كتاب ،،عبادة اشور استمرت حتى القرن الرابع بعد الميلاد
ابو سنحاريب كثيرا ما يطرق بالنا سوال حول مصير الديانات القديمة قبل المسيحية لشعبنا ، وخاصة الديانة او المعتقدات الاشورية ، فمتى انتهت او ماذا حل بها ؟
فالمعروف ان الانسان يغير اعتقاداته او ديانته بمرور الزمن ووفق قناعاته الفكرية او لخضوعه لقوة اخرى تفرض ما تشاء عليه عنوة
وهنا وخلال بحثنا في الكتب حول ماذا حدث للديانه الاشورية ؟
وجدنا معلومات مهمة للمورخ جورجس روكس georges roux , ancient iraq
حيث يقول ان الديانة الاشورية استمرت حتى القرن الرابع الميلادي
اي ان سقوط الامبراطورية الاشورية لا يعنى ان الديانة الاشورية سقطت ، فقد بقى الاشوريون يمارسون طقوسهم الدينية بعد سقوط عاصمتهم ،
كما ان هذا المورخ يقدر نفوس نينوى بما يقارب ماءه وعشرين الف نسمة ،
فيما يقدر نفوس الشعب الاشوري بعدة ملايين ، ولذلك من الغباء الاعتقاد بانه بمجرد سقوط نينوى فقد انتهى الاشوريون كما يروج له الحاقدون محاولين خداع انفسهم ، حيث ان الاشوريون كانوا موزعيين في كل المدن العراقية والاقطار المجاورة كتركيا وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر وايران ،
واترك القاريء مع ترجمة بسيطة وبشيء من التصرف لتقريب المعنى ،ادناه
(الترجمة باختصار وبشيء من التصرف
(بعد سقوطها ( سقوط نينوى ) خضعت اشور لحكم الامبراطورية الميديية ( كمقاطعة) اشورا
لمدة قصيرة ، ومن المفارقات او سخرية القدر ان نابونايدس ،الملك البابلي الاخير ،كان اشوريا
منشاوءه من مدينة حران ، كما كان ولده بلشازار ،
وبعد ذلك اصبحت تحت حكم بالفارسية الاخمينية ،
وثار الاشوريون ضد الفرس في ٥٢٠ قبل الميلاد ، ومن ثم حكم السلوقيون ( اليونانيون )
وبعدها خضعت لمختلف السلالات الفارسية ،( الساسانية ،البارثية ،الخ ، ثم لفترة قصيرة حكمها الروما ن في عهد ( الامبراطور )تراجان ،
ونجا الاشوريون ككيان ،
ونجا الاسم الاشوري كذلك ، بعدة اشكال ، ( اثورا ، اشورستان ،الاقليم الاشوري في عهد الرومان ، السلوقية السورية ، الخ ،)
وكانت الارض معترف بها من قبل ، الفرس ،اليونان ، الرومان ،الارمن ، الجورجيون ،والبيزنطيون ،
واخيرا وبعد الاحتلال العربي في اواخر القرن السابع الميلادي ، فان الاقليم الاشوري تم الغاوءة
بينما الثقافة الاشورية نجت واستمرت ،
وكذلك مورست عبادة الالهة الاشورية البابلية بصورة جيدة حتى اواخر القرن الرابع الميلادي للمسيحية ،
وكانت المعابد لا تزال مكرسة لعبادة الاله اشور ، وفي مدينته حتى اواخر القرن الثالث الميلادي
وان قسم من الممالك التي كانت بمثابة الاقاليم الاشورية الجديدة مثل ،اشور ، حترا ، عسرون ، واديابين (حدياب اربيل )
والتي انتشرت في اشور بين القرن الثاني قبل الميلاد الى القرن الرابع بعد الميلاد
وبعدها هيمنت المسيحية بين القرن الاول والثالث الميلادي ،
واخيرا فان اشور في العهد الفارثي والسيساني ( اشورستان )
اصبحت مركز للكنيسة الاشورية الشرقية
After its fall, Assyria came to be ruled by the Median Empire as Athura for a short period. Ironically, Nabonidus, the last king of Babylon, was Assyrian, originating from Harran, as was his son Belshazzar. After this it was ruled by Achaemenid Persia (Assyria revolted against Persia in 520 BC), Seleucid Greece, then again by various Persian dynasties, Sassanids, Parthians, etc. For a brief period under Trajan, it was ruled by Rome.
Assyria survived as an entity, a subject province. The name survived also in various forms (Athura, Asuristan, Roman Province of Assyria, Seleucid Syria, etc.) and the land was recognised as such by the Persians, Greeks, Romans, Armenians, Georgians and Byzantines. After the Arab conquest of the late 7th century AD the province of Assyria was finally dissolved.
Assyrian culture survived; Assyrio-Babylonian gods were worshipped well into Christian times, as late as the 4th century AD [1], and temples were still being dedicated to the god Ashur in his home city in the late 3rd century AD. A number of kingdoms that were Neo-Assyrian, such as Assur, Hatra, Osroene and Adiabene, sprung up in Assyria between the 2nd century BC and 4th century AD. Christianity took hold between the 1st and 3rd centuries AD, and Parthian and Sassanid Assyria (Asuristan) became the center of the Assyrian Church of the East, Syriac Christianity and Syriac Literature (the term "Syria" being an Indo-European (Luwian) corruption of "Assyria" adopted by the Greeks.[40]), where it still survives.
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Neo-Assyrian_Empirehttp://uruk-warka.dk/mathematics/Ancient-Iraq.pdfO