المحرر موضوع: • المنطقة الخضراء تتمدد في بغداد ، سياسيون يبتلعون الأميرات !!! •  (زيارة 1562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
المنطقة الخضراء في بغداد تتمدّد :
سياسيون يبتلعون " الأميرات " !
الجمعة 06 ـ 01 ـ 2018
العربي الجديد :
بغداد / يراء الشمري
تقع منطقة الأميرات في حي المنصور الراقي (Getty)
سرعان ما غصت المنطقة الخضراء في بغداد بالسياسيين والمسؤولين ، الذين تضخم عددهم أخيراً إلى الآلاف، بشكل أدى إلى أزمة سكن حقيقية فيها ، ما يؤدي إلى توسيع ضمني لحدود هذه المنطقة
التي استحدثها الاحتلال الأميركي لسكن حكام هذا البلد وسفارات الدول فيه .
وتجاوز عدد من يقيم في المنطقة الخضراء من السياسيين البارزين ورؤساء الأحزاب ووزراء ووكلائهم وكبار قادة الجيش وأجهزة الاستخبارات ورؤساء الهيئات المستقلة أكثر من 3 آلاف شخصية نافذة مع عائلاتهم ، ويعود ذلك إلى أن المسؤول
في الحكومة لا يترك منزله داخل المنطقة الخضراء حتى بعد مغادرته المنصب ، كرئاسة البرلمان والنواب والوزراء والمسؤولين في رئاسة الجمهورية ، الذين يقيمون مجاناً فيها، وسط حماية أمنية
لا تتوفر لباقي العراقيين ، فضلاً عن النوادي والمسابح والجوانب الترفيهية الأخرى ، كالحدائق ومدن الترفيه والألعاب واستراحات بين المنازل والشقق ، ولم يعرف العراقيون المنطقة الخضراء قبل الاحتلال الأميركي للبلاد في العام 2003 ،
إذ استحدثت القوات الأميركية المنطقة عبر اقتطاع نحو 10 كيلومترات مربعة من ثلاثة أحياء سكنية مطلة على نهر دجلة ، تسكنها غالبية من العراقيين المسيحيين بعد إجلائهم منها قسراً وإحاطتها بسور إسمنتي وأسلاك شائكة ، وجاء اختيار المنطقة لوقوعها في قلب العاصمة ، وأنها تحوي عدداً كبيراً من القصور الرئاسية التي يعود عمر بعضها إلى حقبة الدولة العثمانية ، وصارت المنطقة تضم قرابة 3 آلاف منزل وعدداً كبيراً من الشقق السكنية التي تم إجلاء أهلها منها ومنحها لكبار السياسيين العراقيين الذين قدموا مع الاحتلال الأميركي ،
فضلاً عن قادة الجيش الأميركي والدبلوماسيين ،
فيما تحولت القصور الرئاسية إلى مقرات للحكومات والوزارات في ما بعد ، وتأتي أزمة السكن داخل المنطقة الخضراء بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السياسيين والأحزاب ، فضلاً عن المسؤولين في الحكومات المتعاقبة ، والذين بالعادة لا يخرجون من المنازل التي يشغلونها بل يتمسكون بها ،
ما فتح الباب أمام ما يمكن اعتباره ولادة مناطق خضراء جديدة بشكل آخر على مسافة قريبة . "
70 مسؤولاً قاموا بشراء أو استئجار منازل في
منطقة الأميرات وطالبوا بتوفير الحماية لهم
فبعد عام واحد من تحول حي الحارثية الراقي
إلى ثكنة عسكرية مغلقة ، بسبب سكن وزراء ومسؤولين فيه ، وتحديد نقطة تفتيش واحدة للدخول والخروج من الحي ، يأتي الدور اليوم على منطقة الأميرات الواقعة في حي المنصور الراقي ، وسط بغداد ، إذ تؤكد مصادر في وزارة الداخلية العراقية وجود أكثر من 70 مسؤولاً قاموا بشراء
أو استئجار منازل في المنطقة وطالبوا بتوفير الحماية لهم ، وقال مسؤول في الوزارة ،
لـ" العربي الجديد " ، إن "منطقة الأميرات تحولت
إلى منطقة خضراء هي الأخرى يخنق فيها السكان الذين بدأ بعضهم يفكر بمغادرتها خوفاً من الاستهدافات بالقذائف التي تطاول المنطقة الخضراء الأصلية بين فترة وأخرى ، أو بسبب التضييق على حرية خروجهم ودخولهم إلى منازلهم " .
وبين أنه " تم خلال الأسبوع الماضي نصب نقاط
تفتيش وتحديد مدخل ومخرج واحد للمنطقة ، وذلك بسبب هجرة السياسيين والمسؤولين من المنطقة الخضراء إليها ، أو لأنهم لم يجدوا سكناً هناك " . ولفت إلى أن " التفتيش يطاول حتى أطفال المدارس داخل باصات المدرسة ، وفي حال اكتشف السياسي
أو المسؤول أن عناصر الأمن لا يفتشون جيداً ،
تتم معاقبتهم أو حتى نقلهم " .


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولماذا الخوف اذا كان المسئول يخدم الشعب , لكن الواقع يقول عكس ذلك .

غير متصل Salim Silevani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنا أتحفظ على أستخدام كلمة مسؤول بحق هؤلاء! المسؤول كلمة كبيرة، فهذا إجحاف بحق المسؤول الحقيقي.