السيد شوكت توسا المحترم كتب مقال بعنوان الإنتباه الى مثالب الرابطه الكلدانيه اليوم قبل الغد رجاء ً.. وجاء ضمن هذه المقالة منتقدا البطريرك ضمنا , اقتباس(في اكثر من مناسبه ,يمنح غبطة البطريرك ساكو مؤسس الرابطه الكلدانيه, الحق لنفسه في نقد ومعاتبة الكلدان على جريرة انتمائهم ومؤازرتهم للحركة الديمقراطيه الاشوريه معتبرا ذلك مثلبه , وغبطته كقائد ورمز لمسيحيتنا يعلم يقينا بأن الذي يجمع الرعيه بكل تسمياتها هو الدين واللغه وحتى المذهب علاوة على التصاهر الاجتماعي, لكنه لم يجد اية مثلبه في انتماء عضو الرابطه الكلدانيه المسيحيه الى حزب قومي كردي مسلم)انتهى الاقتباس
بصراحة يا سيد شوكت توسا المحترم لا الكورد ولا العرب ولا الترك ولا اي مكون من مكونات الشعب يستميت
لالغاء الكلدان كما فعلت الحركة ولحد يومنا هذا وحضرتك تعلم يقينا ان كلامي صحيح , وكل كلداني مخلص لكلدانيته عليه ان لا يقبل ان يكون عضوا في الحركة لان طبعتها عنصرية تجاه الكلدان ولا تحترم اسمهم القومي الذي تشهد له كل صفحات التاريخ . الحركة التي تدافع عنها وضعت كل امكانياتها للنيل من الاسم الكلداني وصهره بتسمية لا علاقة للكلدان بها لذلك نحزن ان نرى الكلداني عندما ينتمي لهذه الحركة لانه اي الكلداني الذي ينتمي الى الحركة يجردونه من اسمه ويصنعون له تاريخ مفبرك بطريقة الغاية تبرر الوسيلة . عدا هذا هذه الحركة لم تقدم لابناء شعبنا شيئا لا بل بالعكس استفادت منه واستغلت طيبة الكلدان بطريقة انتهازية لا توصف وبعد ان استغل هذا الحزب زوعا حسن النية الكلدانية
بدأ الكلدان يستفيقون من غفوتهم التي طالت سنين وهذا ما يؤلم زوعا و كتابها . الرابطة الكلدانية بخير وسوف تنجح لان عملها صادق واهدافها واضحة والخوف منها تسلل الى قلوب الانتهازيين هذه حقيقة يعرفها كل كلداني شهد تاريخ زوعا . اكتاف الكلدان لن تحتمل الى الابد ثقل انتهازية الوصوليين .
من على هذا المنبر ادعوا كل كلداني شريف ان يتمسك بكلدانيته وان يرفض كل اشكال التواصل مع الحركة حتى تقر وتعترف بالاسم الكلداني القومي عدا هذا يعتبر من الكلدان من ينتمي الى هذه الحركة خائن لبني امته لان الحركة تلغي الكلدان كقومية . هذه هي الحقيقة المجردة من المثالب والعيوب .
تحياتي