المحرر موضوع: البرلمان العراقي يتهاوى  (زيارة 7661 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البرلمان العراقي يتهاوى
« في: 14:59 09/01/2018 »
البرلمان العراقي يتهاوى
الحقوقي سمير شبلا
المقدمة
من أهدافنا كحقوقيين (حقوق انسان الأحرار) كشف الفساد مهما كان مصدره، كون مصلحة الشعب والوطن يجب ان تكون الاعلى وفي المقام الاول في كل حركة او كلمة نقولها او عمل حقوقي نفعله، لسنا بصدد ما حدث في مجلس النواب التشابك بالايدي كونها ليست المرة الاولى التي يتعارك فيها اعضاء البرلمان لقضية غير معقولة بتاتا!! لاعتبار ان السبب هو بديل البرلماني "السامرائي" المتهم بالفساد وعليه القاء القبض!!!! يا ترى فقط هو الفاسد ام ان الفاسدين يشكلون اكثر من نسبة 99% من حكومتكم الموقرة؟ او انهم يعرفون مسبقا انهم لا يفوزون بالانتخابات القادمة كونهم وقعوا بالفخ للمرة الثانية او الثالثة التي نصبت بعناية فائقة من خلال جلب واحتلال الارهاب لثلث العراق الغربي
الموضوع
بشكل مركز جدا نؤكد ان البرلمان العراقي هو مجرد لعبة او عجينة بيد رؤساء الكتل الكبيرة وخاصة الدينيين منهم، يجتمعوا ويتفقوا على كل شيئ، وياتي البرلمان العراقي بكافة اعضاءه المتواجدين ينفذون ما تم اقراره من قبل رؤساء الكتل؟؟ حتى التشابك بالايدي هي مسرحية انتخابية بدليل وجود مرشح كنائب منتظر اكثر من سنة يستحق ان يكون عضو في البرلمان بالقانون، ومقابله يصر رئيس البرلمان على فرض نائب "السامرائي" بدل نائب سامرائي ايضا!!! عليه انه امر يختلف عن قانون الانتخابات / الموازنة / النازحين/ الفقراء / اليتامى / الشهداء/ الارامل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الخ
النتيجة والخلاصة
الجميع يتكلم عن الفساد بانواعه واشكاله وخاصة الحرامية وسراق المال العام بشكل خاص؟ اذن من هم هؤلاء؟ هل هم الأحزاب القديمة / الحاكمة؟ ام الاحزاب الجديدة / القديمة؟ نقترح عليكم وعلى كل قائد ومن بيده السلطة، ان يكون هناك انقلاب سلمي من الجذر وذلك بفضح رؤساء الكتل وقادتنا الكبار في قضايا (سقوط الموصل - سبايكر - الصفقة الروسية - سرقة البنوك - سرقة اموال النازحين - علاقة البعض بالارهاب - سراق النفط - المستوردين الخاصين لكل شيئ) بعدها تكون هناك انتخابات بالفعل!! عليه لا يمكن ان يقبل شعبنا العراقي ان يصبح السارق يقر ميزانيته ويضع له قوانينه وخاصة قانون الانتخابات، اذن اين دور شعبنا النهريني الاصيل؟ عيب ايها البرلمان ان تتهاوى في آخر ايامك
لا تغمض لنا عين ما دام شعبنا مضطهد
09 كانون الثاني 2018