المحرر موضوع: منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق... تخليد الكلمة... ونشر المعرفة... وتدوين التاريخ...  (زيارة 771 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمر السراي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق...
تخليد الكلمة... ونشر المعرفة... وتدوين التاريخ...

من الاتجاهات الجديدة والفاعلة التي حرص الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على تبنّيها، مشروع (منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق).
والفكرة الأساس لهذا التوجّه تقوم على تخليد الكلمة، وتكوين مكتبة للأدباء عبر السنوات المتراكمة، لتدوين تاريخ إبداعهم. فالاتحاد يتصدى في كل سنة لطباعة ما يقارب أربعة وعشرين كتاباً أدبيا، في مختلف أجناس الثقافة، وهذا ما سيشكل مكتبةً عامرةً ترفد الساحة الفكرية بكل جديد، كما يحقق هذا السياق دعماً لمؤلفات الأدباء، فضلاً عن سعي بارز لدى هذا المشروع في إعادة طباعة مجموعة من الكتب القديمة والمهمّة بصورتها الأولى، بعد نفاذها، لتكون حاضرةً بين يدي القارئ المعاصر.
وقد نجح الاتحاد حقاً في توشيح كل إصدار جديد لمجلة (الأديب العراقي) بهدية عدد مرافقة يمثلها عدد قديم من أعداد المجلة نفسها، وفعلاً تجسد هذا الحلم بطباعة ثلاثة أعداد قديمة لمجلة (الأديب العراقي) رابعها سيصدر قريباً مع العدد (شتاء 2018).
وبغية استقبال الكتب الجديدة وإعطاء الرأي النقدي فيها، وقبولها للطباعة، اعتمدت لجنة النشر في الاتحاد على نخبة طيبة من الأسماء الراسخة لإعطاء خبرتها على المنشورات، وقد مثل هذه النخبة الأدباء والأساتذة الأكاديميون: (ناجح المعموري، فاضل ثامر، د.مالك المطلبي، أحمد خلف، د.صبحي ناصر، د.عقيل مهدي، باسم عبدالحميد حمودي، د.علي حداد، حسب الله يحيى، طه الشبيب، حنون مجيد، د.فاضل عبود التميمي، د.سمير الخليل، علي الفواز، د.جاسم الخالدي، د.علي متعب، د.أحمد مهدي الزبيدي، د.جاسم محمد جسام) فضلاً عن أسماء أخرى ستعتمد في قابل المطبوعات.
وانطلق المشروع مستقبـِـلاً نتاجات الأعضاء، ليتحول الاتحاد إلى خلية تقدم الجلسات والمهرجانات من جهة، وتنشر الكتب الرصينة من جهة أخرى. وقد تفوّق الاتحاد وفي غضون أقلّ من سنة على مؤسسات متخصصة بالطباعة والنشر.
شهد السادس من أيار عام 2017 صدور أول كتب المنشورات متزامناً مع مؤتمر السرد الثاني الذي أقامه الاتحاد، عن طريق كتاب (السارد رائياً) الذي ضم بحوثا رصينة للمؤتمر، وقد وزّع الكتاب في المؤتمر على مدى انعقاد أيامه، فضلاً عن اقتناء الأدباء له في بغداد والمحافظات عن طريق اتحادهم الباسق.
وفي أدناه كشف بعنوانات الكتب الصادرة عن الاتحاد في العام 2017 وهي:
1.السارد رائياً-مجموعة مؤلفين-دراسات.
2.الطيف-هيثم بهنام بردى-رواية.
3.ألف صباح وصباح-حامد فاضل-مجموعة قصصية.
4.الحديقة ليست لأحد-ياسين طه حافظ-شعر.
5.مغامرات البالون بوبو-مجموعة أطفال موهوبين-مجموعة قصصية للأطفال.
6.دراسات حرة في الأدب الحديث-د.نجاح كبة-دراسة.
7.مزامير الشطآن-نضال العيّاش-شعر.
8.دمى وأطفال وقصص أخرى-سافرة جميل حافظ-مجموعة قصصية.
9.مختارات من شعر مظفر النوّاب-لجنة ترشيح النوّاب إلى نوبل للآداب-ترجمة د.هيثم الزبيدي.
10.في الأدب الأندلسي-د.خليل محمد إبراهيم-دراسة.
11.هبّاشون-شوقي كريم حسن-رواية.
12.المرايا والدخان-ياسين النصير-نقد.
13.سأقول غير مايقوله العشاق-هدى محمد حمزة-شعر.
14.التوصيل وإشكالياته في الخطاب البصري-د.معتز عناد غزوان-دراسة.
15.مسرح الفتيان/نحو مسرح للمراهقين-د.حسين علي هارف وإيمان الكبيسي-دراسة ونصوص.
16.شغب أنثوي-رسمية محيبس-شعر.
17.وشم لذكرى وجه-عمران العبيدي-شعر.
18.مفهوم الريادة في المسرح العربي-د.عقيل مهدي-دراسة.
19.عدد مجلة الأديب العراقي عام 1962.
20.عدد مجلة الأديب العراقي عام 1963.
21.العدد الكردي من مجلة الأديب العراقي عام 1961
بينما ستصدر قريباً بعد انجاز التصميم والمراجعة مجموعة من الكتب هي في المطبعة حالياً:
1.التسارد/فعل الخلق بين السرد وتلقّيه-كوثر جبارة-دراسة.
2.تراثيون في الذاكرة-رفعت مرهون الصفّار-تراث.
3.كفن السهرة-علي الإسكندري-شعر.
4.رابسوديات/نصوص لشاعرات عراقيات-مجموعة شاعرات-شعر.
5.في القصة العراقية-باسم عبد الحميد حمودي-نقد.
6.المثال النقدي/قراءة في منجز الناقد فاضل ثامر-د.جاسم الخالدي-دراسة.
وسيتواصل اتحاد الأدباء في استكمال هذا المشروع بطباعة الكتب المقدّمة إليه ومازالت في طور الخبرة الآن، وستخصص لجنة النشر في الاتحاد النصف الأول من عام 2018 لطباعة نتاجات الشباب المعلن عنها في (المسابقة الأدبية لنتاجات الشباب) والتي تستقبل المشاركات حالياً. لتعود كتب أعضاء الاتحاد بالصدور في النصف الثاني من العام الحالي.
هذا وقد عضّدت دوريات الاتحاد المستمرة سلسلة َ الكتب الصادرة في عام 2017. إذ استطاع الاتحاد أن يصدر ثلاثة أعداد من "الأديب العراقي" وعددين من "الأديب الكردي" وأربعة أعداد من "الأديب التركماني" وعددين من "الأديب السرياني" ومازال مشوار الجمال مستمرا.
إن اتخاذ طريق الكتاب جادةً للتواصل مع القرّاء يمثل تنوعاً في تقديم الأدب المفيد، وإشاعةً لروح القراءة، وإعادةً لما أشارت له كلمة الاتحاد في غلاف مطبوعاته، وهي تقول:
"وفي حلم صغير أنيق لها، تحاول هذه السلسلة الثرّة الثريّة أن تصحح صياغة شعار عربيٍّ عتيق ليكون: العراق يكتب، العراق يطبع، العالم يقرأ...".
فشكرا للأديبات والأدباء لتواصلهم مع هذه الفكرة الفتية الشامخة، وشكرا للجانب الفني الساند للمطبوعات أناقةً وجمالاً متمثلاً بالأديب محمد حيّاوي، والدكتور فلاح الخطاط، والدكتور فرات العتّابي، والمصمم عطيل الجفّال، وشكرا لمطبعة الرواد الزاهرة، وجهود السيد محمد عبد محمد العم العزيز (أبو كريِّم).
 
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق
8 كانون الثاني 2018