المحرر موضوع: النقد الهدام نصر للكلدان  (زيارة 1065 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
النقد الهدام نصر للكلدان
« في: 04:16 02/01/2018 »
لماذا الكلدان ينتقدون من الاخرين الذين دورهم ينحصر فقط في النقد السلبي
اي التفتيش عن الثغرات . العمل الكلداني ماضي الى الامام والتحديات من بعض
ابناءه واخرين مستمرة وستبقى هذه الانتقادات في دائرة رد الفعل على العمل
الكلداني . اليوم بفضل غبطة مار لويس والكلدان المخلصين لكلدانيتهم اصبح
اسم الكلدان يشع ويعلوا كأبرز اسم على الساحة العراقية لان وطنية الكلداني
ليست عنصرية ولا طائفية وهي تعمل من اجل وحدة الشعب بكل تسمياته . اليوم
الزيارات التي يقوم بها المسؤولين للبطريركيةداخل العراق وخارجه تدل على مدى الثقل
الكلداني وثقة الاخرين بدورهم في بناء مجتمع عراقي موحد. نوايا الكلدان اصبحت
معروفة داخل العراق وخارجه . الكلداني لا يلغي احدا وينظر الى المشهد العراقي بعقلانية
وبنية صادقة وهذا بحد ذاته يزعج من لا يريد وحدة هذا الوطن وشعبه . اليوم يعتبر مار لويس
من ابرز الشخصيات المسيحية في العراق ومقر البطركية لا يمر يوم الا ويكون فيه زوارا من مسؤولين
داخل العراق وخارجه ويبدو ان ذلك يزعج بعض الاحزاب والجماعات ولذلك ترى النقد السلبي ينهمر كالمطر على البطريرك و النشطاء الكلدان وانا اعتبر هذا نصر للكلدان وانهم يسيرون في مسار
صحيح رغم بعض الاخفاقات . المطلوب من الكلدان اليوم ان يستمروا في المضي قدما وترك الاخرين
في صومعة نقدهم السلبي الهدام . اليوم النيل من الاسم الكلداني اصبح حلم ابليس في الجنة .
الحقائق التاريخية عن الامة الكلدانية تسقط كل النظريات التي بنيت على الاباطيل وانا اعتبر
ان النيل من اسم الكلدان وعملهم هو يأتي بدافع الشعور بالنقص و من ابرز اسباب الشعور بالنقص
هي الحساسية المفرطة والاحساس بالاضطهاد وكثرة الانتقاد ومن اسبابه الاهداف الغير الواقعية التي يضعها المصابون بهذا الداء لانفسهم شيء اخر الشعور بالنقص يولد الشعور السلبي في المنافسة وعدم الاعتراف بفوز الاخرين ايضا ولذلك نرى عدم تقبل شرس لكل خطوة بقوم بها الكلداني قوميا او سياسيا
من جهة اخرى نعم نحن الكلدان منقسمون لا اباليين قوميا كهنتنا لا يدعمون مسيرةالرابطة لانهم يشعرون
انها منافسة لهم وهذا خطأ كبير وعائق اكبر للمسيرة الكلدانية برمتها ولكن اعتبر هذا من عناصر
الاعاقة للعمل الكلداني ولن يستمر وسيكون بمثابة قوة لها لانه الطبيعي للوصول الى الهدف على الكلداني المخلص ان يبذل جهود كبيرة لكي يحصل على مجتمع كلداني موحد قوي لا يبالي بالنقد الهدام ولا بكل اشكال العداء الذي يتعرض له افراده كنيسة و مؤسسات .



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: النقد الهدام نصر للكلدان
« رد #1 في: 16:55 02/01/2018 »
الاخ غالب صادق المحترم

ما تفضّلت به صحيح. لا ننسى ان قداسة البطريرك ساكو مع اخوته الاساقفة، جُلّ اهتمامهم هو التقليل من معاناة المسيحيين عموما، لا بل الشعب العراقي ايضاً. وهذا واضح من خلال ما تقوم به البطريركية والابرشيات الكلدانية، اضافة الى اخرين، من تقديم المساعدات للمحتاجين

وما الزيارات التي يقوم بها الى مقر البطريركية، شرائح واسعة من الشعب العراقي والمسؤولين الأجانب والشخصيات الرسمية والمستقلة، لربما يومية، الّا دليلا واضحا لما للبطريركية الكلدانية بشخص قداسة مار ساكو، من مكانة مؤثرة وفاعلة ومهمة على الساحة العراقية.

اخي غالب: سنة جديدة ومباركة لكم وللقرّاء الكرام

سامي ديشو - استراليا

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: النقد الهدام نصر للكلدان
« رد #2 في: 18:02 03/01/2018 »
الاخ العزيز سامي ديشو المحترم
اشكرك على مداخلتك وتشجيعك وانا اتابع دائما ما تكتبه وبطريقة راقية
بعيدة عن التجريح والتشخيص وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على ايمانك
ومحبتك للاخر بغض النظر عن الاتفاق في الرأي او عكسه .
كل عام وانت والعائلة بصحة وسعادة
غالب صادق

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: النقد الهدام نصر للكلدان
« رد #3 في: 19:40 03/01/2018 »
الأخ والصديق غالب صادق
اسهل اشخاص ممكن انتقادهم هم الكلدان، لأننا نقبل بالآراء المختلفة عنّا ونقبل الأشخاص الذي ينطقون بها، ونحترم وجودهم
مقال سيد شوكت توسا الأخير والذي به ينتقد الرابطة الكلدانية والقوميون الكلدان والكنيسة الكلدانية، يعترف ويقول برده على مداخلتي بأنه ينتقد زوعة ضمن مراسلات داخلية!! بينما لا يتوارى من التشهير بالكلدان!؟ الا يعتبر ذلك مدحا للكلدان وذما على من لا يقبل النقد من الذين يصطفون معهم؟
نحن ننتقد بحرية الأكليروس الكلداني... الأعلام الباطريرك...وكل شيء
بينما هناك من يسيء للباطريرك والكنيسة الكلدانية والكاثوليكية بكل حرية، دون رادع مع اعطاء حقنة مورفين او منوم لضميرهم، ولا من يردعهم.
بينما لا تجد تلك الجرأة مع الآخرين وليس من بينهم من ينتقد او ينقد للهدم او للبناء في اي مؤسسة غير كلدانية.
لذا وبأسم الحرية، اعلن افتخاري بانتمائي الثالوثي الرائع وهو:
 كنيستي الكاثوليكية الأم - كنيستي الكلدانية الإبنة الرائعة - هويتني الكلدانية مجد القوميات في العراق وعلى رأسها جميعاً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية