المحرر موضوع: دخيل تحذر 'رايتس ووتش' من مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى أكاذيب الجلادين  (زيارة 1010 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دخيل تحذر 'رايتس ووتش' من مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى أكاذيب الجلادين

عنكاوا دوت كوم/بغداد/ الغد برس:
حذرت ممثلة الايزديين في مجلس النواب العراقي، فيان دخيل، اليوم الخميس، منظمة هيومن رايتس ووتش، من مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى اكاذيب الجلاديين وتسويقها، داعية المنظمة ووسائل الاعلام الى توخي الدقة والمصداقية والموضوعية في الوقائع والاحداث.

وذكر بيان للمكتب مُقَدِّمُ الْبَرَامِجِ للنائبة دخيل، تلقت "الغد برس" نسخة منه، أنه "ما بين المرارة والاستغراب، نطالع بعض وسائل الاعلام قد أبتدأت منذ مدة بشن حملة تشويه للنكبة الايزيدية في مسعى لتحويلهم من ضحايا الى مجرمين بالاستناد الى تقرير مفبرك وملفق لا يستند الى اية ادلة مادية تمت صياغته من قبل جهات مغرضة وتوريط منظمة هيومن رايتس ووتش بتبنيه على انه حقيقة، رغم انه كذب صريح".
وحذرت النائبة بحسب البيان "المنظمة من مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى أكاذيب الجلادين وتسويقها على انها ردة فعل على المجازر التي تعرضوا لها، متناسين أن الإيزيدين مجتمع مسالم كان عبر التاريخ ضحية لسلسلة من محاولات الإبادة الا انه رغم ذلك، عض على جراحه وراهن على السلام والتسامح والاخوة مع من تعايش معهم لمئات السنين، وآمن رغم مامر به من مأساة أن الدَّرْبُ الأسلم للاقتصاص من القتلة والمجرمين، شذاذ الافاق، هو الاحتكام الى منطق الدولة والقانون، لا السير في طريق الانتقام الذي".
وتابعت دخيل انه "وبكل بساطة لا يمتلك الأيزيديين أدواته أو القدرة على تنفيذه (الانتقام) إلا في مخيلة من يريد ان يتحول من جلاد الى ضحية عبر تنسيقه المثير للريبة مع المنظمات الدولية".
واضافت النائبة أن "كنّا لا نستغرب وقوع المنظمة في براثن الكذب والادعاء، فإننا نشعر بشديد الاستغراب والأسف على ما خصصته بعض وسائل الاعلام من مساحة في مناهجها لتغطية هذه الافتراءات في الوقت الذي تناست فيه أكثر من ٣ آلاف سبية أيزيدية لازلن مجهولات المصير منذ اكثر من ثلاثة أعوام".
ودعت دخيل "المنظمة ووسائل الاعلام الى توخي الدقة والمصداقية والموضوعية في الوقائع والاحداث ولا نطالبها سوى بالسكوت ونسيان مأساتنا، لا تحويلنا من ضحايا الى جلادين".

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية