܘܟܘܢ ܕܐܝܬܘܢ ܕܪܩܘܒܠ  ܐܡܪܐܝܬܘܢ ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܐ ܦܪܘܦܝܣܘܪ ܐܦܪܝܡ ܝܠܕܙ ܩܡܘܕܝ ܐܝܘܬ ܒܕܝܪܐ ܠܐܨܠܝܘܬܘܟ ܘܗܝܝܘܬܘܟ ܘܝܪܬܘܬܘܟ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܘܦܙܐ ܐܡܪܬ ܩܐ ܕܐܢܝ ܐܚܘܢܘܬܢ ܡܘܚܒܐ ܟܠܕܢܝܐ ܕܟܐ ܡܪܥܘܡܐܠܗ ܐܬܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܕܟܐ ܒܩܪܝܐܝܘܬ ܩܬܗܝ ܚܣܠܝ ܡܘܚܗܝ ܦܝܫܐܠܗ ܡܚܘܠܐܠܗ ܡܪܐܪܬܠܗܘܢ ܠܐܗܐ ܐܘܪܚܐ ܕܝܘܟ ܕܟܠܕܝܘܬܐ ܚܕܬܐ ܕܒܬܪ ܢܦܠܬܐ ܕܫܘܠܛܢܐ ܒܥܤܝܐ ܐܡܘܪ ܩܬܗܝ ܐܕܝܘܡ ܛܘܒܬܢܘܬܗ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܠܘܝܤ ܣܟܘ ܡܘܚܒܐ ܩܛܥܝܐܠܗ ܓܘ ܕܗܘ ܟܢܘܫܝܐ ܤܘܢܗܕܝܩܝܐ ܐܚܪܝܐ ܐܚܢܢ ܐܘܦ ܐܘܡܬܢܐܝܬ ܐܝܘܚ ܐܘܡܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܒܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܕܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܀ ܡܬܪܨܝܬܘܢ ܠܘܟܘܢ ܟܘܪܐ ܕܟܐ ܕܪܝܬܘܢ ܠܗܘܢ ܗܩܘܝܬܘܟܘܢ ܕܐܘܡܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܬܚܘܬ ܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܕܥܕܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܐܘܦ ܗܕܝܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܐܬܘܪܝܐ ܟܠܕܢܝܐ ܐ̄ܣܘܪܝܝܐ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܠܐ ܦܪܫܢܬܐ ܚܝܐ ܚܕܝܘܕܬܐ ܟܠܢܝܬܐ ܕܥܡܢ ܘܚܝܐ ܦܪܘܦܝܣܘܪ ܐܦܪܝܡ ܝܠܕܙ ܩܐ ܕܐܗܐ ܫܪܪܐ ܕܘܙܘܬܐ ܘܚܝܐ ܟܠ ܚܕ ܟܠܕܢܝܐ ܫܪܝܪܐ ܥܕܬܐ ܟܠ ܚܕ ܗܘܝܐ ܒܪܟܬܐ ܥܕܬܐ ܘܗܝܡܢܘܬܐ ܐܠܗ ܠܐܠܐ ܗܝܟ ܙܝܢܐ ܐܝܢܐ ܟܠܢ ܚܕ ܐܘܡܬܐ ܝܘܚ ܒܪܒܐ ܫܡܢܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa 

ܕ   

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي جاك يوسف
شلاما
اسمح لي بان اوجه كلامي للاخ الكبير بطرس ادم ، حيث انا على صلة  قرابه ، من ان بنت عمي متزوجه لابن اخته في استراليا
حيث فقط اود ان اقول  اولا ايامك سعيدة
ثانيا
هذا اقدم كتاب تاريخي يقول فيه انه ليس هناك لغة كلدانية ،ارجو القراءة e.
طبعا انت حر بما تقول كما انا استطيع ان اقول ان لغتى برواريه لانني من برواري بالا ولكن الحكم هو المورخون ويحب احترام رايهم

رابي جاك
شلاما
قد اكون خاطءا ارجو السماح حيث وصل الى سمعي بانك كنت من المومنين بالاشورية سابقا
فاذا كان ذلك صحيحا فهل انت كنت حاشاك ، منخدعا
وماذا عن رجال من عشيرتك كرابي  يونان هوزايا
ومن ناحية اخرى يبدو ان الاحزاب والافكار الاشورية تسري بنجاح ويسر بين ابناء شعبنا وذلك بحد ذاته انتصار سياسي ولا تستطيع  اي جهة مقاومة ذلك
كما اعتقد انك لا تستطيع ان تقول لهم  اذا واجهتم وجها لوجه بانكم كنتم منخدعين او ،،،،،،
ومن منكم  او منا يملك صلاحية ان يحرم الاخرين من اختيار ما يشاوءون ؟
دعوا الناس احرارا فيما يختارون وذلك ابسط مباديء الديمقراطية
تقبل تحياتي وايام سعيده


كتاب تاريخي ليس هناك لغة كلدانية



1 / 106
 
, Aramaic may well have been adopted as the language ot a large, and ever-increasing, number of the urban population.

 Basically nothing is known of the Chaldean language.

‏ It is not impossible that the Chaldeans spoke Aramaic, or a dialect of that language, at this time. One should note that the Aramaic language was later called Chaldee. See Brinkman, PKB, pp. 265-67 (especially p. 267 n. 1716) and Edzard in RLA 5, pp. 291-92.

عشيرة كلدانية ضد الاشوريين من بيت ياكين
were the various groups able to present a united front against Assyria. In general, it was the Chaldean tribes, and in particular the Bit-Yakin rulers of the Sealand, who tended to oppose the Assyrians at this

time.Page n42
الكلدانيون متمردون
The idea of Chaldeans as lawless tribesmen even enters the Bihln in r<* rn. ,>■•.Page n36


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي جاك
خلال الفترة التي كانت فلول داعش تغادر الموصل مندحرة , دخلت بنقاش هادئ مع زميل فلسطيني يعمل معي في نفس المركز الطبي , وهو من أصول فلسطينية وبالذات من غزة المعروفة بتزمت معظم ساكنيها من ناحية الإلتزام الديني . إدعى , صدقاً أو مجاملة  ,  بأن المنتمين إلى داعش هم ممن تمّ غسل أدمغتهم , فاعترضت على كلامه هذا قائلاً له : يعني كيف تم غسل دماغهم ؟ بإنزالهم إلى مسبح مائي أو برشهم بمسحوق خاص ... وأضفت بأن داعش تضم مجموعة من المؤمنين بفكر داعش بعمق وقناعة تامة ومن ضمنهم الكثير من المتعلمين والبالغين الذين لا يمكن أن يغرر بهم بسهولة وإلا كيف يمكن تفسير وجود الأطباء والمهندسين والتقنيين وووووو بينهم . صعق من كلامي ولم يجد مخرجاً مقنعاّ .
وهذا ينطبق على المؤمن بالفكر الآشوري مع الفارق بطبيعة الحال بينهم وبين المثل الواقعي الذي أوردته .
أخي جاك : أنت شخص مثقف وواع وكتاباتك في معظمها تدل على قراءة صائبة للواقع . لا بد وأن يقرّ الكلدان بأن الإتجاه القومي من كلداني إلى آشوري هو السائد وليس العكس , كما أن خيرة النخبة المتميزة من الكلدان أبعدتها الكنيسة بالإصرار على تمجيد مشروعها الذي كل الدلائل تشير إلى إخفاقه في لم شمل الكلدان بل على العكس ساهم في تمزيقهم بلا ندم . ولا أريد أن استرسل أكثر حيث سأتطرق لهذه النقاط وغيرها عند إكمال حلقات " الواقع الكلداني والطموح الآشوري " , وكل ما أتمناه هو النظر لما آل إليه أمر الكلدان من تشرذم بواقعية وبصيرة متفتحة بدون الإنقياد وراء العواطف المضللة , كي يتم طرح الحلول المناسبة للخروج من هذا المأزق أو على الأقل تخفيف الخناق .
واسمح لي أن ألتمس من الأخ أخيقر ترك اللغة الكلدانية بحالها  سواء كانت لها جذور سابقاً أم أينعت مباشرة على السطح , فالكلدانية كلغة حقيقة واقعة في الوقت الحاضر ولا بد من التعامل معها حسب الواقع المنظور .ً 
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء :
مخلص يوسف ، زيد ميشو ، جورج نكارا ، الشماس سامي ديشو ، سالم يوخنا ،الشماس بطرس آدم وعبد قلو....... المحترمين.

سرّني جدا مروركم وإضافاتكم القيّمة ، وملاحظاتكم المهمة لاسيما وأن الكثيرين منكم يعرفون هؤلاء الناس عن قرب أو يعيشون بينهم ، ويعرفون مدى طيبتهم وبعدهم عن الأمور السياسية والقومية.
أقولها مرة أخرى ، عار على من يتاجر بمشاعر الناس ويخلق مشاكل حتى في العائلة الواحدة لتحقيق مآربه.
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس:
الاخ العزيز جاك المحترم

مقالتك بصورة عامة رائعة في مضمونها وقد اعجبتني ما ذكرته في المقتبس من مقالتك اعلاه، فأن كان من الكلدان الكاثوليك قد غرر بهم
مستغلين ظرفهم الغير تعليمي املوا عليهم مايريدونه مستغلين ورقتهم البيضاء الصافية ليلوثوها وعن قصد، فذلك بتكرار لما حصل لأخوتنا من الكلدان النساطرة الذين استغلوهم ايضا بملئ ورقتهم البيضاء الناصعة

ماذا تعني مقولة دماغ عبارة عن ورقة بيضاء؟ هل هناك دماغ عبارة عن ورقة خضراء او برتقالية؟

وانت تصف الورقة البيضاء بانها الناصعة الغير الملوثة ولهذا استطاع البعض بان يتم استغلالهم ويضحكوا عليهم...طيب هل انت دماغك عبارة عن ورقة بيضاء لاكتب فيه انا ما اريد لاقوم باستغلالك كما يحلو لي؟ انت اذا قلت كلا فهذا سيعني حسب منطقك المضحك بان دماغك ملوث. هل رايت الان كما هي مضحكة استعمال اللغة المجازية؟

او انت ستقول بانك شخص ذكي ولا يمكن الضحك عليك واستغلالك... ولكن هذا سيعني بان هؤلاء الذين تصفهم بالكلدان الكاثوليك هم مجموعة من الحمقى والاغبياء... هل رايت مرة اخرى كم هي مضحكة اللغة المجازية؟

وساقول لك شيئا: عندما ادخل انا الموقع وارى شخص استعمل لغة مجازية فهذا يعني بالنسبة لي بان هذا الشخص لن يصمد امام اي نقاش معي وبانه سيلتجئ الى الف حجة حتى يتجنب اي نقاش معي.. وهذه ستكون عبارة عن نتيجة حتمية ليس فيها ولا حتى 1 بالمئة شك.

فاذا طلبت انت من صاحب المقالة الاخ جاك بان يعيد كتابة مقالته باستعمال لغة حرفية وليس مجازية, فهل تعتقد بانه سيتمكن من كتابة حرف واحد؟

احد الاسباب الرئيسية لتخلف العرب هو كثرة استعمالهم للغة المجازية...انا عندما ابحث عن حل تطبيقي لموضوع معين وقرات كتاب فانني امتلك اقلام ملونة واقوم بجر خط تحت ما هو مهم منها ومن ثم استخلص الخطوات التي ستصلني الى تطبيق ذلك الحل... ولكن كتاب يتحدث عن شئ علمي ويستخدم لغة مجازية فانت لن تتمكن من ان تعرف ماذا تفعل به.. انا شخصيا لا اعرف ماذا افعل بكلمات ورقة بيضاء وخضراء وبرتقالية...غسل الدماغ... اقرباء مندسين بين اقرباء يريدون تحقيرهم واستغلالهم..انا عندما احاول ان اتخيلها فانني ساتصور اطباء يفتحون دماغ احدهم ويجدون دماغه بانه ورقة بيضاء.. احد الاطباء يقرر بان يرسم عليها لوحة منظر طبيعي شلال جميل وسهل اخضر وهناك ازهار بعدة الوان ولكن الطبيب الاخر يقول كلا نحن سنغسلها في عملية جراحية اسمها غسل الدماغ ومن ثم سنكتب عليها ما نريد كبرمجة جديدة لهذا الشخص حتى يفعل بعدها ما نريد...

والسؤال الان هل البروفسور يلدز عبارة عن ضحية؟ الجواب نعم.. هو ضحية في هذا المنتدى.. فهل تعتقد بان صاحب المقالة كان سيتمكن ان يكتب كل ما كتبه لو كان البروفسور يلدز يعرف العربية ويتابع موقع عنكاوا ويكتب فيه؟ هل كان بامكان احد ان يكتب عن والده وجده بانهم كانوا هكذا اشخاص لا يفهمون اي شئ وبانه كان بامكان اي شخص ان يستغلهم لكونهم كانوا جهلة وبان اقرباء البروفسور كانوا اشخاص مندسين بينهم ارادوا الضحك عليه وعلى والده وجده وبان حتى البروفسور عبارة عن شخص جاهل وضحية اقربائه وهو بسبب جهله لا يعرف ذلك وانت او غيرك ستقومون بتنويره ؟؟.

هكذا طريقة للكتابة عن الاخرين انا لن افكر ولا لدقيقة بان استعملها لوصف الاخرين بها..

انت لو سالت الالمان عن المرحلة النازية عن اجدادهم وابائهم فانهم سيقولون لك بان ابائهم واجدادهم كانوا مقتنعين بتاييدهم للنازية وكانوا يعتبرون قناعتهم بانه شئ صحيح... ولكننا اليوم نعتبر ما حدث شئ خاطئ ولن نسمح به مجددا... لن تجد الماني واحد من سيقول بان هناك من ضحك عليهم وغسل ادمغتهم وقام باستغلالهم.. اذ لو قال لي ذلك شخص الماني فانني سافكر على الفور بان ابائه واجداده كانوا اغبياء وحمقى لا يمتلكون رايهم ولا قناعتهم الخاصة..

واخيرا اقول لك ان احد الاسباب الرئيسية التي جعلت  القومية الكلدانية لتبقى لحد الان بدون اي محتوى يذكر هو نفس ما شرحته لك اعلاه وهو كثرة تقليد العرب وكثرة استعمال اللغة المجازية التي نتيجة ما تنتجه اللغة المجازية في هكذا مواضيع لا علاقة لها بالمواضيع الادبية لا يمكن ان نسميه سوى بانه هراء.


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان
لا أحب الأطالة ولا اللغة المجازية كما تدّعي .
أقول لك بأنك لاتعرف شيئاً عن ظروف أولئك الناس ولاعن معاناتهم ولا الأسباب التي أدّت الى قبولهم لهؤلاء المندسين ، وحتى وصفي لهم بالذكاء ليس لأنهم عباقرة وإنما عرفوا كيف يستغلوا نقطة ضعف أولئك المساكين.
بمعنى آخر : إنتهازيين .
لذلك ، أرجو أن لاتغير مجرى النقاش بكلام و (فلسفات) لاعلاقة لها بهذا الموضوع بغرض صرف النظر عن فكرة الموضوع وتمييعه والدخول في سجال عقيم لامعنى له.
فقط أقول لك، من يعتقد بأن الذي يسمي نفسه كلدايا يقصد بها مذهبا كنسيا ، وإن النسطورية يقصد بها "القومية " الآشورية حصرا، هو من يخلط الأمور بلغة مجازية لغرض في نفس يعقوب .
وأن الذي يفسر ويحلل موضوعا لايعرف عنه شيئا، ولانقول أدق التفاصيل عنه ويخرج بأستنتاجات جاهزة ، ليس سوى آلة أو ماكنة معدّة مسبقاً لأنتاج ما يرغب به صاحبها ، وكيف لآلة أن تعرف ماذا تعني المشاعر الأنسانية؟ إنها مبرمجة لأداء مهمة محددة.. للأسف، هكذا هو عمل بعض المؤدلجين ( اي المُبَرمَجين ) الذين يحشرون أنفسهم في كل صغيرة وكبيرة على هذا المنبر والمنابر الأخرى .
تحياتي

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك
الأخوة أصحاب الضمير الحي

تمسك البعض من الأخوة على العبارة التي وردت في هذا المقال الرائع حينما قالت .
(( وكان اولئك الناس يمتازون بالطيبة والبساطة والكرم ومايزالوا مع إحترامهم الكبير لكنيستهم الكلدانية ورجالاتها، وكانت غالبيتهم العظمى من الأميين الذين لم يذهبوا الى المدرسة ، إندَسّ بينهم بعض أقاربهم من الكلدان العراقيين الذين هربوا من العراق، من حملة الفكر الآشوري للقومية وتمكنوا من إقناعهم بسهولة بهذا الفكر ، لأنهم كانوا مثل الورقة البيضاء التي تكتب عليها ماتشاء )) .
هذا ما أستغله البعض في تحريف وجر الموضوع الى سجال وكتابة التعليقات المطولة للتأثير والأستخفاف بفكر وذهن وقناعة القارئ في هذا الموقع باعتبار أن غاية كاتب المقال هي عملية غسل الدماغ بينما في الحقيقة فأن ما ورد في العبارة أعلاه هو ما يؤكده الكتاب المقدس – العهد الجديد – في الأصحاح السابع – الآية ( 15 ) حينما قال : -

 (( اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ ! ))

ويفسرها مفسروا الكتاب المقدس بأن ذلك هي لون من الخداع، أو من التغطية، أو من الرياء، يُخفي به الإنسان حقيقته الخاطئة ، ويوقع فيها البعض عن طريق الجهل أو حسن النية بإلباس الرذائل ثياب الفضائل وتسمية الأخطاء بغير أسمائها الحقيقية ، هذا البعض يلبس ملابس الحملان تلك في تعاملهم مع الآخرين في كسب صداقتهم وقناعتهم مستخدمين أسلوب التملق والمداهنة معتبرين ذلك نوع من السياسة أو الشطارة ، ويصف الكتاب المقدس ممارسي تلك الخاصية بانها " خاصيّة الشيطان " الذي يتقن أساليب الخداع .

حبذا لو نواجه الحقائق بصراحة ، وأن نسمي الأشياء بأسمائها ، ليكون هذا المنبر وسيلة تثقيفية وتعليمية لأهمية التمسك بتلك الفضائل التي تعلمناها من أيماننا القويم .

مع التقدير




غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا
شلاما
أنا لم أدّعي يوما بأنني اشوري، مع أحترامي لحرية وإختيار كل شخص حتى لو كان أخي أو أحد أبناء عشيرتي، ولديّ مقالات عديدة بهذا الخصوص، ومازلت احتفظ بصداقات تصل لدرجة الأخوّة مع بعض الأخوة الآشوريين والسريان من أيام الجامعة ، وحتى قبلها في محلة النصارى في زاخو حيث عاش فيها الكلداني والسرياني والآشوري في إحترام متبادل، وكتبت قبل مدة قصيرة مقالة في هذا المنبر عنوانها (محلة النصارى في زاخو عالم فريد من نوعه) .
ولكنني ضد الطريقة الأستغلالية التي تم التعامل بها مع كلدان القرى الكلدانية حول مفهوم القومية .. هل عرفتَ الآن الفرق بين شخص يؤمن بمبدأ ما، وآخر يقرر الآخرون إنتماءه مستغلين ظروفه السيئة لأسباب ذكرناها في سياق الموضوع .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان
لا أحب الأطالة ولا اللغة المجازية كما تدّعي .


الاخ جاك تحية
بغض النظر عن ما هو الموضوع وهل هو حول القوميات او موضوع اخر فان امتلاكي لراي مخالف لرايك او ان يمتلك شخص اخر راي مخالف لراي او رايك هو شئ ليس بمشكلة اطلاقا. ولكني اعتبر اللغة المجازية بشكل عام بانها مشكلة كبيرة جدا اذا تم استخدامها في مواضيع لا علاقة لها بالمواضيع الادبية.

اقتباس
أقول لك بأنك لاتعرف شيئاً عن ظروف أولئك الناس ولاعن معاناتهم

انت محق فانا لا اعرف عن ظروفهم وكيف كانت, وانا لم اقل في اي مكان بانني اعرف اكثر منك. ولكنك لا تتحدث عن احداث قبل 500 او 600 سنة وانما تتحدث عن اب وجد اشخاص مثل البروفسور يلدز. وما يثير تعجبي واندهاشي انك تقول بانك تعرف اكثر من البروفسور يلدز.. اذ كيف كانت حياة البروفسور يلدز مع ابيه وجده وبين اقاربه فانت هنا تشير بشكل واضح جدا بان البروفسور يلدز لا يعرف اي شئ وبانك من يعرف اكثر منه حول كيف كانت ظروف حياته.. ولهذا فهو لا يحق له التحدث.

وهنا انا اقوم بتصور ذلك عن نفسي. فانا عشت حياتي مع ابي وجدي وعندما اقول واتحدث عنها بانها كانت هكذا وهكذا ثم ياتي شخص ليقول لي "كلا انت لا تعرف اي شئ عن كيف كانت حياتك مع ابيك وجدك واقربائك وانما انا اعرف اكثر منك"... انا هكذا سيتوقف عقلي عن العمل. وعندما اقول بان عقلي سيتوقف من التعجب والاندهاش فليس من المعقول ان تقول لي باني استخدم فلسفة فارغة.

والنقطة الاخرى التي لا افهمها هو كيف يكون وجود اقرباء مع بعضهم البعض بانها عملية "اندساس اقرباء مع بعضهم البعض لغرض استغلالهم بشكل بشع"؟

ثم قضية نشر الفكر الاشوري وتسميته بالبشع هو شئ يعبر فقط عن رايك. اذ لو قال شخص اشوري بانه يدعو الاخرين الى تبني القومية الاشورية لانهم يمتلكون اهتمام كبير باللغة الام ويريدون نشرها اكثر وبانه يريد ان يزداد اعداد القوميين الاشورين لتقوى القضية الاشورية المطالبة بمنطقة خاصة بنا... عندها ما هو الشئ البشع في هكذا فكر؟

بالعكس انا ارى الشئ البشع في جانب القوميين الكلدان الذين قاموا بالسخرية حتى من مقررات المؤتمر الكلداني... والقومية الكلدانية هي لا تزال خالية من  اي محتوى... ولو طلبت مني بان اقوم بتعريفها لك وذلك بالاعتماد على ما علي ان افعله اذا انتميت اليها فانني ساقدم لك التعريف التالي: ان اتحول بعد انتمائي للقومية الكلدانية الى شخص عاطل عن العمل وابقى فقط في الانترنت اكتب بشكل يومي فقط ضد كل ما هو اشوري وضد زوعا... هذا بدون ان يفكر اي شخص بتحقيق اي انجاز يذكر..

هكذا لافكر انا لن انتمي اليه... واذا انتقلت الى مداخلاتي الاولى في بداية دخولي المنتدى سترى بانني امتلك دفاع عن الراسمالية وسخرية من الاحزاب الشيوعية لكونها امتلكت تريليون من المقالات ضد الراسمالية ولم تملك شئ واحد حول اعداد برنامج قابل للتطبيق للاشتراكية.. بقوا يرددون فقط الراسمالية المتوحشة الراسمالية المصاصة للدماء الخ وهم كلهم يعيشون الان في دول راسمالية.

اما قولك

اقتباس
وأفهموهم بأن تعاليم الكنيسة التي تحث على التسامح والمحبة وعدم مواجهة الشر بالشر هي من ضيّعت حقوقنا وجعلت الآخرين يعتدون علينا

وما هي المشكلة في ذلك؟

في ان كنائسنا لا تملك مفهوم مواجهة الشر بالشر هو شئ نحن نعرفه وفي ان ذلك ادى خلال كل هذا التاريخ الى ضياع حقوقنا فهذا الشئ تحدث عنه الكثيرين هنا ويؤيدونه... ولكن عقيدة الشر بالشر هي جزء من عقيدة الكنيسة الكاثوليكية التي تؤمن بمفهوم الحرب العادلة. لذلك انا لم افهم نقطتك هذه. هل كانت هذه النقطة التي استخدموها والتي تصفها انت بانهم استغلوهم بها؟ اذا نعم فانا شخصيا مؤمن اليوم جدا بمواجهة الشر بالشر... 
           
وموضوعك هذا انا لم احاول اطلاقا تغيير محتواه وانما احاول ان افهمه واناقشه.. وكنت قد قلت لك بان الحلول التي طرحتهاانت  في شريط سابق لك بانها لن تعمل... وهذه ليست فلسفة فارغة..انا شخصيا بالاضافة الى دراستي ضمن العلوم الطبيعية وعملي فيها فانا درست الفلسفة في البيت لمدة لا تقل عن اربع سنوات.. ولهذا كنت قد قلت بان قضية ان يتوقف كل شخص عن نشر ما يؤمن به هو شئ لن يعمل ولن ينجح وليس له حل... وكان هناك مناقشة حول ذلك بيني وبين الدكتور رابي وقلت فيها بان القومي الاشوري اذا قال شئ فانه يوجه دعوته لمن يراها بانها موجهة له...فلا احد يستطيع ان يجبرك عليها.. واتيت بشكل تجريدي بعدة امثلة منها عن الاحزاب في الغرب  التي لا تعترف بقناعات بعضها البعض... واتيت حتى بامثلة عن الحياة اليومية وقلت بان الزوجة عندما تقول لزوجها بان يتوقف عن التدخين فانها تتدخل هكذا في شؤوونه وهكذا هي لا تقتنع بقناعاته وتحاول ان يتبنى قناعاتها وزوجها سيشعر بانها جرحت شعوره... الحياة هي هكذا وانا لا استطيع تغييرها واضفت عليها بان الحياة في الغرب لم تنضج لان كل شخص اصبح يعترف بقناعات الاخرين وانما لانهم تقبلوا فكرة التعايش في حياة ليست فيها امكانية بان يعترف كل شخص بقناعات الاخرين..هناك فقط منافسة... والدكتور رابي كان قد رفض ما قلته ولكنه الان في رده على البروفسور يلدز استعمل نفس ما قلته سابقا حيث قال:

اقتباس
إن البطريرك أو غيره لا يُلزمك بأن تكون كلدانيًا او سريانيًا او عربيًا او اشوريًا او كورديًا او فرنسيًا

انظر هو غير كلمة "لا يستطيع ان يجبرك الى لا يستطيع ان يلزمك"

ثم قال:

اقتباس
عندما يقر السينهودس الكلداني مسائل تخص الثقافة الكلدانية والهوية الكلدانية أو تأسيس تنظيم مثل الرابطة يهتم بترسيخها تخص من يشعر بانتمائه الاثني الكلداني ممن هو ضمن الكنيسة الكلدانية
(جر خط تحت الاقتباسات للدكتور رابي تم من قبلي)

انظر هو يقول "تخص من يشعر " وهو نفس ما قلته انا في اذا قام شخص بالدعوة للقومية الاشورية بطريقته فانه يوجه كلامه فقط لمن يشعر بانها موجهة له.

الدكتور رابي الذي كان قد رفض ما قلته اعلاه فانه استخدم نفس حججي حرفيا. واستطيع القول بانه اخذ فكرة رده على البروفسور يلدز مني.

والدليل الاخر على صحة كلامي هو انت, فانت تقول بانك تعرف اكثر عن حياة البرفسور يلدز من البروفسور يلدز  نفسه ولا تعترف بقناعته وتقوم بالتعميم بانه هو وغيره كانوا كلهم كلدان وتقصد كقومية.. بمعنى انت تريد ان تنشر ما انت تؤمن به ولا تعترف بقناعات الاخرين.

وهذه المسالة هي ليست مشكلة وانما حياة طبيعية.. وهي ليست شئ خاص استثنائي بين ابناء شعبنا وانما هي طبيعة الانسان بشكل عام...طبيعة الانسان هي انه يميل الى نشر افكاره وبان يتبناها غيره وعندما يفعل ذلك فانه هكذا لا يعترف بقناعات الاخرين... وكنت قد وضحت بدقة بان طبيعة الانسان تمتلك دورين: دور يشكو فيه الانسان عندما لا يقبل الاخرين بقناعاته... ودور يحكم فيها نفس هذا الانسان على قناعات الاخرين ويرفضها...ولهذا عندما قال لي بعض الاشخاص بان استخدم كتاباتي من اجل انهاء هكذا مسائل  هو شئ بقي من جانبهم بدون شرح حول كيف علي ان افعل ذلك.. فانا غير قادر على تغيير طبيعة الانسان..ولكن مع مرور الوقت هناك نضوج بين ابناء شعبنا واصبحوا يستعملون كلمة منافسة... والحياة ستتكفل حول اي فكر سيبقى واي فكر سيرحل وهذا سيعتمد على تقديم انجازات ونجاحات..واعيد اذا كان هناك شخص يصفها بانها مشكلة فليس امامنا فرصة للتقليل من تاثيرها سوى بالقول بان ابناء شعبنا عليهم تعلم التعايش مع هكذا مشاكل كما حدث مع البشر في الغرب... عندما يكون هناك تعلم لهكذا تعايش مع المشاكل فان هذا سيؤدي الى تقليل اهمية المشكلة وبالتالي ستختفي المشكلة لانها لن تثير حساسيات وانما سيتعامل معها ابناء شعبنا بانها جزء طبيعي في الحياة. فنحن بشر ولسنا كائنات فضائية واذا كان هناك شخص يريد تغيير طبيعة الانسان فانا سانصحه بان يغادر كوكب الارض ويعيش في المريخ.

اقتباس
فقط أقول لك، من يعتقد بأن الذي يسمي نفسه كلدايا يقصد بها مذهبا كنسيا ، وإن النسطورية يقصد بها "القومية " الآشورية حصرا

انظر هذا الجزء استخدمت انت فيه لغة حرفية وانا فهمته بالكامل وفهمت بدقة متناهية ماذا تقصد.

الا ان المشكلة هي انك بنفسك تستعمل مفهوم الكلداني الاشوري عندما تقول "الكلدان حاملي الفكر الاشوري" وبانهم من نشروا الفكر القومي الاشوري

وانت بشكل عام لا يمكنك اطلاقا بان تنفي بان هناك بين الكنيسة الكلدانية العديدن من يعتبرون قوميتهم بانها الاشورية ووجودهم عبارة عن حقيقة انت لا تستطيع ان تغيرها في مداخلات ومقالات.... بل ان هناك بينهم من يستخدم حتى ما يسمونها هنا باللهجة الاثورية..هؤلاء اذا وصفتهم جريدة ما بانهم "الكلدان الكاثوليك" فانهم سيقولون بان كلمة "كلداني" لا تعني عندهم قومية وانما هو انتماء كنسي... اذا كنت غير موافق, فما هو مقترحك لهم؟

هذه انا لا اراها مشكلة, ولكنك اذا كنت تعتبرها مشكلة فانت لن تتمكن اطلاقا بانهاء المشكلة بان تكتب مداخلات لتعتبر كل هؤلاء بانهم لا يعرفون اي شئ وبانك تعرف اكثر وبانهم كلهم كلدان كما فعلت الان مع البروفسور يلدز. وحتى لو اصريت على ذلك فهذا لن يفيدك...فاكثر فترة دخل فيها ما تسميهم انت بالكلدان في الحركات الاشورية القومية كانت بعد 1991 وبعد 2003 وانت كل هؤلاء لا تستطيع ان تسميهم بالامين الذين استغلهم اقاربهم..

انت ما يمكنك ان ترفضه هو تعميم مقولة "ان الكلداني تعني الانتماء الكنسي" على كل الاخرين.

وهناك شئ اخر ذكرته انا في مداخلتي السابقة وهي ان الكثيرين يبدون وكانهم يعيشون في جزر نائية لا تصلهم الاخبار.

زوعا تبنت منذ فترة طويلة مفهوم ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري...هل علي اعادتها خمسين مرة اخرى؟

وانا قلت بان اكثر جهة كانت بحاجة بان تستعمل هكذا تسمية هي الكنيسة الكلدانية في رابطتها الكلدانية لتقول بان الرابطة تمثل ابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني... هذا لان الكنيسة بالفعل تحوي الكثير من الاشوريين الذين الان سيطرحون هكذا اسئلة مثل البروفسور يلدز.

الا ان السينودس وصف استعمال جملة "ابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني" بانها تسمية مشوهة... وهذه بحد ذاتها ترسل رسالة سيئة لابناء شعبنا..

انا شخصيا عندما قرات قرار السينودس كنت اريد ان اكتب مقالة واقوم بالتعليق عليها..الا انني لم افعل ذلك. واذا كنت ترغب سبب عدم فعلي ذلك فاليك جوابي:

انا شخصيا كنت سابقا مع منح الفرصة للمؤتمر الكلداني ليحقق وعي قومي الذي بدوره قد يحقق انجازات...الا ان سخريتهم من مقررات ذلك المؤتمر واستمراهم في البقاء فقط في الانترنت بالكتابة فقط ضد ما هو اشوري وضد زوعا وعدم قدرتهم على تحقيق اي شئ وعدم توضح الرؤية عندهم حول ما هي مقومات القومية الخ كلها جعلتني بان اتاكد بان السعي وراء القومية الكلدانية مصيره فشل حتمي... الا ان البعض قال بان سبب الفشل هو ان البطريركية لا تحفز عليه لكونهم اعتبروا البطريركية بانها مصدر للطاقة (ولهذا انا لم اعلق على كلمة مشوهة وانا مع ان تتدخل البطريركية والسينودس بشكل اكبر بكثير, وهذا لاني اعتبر اسرع طريقة للتخلص من هؤلاء الذين لن يكون لهم يوما ما اية انجازات هي بالاعتراف بهم, وهذه الاستراتيجية تستعملها الدول الغربية الذكية.. حيث يكون الاعتراف بافكار مجموعات معينة اسرع طريقة للتخلص منهم...وعدم الاعتراف بهم سيكون اعطائهم سبب لبقائهم)... الان البطريركية تدخلت منذ فترة ليست بقصيرة ولم يتغير اي شئ وهي اصبحت هي الاخرى تستعمل كلمات القوميين الانترنيتين حول ان التسمية هذه مشوهة ولماذا هناك انتماء لزوعا الخ..اي انها تسير في نفس ذلك الطريق الذي فشل وانا اصبحت اكثر يقينا بانهم سيفشلون... الان هناك تدخل كامل من السينودس...يعني اكبر ما يمكن منحه من طاقة لغرض التحفيز وليس هناك مصدر اخر بعد ذلك... وهذه ان لم تقم باحداث تغيير بان يكون هناك برنامج وانجازات تشير الى وعي قومي قابل للملاحظة والمشاهدة من خلال انجازات واضحة فان الحياة نفسها ستعلن الموت النهائي للعمل القومي الكلداني. ولا تقل لي بانني اتمنى ذلك لانني كما قلت لك بانني كنت بالفعل قد دعمتهم قبل انعقاد المؤتمر الكلداني... ولكن التاريخ هو الذي يقرر من يمتلك طاقة ويستمر ومن لن يستطيع ان يمتلكها وليس انا من يقرر ذلك.

تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لوسيان عبقري زمانك
لو تتمعن جيدا في ردي فأنني لم استخدم تعبير مجازي وكما تدعي بذلك..وكل ما ذكرته لحقيقة اعرفها وكما يعرفها الاخ جاك واخرين من المنتمين لتلك المناطق وذلك بوجود استغلال لبعض الكلدان الكاثوليك الذين لقنوهم بمفهوم قومي سياسي بعيد عن اصالتهم والذي لم يكن لهم حاجة له لكونهم كاثوليك المذهب وكلدان القومية، فلماذا زجوهم بقومية اخرى يا شاطر؟
وهل تعرف  بأن السبب الرئيسي الذي يجعلنا غير متحدين مذهبيا وقوميا يعود الى حشو دماغ لبعض الملل والعشائر المتزمتة التي أستغلّت في تحقيق مارب عمومتك الانكليز والذين اشبعوهم حقدا على اكبر كنيسة مسيحية في العالم، لشدة العداء ما بين الكنيسة الانكليكانية والكاثوليكية وقتها، ان كنت تعرف او تحاول ان تجهل تلك الحقيقة يا محترم..
وحاليا وكما اعلنوها، فهنالك خوف لرجال دينهم من هذه الملل والعشائر لأي تقارب قد يحصل بين الكنيستين، وكما ادعى احد اصحاب الردود اعلاه بأنهم سيتحولون الى الزعامة المنافسة لهم..انها زعامة وليست خدمة يا استاذ لوسيان المدفوع اجره وكما هو واضح لأندفاعك الاعمى لنافعيك..تحيتي للجميع

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوان روبن وقشو ابراهيم المحترمين
تحية طيبة
قرأتُ ردودكم التي تبتعد عن موضوع المقالة، واراءَكم التي تختلف كلياً عن رأيي الواضح والصريح في الموضوع، وأرى بأن النقاش معكم لايجدي نفعاً، وأنا لستُ بحاجة لمعلومات مُعّدة مُسبقاً وكأنها إسطوانة جاهزة كلما تطرّقنا لمثل هذه الأمور.
هذا رأيكم وأحترمه ، لأن الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جاك : هل هو مهم ان تكون كلداني في يوم الدينونة العظيمة عندما تقف امام كرسي المسيح ؟ ماذا ستجيب السيد المسيح عندما يسئلك عن الذي قمت به من اجله ؟ هل ستجيب بانك تضيع وقت الاخوة القراء في مواضيع عن القومية التي لا تشبع جائع . هل هناك فرق بين ان يكون الانسان كلداني اشوري سرياني ؟ في طريقة التنفس المشي الكلام , هل عندما اكون كلداني سوف اضمن الحياة الابدية في بيت الاب ؟  كان من المفيد ان تكتب موضوع عن الميلاد في هذه الايام الجميلة لتكسب ناس جدد لطريق السيد المسيح وتخلصهم من العالم والشيطان . انا اعلم انك انسان مثقف لذلك اتمنى ان اقراء شيء مفيد لك في المستقبل . تقبل محبتي وميلاد مجيد هو ميلاد المخلص الرب يسوع المسيح الذي يريد ان يخلصنا من الالتصاق بالعالم وعام جديد اتمنى ان تكون مسيحي اكثر من كونك كلداني كاثوليكي .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
رغبتُ بأن أرد على تعقيبكم بشكل منفصل لما يتضمنه من نقاط مهمة بإمكاننا التوسع فيها لدرجة كتابة مقال عن كل نقطة ، ولكنني متأكد بأنك مقبل على ذلك من خلال سلسلة حلقات " الواقع الكلداني والطموح الآشوري ".
أشكرك على تقييمك المشجع لكتاباتي المتواضعة التي أحاول قدر الأمكان ربطها بالواقع الذي نعيشه بعيدا عن تأثير أية جهة ، والأستنتاجات التي اتوصل إليها هي عبارة عن قناعاتي الشخصية.
أخي د. صباح : أتفق معك تماما ( بأن الإتجاه القومي من كلداني إلى آشوري هو السائد وليس العكس ) .
برأيي، لايكمن السبب في قوة  حجة الآشوريين وإنما في نشاطهم ، يقابله كسل ولامبالاة من الكلدان ، بحيث يصولون ويجولون في المروج الكلدانية الخضراء كما حصل مع كلدان قرى تركيا.
ودعني أختلف معك عن دور الكنيسة في إبعاد النخبة المتميزة من الكلدان بسبب الأصرار على تمجيد مشروعها كما تقول ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا :
ماذا يمنع تلك النخبة المتميزة والنشطاء الكلدان من العمل في المجال القومي خارج إطار الكنيسة ؟
مشروع الكنيسة لم يمض عليه سوى سنتين أو ثلاث ، فما العمل الملموس الذي حققته تلك النخبة قبل ذلك، لهذا فأن إلقاء اللوم على الكنيسة في إبعادهم عن الساحة أو إستخدامه كحجة لتغطية فشلهم لما يزيد على عقد كامل من الزمن  ليس عذرا منطقياً مقبولاً.
شكرا لمروركم ..مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ألبرت مشو المحترم
تحية طيبة
عيد ميلاد مجيد وسعيد لكم وللجميع، متمنيا سنة جديدة ملؤها الخير والبركة.

تقول :
هل هو مهم ان تكون كلداني في يوم الدينونة العظيمة عندما تقف امام كرسي المسيح ؟ ماذا ستجيب السيد المسيح عندما يسئلك عن الذي قمت به من اجله ؟ هل ستجيب بانك تضيع وقت الاخوة القراء في مواضيع عن القومية التي لا تشبع جائع .

أخي الكريم ، ما أكتبه أنا أو غيري على هذا المنبر الحرليس مضيعة لوقت أحد ، والذي يجد بأن هذه الكتابات مضيعة للوقت فأفضل له أن يتجاهلها، ويتجه الى المنبر الديني أو عالم النت الواسع ليشبع رغبته في الحصول على مايرغب به من معلومات وترانيم روحية أنْ كانت رغبته البحث عنها حقاً .
من غير المعقول أن يكتب الجميع عن الأمور الدينية، ويعملوا كوعاظ ومعلمين ، لأن الكتابة عن مثل هذه الأمور تتطلب من يفقه بها أولاً، ويكون له تأثير ايجابي على الناس ثانياً، لذلك لايجوز لكل من هب ودب ان يكتب ويفسر ويستخدم آيات من الكتاب المقدس في غير محلها، أو يستشهد بها لتحقيق مآرب خاصة.


وتضيف :
كان من المفيد ان تكتب موضوع عن الميلاد في هذه الايام الجميلة لتكسب ناس جدد لطريق السيد المسيح وتخلصهم من العالم والشيطان .


أنا أكتب بين الحين والآخر مقالات لا أسميها دينية ، وإنما تتضمن معلومات عامة متعلقة بذكرى دينية قابلة للمناقشة . أما الكتابة الفعلية في هذا المجال فلها أناس متخصصون بها ، وما ذكرته يدخل في صلب إختصاصهم.
شكرا لمرورك مع التقدير.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما تفضلت به اخي جاك يوسف الهوزي المحترم
هو واقع جقيقي تعرضوا له اهلنا كلدان ما يسمى اليوم بتركيا
ولكن اليوم هناك الكثيرين فهموا هذا الموضوع وعودتهم لصف ابناء
جلدتهم مسألة وقت لا اكثر .
ارجو ان لا ترد على السيد لوسيان لانه بدون مبدأ لا نعرف توجهه قبل سنة او كثر
ما ينادي به اليوم بدعمه الاثوريين كان اراميا سريانيا .
انا اعتبر ما يطرحه هو مشاكسة هو همه اسقاط اي نشاط كلداني وهذا ما سيسقطه
لوسيان هذا كان قد وعد قبل ثمانية اشهر انه اذا بقى منادي بالكلدانية
سوف لن يكتب في المنبر الحر لذلك كلامه لا يجوز ان نحمله محمل الجد دعوه يتحذلق
كما يشاء اما نحن سائرون وخطواتنا بدأت تأتي بثمارها .
كل عام وانت والعائلة بألف خير

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كلدانايا المحترم
تحية طيبة
تقول :
(ما تفضلت به اخي جاك يوسف الهوزي المحترم
هو واقع جقيقي تعرضوا له اهلنا كلدان ما يسمى اليوم بتركيا
ولكن اليوم هناك الكثيرين فهموا هذا الموضوع وعودتهم لصف ابناء
جلدتهم مسألة وقت لا اكثر).


بالأمس تحدثت مطولاً عن طريق التلفون مع شخصين منهم في باريس، أحدهم من أقارب البروفيسور أفريم يلدز وأكدوا لي ما ذكرته اعلاه ، علينا أن ننتظر قليلاً ولانستبق الأحداث لنرى ما سيحصل.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك يوسف الهوزي المحترم،
تحية طيبة،
قرأتُ المقالة أعلاه مع تعليقاتك وأيقنت المغزى من العنوان الضبابي الذي جلبت اليه القراء الكثيرين و لا ألومك فهذه وسيلة مشروعة لجلب القراء. الذي انت بصدده او المغزى من مقالتك ان ثمة زوان في حقل الكلدان وزارع الزوان هو الكلداني الذي تأشور والذي لم تقله لنا كيف تأشور الكلداني الأول " اندَس بينهم بعض أقاربهم من الكلدان العراقيين الذي هربوا من العراق، من حملة الفكر الآشوري للقومية " . اقتبسُ هذا واقتبسُ ايضاً هذا النص " .. والكلام نفسه ينطبق على البروفيسور يلدز الذي يعتبر الخروج عن المفهوم القومي الآشوري للوحدة عملاً انقسامها، ولا يحق لكائن من يكون ان يخالف هذا المفهوم." هذا النص جاء بعد تشديدك على الحرية الشخصية للفرد بغض النظر عن الأراء التي قد تتماشى او لا تتماشى مع ما يؤمن به الآخر . هذه ازدواجية يا أخي وهذه هي الكيل بمكيالين لماذا تسمح لقراءك بحرية الرأي وتمنعها على الكلدان من حملة الفكر الآشوري للقومية ومنهم البروفسور افرام يلدز!!
 
رحت تمزج الامور من غير ادراك  و تصفنا على اننا اصحاب الصراة ( الصراط ) المستقيم ، هكذا فهمتك وان لم يكن هذا قصدك فنورنا رجاءاً. انا اعرف ماذا يعني هذا المصطلح واين ورد ولا أظنك كنت تعرفه من قبل وان كنت تعرفه فهنا الطامة الكبرى من حيث انك شبهتنا بالمسلمين. ما أغربه من تشبيه !! وما اغرب المثل الشعبي العراقي الذي جئت به في احدى تعليقاتك " ال يدري يدري، ول ما يدري..." مبروك للبسطاء كما وصفتهم للذين تَرَكُوا العراق عنوة ولم يسمعوا بهكذا مثل مخجل ولذا لم تكمله.

رأيتُ احفاد هؤلاء الطيبين  --الذين تسميهم " البسطاء" -- في الصورة التي أرفقها الأخ إدي بيث بنيامين . زاهية هي تلك الصورة بشبابها وشاباتها وبعلمها الآشوري وهم في طريقهم لزيارة قداسة البابا الذي لم يختار القومية الرومانية لكنيسته على عكس غبطة البطريرك مار لويس ساكو وسنهادوس الكنيسة الكلدانية الذين اختاروا الهوية الكلدانية غايةً لكنيستهم ليغضب البروفيسور يلدز والآلاف من الآشوريين الكاثوليك وانا واحد منهم.

البقية سوف اتركه لما يأتي به جوابك.
اتمنى ان تكون متفهماً لحرية الرأي والرأي الآخر مهما اشتد الهجوم المقرون بالأدلة الثبوتية والغاية التي تصب في الأدراك السليم للأمور.
شكراً لقراءتك،
                         حنا شمعون/ شيكاغو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حنا شمعون المحترم
تحية طيبة
أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بألف خير.
لم اراك متشنجا في كل ما قرأته لك من كتابات وردود كردك هذا، للأسف كلامك كله خليط غير متجانس وحضرتك تُقوّلني ما لم أقله .
تقول:
قرأتُ المقالة أعلاه مع تعليقاتك وأيقنت المغزى من العنوان الضبابي الذي جلبت اليه القراء الكثيرين و لا ألومك فهذه وسيلة مشروعة لجلب القراء.
جوابي لك ولأمثالك :
القارئ اذكى مما تتصور.

أنا قلتُ بعض (المتأشورين) ، وحضرتك تعمم تريد أن تحشر نفسك في الموضوع بقولك :
ان ثمة زوان في حقل الكلدان وزارع الزوان هو الكلداني الذي تأشور والذي لم تقله لنا كيف تأشور الكلداني الأول .
وتصل الى ذروة التشنج بقولك :
 هذه ازدواجية يا أخي وهذه هي الكيل بمكيالين لماذا تسمح لقراءك بحرية الرأي وتمنعها على الكلدان من حملة الفكر الآشوري للقومية ومنهم البروفسور افرام يلدز!!
وجوابي هو:
من أنا كي اسمح بحرية الرأي لهذا وأمنعها عن ذاك ؟
أنا أُعبّر عن قناعاتي فقط وكل فرد حر في إختياره ، واعتقد بأنني اوضحت هذا في ردي على رابي أخيقر ورأيي بالمتأشورين .
أين الأزدواجية ياسيد حنا ؟

تقول :
رحت تمزج الامور من غير ادراك  و تصفنا على اننا اصحاب الصراة ( الصراط ) المستقيم ، هكذا فهمتك وان لم يكن هذا قصدك فنورنا رجاءاً. انا اعرف ماذا يعني هذا المصطلح واين ورد ولا أظنك كنت تعرفه من قبل وان كنت تعرفه فهنا الطامة الكبرى من حيث انك شبهتنا بالمسلمين.
جوابي :
أعرف جيدا ، واعرف معنى الصراط المستقيم، وأعدت حضرتك كتابة كلمة (صراة) لأنني كتبتها هكذا ،ونبهني الأخ بيث بنيامين الى ذلك مشكورا وصححتها، بينما حضرتك أعدت كتابتها للتهكم والسخرية لأن ليس لديك حجة معقولة لردك هذا ، ولعلمك أن ذلك سقط سهواً.
وأسألك وأنت خبير في اللغة ، هل أن الصراط المستقيم بمعناه اللغوي يشمل المسلمين فقط ؟ أرجو أن لاتخلط الأمور وتتهمني بتهم باطلة، هذا معناه ضعف الحجة، أو حجة من لاحجة له .
تقول :
رأيتُ احفاد هؤلاء الطيبين  --الذين تسميهم " البسطاء" -- في الصورة التي أرفقها الأخ إدي بيث بنيامين .
جوابي :
أنت رأيت الصورة فقط، وأنا أراهم بأستمرار وفيهم الكثير من أقاربي ونحترم بعضنا البعض أكثر مما تتصور، ولايوجد اي تشنج بيننا ، ولا التهم الملفقة التي تحاول إلصاقها بنا .
لذلك أقول لحضرتك :
أنت فعلاً تكتب عن ما لا تعرفه فأختلطت الأمور عليك .
شكرا لمرورك.. مع التقدير.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال العزيز حنا شمعون المحترم
بعد الأذن من الاخ جاك صاحب المقال المحترم

تقول: على عكس غبطة البطريرك ساكو والسينودس الكلداني الذي اختار الهوية الكلدانية غاية لكنيستهم ليغضب البروفسور يلدز  وآلاف الآشوريين الكاثوليك وانا واحد منهم.

خالي العزيز: الكنيسة الكلدانية تحوي الكلدان والآشوريين الكاثوليك، وليس هناك تعميم بان الآشوريين الكاثوليك هويتهم كلدانية لكي يغضبهم، ومنهم البروفسور يلدز،  قداسة مار ساكو والسينودس الكلداني.

حرية الرأي مكفولة للجميع ويجب الدفاع عنها، ولا يمكن لأي من كان فرض الرأي. ألم يقل قداسة المثلث الرحمات مار دنخا الرابع، والبروفسور يلدز،  باننا جميعا آشوريون ؟ لماذا لم ترد عليهما بان هناك من يؤمن بانه كلداني او سرياني، ولا يقبل بالتسمية الاشورية؟  في حين تنزعج من رأي قداسة البطريرك ساكو والسينودس الكلداني، بالرغم من عدم إلغائهم  للهوية الاشورية كما فعل قداسة مار دنخا والآن البروفسور يلدز بإلغائهم للقومية الكلدانية، في حين هناك من يؤمن بها. وأظن ان البروفسور رابي اوضّح ذلك جليا في مقابلته الاخيرة  مع راديو سانتياغو مشكوراً.

أقول باختصار: هناك من الآشوريين  المتزمتين لا يؤمنون بغير القومية الاشورية بديلا ، وهناك من الكلدان لا يؤمنون بغير القومية الكلدانية بديلاً. وكذا السريان. هؤلاء  اعتبرهم من يقسموا  شعبنا الواحد بمختلف تسمياته الأثنية. فكما تقول في ردّك احترام الرأي والرأي الاخر، فليس من الحكمة ان تلغي الكلدان كهوية كما تفعل في مقالاتك وردودك، بل ان تحترم الرأي الاخر ونعمل جميعا من اجل شعبنا الواحد بمختلف تسمياته الجميلة، اذ تمثل حقبة تاريخية ، حضارية وجغرافية لشعبنا الكلداني والآشوري والسرياني.

سنة جديدة ومباركة للجميع، وخصوصا لابناء شعبنا في الوطن الام، مثمّنين لما يقوم به قداسة البطريرك ساكو للتخفيف من معاناتهم بكل حكمة وشجاعة.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

حرية الرأي مكفولة للجميع ويجب الدفاع عنها، ولا يمكن لأي من كان فرض الرأي. ألم يقل قداسة المثلث الرحمات مار دنخا الرابع، والبروفسور يلدز،  باننا جميعا آشوريون ؟ لماذا لم ترد عليهما بان هناك من يؤمن بانه كلداني او سرياني، ولا يقبل بالتسمية الاشورية؟  في حين تنزعج من رأي قداسة البطريرك ساكو والسينودس الكلداني، بالرغم من عدم إلغائهم  للهوية الاشورية كما فعل قداسة مار دنخا والآن البروفسور يلدز بإلغائهم للقومية الكلدانية، في حين هناك من يؤمن بها. وأظن ان البروفسور رابي اوضّح ذلك جليا في مقابلته الاخيرة  مع راديو سانتياغو مشكوراً.
مبدئيا  الشئ الوحيد الذي اكد عليه الاخ جاك هو ان حملة الفكر الاشوري والذين نشروا الفكر الاشوري كانوا كلدان...بقية كلامه هو يبقى عبارة عن قصة ورواية خلقها بنفسه لانه يستعمل كلمات نفسية مثل مندس وورقة بيضاء واقرباء يستغلون اقارب والتي ستعني بانك قد تقوم يوما باستغلال عمك او خالك.. وفي كل الاحوال يمكن لاي شخص ان يكتب ما يحلو له عن البروفسور يلدز لكونه لا يعرف العربية ولا يقراء هنا اطلاقا.

بالنسبة الى ما قلته انت:
انا شخصيا شرحت هذه النقطة هنا وفي مناقشة بيني وبين الدكتور رابي وشرحتها ايضا بشكل تجريدي بشرح طبيعة الانسان نفسها وكان الدكتور رابي قد رفضها , ثم في رده على البروفسور يلدز قام باخذ نفس حججي حرفيا وهو اخذ فكرتها بشكل كامل مني, واقول بانه اخذها مني لانه لم يكن يملكها هو وانما كان قد رفضها سابقا. وفي رده على البروفسور يلدز اقتبست منه الحجج التي اخذها مني وسالته اذا كانت هذه الشروط تنطبق على الدكتور رابي ايضا كاشارة الى انه كان قد رفضها سابقا. الا انه تهرب بشكل كامل من ان يقتبس سؤالي ليرد عليه.. وسبب تهربه معروف الان.

وهنا اكتب مجددا هذه الفقرة التي كتبتها اعلاه للاخ جاك:

وموضوعك هذا انا لم احاول اطلاقا تغيير محتواه وانما احاول ان افهمه واناقشه.. وكنت قد قلت لك بان الحلول التي طرحتهاانت  في شريط سابق لك بانها لن تعمل... وهذه ليست فلسفة فارغة..انا شخصيا بالاضافة الى دراستي ضمن العلوم الطبيعية وعملي فيها فانا درست الفلسفة في البيت لمدة لا تقل عن اربع سنوات.. ولهذا كنت قد قلت بان قضية ان يتوقف كل شخص عن نشر ما يؤمن به هو شئ لن يعمل ولن ينجح وليس له حل... وكان هناك مناقشة حول ذلك بيني وبين الدكتور رابي وقلت فيها بان القومي الاشوري اذا قال شئ فانه يوجه دعوته لمن يراها بانها موجهة له...فلا احد يستطيع ان يجبرك عليها.. واتيت بشكل تجريدي بعدة امثلة منها عن الاحزاب في الغرب  التي لا تعترف بقناعات بعضها البعض... واتيت حتى بامثلة عن الحياة اليومية وقلت بان الزوجة عندما تقول لزوجها بان يتوقف عن التدخين فانها تتدخل هكذا في شؤوونه وهكذا هي لا تقتنع بقناعاته وتحاول ان يتبنى قناعاتها وزوجها سيشعر بانها جرحت شعوره... الحياة هي هكذا وانا لا استطيع تغييرها واضفت عليها بان الحياة في الغرب لم تنضج لان كل شخص اصبح يعترف بقناعات الاخرين وانما لانهم تقبلوا فكرة التعايش في حياة ليست فيها امكانية بان يعترف كل شخص بقناعات الاخرين..هناك فقط منافسة... والدكتور رابي كان قد رفض ما قلته ولكنه الان في رده على البروفسور يلدز استعمل نفس ما قلته سابقا حيث قال:


اقتباس
    إن البطريرك أو غيره لا يُلزمك بأن تكون كلدانيًا او سريانيًا او عربيًا او اشوريًا او كورديًا او فرنسيًا


انظر هو غير كلمة "لا يستطيع ان يجبرك الى لا يستطيع ان يلزمك"

ثم قال:

 
اقتباس
  عندما يقر السينهودس الكلداني مسائل تخص الثقافة الكلدانية والهوية الكلدانية أو تأسيس تنظيم مثل الرابطة يهتم بترسيخها تخص من يشعر بانتمائه الاثني الكلداني ممن هو ضمن الكنيسة الكلدانية

(التلوين بالاحمر للاقتباسات للدكتور رابي تم من قبلي)

انظر هو يقول "تخص من يشعر " وهو نفس ما قلته انا في اذا قام شخص بالدعوة للقومية الاشورية بطريقته فانه يوجه كلامه فقط لمن يشعر بانها موجهة له.

الدكتور رابي الذي كان قد رفض ما قلته اعلاه فانه استخدم نفس حججي حرفيا. واستطيع القول بانه اخذ فكرة رده على البروفسور يلدز مني.

والدليل الاخر على صحة كلامي هو انت, فانت تقول بانك تعرف اكثر عن حياة البرفسور يلدز من البروفسور يلدز  نفسه ولا تعترف بقناعته وتقوم بالتعميم بانه هو وغيره كانوا كلهم كلدان وتقصد كقومية.. بمعنى انت تريد ان تنشر ما انت تؤمن به ولا تعترف بقناعات الاخرين.

وهذه المسالة هي ليست مشكلة وانما حياة طبيعية.. وهي ليست شئ خاص استثنائي بين ابناء شعبنا وانما هي طبيعة الانسان بشكل عام...طبيعة الانسان هي انه يميل الى نشر افكاره وبان يتبناها غيره وعندما يفعل ذلك فانه هكذا لا يعترف بقناعات الاخرين... وكنت قد وضحت بدقة بان طبيعة الانسان تمتلك دورين: دور يشكو فيه الانسان عندما لا يقبل الاخرين بقناعاته... ودور يحكم فيها نفس هذا الانسان على قناعات الاخرين ويرفضها...ولهذا عندما قال لي بعض الاشخاص بان استخدم كتاباتي من اجل انهاء هكذا مسائل  هو شئ بقي من جانبهم بدون شرح حول كيف علي ان افعل ذلك.. فانا غير قادر على تغيير طبيعة الانسان..ولكن مع مرور الوقت هناك نضوج بين ابناء شعبنا واصبحوا يستعملون كلمة منافسة... والحياة ستتكفل حول اي فكر سيبقى واي فكر سيرحل وهذا سيعتمد على تقديم انجازات ونجاحات..واعيد اذا كان هناك شخص يصفها بانها مشكلة فليس امامنا فرصة للتقليل من تاثيرها سوى بالقول بان ابناء شعبنا عليهم تعلم التعايش مع هكذا مشاكل كما حدث مع البشر في الغرب... عندما يكون هناك تعلم لهكذا تعايش مع المشاكل فان هذا سيؤدي الى تقليل اهمية المشكلة وبالتالي ستختفي المشكلة لانها لن تثير حساسيات وانما سيتعامل معها ابناء شعبنا بانها جزء طبيعي في الحياة. فنحن بشر ولسنا كائنات فضائية واذا كان هناك شخص يريد تغيير طبيعة الانسان فانا سانصحه بان يغادر كوكب الارض ويعيش في المريخ.

حل المشكلة هذه اذا كنت انت وغيرك تعتبرونها مشكلة هو التالي: يجب ان يكون هناك قبول وتعلم التعايش مع قيام شخص اشوري بان يقول بان الاشورية تشمل الجميع وايضا تعلم التعايش والقبول عندما يقوم شخص كلداني بالتحدث عن الكلدانية حسب طريقته او وكما فعل هنا الاخ جاك عندما وصف كل هؤلاء بانهم كانوا كلدان القومية ولا يعترف بما يقولونه عن انفسهم... وهذه كما شرحتها اعلاه هي طبيعة الانسان وليس لها اية علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالاشورية او الكلدانية او غيرها..

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز والكاتب القدير  جاك يوسب طليا الهوزي المحترم
اولاً، تقبل محبتي وتقديري مع اجمل التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنياً لكم ولجميع القرّاء الكرام تحقيق الأماني بالعام الجديد .
ثانياً،شكراً لك لأنك تحاول دائماً البحث عن الحقيقة وقول الحق ،ولأنك فعلاً من الغيوريين على كنيستنا وشعبنا الكلداني .
ثالثاً،المقال رائع وبشكل عام اتفق معك .
رابعاً،وارجو ان تسمح لي بالسؤال:
 تقول  :(  وكان اولئك الناس يمتازون بالطيبة والبساطة والكرم ومايزالوا مع إحترامهم الكبير لكنيستهم الكلدانية ورجالاتها، وكانت غالبيتهم العظمى من الأميين الذين لم يذهبوا الى المدرسة  )انتهى الاقتباس  .
وهذا صحيح١٠٠٪‏  .
ولكن غبطة البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى يقول: اثناء حديثه امام مجموعه من كلدان كندا.. يقول:
(..شئ محزن ان نرى بعض التنظيمات (الغير كلدانية) مثل الحركه الاشورية"زوعا" ثلاث ارباع اعضائها من الكلدان بل هي بنيت على اكتاف الكلدان ..#هذا_حرام_حرام!!..)
يا ترى هل الذين يعنيهم  غِبطة البطريرك هم ايضاً لم يذهبوا المدرسة؟من المؤكد جنابك يعلم ان بعضهم اصحاب شهادات علمية محترمة .
  خامساً، لنفرض أن الكلدان والسريان والاشورين الكل اتفقوا على تسمية -الكلدان - فهل بهذه التسمية سنحصل على حقوقنا القومية اكثر وأسرع من اذا كان الإتفاق على تسمية الآشوريون أو السريان ؟
انا اعتقد ان الذين نطالبهم بحقوقنا لا يهمهم سواءً هذه التسمية ام تلك فلا فرق عندهم بين ال..الأبيض وال.. الأسود
ولهذا برأيي المتواضع ان لا ندخل في النقاشات المتعلقة بالتسمية.
سادساً،استأذن من جنابك لاقول لأخوتي اصحاب الردود :
١- الاخ العزيز زيد ميشو المحترم عيد ميلاد سعيد وكل عام وانتم بألف خير .
تقول في ردك : (بكل الأحوال...بين مستفيد وانتهازي وساذج، ساهم الجميع بتقسيم مسيحيي العراق وهو هدف الأستعمار الذي استخدم أجراءه لذلك.)انتهى الاقتباس
يا ترى هل كان للاستعمار يد بتقسيم المسيحية في مجمع أفسس و خيلقدونية  والانشقاق العظيم عام١٠٥٤م
وما قام به مارتن لوثر وجان كالفن  والاخرين من قادة الكنيسة البروتستاتنية  منذ عام ١٥١٧م  والإنكليكان في١٥٣٦م ...و.و.و؟
٢- الاخ سامي ديشو المحترم عيد ميلاد سعيد وكل عام وانتم بألف خير.
تقول في ردك للمقال :
(مقالة توضيحية ومهمة، كشفت فيها ان البروفسور يلدز ومن نحا منحاه، هم اقصائيون ولا يقبلون بغير التسمية الاشورية. الشخص المثقف والذي يريد خير شعبنا باستخدام  هذه  التسميات الجميلة، كل حسب قناعته، يجب ان لا يكون اقصائيا، ولا يستخدم أساليب التأثير على البسطاء للترويج لاسم معين كم يفعل البروفسور يلدز. اقول: ان تصرّفات هكذا أشخاص لا تنسجم مع الآداب والأخلاق العامة، وعليهم ان يحسّنوا أسلوب التخاطب مع القادة الكنسيين.)انتهى الاقتباس
عزيزي، وما رأيك ب عبارة ( ما مقتنع روح انقلع )- و المقصود بالعبارة هو شخص يحمل سر الكهنوت المقدس  - وهذه العبارة  قالها غِبطة ابنا البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى من على المذبح المقدس اثناء موعظته لأكثر من (٦٠٠) مؤمن   اثناء القداس الالهي  بمناسبة زيارته الاولى لكلدان فانكوفر . في الدقيقة ٣٧:٢٤ من
الرابط  https://m.youtube.com/watch?v=-wUisE8k4so
٣-الاخ العزيز الشماس بطرس آدم المحترم
  تقبل محبتي وتقديري مع اجمل التهاني بمناسبة  عيد الميلاد المجيد .
جاء في ردك على المقال:
(ومن اللهجة التي كان يتكلمها البروفيسور المذكور ، أعتقد بأنه من قرية " أشي أو هربولي " الكلدانيتان .)انتهى الاقتباس
بعد توكلي على الله ، استعنت بالعم  Google فأجابني بالآتي
تقرير عن اليومين الثقافيين للبروفسور افرام يلدز اللذين اقامهما المجلس الشعبي في ...
ishtartv.com › viewarticle,31846
20‏/10‏/2010 - حدثنا البروفسور أفرم يلدز عن منشأه من قريةهربولي الواقعة في شمال بلاد النهرين سابقاً وعلى الحدود بين تركيا والعراق حالياً. من مواليد 1963. وكانت منطقة هربولي تتكون من 50 قرية .
www.ankawa.com › ... › المنبر الحر
٢٦‏/١١‏/٢٠١٧ ·
العنوان هو ( رد: البروفسور أفرام يلدز (مؤرخ من الكنيسة الكلدانية) يتهم البطريرك ساكو بزرع الفتنة والإنقسام .... ولما أزعجه النساطرة واليعاقبة هرب إلى هربول التي كان أهلها كلهم كلداناً".
 شكراً وكل عام والعالم اجمع بألف خير


غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك يوسف الهوزي المحترم،
تحية طيبة،
ردك  المحشو بالكلمات لم يغير شيئاً. كنتُ أتوقعك ان تكون اكثر نباهةً لكن يبدو لي انك لست من النبهاء، آسف. تتهمني بالتشنج ، لا يهم ان كنتَ صادقاً مع نفسك. فقط سجل عني اني أُعظِم الطيبين وأتوافق معهم من أيّ قومية يكونون. لندخل في الموضوع ونناقش نقطة نقطة:
- جاك اتهمكَ انك لست من النبهاء طبقاً لما أوردته انت. ".. وحضرتك تُقوّلني ما لم أقله."
القاري اللبيب هنا يتوقع منك ان تكتب ما قلته نقلاً عنك. لكن حضرتك تورد رأياً قلته عنك لا علاقة له بما اوردت انت بل له علاقة بما انتقدك فيه. ثم تأتي بالعبارة العابرة "القاريء اذكى مما تتصور." ما علاقة هذا باللذي لم أقله عنك. أرجوك ان تراجع ردك مليّاً.

- لنأتي الى تهمة اخرى اتهمك بها. تقول " انا قلتُ بعض (المتأشورين). " اقرأ مقالتك جيداً ولن تجد ان ذكرتَ كلمة المتأشورين. هذا يعني انك تكذب نفسك يا شاطر. اما البقية فما هي الا كلمات لملأ الفراغ.

- وعن الأزدواجية التي وصلتُها في قمة تشنجي وانا أقول في إصابة هدفي . تقول " من انا كي اسمح بحرية الرأي لهذا وامنعها عن ذاك؟ " نعم انت لست الآمر الناهي لكنك تصف لنا البرفسور يلدز على انه مغرر به لمجرد انه ادلى برأيه وتفرض علينا رأيك عنه في انه مؤدلٍِج. لماذا لا تجعل منا الحكم ؟؟ انا هنا أخذ دور الحكم وأحسبك انت الغلطان واعرف ان قريبك الهوزي نيسان ، الكاتب الساخر هو الآخر نقدك في مقال منفصل لم اقرأه لكني قرأت العنوان. اما الموالون لك صدقني هؤلاء ليس لهم خيار الا المولاة لان هذا هو طبع الكلدان المعاصرين وأستثني واحداً وهو الدكتور صباح قيّا المحترم.

- عن الصراط المستقيم قلت انك صححت  الخطأ،  وانا أقول سبحان من لا يخطأ !! لكن هل اعتذرت للقراء على الخطأ كما هو الواجب المفروض على الكاتب النبيه. اما المعنى فليس لي الا ان اطلب منك ومن القاريء اللبيب ان تسألوا الأستاذ گوگل عن المصطلح وتقفوا جميعاً على حقيقته. ليس لي الوقت للشرح ولا أحبذ الأعادة.

- الذين في الصورة هم أقرباءك لكنك تصفهم بكل جرأة انهم مؤدلَجون  ومغرر بهم . اهذا احترام ام انتقام؟

- انا اكتب عن أمور لا أدريها لكني اعرف المثل الشعبي الذي يقول اللي يدري يدري واللي ما يدري شوربة .. هو من الأمثال آلتي ندّي جاك الهوزي مغرم بها.

الآن ملخص الكلام يا جاك .. هو ان لا تهاجم أقربائك فهم مللَتِك وابداً لا تفضل الحلّة على الملّة،  وانا بإنتظار ماذا سيحصل من مكالمتك لأثنين من أقارب البوفيسور افرام يلدز، أعلنه على الملأ رجاءاً.
مع الشكر،
                           حنا شمعون/ شيكاغو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حنا شمعون المحترم
تحية طيبة
صدقني ، أضحكتني بردك الثاني الذي لا أعتبره رداً لأنك لم تذكر شيئاً جديدا  وإنما تمسكت بقشور الموضوع ولم تطرح شيئاً يستحق المناقشة، وحاولت ان تداري ضعف حجتك بجر الموضوع الى الشخصنة وهنا ايضا فشلتَ بأمتياز وأثبَتَّ بأنك شخص مؤدلج فعلا وأحادي التفكير ، كل مافعلته أنك أعّدتَ صياغة كلماتك نفسها بأسلوب مختلف ، هذه الحسنة الوحيدة التي تُحسب لك في ردك هذا لأنك شخص ضليع في اللغة .
أما قولك ( فقط سجل عني اني أُعظِم الطيبين )، لايبدو لي ذلك ، بل أكّدتَ بأنك شخص متشنج فعلاً .  وقولك (أتوافق معهم من أيّ قومية يكونون.) ، غير صحيح بدليل كتاباتك ورد قريبك الأخ سامي ديشو عليك.
وأخيرا أريدك أن تعرف أن ما بيني وبين أقربائي الذين ذكرتهم إحترام متبادل ، نلتقي بأستمرار ولايوجد اي تشنج بيننا يانبيه .

مع التقدير.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم سالم

أشكرك كثيرا على تهنأتك الرقيقة بمناسبة ميلاد ربنا يسوع المسيح ، متضرعا في الوقت نفسه أن يعيده عليك وعلى عائلتك الكريمة وأنتم في أتم الصحة والموفقية والفرح الروحي والجسدي .

عزيزي – وبالأذن من العزيز جاك

1 -  أشكرك على اعلامي برابط قناة عشتار الذي ذكر معلومات عن البروفيسور أفرام يلدز " نجمة " التي كانت خافية عني ، وقرأت محاضرته القيّمة بتأنِّ وسرني ما جاء فيها لأنه يؤكد ما ذكرته في ردي أعلاه  وفي أحد مقالاتي سابقا عن اللغة الكلدانية حيث يؤكد البروفيسور ما ذهبت به ولا يذكر أي لغة أسمها سريانية ، بل اللغة الآرامية ( وهو ما نؤيده فيها ) التي تتألف من لهجتين ( الشرقية – الكلدانية ) ويقصد بها منطقة شرق الفرات وتشمل دولة فارس وبلاد النهرين والخليج العربي ومنطقة جنوب شرق تركيا يسميها بابلية ويضيف اليها كلمة آشورية ، وقد تكون اضافة الآشورية من قبل ناشر المحاضرة في موقع عشتار المعروف عن آشوريته أو قد تكون من وضعه لميوله الآشورية ، ولهجة ( غربية – سريانية ) وتشمل البلاد غرب الفرات وهي سوريا وفلسطين ولبنان ، أي أن أسم اللغة هو " اللغة الآرامية " وليس " اللغة السريانية " وهذا هو أيضا رأي المطران أوجين منا ( مؤلف قاموسه المشهور ) وعدد من الكتّاب والمؤرخين الآخرين من أمثال ( جرجي زيدان – القديس جيروم – جون ستيوارت ميل – والقس بطرس نصري الكلداني ) .

2 – ما ذكره البروفيسور عن قريته " هربولي " ومنطقتها أيضا قد يكون صحيحا حيث أعرف " شخصيا " أسماء أكثر من عشرون قرية من ضمن تلك الخمسون جميعها قرى كلدانية ، كنائسها كلدانية ، كهنتها كلدان جميعها تحولت من المذهب النسطوري الى المذهب الكاثوليكي على أيدي المبشرين ، وكانوا يتبعون مطرانية الجزيرة قبل هجرتهم بسبب الحرب العالمية الأولى وعودتهم الى العراق حيث أصبحوا تابعين لمطرانية زاخو الكلدانية ، وجميع تلك القرى لم يكن لهم أيّ ارتباط بالكنيسة النسطورية للآثوريين في منطقة هكاري الذين كان بطاركتهم يحملون تسمية " بطريرك الكلدان في منطقة آثور "  قبل أن تغيّر تسميتها الى الكنيسة الآشورية في زمن المثلث الرحمات مار دنخا الرابع في الثلث الأخير من القرن العشرين الماضي .

3 – جميع تلك القرى الكلدانية وصلت الى تلك المناطق هربا من الأضطهادات بدءاً من أضطهاد شابور في القرن الرابع الميلادي ومن ثم مجيئ الأسلام وحروب تيمورلنك وجنكبز خان وغيرها ، فعلى سبيل المثال يذكر الشماس خوشابا هوزايا، وهو عم المرحوم يونان هوزايا في كتابه " هوز عرين الأبطال " أن الهوزيين ( وهم أجداده وأجدادي وأجداد كاتب هذا المقال جاك ) نزحوا من منطقة الآهواز الأيرانية هربا من اضطهادات الملك شابور .
 
4 – أهالي تلك القرى ليس لهم أية علاقة أثنية أو قومية مع النساطرة في منطقة هكاري الذين هم من بقايا امبراطورية أشور التي دمرها الكلدان ( عام 602 ق م ) وطردوهم من بلاد النهرين ، رغم أن بعض المؤرخين يعتبرونهم من بقايا الأسباط العشرة اليهودية المفقودة التي غزوهم الملوك الآشوريون على مختلف مراحل تاريخهم الحربي . 
 
مع التقدير

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                                ܞ
ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐܹ ܕܓܘ ܒܒܠ ܬܠܬܐ ܓܗܐ ܡܠܟܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܡܘܩܪܠܗܘܢ ܒܒܠ : ܓܗܐ ܕܬܠܬܐ ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܡܘܩܕܠܐ ܐܚܘܢܐ ܚܠܦ ܕܝܐ ܓܘ ܒܒܠ ܡܛܠ ܥܒܕܠܐ ܢܟܝܠܘܬܐ ܠܐܚܘܢܐ ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܀ ܗܕܟܐ ܒܬܪ ܗܕܚ ܪܚܫܠܗܘܢ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܝܗܒܐܠܗܘܢ ܓܢܗܝ ܥܡ ܚܝܠܘܬܐ ܕܡܠܟܘܬܐ ܕܦ̰ܪܣܵܝܹܐ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܕܟܐ ܬܠܬܐ ܓܗܐ ܦܫܠܐ ܒܒܠ ܡܘܩܕܬܐ ܒܝܕ ܡܠܟܐ ܐܫܘܪܝܐ ܗܘܐܠܗܘܢ ܫܪܝܟܐ ܘܗܝܪܢܐ ܘܣܢܕܢܐ ܕܦܪܣܝܐ ܩܐ ܡܚܪܒܬܐ ܘܫܡܛܬܐ ܕܡܠܟܘܬܐ ܘܡܠܟܡܠܟܘܬܐ ܘܡܕܢܝܘܬܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܗܕܟܐ ܦܫܠܐ ܫܩܠܬܐ ܢܝܢܘܐ ܒܝܕ ܦܘܪܣܝܐ ܠܐ ܒܐܝܕܐ ܕܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܕܔܘ ܒܒܠ ܀ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܡܢ ܥܕܢܬܐ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܠܐ ܡܨܐ ܗܘܐ ܠܫܡܛܬܐ ܘܡܡܦܠܬܐ ܐܡܦܪܛܘܪܘܬܐ ܡܠܟܡܠܟܘܬܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܕܐܬܘܪ ܀ ܗܕܟܐ ܩܐ ܚܕܟܡܐ ܫܢܐ ܐܢܝ ܦܘܪܣܝܐ ܝܗܒܐܠܗܘܢ ܫܘܠܛܢܐ ܒܐܝܕܐܕܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܓܘ ܒܒܠ ܕܐܝܟ ܐܕܝܘܡ ܐܡܪܝܟܐ ܕܟܐ ܝܗܒܐ ܚܕ ܫܘܠܛܢܐ ܩܐ ܚܕܟܡܐ ܘܒܬܪ ܗܕܞ ܫܡܛܐܠܗܘܢ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܕܡܪܙܒܢܢܐ ܕܒܒܠ ܒܬܪ ܚܕ ܡܬܚܐ ܕܫܢܐ ܗܕܟܐ ܐܘܦ ܡܠܟܘܬܐ ܕܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܗܪ ܐܢܝ ܚܝܠܘܬܐ ܕܡܠܟܘܬܐ ܕܦܪܣܝܐ ܩܕܡ ܫܡܛܐܠܗܘܢ ܘܗܠ ܗܕܝܐ ܐܗܐ ܡܠܟܘܬܐ ܕܐܢܝ ܚܪܫܟܪܐ ܕܐܘܦ ܗܕܝܐ ܐܝܬ ܦܝܫܐ ܡܢܗܝ ܓܘ ܬܝܡܢܐ ܕܐܬܪܐ ܕܐܝܠܗ ܬܒܥܐ ܠܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܡܥܡܕܢܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܕܔܘ ܒܒܠ ܒܐܗܐ ܐܘܪܚܐ ܫܡܛܠܗܘܢ ܠܐܫܘܪܝܐ ܘܫܩܝܠܐܠܗܘܢ ܢܝܢܘܐ ܒܚܝܠܐ ܕܦܪܣܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܝ ܟܠܕܝܐ ܚܪܫܟܪܐ ܠܐܝܬܘܢ ܐܚܬܘܢ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ ܒܩܪܝܐܝܬܘܢ ܓܢܘܟܘܢ ܟܠܕܝܐ ܀ ܐܚܬܘܢ ܐܨܠܝܘܬܘܟܘܢ ܐܝܬܘܢ ܢܝܢܘܝܐ ܒܢܝ ܢܝܢܘܐ ܐܪܫܟܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܐܪܥܐ ܕܐܫܘܪ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa   

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بعد رخصة صاحب المقال.
عزيزيي سامي ديشو المحترم،
تحية واحترام ،
اعذرني اني تأخرت في ردي عليك فالمشاغل في الغربة كثيرة. لكن انت دوماً عزيز علي لأنك قريبي وشماس وقور وعليم ودوماً كلما غبتُ عن قداس الأحد بسبب الشغل او السفر فإني استمع الى خدمتك مع الأب المحترم داؤد بفرو، انه بحق قداس رائع يشنف الأذن ويذكرني بمنگيش الحبيبة والطيبين من اَهلها.

عزيزي سامي، لعين هو الزمان الذي فرق أهل منگيش لكن شكراً لتكنولوجيا الغرب التي تسمح لنا بهكذا لقاء الذي اود ان أقول فيه قد لا نتوافق قومياً لكن نظل اقرباء شئنا ام ابينا .

انا معك جداً ان في القومية الآشورية / سورايي التي أحسبها قوميتي أشخاص متعصبون لا تعجبني تصرفاتهم ومنهم هذا المسمى آشور گورگيس آلذي انزل رابط المقابلة مع البروفيسور لغاية في نفس يعقوب فأحدث كل هذه البلبلة اما هو فأختفى يشمت بأتباع الكنيسة الكلدانية . لكن ثق واعرف ان هكذا أشخاص هم فاشلون وانا أحسبهم غرباء عني وهم علة على القومية ، ويا ليتهم ادركوا الاذى الذي يلحقونه بقوميتهم.

مقابلة الدكتور العزيز عبدالله رابي استمعت اليها وكان رائعاً منه انه تكلم بالسورث والمقابلة كانت بالنسبة لي جيدة، ولكن أسهب كثيراً في الأدلجة التي اتهم بها افرام يلدز وجاءت على منوال كاتب المقال هذا السيد جاك الهوزي، والذي نحن بصدده. دكتورنا العزيز هو ارفع من ان تقوده مقالة من هكذا قبيل. مع الأعتذار لشخصه اني انتقده هكذا وطبعاً هو صديق وقريب ولن يؤثر علي علاقتنا هكذا رأي شخصي.
أفرام يلدز عبر عن رأيه في المقابلة وهو حر ومدرك للأمور وان بدا عصبياً احياناٌ فما هذا الا بسب ظروف المقابلة والنقل المباشر للمقابلة. وكما اشرتُ سابقاً ان ثمة تطابق بين نظرتينا الى القضية القومية ويسرني انه من اتباع الكنيسة الكلدانية مثلي.

اتمنى لك وللعائلة الكريمة سنة مباركة وبلغ تحياتي الى كل من يسأل عنا.

                        حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك يوسف الهوزي،
تحية الطيبة،
كل الذي كتبته عنك حسبته قشور وقد أضحكتك القشور . ويبقى سؤالي الذي لم تجبه. لماذا تأشورت الدفعة الأولى من اهلك البسطاء؟وتقبل مني هذه الأبوذية العراقية التي تتحدث عن الطيبة والأهل . الطيبة التي لم تصدقني بها:

هلي وياكم يلذ العيش ويطيب
نسائمكم تداوي الجرح ويطيب
هلي منكم تعلمت ألوفا والطيب
يا هل المضائف والدلال.

ربما تحسبها قشور وتضحك ، لكن لي بها هدف له علاقة بكل ما ناقشته معك.
مع كل الود والمحبة،
                                     حنا شمعون/ شيكاغو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حنا شمعون المحترم
تحية طيبة
حتى لو فرضنا أنك أطيب شخص في العالم ، وأقولها لك صراحةً ( يبدو لي كذلك ) ، لستَ بحاجة أن تبعث لي أبوذية تثبت فيها طيبتك ، لأنها ليست مقياسا للطيبة .
اما سؤالك : (لماذا تأشورت الدفعة الأولى من اهلك البسطاء؟) .
فأراه مهماً لأننا بدأنا ندخل في الموضوع بشكل مباشر لمعرفة سبب المشكلة .
بإعتبارك طيباً ( بعيدا عن الفكر الذي تحمله )، وأعتبرني أنا أيضا طيب -إن شئتَ- ، (بعيدا عن الفكر الذي أحمله)، وبإمكانك ان تسأل اي شخص يعرفني عن قرب ، لايهم كونه كلدانيا، اشوريا، سريانيا، كرديا أو عربيا تعاملتُ معه، وأنا أرضى بحكمه عليّ ، ليعطيك صورة أوضح عني .
وبما أننا نتعامل مع بعضنا البعض كأناس طيبين ( حتى لو كُنّا نحمل أفكارا مختلفة) ، يهمنا أن نعرف لماذا تأشور هؤلاء الناس الطيبين البسطاء كما جاء في سؤالكم .
إنْ قلتُ لك بأنني سألتهم نفس السؤال ، وكان جواب غالبيتهم لايعرفون لماذا، ربما لاتصدقني ، أو قال آخرون وماذا يعني ان يطلق علينا كلدايي اشورايي (للعلم لايطلقون على انفسهم اشورايي فقط ، إلا قلة قليلة منهم) ، وآخرون لايعيرون الأمر أهمية ويقولون - بابن وساون كلدايي وا ، أخني هل دها كلدايي وخ ) .
المهم عندهم انهم يعيشون الآن في بلاد آمنة، هذا أهم شيء عندهم ، بقية الأمر لايهمهم .
أما عن كيفية ( إلصاق ) كلمة آشورايي بهم ، فقد شرحتُ ذلك في سياق الموضوع والردود عليه وأستغلال ظروفهم وطيبتهم من قبل بعض من يُسَمّون أنفسهم ( أقاربهم ) لغاية في انفسهم وتخّلوا عنهم عند أنتفاء الحاجة إليهم هو ما أغضبني وأغضبهم كأناس طيبين بعد أن عرفوا حقيقة هؤلاء،
وأعتقد بأنك لاتستسيغ -كأنسان طيب- الطريقة التي تم بها التعامل معهم.
حضرتك (لنقل) كُنتَ كلدانياً ، وأكيد هناك أمور كثيرة جعلتك ترى في الكلدانية تسمية كنسية، أكثرها تأثيرا البيئة التي ترعرعت فيها والظروف التي عشتها والناس الذين إختلطتَ بهم جعلتك تؤمن ماتؤمن به الآن ، ربما لديك أخوان عاشوا ظروفا مختلفة مايزالوا يعتبرون الكلدانية قومية والكاثوليكية مذهب ، نحن الهوزيون أيضا عندنا إختلاف في الرأي حول الموضوع بسبب الظروف التي ذكرتها .
خلاصة الكلام : أحترم خيارات كل شخص إن كانت عن إدراك وقناعة ولا مشكلة لي مطلقا مع ذلك، ولكن أسمح لي أن أقول (أحتقر) كل من ساهم ويساهم بأستغلال طيبة وظروف الناس الصعبة ويغيّر قوميتهم، كما أحتقر كل شخص يقوم بذلك دون تأثير خارجي وبكامل رغبته لأسباب مصلحية لاعلاقة لها بالقناعة سواء كان كلدانيا، سريانيا أم آشوريا.
أرجو أن أكون قد أوضحتُ رأيي في الموضوع ، وأعتذر إن كانت قد بدرت مني كلمة تعتبرها إساءة لشخصكم الكريم او جرحت مشاعركم.
نحن جميعا أخوة في المسيح ويجب أن نفرح معا في هذه الأيام السعيدة مهما إختلفنا في الرأي (لأننا أبناء كنيسة واحدة على الأقل ههههه..).
وكل عام وأنتم بألف خير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سالم كندا المحترم
تحية طيبة
عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بألف خير.
سرّني جدا مروركم وملاحظاتكم القيمة ، البحث عن الحقيقة عمل متعب ولكنه يستحق كل جهد نبذله من أجله ، وأنت ايضا من الذين يتقصون الحقائق وتعرف ذلك جيدا .
عزيزي سالم، أنت أكثر شخص يعرف بأنني لا أجامل اي كان على حساب الحق والمبادئ التي أؤمن بها .
ما جرى لأهلنا في قرى تركيا كان استغلالاً بأساليب رخيصة أرفضها جملة وتفصيلا ، أما من يؤمن عن قناعة بمبدأ ما دون تأثيرات خارجية ومصلحية أحترم إختيارة ولامشكلة لي معه .
يا أخي ، لايهم ان يتفق الجميع على تسمية معينة، المهم احترام الآخر وعدم التعامل معه بأساليب ملتوية ظاهرها حق وباطنها غير ذلك، بمعنى يجب إحترام عقول الناس وخياراتهم .
شكرا لمروركم مع التقدير.
أخوكم
جاك يوسب طليا الهوزي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية اخوية،
الحقيقة ردك الأخير اثبت لي طيبتك وثقافتك العالية التي سبق وان ابلغني مراراً عنها الدكتور بطرس مرخو، الذي اعرفه وتعرفه ان إنسان طيب ويعبر عن رأيه بصراحة من غير مواربة. تحياتي له وأملي انه بصحة وعافية . اما بعد فقد كسبتني صديقاً دائماً في ردك الأخير ووضحت الامر لي وقد فهمت قصدك وأشاطرك التحليل. الرعيل الاول من أهل القرى المذكورة غادروا المنطقة بعد ان خمدت أوزار الحرب العالمية الأولى الى منطقة زاخو والقرى الحدودية مع تركيا، وقسم ضئيل من الوجهاء وميسوري الحال او المثقفين استطاعوا عن طريق المنظمات الكاثوليكية الوصول الى بلجيكا وفرنسا حيث كان لآغا بطرس بعض النشاط القومي وخاصة انه كأنه كاثوليكياً و موالياً لتسمية كلدو آثور، وبلا شك فإنم تأثروا بالفكر الآشوري المنتشر هنالك ، لكنهم بالتأكيد لم يتنازلوا عن كلدانيتكم  الكنسية وحينذاك لم يكن للكنيسة الكلدانية اي نشاط في الشأن القومي، كما ان ابتعادهم عن العراق العروبي جعلهم بعيدين من الأدلجة العروبية التي خضع لها أقرانهم ممن بقوا في العراق.

الهجرة الثانية التي تقول عنها حصلت قبل ثلاثين سنة أتذكرها انا شخصيا وكانت في نهاية السبعينات حين أخلى نظام صدام حسين الشريط الحدودي من السكان وهجّر قراه وذلك للقضاء على الحركة الكردية في المنطقة. اتذكر حينذاك موجات من من أؤلئك الطيبين جاءوا الى بغداد يعيشون الذل بسبب غلاء المعيشة في بغداد وأتذكر ان الكثير من اطفال هذه القرى المهجرة كانوا يشتغلون صباغي الأحذية وكان لأخي مطعم دجاج في المشتل ولحد الآن اتذكر اني كنت انصح أؤلئك الأطفال بالأبتعاد عن هذه المهنة ومزاولة الدراسة من اجل المستقبل الرغيد. هذا شيء لا يسرني ذكره، ولكن للضرورة أسرده وقد عشته وكانت تلك جريمة بحق أولئك الأطفال الأبرياء انهم حرموا من الدراسة ولا أظن ان الكنيسة الكلدانية اكترثت لهم مثلما لم تكترث لمجزرة ابنائها في حادثة صوريا. ولم يكن البتة ثمة تنظيم كلداني مدني او حزبي يدافع عن اولئك الأبرياء لا في داخل العراق ولا في خارجه، وعلى ما يبدو ان الدفاع  جاء من المنظمات الكلدآشورية في الخارج خاصة في بلجيكا وفرنسا وكما نبهت انت في مقالتك وردودك، لكن للأسف أسميته أدلجة في الوقت الذي هو عمل قومي مشروع لتلك المنظمات المتواجدة في البلدين المذكورين.

اخي جاك ، عليك ان تدرك ان الآشورية عندنا تضم كل السواريي بأدلة ثبوتية. اما عند الكلدان المعاصرين فالكلدان عندهم قومية منفصلة لا علاقة لهم بالآشوريين. هذا حرام حرام حرام. ولذا فإن الكلدان كلما ضاقت عليهم الامور يتشبثون بالأدلجة والأحتواء كما جاء في متن مقالتك.  لا يا اخي هم احرار في اي وقت ان يتخلّوا عن كلدو آشوريتهم ويصبحوا فقط كلدان قومياً. هل عندك مثل تعطيني ان احدهم أراد ذلك وعوقب . وبنفس المقاس يا اخي جاك ان أراد احدهم ان يدافع عن آشوريته وهو حر ولكن هذا الامر يبدو انه لم يكن مقبولاً من لَّدُنك  فكتبت مقالتك اعلاه وهذا ما اثار حميتي ورديتُ عليك بالطريقة التي قرأتَها.

لا اريد ان اطيل أكثر ، ولكن لنكن عادلين ونمنح كل منا الحرية لان بختار قوميته حسب رؤيته اما الأحتواء فيا ليت الكلدان يحتونا مثلما نحتويهم ونصبح واحداً من غير ان ندري او لا ندري!! انا مسرور في مناقشتك في هذا الموضوع الى الحد الذي تبغيه لنصل قريب الحل من اجل المنفعة للجميع.

اتمنى من القلب لك ولكل الطيبيين عام جديد كله بركات مع تحقيق الأمنيات.

                                    حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بطرس ادم المحترم
استحلفك بكلمة الله التي علمها لنا عند استحلافكم للاستدلال على الحقيقة من افتراء أو الكذب أن نعلم نفسك القول نعم ، نعم أو لأ ، لأ فقط ، لذلك هذا الكلام امامك وأنت بدرجة شماس أي ضمن الرتبة الكنسية ، ما هو حقيقة الاصح في كل هذه الردود لك من عدم حصولها على الارض الواقع ، وفي حالة النكران نحن مسبقا لنا العلم بها ونعرف جميع ما حصل لنا وللجميعنا تاريخيا وايمانيا وحتى المجازر التي مرت علينا ومناطقها وكل ابناءنا الذين شملتهم وانهت حياتهم .
ردك رقم 6   
أنا لم اسمع بوجود اسطورة شهيرة بعنوان اليهودي التائه كما اوصلتها لنا ، ولكن قرأت اسطورة الأرامي تائه ، استغرب منها ولكن كان لي وضع خاص استفدت ايضا منها كاضافة علمية وتاريخية اسطورية ، ولا يجوز استعمال نصك " التجوال الي الابد " بل الي الممات أن صح تعبيري ايضا ، وهل تعتقدون أن البروفيسور لكرهكم له لانه تطاول على اهم رمز كلداني تشبه بهذا اليهودي التائه ، أم لانه بالحقيقة التي نطق بها تهيئ لكم على نكران ذاتكم المفلسة . 
لحد هذا التاريخ ومن يوم قلتهم للجميع نحن كلدان تابعين للقدماء ما تمكنم من اثابت اصلكم فكيف لبروفيسور يلدز له انكاره ، والغير موجود كيف ينكر . هذه مهزلة تاريخية على وجه العموم  ، والذي تسمونه هو مذهب فقط واطلق من رجال الدين بابات فاتيكان والي رجال الدين لكنيسة النسطورية ومستواه المذهب يا شماسنا العزيز ولا علاقة له بالقومية التي تدعون بها باطلا .
 أذا اللهجة تفضح الشخصية والمعتقد فأين انتم من بينهما كيف تراها أن كنت بهذه الواجهة تهاجم اكاديمي من غير التريث بعلمه وشخصيته وتنكل به كأنما جاهل وامي هذا هو الهراء في هراء ، وكل حقدكم ضده هو لانه نكر اصله الكلداني وليس لانه تطاول على اهم رمز كلدي ، نعم يا شماسنا المحترم الخمسة والعشرون قرية كلداينية المذهب في هكاري لم يكن لهم أية علاقة أو ارتباط مع اثوريو هكاري وكنيستهم النسطورية ، هل تعرف لماذا ، لان كراهية فاتيكان التي خلقت هذا المذهب بيننا المنافس ايمانيا لهم منعت هذه العلاقة والاتباط ولا بد لهم تنفيذ امر فاتيكان وخلق بين سياسة فرق تسد بدل الاخوية وحولتها الي عداوي واليوم تفتخرون بهم . 
هذا البروفيسور بعلمه يحاول جمعكم معه لحقيقته لان التعليم عن مجهول ياتينا من عالم بها ومتعلم في امورها وليس من رحل ديني لا يعرف يمينه عن يساره وهو حالتكم من يومها من السبات الي النوم العميق ثم الكلام بدون طعم وكره وحقد وتجاهل للواقع المفروض علينا عمدا ، ولكونكم  التائهين ويرغب لملمتكم وآعادكم تحت جناح حقيقته القومية  الحقة في الاصل والنسب والنسل .   
يا عيب العيب المياه تاتيكم من روافد وانهر بلاد اشور لتشربوا منها فكيف لك قولك السام على هذه الشاكلة ، وآلم تكن هكاري ارض اشور وجزء من ولاية موصل العثمانية وسقت خيراتها لأرض وشعب العراق قبل تقسمها من قبل الانكليز ، كلمات بايخة وغير مقدر الثمن أي بخسة الي درجة بلاش . عن اية كيان ازلي تتكلم يا رجل ، الكلديين منقرضين كمسيحيين من ارضهم ولا كيان لهم على ارضهم لما كل هذا المجاملة وعلى حساب من ، لما لأ تكن محترم انسانيا قبل الايمانيا وأنت بدرجة شماس كما اعتقد ، هل الزيف والخداع للاخر يعطيكم كل هذه الآزلية ، أن كنت تملك هذا الشعور والاحساس الوطني أو القومي وتشبث بالعراق وتعيش في كندا ما الفرق بينكما هل كلام التسيب ينجيك من المازق ، تفضل العراق لك مع كيانك الازل أي الكلدانيتك وعش فيها ، يا شماسنا العزيز لتكن محبوبا بنظرنا قس وزن كلامك ثم اطلقه لان يوما لربما نتخطى هذا درب المتسغ والأساءة معكم .
اوشانا يوخنا