المحرر موضوع: اخوتي الكلدان بالتاريخ لايستهان  (زيارة 583 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العالم ابن وحشية النبطي الكلداني وهو ابو بكر احمد بن علي بن المختار بن عبد الكريم بن جرثيا بن بدنيا بن برطانيا بن غالاطيا الكسداني الكلداني الصوفي ، احد فصحاء النبط بلغة الكسدانيين
كان مسيحيا واسلم
تاريخ ولادته غير معلوم لكن يرجح العلماء من خلال كتبه انه عاش ما بين القرن الثاني والثالث الهجري
يذكر اقلام الكلدانيين والسريان في كتابه (شوق المستهام في معرفة رموزالاقلام ) ولا يوجد اي تسمية للاثوريين ولا عن خط لهم !
فيما يخص اللغة والخط فيذكر في صحيفة 147
ان " القلم الكـوفي مسـتنبط مـن السـرياني ، والعبرانـي مــن ‫#‏الكلدانـــي‬ " .
وكما نعلم ان الخط الكلداني والسرياني يختلفان عن الخط الارامي فلا نقدر ان نسميها تسمية واحدة
وهنا لم يتم ذكر الخط الاشوري !!
فلو كان هناك خط اشوري لذكره ،
مما يدل على ان الخط الكلداني والسرياني موجودان بقوة في العصور الاولى للمسيحية وحتى قبل ذلك اي قبل انفصال الكنيسة المشرقية بكثير
ولدرجة ان الخط العبراني والكوفي قد اشتقّا منهما!!
..................................................
ابن العبري : الكلدان شعب رائع .. شهادة من القرن الثالث عشر
...........................................................
خلال حديثي مع مار يوحنان , اعترض على تسميتي له و لشعبه بالنساطرة
فسألته عن التسمية التي يجب ان اناديهم بها
فأجابني : ‫#‏كلدان‬
فأستفسرت منه ما اذا كان النساطرة المتكثلكين يستخدمون هذه التسمية ام لا .
فأجابني : نعم هم يستخدموها ..
لكنه اضاف :
هل سنسمح لبعض المتكثلكين من ‫#‏شعبنا‬ بأن يحتكروا لهم اسم ‫#‏امة‬بكاملها ؟ و هل يجب ان نسلم ‫#‏تسميتنا‬ لهم ؟
نحن نحترم نسطور بكل تأكيد كونه احد اساقفة الكنيسة
لكن امتنا تحت التزام معين لكي تسمى بأسمه , و لا يوجد اي سبب لكي ننقطع عن تسميتنا ‫#‏بالكلدان‬
( كان هذا نص الحوار الذي دار بين المبشر الامريكي في بلاد فارس جوستن بيركنز و بين الاسقف النسطوري لكنيسة المشرق في اورميا مار يوحنان ,, وهو منشور في كتاب جوستن بيرنكز A residence of eight years in Persia among the Nestorian Christians الذي طبع في العام 1843 ) .
......................................................
#وليام_فرانسيس_أينسوورث (1807 - 1896) (see English below)
ذهب إلى بلاد ما بين النهرين، عبر آسيا الصغرى، مر من جبال طوروس، وشمال #سوريا، ليصل إلى #الموصل في عام 1840

عدد السكان #الكلدان #المسيحيين في الجبال
تياري، جيلو، جولامرك، بيراوي، توبي، باز، ديز والتي تضاف من #حكاري

#William_Francis_Ainsworth – 1807-1896

He went to #Mesopotamia, through Asia Minor, the passes of the Taurus Mountains, and northern#Syria, reaching #Mosul in 1840

Population of #Chaldean #Christians in the mountains: Tiyari, Jellu, Julamergi, Berrawi, Tobi, Baz, Dez to which are to be added out of #Hakkari

#........................................
لا يخفى على أحد الجرائم والمذابح البشعة ( مذابح سيفو ) التي مارستها القوات العثمانية بحق الاقليات المسيحية في الدولة العثمانية ( تركيا الحالية ) أثناء الحرب العالمية ألأولى 1914 - 1918 , تلك المذابح الوحشية كانت قد خلفت ما يقارب 3 مليون شهيد من ألارمن وعشرات الالاف من اليونانيين والسريان بشقيهم ( الكاثوليكي والارثوذوكسي ) ومن الكلدان بشقيهم ( الكاثوليكي والنسطوري ) ولا يزال صدى تلك المذابح الوحشية قائماً حتى اليوم حيث تعتبر مذابح سيفو اكبر جريمة تصفية طائفية وإبادة جماعية في القرن العشرين بعد محرقة اليهود ( الهولوكوست ) .
احد الشهود العيان الذين عاصروا تلك الجرائم اللإنسانية ودونوها ووثوقها كان الاسقف السرياني إسحاق أرملة الذي ولد وعاش في مدينة ماردين و قد أعتقل أثناء تلك المذابح لكن اطلق سراحه فيما بعد .
كان إسحاق أرملة أسقفا في ماردين و قد شاهد تلك المجازر بعينيه و دونها في مذكراته التي خصصها لتوثيق تلك الجرائم و أماكن وقوعها و قام لاحقاً بنشر تلك المذكرات ككتاب بعنوان " القصارى في نكبات النصارى " ويعتبر هذا الكتاب مادة دسمة بحق لكل من يرغب في ان يعايش المآسي و القتل الممنهج و التشريد و النفي الذي حل بالمسيحيين اثناء مذابح سيفو .
يذكر الاسقف السرياني إسحاق أرملة في كتابه ( القصارى في نكبات النصارى ) جميع الشعوب المسيحية التي كانت تقيم في تركيا والتي تعرضت للمذابح و التشريد من أرمن و يونايين و سريان و كلدان و كذلك عناوين ألاماكن والقرى والمدن التي حدثت فيها .. ولا يوجد في هذا الكتاب اي ذكر لما يسمى " بالاشوريين " او " الاثوريين " ففي جميع صفحات الكتاب الذي يعتبر وثيقة تاريخية مهمة على تلك المجازر لم يرد اي ذكر لاشوريين او اثوريين بل لا توجد كلمة اشوري او اثوري وانما فقط أرمن و يونانيين وسريان وكلدان ! وذلك لأن التسمية الاشورية التي اخترعها الانكليز لهؤلاء الكلدان النساطرة كانت لا تزال حديثة العهد وغير شائعة بعد اي لا احد كان يعرفهم آنذاك بأسم الاشوريين وكانت هذه التسمية لا تزال في بداياتها .

......................................
يقول المطران إقليمس يوسف داود في كتابه اللمعة الشهية، في الفصل الثاني ص 10 ” ولكن علماء الإفرنج يسمونها كلدانية ( اي اللغة ) نسبة إلى الكلدانيين الذين كانوا أشهر قوم في أرض بابل والعراق ” .
......................................
 المستشرق الألماني يوهان فوگ في كتابه ( تاريخ حركة الإستشراق يقول في ص 24 / 4 – رايمندوس مارتيني ” غير أن روجر باكون ( عالم بصريات وفيلسوف إنگليزي 1220 – 1292 ) سارع بالمطالبة بتعلم اليونانية والعربية والعبرية والكلدانية “
أيها الناس أنظروا وأحكموا، فيلسوف وعالم إنگليزي يطالب قادته بتعلّم اللغة الكلدانية، فلم يسميها الآرامية، ولم يسميها السريانية ولا العبرية، لا بل سمّاها وبملئ الفم ( الكلدانية ) فهل يحق لأحد أن يسمي لغتنا بغير إسمها الحقيقي ؟
لربما يقول قائل ، لقد ورد ذلك سهواً، أقول له لنأخذ مثالاً آخر، فقد اورد نفس المصدر في النقطة 5 – رامندوس لولوس / وفي ص 32 ما يلي ” وأخيراً شهد لولوس في سنة 1311 راضياً قرار المجمع الكنائسي العام الملتئم في مدينة فيينا بإقرار القانون الذي جرى التصويت عليه بكثرة، وينص على تعيين مدرّسين كاثوليكيين في كل جامعة من الجامعات الخمس ( باريس – أوكسفورد – بولونيا – سلمنكا – وجامعة الإدارة المركزية البابوية ) مدرّسين للغات اليونانية والعبرية والعربية والكلدانية .
...................................