الاحتجاجات والمتغيرات والموقف الحكومي الايراني!!؟؟
بقلم: صادق الهاشميلايوجد فهم او تقييم علمي سياسي او اقتصادي للاحتجاجات التي اندلعت منذ ايام في الداخل الإيراني … لعدم وجود إعلام محايد او إعلام حر… ولكن نعتمد إعلام الحكومة الإيرانية فقط وصحفها الصادرة… بالاضافة الى التصورات السياسية الاقليمية والدولية التي اثرت هي الاخرى على المعرفة الحقيقية للواقع الداخلي للشعب الايراني مما يجعلني متردد في كتابة المقال بما يخص الاحتجاجات… اما تحليلي الخاص بعيدا عن الاعلام الاقليمي والدولي ان اصرار الحكومة الإيرانية على المبدئية الثابتة ونجاحها فيها نوعما… دون المحافظة على الموازنة الدولية حيث محدودية النجاح ليس مرده التوجهات الإيرانية بقدر ماتلعبه الموازنات الدولية والمصالح الاستراتيجية دورآ مهما فيها… فَلَو اخذنا الرأي العام وأهميته كمتغير في معادلة الاحتجاجات لم يكن إيجابيا بالنسبة للحكومة الإيرانية… لان الرأي العام الدولي حساس جدا وهو اكثر حساسية من الرأي العام الداخلي فليس ممكنا التعويل عليه كمتغير يفيد ايران دائما لانه سريع التأثر وهو مرتبط بالمصالح الانية… ولهذا استخدم مرشدهم القانون الدستوري مجرد حجاب ولكن اللعبة الدولية وفكرة التوازن الدولي تخرق هذا الحجاب… لا اريد ان تسحبني المقالة الى فكرة او موضوع الايديولوجيات المسيطرة والتي لاتسمح ابدا للايديولوجيات حديثة الظهور او سبق وان ظهرت ثم انتهت بالنار والحديد بان تتجذر وتصبح فاعلة داخل المجتمع الإيراني من جديد وعلى ما اعتقد بان تحريك الشارع الإيراني واقع حال لمتغيرات عديدة أهمها:
١/ متغير السياسة الخارجية لايران
٢/ المتغير الاقتصادي المؤثر بسبب المتغير الاول
٣/ متغير السياسة الدولية
٤/ متغير المالي والسياسي لدول الخليج
طول الفترة التي لعبت بها المتغيرات ومازالت في طورها التصاعدي دون الخذ بنظر الاعتبار الدراسة التفصيلية لهكذا متغيرات ونتائجها على البيئة التي يعيش بها الشباب الايراني التواق الى فسحة الحداثة في موضوع الاقتصاد والحرية الشخصية………...
