المحرر موضوع: الأستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي  (زيارة 2340 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي
خوشابا سولاقا
إن اي عمل سياسي منظم يهدف الى إجراء تغيير ثوري في الواقع الاجتماعي القائم للمجتمع وإعادة بنائه وفق علاقات جديدة لا بد أن تكون له " إستراتيجية " واضحة متكاملة لتحقيق إهدافه البعيدة المدى وعلى أن تغطي هذه الأستراتيجية مرحلة تاريخية كاملة ، وأن يكون لهذا العمل تكتيك لتحقيق تلك الأستراتيجية على شكل مراحل جزئية وبعكسه سوف لا يكتب لذلك العمل السياسي النجاح في إنجاز أهدافه ومهامه ، ولغرض توضيح هذا الأمر لا بد لنا من تقديم تعريف ولو مبسط لمفهومي الأستراتيجية والتكتيك وعلاقتهما الجدلية ببعضهما البعض قبل الخوض في التفاصيل .
الأستراتيجية : يعني مفهوم الأستراتيجية تحديد الأهداف ، وتحديد القوة الضاربة والفعالة في عملية التغيير الأجتماعي ، وتحديد الأتجاه الرئيسي لحركة عملية التغيير ، وتختلف الأستراتيجية السياسية باختلاف المراحل التاريخية لعملية التغيير الأجتماعي .
لا تختلف الأستراتيجية في العمل السياسي عن الأستراتيجية في العمل العسكري من حيث آليات العمل ولكنها تختلف عنها من حيث الأهداف وأدواتها . فالأستراتيجية السياسية في العمل السياسي تتعلق عادة بمرحلة تاريخية كاملة ومحددة ، ولهذا تختلف الأستراتيجيات باختلاف المراحل التاريخية لكل ثورة إجتماعية من الثورات ، فاستراتيجية الثورة الوطنية الديمقراطية مثلاً تهدف الى تحرير الوطن من الأستعمار الأجنبي وحليفه الطبيعي الأقطاع المحلي وإشاعة الديمقراطية في المجتمع تختلف عن إستراتيجية الثورة الأشتراكية التي تهدف الى القضاء على الأستغلال الرأسمالي للبرجوازية الرأسمالية الوطنية وبقايا الأقطاع بتأميم وسائل الأنتاج الرئيسية ونزع ملكيتها من الرأسماليين وجعلها ملك للشعب ، وكذلك تختلف إستراتيجية كل ثورة إجتماعية من هذه الثورات باختلاف الظروف الذاتية والموضوعية الخاصة بكل بلد من البلدان .
إلا أنه ما هو ضروري في كل إستراتيجية سياسية هو أن تحدد الأهداف العامة لها ، مثل القضاء على الأستعمار الأجنبي والأقطاع المحلي كما في حالة استراتيجية الثورة الوطنية الديمقراطية أو القضاء على الأحتكار والأستغلال الرأسمالي للبرجوازية الرأسمالية الوطنية والأجنبية المستثمرة في البلاد إن وجدت بصورة شاملة كما في حالة إستراتيجية الثورة الأشتراكية مثلاً . أما العنصر الثاني في هيكل الأستراتيجية بعد تحديد الهدف هو تحديد القوى الأجتماعية الضاربة والفعالة والتي لها المصلحة الكبرى في تحقيق الأهداف التي تبتغيها استراتيجية الثورة الأجتماعية ، وكذلك ترتيب هذه القوى بحسب مدى فعاليتها وثوريتها وكفاءتها وقدرتها على الحركة في إحداث التغيير المطلوب . مثلاً في حالة استراتيجية الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية يمكن تحريك قوى اجتماعية عديدة طالما تلك القوى جميعاً تلتقي في معاداتها للأستعمار الأجنبي وإستغلال الاقطاع المحلي ، ولكن في نفس الوقت من الضروري جداً التمييز بين القوى الأساسية والقوى الأحتياطية والقوى الطليعية القائدة للثورة الاجتماعية والقوى المتحالفة معها والقوى المترددة في مواقفها من التغيير الاجتماعي فضلاً عن تحديد القوى المعادية للثورة بمراتبها المختلفة كقوى معادية أساساً وقوى تابعة للنظام القائم ، وأخرى قوى يمكن تحييدها أو شلها عن الحركة في تصديها للثورة . وسوف تختلف طبيعة هذه القوى الثورية منها والمعادية للثورة باختلاف إهداف الثورة وباختلاف طبيعة المرحلة التاريخية لكل ثورة إجتماعية .
فمثلاً هناك فئات من الرأسماليين يشتركون في الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية المعادية للأستعمار الأجنبي والاقطاع المحلي في حدود معينة لأن هذه الثورة سوف تحرر لهم السوق المحلي من سيطرة الرأسمال الأجنبي وإستغلال الأقطاع المحلي ، ولكن نفس الفئات نراها ترفض الأشتراك في الثورة الأشتراكية في مرحلة تاريخيةلاحقة  بل تقوم بمعاداتها بضراوة معاداة صريحة لأن الثورة الأشتراكية بحد ذاتها تسعى الى القضاء على الإستغلال الرأسمالي البرجوازي الوطني للبرجوازية الوطنية وتجعل ملكية وسائل الأنتاج الأساسية ملكية عامة للشعب ، ولهذا السبب يقفون بالضد من الثورة الأشتراكية لأن الثورة الأشتراكية تقضي على مصالح هذه الفئات من الرأسماليين على عكس الثورة الوطنية الديمقراطية حيث تَضمَن لهم مصالحهم . وكذلك ما يُثار في موضوع الأستراتيجية السياسية موضوع العنصر الثالث ، والذي هو إتجاه الضربة الرئيسية لقوى التغيير ، وهي بحد ذاتها قضية خلافية بين واضعي الأستراتيجيات فهناك رأي يؤكد بأن إتجاه الضربة الرئيسية هو جوهر كل إستراتيجية سياسية لمن يفرق بين إتجاه الضربة الرئيسية وبين أهداف المرحلة الأستراتيجية . فمثلاً إذا كان هدف الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية هو القضاء على الأستعمار الأجنبي وحليفه الطبيعي الأقطاع المحلي فإن إتجاه الضربة الرئيسية يكون شل تردد الرأسمالية الوطنية وتخليص جماهير الشعب من قيادتها الفكرية والسياسية والتنظيمية على حد سواء . وهناك رأي آخر على النقيض من الرأي الأول ، حيث يؤكد هذا الرأي على أن يكون إتجاه الضربة الرئيسية أساساً لتحقيق الأهداف الأستراتيجية وأن لا تنحرف الى أية قوة إجتماعية أخرى ، أي بمعنى آخر إذا كانت أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية القضاء على الأستعمار الأجنبي وتصفية الأقطاع المحلي ، فيكون إتجاه الضربة الرئيسية لهذه الثورة هو الأستعمار الأجنبي والأقطاع المحلي وليس الرأسمالية الوطنية حيث يمكن تحقيق تحالف مع الرأسمالية الوطنية خلال مرحلة التحرر الوطني . المهم إن الأستراتيجية هي خطة ثورية لتحقيق أهداف معينة تؤدي الى تغيير إصطفاف التركيب الطبقي للمجتمع وتغيير مواقع القوى السياسية فيه في مرحلة تاريخية كاملة ، وبالتالي فإن الأستراتيجية تتألف بالضرورة من تحديد للأهداف وتحديد القوى الاجتماعية الضاربة مع التمييز بينها من حيث الكفاءة والقدرة والثورية ثم تحديد خطة الحركة العامة للثورة الأجتماعية لأنجاز التغيير المطلوب .   
التكتيك :
هو أسلوب وأشكال ومناهج النضال لأي تنظيم سياسي لتحقيق مهام معينة في لحظة محددة .. فالتكتيك السياسي لا يختلف عن التكتيك العسكري ، حاله حال الأستراتيجية ، حيث أن التكتيك بحد ذاته جزء مهم وحيوي من الأستراتيجية وهو مرحلة من مراحلها وأنه ينبع منها ويهدف الى تحقيق عملياتها الجزئية في خدمة الهدف الأستراتيجي العام لحركة الثورة الأجتماعية لأنجاز التغيير الأجتماعي المطلوب . فإذن التكتيك يتعلق أساساً بأساليب النضال وأشكاله ومناهجه ووسائله المختلفة ، ولهذا فان شكل الحركة وطبيعتها وتوقيتها عناصر أساسية في كل تكتيك ولهذا نجد في التكتيك مصطلحات ومفاهيم مثل المبادرة والمباغتة وإمكانية التكيف مع الظروف المحيطة وكيفية التحكم والتصرف بالأمكانيات المحدودة لتحقيق أفضل النتائج ، كما نجد هناك نظريات متعددة للأشتباك وأشكالاً متنوعة للهجوم والأنسحاب ، وأساليب مختلفة لأستعمال الأسلحة . فحرب العصابات مثلاً هي شكلاً تكتيكياً من اشكال النضال السياسي لتحقيق أهداف الخطة الأستراتيجية السياسية في حروب حركات وثورات التحرر الوطني من الأستعمار الأجنبي ، وقد تكون حرب العصابات مرحلة داخل حرب ثورية شاملة للتحرر الوطني ، وقد تكون طابعاً شاملاً لهذه الحرب .
ولعل أخطر مسألتين في التكتيك هي حلقتين ، حلقة تحديد موقع العملية المراد القيام بها ، أي موقع الهدف ، وحلقة تحديد الوقت المناسب للقيام بالعملية ، فإن أمكن السيطرة على ذلك الموقع وفي الوقت المحدد لسهلت السيطرة على بقية العمليات والمواقع ، أي أن يكون النجاح في هذه العملية بمثابة مفتاح الحل للعمليات التالية بأقل الخسائر وبأقصر وقت . وكأن تكون هذه الحلقة تعني في التكتيك العسكري في سبيل المثال لا الحصر السيطرة على ممر بري أو مائي أو غيرها من المواقع ذات الأهمية الأستراتيجية في حسم المعركة العسكرية المعينة أو في حسم الحرب ، حيث يشكل السيطرة عليها فتح الطريق الى نصر حاسم على العدو في المواقع الأخرى . في العمل السياسي قد تكون الحلقة الرئيسية في التكتيك مثلاً السيطرة على التجارة الخاجية أو السيطرة على هذه الحلقة من الأقتصاد أو تلك تؤدي بالنتيجة الى السيطرة وتوجيه الأقتصاد الوطني وحمايته . أما ما يخص المسألة الثانية من عناصر التكتيك ألا وهي التوقيت المناسب لأختيار اللحظة المناسبة للقيام بالمهمة المراد القيام بها ، حيث أن أي تقديم أو تأخير في لحظة التنفيذ قد يشكل ذلك سبباً لفشل العملية برمتها مهما توافرت لها الظروف المادية والنفسية ، ولهذا فالتوقيت السليم يشكل عاملاً حاسماً وسراً أساسياً في نجاح أي تكتيك مرحلي ، وبالتالي يصبح القاعدة المادية الرصينة لأنطلاق نجاح الأستراتيجية المخطط لها لأنجاز الأهداف الأساسية للعمل السياسي في إنجاز الثورة الأجتماعية لتغيير المجتمع وإعادة بنائه من جديد وعلى أسس جديدة .
وعلية فالتكتيك هو جزء من اجزاء الأستراتيجية والذي يحقق مرحلة من مراحلها ويخضع لأهدافها ولا يتناقض مع مسارها وإطارها العام . هكذا نجد أن العلاقة بين الأستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي مهما كانت طبيعة هذا العمل هي علاقة جدلية تكاملية لا إنفصام بينهِما وإن إحداهِما تكمل الأخرى .
تساؤل مشروع :

بعد هذا الأستعراض والشرح المبسط لمفهومي الأستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي أي بمعنى في عمل الأحزاب والحركات السياسية ، وكوننا أحد أبناء أمتنا من الكلدان والسُريان والآشوريين أن أتساءل السؤال التالي ، أين أحزابنا الكلدانية والسريانية والآشورية بكل تسمياتها البراقة من هذين المفهومين الذين يشكلان العمود الفقري لأي حزب سياسي رصين ، والحزب الذي لا يمتلك هذه المقومات الى جانب إمتلاكه للنظرية الفكرية المستوحاة من واقع من يدعي تمثيلهم والتي يصوغ مبادئه ومنهاجه السياسي على ضوئها لا يمكن إعتباره في أي حال من الأحوال حزب سياسي عقائدي ، بل يبقى مجرد تجمع غير منسجم ومتجانس فكرياً . حزب تسيره وتتحكم به توجيهات مزاجية فردية متغيرة حسب ما تقتضي المصالح الشخصية للفرد المعني ومنفلتة من إطار المحاسبات التنظيمية المبدئية ، في الحقيقة إن كل أحزابنا عند دراسة واقع حالها من جميع الجوانب سنجدها بأنها أحزاب فاقدة للأيديولوجية والنظرية الفكرية التي من المفروض أن تسترشد بها في صياغة فكرها السياسي واستراتيجيتها وتكتيكها في العمل . من جانب آخر لا نجد كتاباً واحداً وحتى كراساً صغيراً واحداً لأحد قادة أو مؤسسي تلك الأحزاب يتحدث فيه عن الفكر السياسي لتنظيمه ، عدا تلك الوثائق الأنشائية المقتبسة من هنا وهناك التي تصدر من مؤتمراتها العامة والكونفرنسات والاجتماعات والتي عادة تكون مكررة لما سبق ، فهي في الحقيقة لا تختلف في عملها عن الأندية الأجتماعية إن لم تكن دون مستواها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان النادي الثقافي الآثوري في سبعينيات القرن الماضي أفضل بما لا يقاس من جميع احزاب اليوم قاطبة ، وكان هذا النادي أكثر قرباً وأكثر تأثيراً على أبناء امتنا من جميع النواحي ، وإن بعض الأحزاب الآشورية اليوم ولدت من رحم الثقافة القومية والوعي القومي الذي ولدته نشاطات هذا النادي والذي لم يظهر نموذجاً مماثلاً له في تاريخ امتنا بشكل خاص وفي العراق بشكل عام ، وكما وصفه عالم الأجتماع العراقي الكبير المرحوم الدكتور علي الوردي عندما ألقى فيه في أحد الأيام محاضرة عن دور المرأة في المجتمع العراقي حيث كان الحضور من المثقفين كثيفاً قد تجاوز الألف شخص ، حيث أدهش هذا الحضور والنقاشات التي جرت بشأن الموضوع  المحاضر الدكتور الوردي وكان سعيداً جداً بحضوره وإلقائه لهذه المحاضرة . أي من احزابنا الآشورية له مثل هذا التأثير الأيجابي في مجتمعنا الآشوري أو غيره ، حيث كان نظام النادي والثقافة السائدة فيه لا تهمش ولا تقصي احداً من أبناء أمتنا من كل المذاهب والمسميات بل كان بيتاً آمنا للجميع . وبسبب هذه السياسة وهذا التوجه أصبح هدفاً للنظام البعثي الفاشي وتمكن منه بسبب تعاون بعض المرتزقة الخونة من أبناء أمتنا معه والتعويض عنه ببديل مبتذل . كنا دائماً ضحية لخيانات البعض من أبناء أمتنا سابقاً وما زلنا كذلك .. لقد تحولنا في زمن وجود لنا ممثلين في البرلمان الأتحادي وبرلمان أقليم كوردستان من كيان قومي أصيل في الوطن الى مكون مسيحي طارئ على أرض الأباء والأجداد وضيف ثقيل على المعدة كما يقال . ونحن نستقتل مع بعضنا البعض وبكل الوسائل الذميمة على مناصب الذل والهوان التي يُفضل بها علينا الآخرين مشكورين ، يا ممثلينا الأشاوس نحن أهل الدار بالأمس صرنا اليوم على الدار غرباء غير مرغوب بهم لا يأوينا ولا يقينا من حر الصيف ولا من برد الشتاء . أليست هذه مهزلة وإهانة لأمتنا أم ماذا نسميها ؟ .

خوشــابا ســـولاقا
29 / ك1 / 2017 م         

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية
أولاً نقول لكم كل عام وأنتم والأهل بخير وأمان
وبعدها نقول بالحقيقة لقد أمتعتنا بهذه المقالة المنطقية الحاملة لبصمات شخصية وطنية قومية وسياسي محترف  خدم أمته في شبابه وناضل من أجلهم في  رجولته ويكتب لهم في تقاعده ويرفد غيره بعلمه .
سوف لا اكتب عن الاحزاب  والى أين أخذونا  وكيف دارة عجلة القيادة والقاعدة وتاهت بوصلة بعض    تلك الاحزاب التي كنّا نطمح بها ومنها لرفد القضية القومية    .
نحن لم نشكوا من قلة العقول يوماً   ولكننا نشكوا من انعدام التخطيط ورسم  خارطة طريق للعمل القومي المنظم مع استراتيجية وتكتيك متفق عليه ولا يمكن مطلقاً الخروج عليه .
   وكي لا اخرج عن الموضوع وللتاريخ 
حقاً كان النادي الثقافي الاثوري حقل فكر ونهضة قومية  وداراً للجميع
 سيدي الكريم نحن  كنّا رواده يوماً ونحن صغار وعندما كبرنا اصبحنا اعضاءاً فيه ولكن !!!!!!!!
تحياتي لكل  أعضاءه الكبار والذين سبقونا بل انهم سبقوا الزمن يومها في أروع نادي  وأجمل فكر  وأخلص الناس كانوا ومازالوا ونفتخر بهم   وأعز الاصدقاء  وانت منهم  . .

تحياتي
والبقية تأتي
جاني   

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
ميلاد مجيد وكل عام وانتم بالف خير
مقالة متكاملة ورائعة مشكورة هي جهودك التي تغنينا علما وثقافة ومعرفة، استاذي العزيز اسمح لي باضافة او توضيح شيء صغير والذي هو اننا لا نملك احزاب سياسية قومية كمفهوم حزب بل نمتلك مكاتب دلالية  وتكتلات شخصية لتمرير وتحقيق المصالح الشخصية فقط.....
ننتظر منك المزيد ...
مودتي
كوهر يوحنان

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا : موضوع علمي واكاديمي متكامل من جميع الجهات فبدون استراتيجية لا يمكن العمل وبدون تكتيك لا يمكن المناورة واستباق المصائب واصلاح الكوارث الناتجة عنها , وهذا الكلام ينطبق على رجال السياسة والذي يكون انسان معطاء قبل ان يكون بدون قلب . لكن هذا الكلام والعلم لا ينطبق على من يحاول ان يقود شعبنا لان الموجود يحاول استغلال مجال الحرية الموجود في البلاد ويحاول قيادة ناس لا تعرف عن السياسة سوى وجود قائد وحيد . المشكلة الوحيدة هي في الشعب الذي قبل التبعية من اجل الحصول على وظيفة او منصب وتناسى ان الحقوق يجب ان تكون لكل الشعب وليس لافراد العائلة فقط . تقبل محبتي وكل عام وانت بالف خير وصحة .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ albert masho المحترم

تقبلوا جميعاً محبتنا الأخوية مع أطيب وأرق تحياتنا الصادقة
في البدء نقدم لكم أزكى التهاني ومتمنين لكم أطيب الأمنيات بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة 2018 م
جزيل شكرنا مع فائق تقديرنا على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع له مع إعتزازنا بكل ملاحظاتكم الثرة والتي أغنته ، وبالنظر لوجود اجماع بيننا وبينكم حول جوهر الموضوع أرتأينا أن يكون ردنا لمداخلاتكم رداً موحداً نرجو ان ينال رضاكم وكما يلي :-
كما قلنا لا يمكن لأي عمل سياسي منظم أن يتقدم ويتطور وينجح في تحقيق أهدافه القومية أو الوطنية في أي مجال كان من دون توفر العناصر التالية
أولا : وجود النظرية الفكرية المنبثقة من واقع الظروف الذاتية والموضوعية لساحة العمل السياسي ليسترشد بها التنظيم في عمله .
ثانياً : وجود الأستراتيجية التي تحدد الهدف الأستراتيجي وتحديد القوة الضاربة والفعالة في عملية التغيير الاجتماعي وتحديد الإتجاه الرئيسي لعملية التغيير .
ثالثاً : وجود التكتيك لتنفيذ الأستراتيجية المحددة على شكل مراحل بحسب الأولويات التي تحددها طبيعة الظروف الذاتية والموضوعية والأمكانيات اللوجستية المتاحة ( أي بمعنى تحديد هدف المرحلة حسب الأمكانيات المتاحة ) .
في ظل غياب هذه العوامل الى جانب غياب القيادة الجماعية المنسجمة فكرياً وتنظيمياً في أي عمل سياسي يكون مصيره الفشل المحتم ويتحول التنظيم الذي يقود ذلك العمل السياسي الى سلطة استبدادية وديكتاتورية فردية بيد شخص ويحل نهج وفلسفة عبادة وتأليه الفرد محل الأنسجام والتوافق الفكري والقيادة الجماعية ويخضع بذلك التنظيم الى إرادة فرد ويتحول التنظيم الى مجرد دكان كما وصفها الأخ كوهر يوحنان يخدم مصالح وطموحات الفرد الدكتاتور القابع على رأس الهرم التنظيمي كما هو حال كل التنظيمات الشمولية ومنها تنظيمات أمتنا ، وليس لدينا ما نضيفه ونرجوا أن نكون قد وفقنا في توضيح الأمر أكثر .... دمتم جميعاً وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم, تحيه وموده
مقالكم هذا لهو محاضره ودرس رائع يؤكد قناعتي بأن على اصحاب الفكر النافذ من امثال حضرتكم تقديم هكذا شروحات لرفع مستوى الوعي السياسي لدى العامه من ابناء شعبنا حيث بدون رفع درجة الوعي تبقى سفنهم تائهه في بحر دون اتجاه.
سبق وان كنت كتبت مقالا في هذا الاتجاه ولكن من منطلق علم الاداره, ارجوا قراءته على الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,848389.msg7537701.html#msg7537701
كما اود اعلامكم انني بصدد كتابة مقال تطرقت في ناحيه منه على مقالكم وقد وضعت رابط مقالكم البديع هذا فيه.
مع الشكر والتقدير
اخوكم, نذار عناي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع ذي القلم الهادئ الأستاذ نذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع خالص تحياتنا الأخوية
أيامكم سعيدة وكل عيد وعام جديد وأنتم والعائلة الكريمة بخير وسلام
شرفنا مروركم الكريم والراقي بمقالنا ونشكر لك تقييمك له ، لقد قرأنا مقالكم المرفق رابطه بمداخلتكم وكان حقاً مقالاً رائعاً في وضع أسس لبناء مؤسسة فكرية لتطوير المستوى الفكري والثقافي السياسي لأبناء أمتنا .... وهنا نود أعلام شخصكم الكريم بأننا كتبنا مقالا كثيرة بعنوان ( في التربية الثقافية والسياسية ) شرحنا فيها معنى المفاهيم الفكرية والسياسية للكثير من المصطلحات المتداولة في الشأن الفكري والسياسي من قبيل مقالنا هذا والمقال الآخر المنشور حالياً حول القيادة الجماعية كنماذج ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد