المحرر موضوع: صحيفة لبنانية:المالكي يقود مؤامرة لتسقيط العبادي والاخير يصفه بالفاسد الذي ادخل داعش  (زيارة 1757 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
صحيفة لبنانية:المالكي يقود مؤامرة لتسقيط العبادي والاخير يصفه بالفاسد الذي ادخل داعش

في تحول دراماتيكي للعلاقة بين الرقم واحد في قائمة ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والرقم 2 رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية في عددها الصادر امس الجمعة 29 كانون الاول /دیسمبر 2017 , عن وجود مؤامرة لتسقيط رئيس الحكومة العراقية.

ونقلت الصحيفة اللبنانية , تصريحاً لأحد المقرّبين من العبادي، يحذّر من «وجود مؤامرة تقودها شخصيات سُنّية ــ شيعية ــ كردية لتأجيل الانتخابات»، واصفاً تلك الوجوه بـأنها «لم تجلب الخير للبلاد… وتحيك مؤامرة في الغرف المظلمة، وتحاول جاهدة خلق فتن ومبررات داخلية لتأجيل الانتخابات سنةً واحدة على الأقل».

واعتبر المقرّب «الذي لم يكشف عن هويته» أن «القيادات السياسيّة التي تسببت بدخول تنظيم داعش إلى العراق وسيطرته على ثلث مساحة البلاد، وعاثوا في مؤسسات الدولة فساداً “في اشارة واضحة الى السيدنوري المالكي “، لم تكن لتتخيل أن العبادي وفريقه المنسجم القوي سيتمكنون من دحر التنظيم الإرهابي بهذه السرعة، لذلك وضعوا خطّةً لتسقيطه وحلفائه خلال سنة التأجيل».

وبعد 24ساعة على كشف المؤامرة , حمل رئیس الوزراء حیدر العبادي، السبت 30 كانون الاول /دیسمبر 2017 ،سبب دخول “داعش” الى العراق لمن وصفھم بأنھم “فاسدون استولوا على أموال الدولة”، داعیاً المواطنین الى التصویت ضدھم في الانتخابات المقبلة.

وصرح العبادي اليوم السببت بحسب الفضائیة العراقیة : إن “الفاسدین الذین استولوا على أموال الدولة
ھم من تسببوا بدخول داعش الى العراق”، مشددا بأنھ “لن یسمح للفاسدین مجددا بسرقة الأموال بحجة تقدیم الخدمات”.

وأضاف العبادي، “سنستمر بملاحقة الإرھابیین في كل مكان بالعراق حتى القضاء على آخر أوكارھم”، داعیاً المواطنین الى
أن “یكون صوتھم في الانتخابات موحداً ضد الفاسدین”.

وأبدت أوساط سياسية مخاوفها من تزايد أعداد الأحزاب مع بدء حملة الانتخابات بغية حصد مقاعد برلمانية، تجير لصالح الأحزاب الكبيرة التي تسيطر على المشهد السياسي منذ أعوام وتحديدا حزب الدعوة الذي يدير السلطة منذ عام 2005.

الحزب المنضوي تحت قبة البيت الشيعي يتصدر المشهد فيه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي أعلن مؤخرا استخدام كافة الوسائل الانتخابية لاستعادة السلطة من جديد، بعد أن وجه فصائل في الحشد الشعبي لخوض الانتخابات بقوائم منفصلة للاستحواذ على أكبر عدد من مقاعد البرلمان ثم التحالف في ائتلاف يرأسه المالكي ليتولى السلطة.

هذه الأنباء تأتي في ظل صمت العبادي، وعدم إعلانه عن ائتلافه الجديد الذي ينتظره العراقيون رغم أن تسريبات مقربين تشير إلى أنه قد يفاجئ به الفرقاء قريبا وأولهم المالكي لأن كتلا كبيرة ً ستنضم معه ككتل الصدر وعلاوي والحكيم وآخرين، بالإضافة إلى أحزاب سنية وعشائر في المناطق الغربية المحررة من سيطرة داعش، وخاصة الموصل. وفوق ذلك دعم المرجعية الدينية المعلن والتوافق الإقليمي والدولي حوله.

وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انه ‏سيفتح تحقيقا شامل بعد التحرير الكامل ، لبيان أسباب دخول داعش الإرهابي إلى ‏العراق.‏

وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الثلاثاء24 تشرين الاول /اكتوبر,  “انه مصر على فتح تحقيق تفصيلي حول ماحصل وأدى ‏إلى دخول داعش الإرهابي حتى لا تتكرر الأخطاء مرة أخرى
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

بدأ العد التنازلي لزوال
حزب الدعوة في العراق ! .

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس من السهل ازالة الفاسدين لانهم يتحكمون في كل شيء.

غير متصل Salim Silevani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بذرة الديمقراطية لا تنبت في العراق، وإن نبتت فلا تثمر. وهذه هي كما ترون نتيجة الديمقراطية وثمارها. أحسن حل للعراق هو وضع الديقراطية جانبا وحل البرلمان الذي سبب كل هذه المشاكل للبلد ووضع حاكم عادل وشجاع لادارة البلد لا يميل الى هذا ولا ذاك، يضع مصلحة البلد امام عينيه وينظر الى كل الطوائف والاديان بعين واحدة وتحت إشراف دولي الى ان ينهض البلد على رجليه.