الكلدان والأنتخابات البرلمانية القادمة وجهة نظر شخصية
أن قانون الأنتخابات الجديد نشط الدورة الدموية لعديد من التشكيلات والتنظيمات والحركات المسيحية لترتيب أوراقها والأستعداد المبكر للأنتخابات البرلمانية المركزية القادمة وذلك بعقد مؤتمرات بعضها صورية ( تزكية المزكى ) والأخرى مبرمجة ( تحت رداء الديمقراطية ) للحصول على أجاز حزب وللأمانة تحرك الأحزاب الأشورية هو الأبرز ( حركة الأشورية , أبناء النهرين , مجلس الشعبي , الوطني الأشوري .. )
من خلال القائمة الصادرة للكيانات الحاصلة على أجازة حزب يوجد لدينا لغاية اللحظة 10 كيانات يبدو أنها ستخوض الأنتخابات وهي ( حركة بابليون , حركة تجمع السريان , الحزب الوطني الأشوري , المجلس الشعبي , أتحاد بيث نهرين , الأتحاد الديمقراطي الكلداني , أبناء النهرين , المجلس القومي الكلداني , الحركة الديمقراطية الأشورية ) من الأمور والتحديات التي ستواجه هذه الاحزاب وفق القانون الجديد هو مصدر تمويلها ( من أين لك هذا ) ؟؟ الى جانب مسألة الفصائل العسكرية التي أعتقد يجب أن لا يكون لهذه الاحزاب فصيلأ عسكريأ ,, حمى التنافس الأنتخابي والتسقيطات بدئت مبكرة فقرئت تصريحأ لأقامة دعوى قضائية ضد حزب سياسي مسيحي يملك فصيلأ عسكريأ وذلك لمنعه خوض الأنتخابات ولا أعرف مدى مصداقية ذلك التصريح من عدمه .. !!
أن بعض التشكيلات والقوائم المسيحية السابقة التي شاركت بالتنافس على الكوتا ستجد صعوبة لخوض الأنتخابات ( ككيان شلاما وكلتة الوركاء ) الهم ما لم تجد منفذأ لأختراق القانون الذي يشترط الحصول على أجازة ..
ولو فرضنا فرضية التحالفات بين الأحزاب أعتقد لغاية اللحظة لدينا ما يقارب 6 الى 7 قوائم ستتنافس على مقاعد الكوتا الخمسة وسيكون التنافس شديدأ يتخلله العديد من الحملات الأعلامية والتضليل والتسقيط والتخوين ..
كما نتمنى من البعض الذي ينادي أو يتمنى أن تكون لنا قائمة مسيحية واحدة أن يكون اكثر واقعيأ ويتعامل مع الواقع لأنه هذه الامنية لن تتحق وفق المعطيات وعليه ترتيب أوراقه لتقديم الأفضل للمكون المسيحي !!..
الكلدان والأنتخابات القادمة
أتكلم عن الكلدان كمكون عراقي , قومي بيث نهريني أصيل , قطعة جميلة واًصيلة من الفسيفاء العراقية وهذا القوم الأصيل يحق له التمثيل البرلماني وخوض غمار التنافس الأنتخابي وعليه ترتيب أوراقه والأستعداد المبكر و الجيد لخوض الأنتخابات و كقراءة أولية للكيانات السياسية المسجلة يظهر للعيان حزبين يمثلان الكلدان كمكون قومي وهم المجلس القومي الكلداني والديمقراطي الكلداني في حين أن مؤسسة الرابطة الكلدانية لا يظهر لها أي مؤشر أو نية أو مبادرة لهذا الأستحقاق ولا نعرف أيضأ خارطة الطريق لها ؟؟
كنا قد كتبنا عن الرابطة الكلدانية على أنها نتاج وثمرة لمؤتمرات القومية الكلدانية وهي تجسيد للمجلس الكلداني العالمي وفي حينها أنتفض الكثير علينا تدفعهم العاطفة والولاءت الشخصية للمراكز الدينية ومها يكن تركنا الوقت ليكشف الحقائق ولعل أبرز شيء في ذلك هو السينودس الكلداني الاخير الذي شدد على الهوية القومية الكلدانية ( مشكورأ ) كما تمت مناقشة الرابطة الكلدانية والمجلس الكلداني العالمي وفكرة تأسيس حزب ؟؟ وهذا يدل على صحة ما كتبناه في وقتها ..
بصراحة نحن لسنا بحاجة لتشكيلات جديدة بقدر تقوية ما لدينا على الساحة والرابطة الكلدانية عليها أن تقف وقفة جادة مع نفسها وعليها عاجلأ أم أجلأ أن تنخرط بالعمل السياسي فالحقوق تنتزع ولكي يتم الدفاع عن الحقوق يجب خوض غمار السياسة والسياسة فيها الكذب والخداع والصفقات والتحالفات وما لا يتلائم مع القيم المسيحية أيضا وهناك من يقول أن كان لي حق أحصل عليه بالتحالف مع الشيطان فأني سأتحالف معه !!
وأذا خطت الرابطة خطوة خوض غمار السياسة فعلى السلطة الدينية التراجع 5 الى 10 خطوات الى الوراء وعلى القائمين بهذا العمل السياسي أن تكون لهم أرادة حرة وبوصلتهم تكون المكون ومصحلته لا أرضاء السلطة الدينية على حساب الحق ..
وهنا لنا كلمة للسلطة الدينية أن العمل القومي ليس محصورأ بيدها ولن يكون كذلك مطلقأ فهذه السلطة التي جاءت لترتيب الأوراق فلم يسلم منها لا كتلة الوركاء ولا المجلس الشعبي ولا زوعا وعلى الصعيد القومي الكلداني لم يسلم منها القومي الكلداني ببيان أقل ما يقال أنه أنه مسيء فعلأ للمكون بالكلمات والتعابير غير المناسبة وحتى الديمقراطي الكلداني لم يسلم من السلطة الدينية !!
وهنا السؤال أبهذه الطريقة يتم ترتيب وتقوية أوراق البيت الكلداني ..؟؟
كما نحذر القوميين الكلدان من وضع البيض في سلة السلطة الدينية لما في ذلك من مخاطر جمة لها أول وليس لها أخر وأن أرتضى البعض بذلك فهنيئأ لهم أن يكونوا دمية تحركها السلطة .. وأمام هذا المشهد الكرة أيضأ في ملعب السلطة الدينية أن تتعامل بواقعية وبمرونة وترك لغة التخوين والتسقيط والذي للاسف وصل لتخويننا حتى بالأنتماء والأيمان !!
لذلك نوجه نداءأ للمجلس القومي الكلداني والديمقراطي الكلداني والرابطة الكلدانية والسلطة الدينية وللمهتمين والكتاب للتحرك ولكل مؤسسة كلدانية فالبيت الكلداني يستوعب الجميع وهو ليس حصرأ بجهة معينة , نطالبهم جميعأ للمبادرة ولتكثيف الزيارات للوصول لصيغة مرضية لخوض الانتخابات لخدمة الكلدان وشعبنا المسيحي والعراقي ..
سيزار ميخا هرمز
Cesarhermez@gmail.com