السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ؟؟
هل يجوز هذا في التعليم العالي ان صح التصريح ؟؟ ؟ ؟؟
أ.د غازي ابراهيم رحو رسالتي هذه موجهة الى معالي الدكتور عبد الرزاق العيسى وزير التعليم العالي والبحث والعلمي التي اتمنى بما عرفته عنه من سمو اخلاق والتزام معالي السيد الوزير بالتعايش المشترك وحفظ حقوق الاقليات الدينية والعرقية في العراق حيث ان معالي الوزير سبق وان حدثني بشكل شخصي ومباشر عن اهتمامه منذ 2003 وعن حرصه والتزامه بالدفاع عن المظلومين والمضطهدين في بلد التعايش السلمي بلدنا العراق الذي كان يقول معاليه ان هذا البلد بني باكتاف وجهود وتفاني واخلاص المكون المسيحي الذي كان وسيبقى حبه للعراق ولارض الاجداد حبا يفيض به الحرص والتفاني بالرغم من كل ما جرى له من تهميش وتهجير واعتداء من قبل القوى الظالمة والمظلمة تلك القوى التي حاولت ولا زالت تحاول بخلق الفتن والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكل يوم نرى ونسمع دواعش جدد يظهرون باشكال والوان ومراكز يصرحون هنا وهنالك بتصريحات تنم عن الكراهية والحقد لمكون اصيل شارك بشكل كبير ببناء العراق وبذل جل اهتمامه للاخلاص لهذه الارض ولهذا الوطن ...ويظهر بين الحين والاخر اصوات نشاز تعبر عن حقدها ولؤمئها وكان العراق يجب ان يكون بلون واحد ودين واحد وقومية واحدة وهذا ما سمعناه قبل ايام قلائل من من تدعي الثقافة والتعلم والمؤلم والمخزي بانها تقود عملية تربوية وتعليمية في اعلى سلم الثقافة والتعليم وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ؟؟فما قراناه وسمعناه بان عميدة كلية التربية الرياضية في جامعة بابل الدكتورة امل علي سلومي ؟؟تخرج بتصريحات تنم عن الكراهية والحقد على مكوننا المسيحي الذي علمها وعلم كل من يفكر بافكارها السيئة علمها الحرف ومنحها وغيرها من امثالها ثقافة التعايش ولكن يظهر ان الوفاء لمن علمها عبرت عنه بكراهيتها لابناء العراق الاصلاء علما ان جامعة بابل كان يراسها سابقا معالي الوزير عبد الرزاق العيسى الذي استقبل بعد الاحتلال كما قال لي عشرات العوائل من المكون المسيحي لغرض حمايتهم من كره واجرام زملاء الدكتورة امل التي اعلنت قبل ايام قلائل ان من يقدم التهنئة بالعيد لمن يحتفل بمناسبة راس السنة الميلادية وميلاد السيد المسيح فهو كافر وكفرت المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة التي يقدسها ابناء السيد المسيح... الذي ذكر بكتاب القران الكريم وامه العذراء مريم التي ذكرت في القران الكريم 34 مرة في سورة عمران وغيرها .. حيث لم يذكر اي اسم لاي سيدة في كتاب القران الكريم سوى لمريم العذراء والدة السيد المسيح الذي نحتفل نحن ابناء هذا المكون بعيد ميلده ؟؟؟؟فاي دين واي نبي يسمح لهذه التي تدعي بحملها شهادة الدكتوراه لكي تكفر ابناء السيد المسيح الاصلاء في هذا الوطن ؟؟؟؟؟ثم اليس من الاصول والحكمة ان يقف السيد الوزير الدكتور عبد الرزاق العيسى ضد هذه التصريحات الهوجاء التي تعبر عن فتنة وكراهية وهو الرجل الذي كما ذكرت سبق وان اعلمني انه استقبل عددا من ابناء المكون المسيحي في جامعة بابل لكي يحميهم من بطش زملاء الدكتورة امل وامثالها ؟؟؟
اننا اليوم اذ نعلن استهجاننا ورفضنا المطلق لهذه التصريحات الهوجاء نطالب السيد الوزير بان يكون له كلمة من ذلك وان لا يسمح بان يكون هنالك اشخاص يقودون العملية التعليمية في العراق ويزرعون الفتن والكراهية لان السكوت على هكذا تصريحات يعطي صورة مشوهة عن مستقبل التعليم في العراق وكما يعطي تصورا بان التعليم العالي في العراق يحتضن بعض من حملة شهادة الدكتوراه وفي مراكز قيادية ويسمح لهم بالتمادي في مثل هذه الكراهية لاني كتربوي اشعر بالخجل جدا من وجود هكذا عقلية في قمة هرم التعليم
مسؤولة عن تخريج الاف من طلبتنا علما ولمعلومات الدكتورة امل ان الازهر الشريف في القاهرة وبعد صدور بعض الدعوات من المتخلفين والدواعش الجدد بتحريم تهنئة غيرالمسلمين باعيادهم فقد اصدر الازهر وعلى صفحات صحيفته : صوت الازهر: صورة باحتفالية الميلاد للسيد المسيح وكتب عليها ؛؛كلمة
الله المسيح عيسى بن مريم سلام عليه يوم ولد؛ وكلمات اخرى تشيد بالسيد المسيح نبينا ونبي كل مؤمن فهذا ايها الدكتورة التي تدعين الثقافة.. فان معايدة غير المسلمين يعتبرها رجال الدين المؤمنين من المسلمين هي البر بنفسه ؟؟فما بالك انت لا تحترمين شركاء الوطن واصحابه الحقيقيين ؟؟؟فالمسيحيين ايها الدكتورة ؟؟هم ملح الارض وان دينهم ونبيهم هو حلقة رئيسية من حلقات دين واحد بدا من ادم الى ابراهيم ويمتد الى وقتنا الحالي ؟؟؟؟لهذا فان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مطالب اليوم بالوقوف ضد كل تلك التخرصات وعليه محاسبة كل من يزرع الفتن والكراهية في ارض العراق وان يجعل من يتقمص شخصية الدواعش ان لا يكون له مكانا في تعليم شبابنا الذي علينا ان نعلمه التعايش وليس التناحر ؟؟؟؟وننتظر من السيد الوزير موقفا لهذا التصريح المخجل ؟؟؟؟؟