المحرر موضوع: أمنية موحدة للعام الجديد  (زيارة 795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل تومي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 أمنية موحدة للعام الجديد

تتصاعد الأحداث هنـا وهناك ونحن على أبواب العام الجديد كلا منا له حلم وأمنية يتمنى أن تتحقق في هذا العام الذي سيحل علينـا شئنـا أم أبينـا ، ولكني أظن جازمـا بأن أغلب العراقيين يشتركون اليوم في العديد من الأمنيات والأحلام التي تأجلت لسنوات طويله حتى شاخ البعض منـا وبقت الأمنيات حلمـا غير قادر للتنفيذ ، وكل عام نعيد نفس الجملة حين تأتي ساعة لفظ السنة الحالية أنفاسهـا الأخيرة ليعلن عن ولادة عام جديد مستبشرين بالخير كله .
بالنسبة لي أتذكردومـا مقولة (مات الملك عاش الملك ) التي لا تغيرشيئ في واقع المريرالذي يعيشه عامة الشعب  والأن لكي لا أطيل أكتب عن أمنية واحدة مشتركة علهـا تنقذ الجميع وتعلن بداية عصر جديد في العراق ولو أني غير متفائل بل أني في نقاشي مع ذاتي بالأمس القريب وصلت إلى نتيجة تقول بالعراقي ( غسلت أيدي ) ما معناه ( ماكو جاره )(ما معناه نفس الطاس ونفس الحمام )  أمـا في لغة الشارع الهابطة هذه الأيام في العراق  ككل شيئ فيقولون ( القضية بايكه هوى ) على أية حال  [ ما علينه غذا بايگه هوه لو مصخمة  ] .
 فقط دعوني أصرعلى أن العراقيين لهم أمنية مشتركة ستغير المعادلة وتغير الكثير من التوجهات وهي [ الأحداث والتظاهرات الحاصلة في أيران هذه الأيام تجعلني أقول ... إن سقوط نظام الملالي في أيران يعني فرار جميع فئران السلطة في العراق ] صدقوني أن هؤلاء الملاعين والأبالسة لن يستطيعوا قيادة دولة لولا حماية الملالي ... لأني لم أجد خلال السنوات الأربعة عشر الماضية شخص واحد شريف يمتلك من الغيرة والفضيلة والنزاهة ( الأخلاق والظمير العراقي الحي ) معيّارمن ذرة حبة خردل واحدة .... لكي يُصّلح الوضع ، لنأمل ونتمنى أن يسقط الملالي في قم وطهران ويفعلهـا الشعب الايراني التواق للحرية والمساواة كمـا نحن في العراق ، رغم أن الحقيقة المؤلمة هي أن العراقيين قد دجنوا وتحولوا إلى رعاع وسراق وباحثي عن فتات الموائد بين هذا المعمم وذاك الشيخ أو تلك العاهرة للأسف حينمـا شاهدت مـا وصلت أليه حالة العراقيين وهم يستقبلون أقذر من حكم العراق على مدى التاريخ ( أستثني البعث وجرذ الجرذان - صدام ) فلهم السبق في كل شيئ ، ولأنهم أصحاب البداية في مـا وصلنا إليه اليوم .
نعم أني مستغرب بشدة حين أرى تلك المجاميع تستقبل هذا الأخونجي القذرسليم الجبوري في البصرة بالرقص والهوسات والشعر، كأنه قائد منتصر كأنه فتح بيت المقدس أو مكة المكرمة ، وكذلك فعلت الجماهير مع الحرامي العلاق الشبيه بسيده ( بيبّي الحوزة ) بنفس الطريقة ويأمر بتوزيع المال على الراقصين الشحاذين الأفاقين الخردة الوسخة التي أوصلت العراق إلى أعماق المستنقعات ، ونفس الفعل مع الآخرين أمثالالحرامي المطلك ناهب خزينة النازحين ماذا توصف آؤلئك القردة الملتفين حولة والراقصين مثل المغفلين أمامه ، أو كيف تفسر مـا يفعلونه الكثيرون حين يطل اللص الأكبر المالكي على الجماهير وهو أساس من أوصل العراق وشعبة لهذا الحظيظ ، ثم هناك أمثاله الكثيرين ويقوموا بنفس دور العاهرة التي لا تخجل من أن تكون في حظن أي من يدفع لهـا أكثر !!!
هي الحقيقة المؤلمة لا تزعلوا مني فقد ملئ القيح جسد الجريح ولا أحد يآتي ليداويه أو ينقذهه من ملآسية بل أرى أن السكاكين تـحّد من أجل التقطيع ، هناك المزيد ولكني أخرجت بعض مـا في داخلي من آلم ووجع أكيد أننـا مشتركين فيه ولست وحدي حتمـا ..!!!
لكم التحية أيهـا القلة العراقية الشريفة المتبقية من حاملي مشعل الحقيقة والحق والمحافظين على نصاعة الشرف والأخلاق والبقاء على حياة ضمائرهم .