البروفسور افرام يلدز ( انا كلداني الكنيسة واشوري القومية )
ابو سنحاريب المدهش والمستغرب حقا ان يعتبر البعض ان انضمام ابناء شعبنا من كل الكناءس او الاسماء التي يتوزعون عليها، الى الاحزاب الاشورية او ايمانهم ، باشوريتهم ، هو نتبجة خداع سياسي او ايديولوجي
بينما لا اعتراض لديهم عن الذين ينضمون الى الاحزاب العربية او الكردية ،
فماذا نفهم او يستتنج من هذا التصرف الغريب والشاذ ؟
هل يمكننا القول ان هذا الموقف مبنى على الاحقاد ضد كل ما هو اشوري ؟
وهل بالاحقاد يمكن بناء امة ؟ او بناء تيار سياسي ؟
او اثبات وجود وهوية سياسية او قومية ؟
وهل يمكن التصديق بان انسانا اكاديمي ينخدع بافكار الاخرين ؟
ولماذا يمكن اعتبار شعبنا القروي ، من ايه قرية كانت ، شعب يمكن خداعه ؟
اليس ذلك الموقف هو استهزاء بشعبنا وطعن بكرامته وعزته ؟
فالشعب وان كان قرويا وتتفشى به الامية فانه مع ذلك له عمق تاريخي وتراث حضاري وثقافة ووعي باصالته القوميه
واذا كانت الاحزاب الاشورية قد نجحت في بث الروح القومية في ايه قرية ، فان عملها ذاك هو اثبات لفشل الاخرين او عدم وجود سياسي لهم في ارض الواقع
وهل من الديمقراطية ان تمنع الاخرين بما يختارون ؟
او تطعن بمواقفهم او تستهزء بهم ؟
فالذي يوءمن بانه اشوري فهو اشوري ولا يمكن للاسم الاخر ان يتطفل سياسيا بالادعاء بانه ليس اشوريا
كما ان الذين طعنوا بالبروفسور افرام او انتقدوه فانهم و من حيث لا يدرون قد نشروا افكاره بين شعبنا وهذا انتصار سياسي للفكر الاشوري و دعوة جديدة لاقناع المزيد من شباب شعبنا للعودة الى اصولهم الاشورية ،
حيث انه اذا كان انسانا اكاديميا مرموقا يثبت باننا اشوريون فما الحاجة الى اضاعة الوقت بادعاءات سياسية فاشلة وغير صحيحة ومن اقلام ليسوا بمنزلته الاكاديمية
واقلام قد لا تتجاوز ثقافتهم كلام الجراءد ؟
ويمتازون فقط بالتهجم والطعن بمن يخالفهم
وهكذا نجد ان الزمان هو زمان العقول المفكرة والاكاديميون هم الذين تقتدى الشعوب بهم
ولذا فان الفكر القويم الذي طرحه البروفسور افرام هو بمثابة صوت صارخ او هزة سياسية عنيفة لتصحو اجيال شعبنا الجديدة وتتبنى الفكر الاشوري
وكذلك فان البروفسور افرام سيبقى رمزا سياسيا اشوريا ، او بمثابة اطلاق او بداية لمشروع سياسي جديد اخر يضع اللبنات الاولية لبداية مرحلة جديدة في التوعية القومية الاشورية
ولذلك فاننا شخصيا نجد انه ليس امامنا الا ان نشكر البروفسور افرام يلدز على موقفه الشجاع والحكيم في طرح اراءه باحترام وثقة واقتدار
ونبقى نردد قول الرب من له اذان للسمع فليسمع ،
ومن جانبا نقول ان الذي لا يريد ان يسمع فهو حر ولن يوءثر في مسير المنازلة السياسية الاشورية
واخيرا نقول اذا كان الرب قد حكم على شعب اشور ان يتفرق بين الجبال ( شعب اشور افرقه بين الجبال )
فان ما اتى به البروفسور افرام من فكر سليم هو السبيل السياسي المهم والفاعل والناجح لجمع ابناء اشور في تلك الجبال وفي كل مكان