المحرر موضوع: واشنطن تعزز الوجود الدبلوماسي في سوريا  (زيارة 1102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تعزز الوجود الدبلوماسي في سوريا
وزير الدفاع الأميركي يعلن عن وجود خطط لإعادة دبلوماسيين إلى سوريا للمساعدة على إعادة الخدمات وتدريب القوات المحلية.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2017/12/30]

تعزيز الوجود الدبلوماسي بعد العسكري
واشنطن - أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأميركيين في سوريا، بينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد متشددي تنظيم داعش من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.

وللولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون تنظيم داعش. ومن المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب الرئيس السوري بشار الأسد، الذي سبق ووصف القوات الأميركية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع.

وقال ماتيس "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم... لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأميركيين على الأرض".

وأفاد وزير الدفاع الأميركي في وقت سابق بأن قوات بلاده ستبقى في سوريا إذا واصل متشددو تنظيم داعش القتال للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ماتيس أنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من داعش.

تصريحات ماتيس قد تثير غضب الرئيس السوري بشار الأسد
وقال ماتيس "عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين".

وأضاف "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".

وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة تنظيم داعش.

وقال "هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم".

ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك. وجمدت الولايات المتحدة العلاقات مع سوريا بسبب الحرب الأهلية.

وتمكنت قوات الحكومة السورية بدعم من القوة الجوية الروسية وفصائل تدعمها إيران من استعادة السيطرة على معظم سوريا خلال العامين الأخيرين.

وشدد التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده واشنطن مرارا أنه لا يسعى لمحاربة قوات النظام السوري على الرغم أن الولايات المتحدة تريد تنحي الأسد.

وردا على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأميركية، أجاب ماتيس "سيكون هذا خطأ على الأرجح".

وقال مسؤول أميركي كبير في رسالة إلى أعضاء التحالف إنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018.

وأوضح بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف أن "الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى تكون على يقين من هزيمة داعش واستمرار جهود بسط الاستقرار وأن ثمة تقدما ملموسا في العملية السياسية".