المحرر موضوع: جامعة فيرجينيا للتكنولوجياا: طالب كوري جنوبي وراء المجزرة  (زيارة 1267 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




جامعة فيرجينيا للتكنولوجياا: طالب كوري جنوبي وراء المجزرة 


1855 (GMT+04:00) - 17/04/07


 
نقل مصابين

(CNN) -- أعلن قائد الأمن في جامعة "فيرجينيا للتكنولوجيا"، فيندل فلينشام، أن المسلح الذي فتح نيرانه على طلاب الجامعة وأردى أكثر من 30 شخصاً قتيلاً و15 مصاباً، طالب من كوريا الجنوبية، ويقيم بصورة مشروعة في البلاد.

وذكر فلينشام أن الطالب شو سونغ-هوي، 23 عاماً، كان يدرس اللغة الإنجليزية بالجامعة، وقام بإطلاق النار على نفسه عندما أطبقت الشرطة عليه.

وأشار إلى أن إحدى قطعتي السلاح المستخدمتين في المجزرة، استخدمت أيضاً في قتل شخصين آخرين في السكن الداخلي الملحق بالجامعة، إلا أنه لم يتضح إذا ما كان شو هو الفاعل.

وذكرت سلطات الجامعة إن الطالب الكوري الجنوبي كان منطوياً على نفسه، وأن الأجهزة المختصة واجهت وقتاً عصيباً في العثور على معلومات عنه.

وكان رئيس الجامعة، تشارلز ستيغر، قد أعلن في وقت ساق أن المنفذ آسيوي ومن طلاب الجامعة.

الحادث الذي اعتبر الأسوأ الذي يقع في حرم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، جاء بعد مقتل شخصين في مبنى لسكن الطلبة الداخليين قرب الجامعة، وفق ما قاله محققون، دون أن يكشف التحقيق بعد ما إذا كان هناك رابط بين الجريمتين اللتين هزّتا المجتمع الأمريكي.

وقال ستيغر في مقابلة مع شبكة CNN "آسيوي كان من المقيمين في أحد مباني سكن طلابنا، كان أحد طلابنا.."

إلا أن ستيغر رفض إعطاء تفاصيل ما إذا كان نفس الطالب "القاتل" وراء مقتل اثنين "شاب وفتاة" في مبنى لسكن الطلبة، كانوا قتلوا قبل مجزرة الطلاب بقرابة ساعتين.

ويوفر مبنى سكن الطلبة الذي يقع غربي قاعة "أمبلر جونستون" أماكن نوم لقرابة 895 طالبا وطالبة.

وقال قائد شرطة حراسة الجامعة ويندل فلينشوم، إن التحقيق يدور حول ما إذا كان هناك رابط بين الحادثين.

ولم يستبعد المسؤول خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين احتمال وجود شخص مسلّح آخر مسؤول عن مقتل الضحيتين في مبنى سكن الطلبة.

وعندما سئل لماذا لم تغلق الجامعة أبوابها إثر مقتل الضحيتين، قال فلينشوم إن المحققين وجدوا أنها حادثة معزولة عن مبنى الجامعة، وأنه لا ضرورة لتعطيل الصفوف وإغلاق الجامعة في ذلك الوقت.

وعرف من قتلى مبنى سكن الطلبة، الطالب ريان كلارك من ولاية جيورجيا يقيم ويعمل كمساعد في المبنى.

كذلك عرف من قتلى الجامعة الذين سقطوا في أحد صفوف الهندسة، البروفسور المحاضر جي. في لوغاناثان، وليفيو ليبرسكو، والطالبة روز علم الدين من ولاية ماساشوستس.

وكانت ردود الفعل المستنكرة لهول المجزرة، والمتعاطفة مع أسر الضحايا قد توالت حيث قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الاثنين إن الأمة "مصدومة وحزينة" جراء أنباء المجزرة.

فيما قدمت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية تعازيها لأسر الضحايا وفق ما جاء في بيان.

يُشار إلى أن الجامعة كانت تعرضت مرتين خلال الشهر الجاري لإشاعات بوجود قنبلة، أحد هذه التقارير وقع الأسبوع الماضي، فيما عرضت إدارة الجامعة جائزة قدرها خمسة آلاف دولار لمن يبلغ عن أي معلومات حول تقارير القنبلة، فيما أكد ويندل فلينشوم، قائد شرطة حراسة الجامعة التي تضم أكثر من 25 ألف طالب، أن المحققين ينظرون في احتمال وجود رابط بين حادث المجزرة والتهديدات بوجود قنبلة.

وكانت الولاية قد عاشت الاثنين، أجواءً مشابهة لتلك التي صاحبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام 2001، إثر الهجوم القاتل.

وتقع جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، وهي من الجامعات التقنية المعروفة في الولايات المتحدة، بمدينة "بلاكسبرغ" شرقي ولاية فرجينيا، على بعد نحو 400 كيلومتر باتجاه جنوب غرب العاصمة واشنطن.

وقال قائد شرطة حراسة الجامعة، ويندل فلينشوم إن عدد القتلى يتضمن أيضاً المهاجم، مشيراً إلى أن التقارير التي تتعامل معها الشرطة "ترجح أن المهاجم كان شخصاً واحداً."

ومن جانبه قال رئيس الجامعة تشارلز ستيغر، أن المسلح قتل في "الموقع الثاني"، في إشارة إلى أن المهاجم أطلق النار على الطلاب في موقعين داخل الجامعة، في وقت مبكر من صباح الاثنين.

وقال ستيغر إن إدارة الجامعة تعمل إلى جانب أجهزة الشرطة، لتحديد هوية الضحايا القتلى والمصابين، قبل أن تقوم السلطات المعنية بإبلاغ ذويهم.

وتم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار في حرم الجامعة في حوالي الساعة السابعة والربع صباحاً، بعد أن قام عدد من الطلاب بالاتصال برقم الطوارئ 911، حيث أفادوا بسقوط عدد من الضحايا بعد أن أطلق شخص مسلح النار عليهم خارج مبنى "أمبلر جونستون" المكون من أربعة طوابق داخل الجامعة.

وفور وقوع الحادث، دعت إدارة الجامعة، التي تضم نحو 25 ألف طالب، الطلاب إلى ملازمة أمكانهم، وعدم الاقتراب من النوافذ، فيما أغلقت كل مداخل الحرم الجامعي وتم إلغاء الفصول الدراسية.

وبعد نحو ساعتين، تم إبلاغ الشرطة بوقوع إطلاق نار مرة أخرى، قرب مبنى "نوريس" القريب من الموقع الأول.

وأكد مسؤولون أنه تم نقل 17 مصاباً إلى مستشفى "مونتغومري" في "بلاكسبرغ"، فيما جرى نقل خمسة آخرين إلى مركز "لويس-غال" الطبي، بمدينة "سالم" المجاورة.

إلى ذلك، قال متحدث باسم مستشفى "كاريليون ميموريال" إن ثلاثة من الطلاب المصابين بإطلاق النار تم نقلهم إلى المستشفى، فيما ذكرت متحدثة باسم مركز "نيو ريفر فالي" الطبي، في تصريحات لـCNN أن المركز تلقى أربعة طلاب، أحدهم في حالة خطيرة.

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن الرئيس جورج بوش، عبر عن شعوره بـ"صدمة عميقة"، فور سماعه أنباء إطلاق النار في الجامعة.

وأضافت بيرينو قولها: "لقد كان رد فعله المباشر هو القلق الشديد على عائلات الضحايا، والتعاطف مع الضحايا أنفسهم، والطلاب، والأساتذة، وكافة سكان فرجينيا لما أصابهم من هذا الحادث المؤلم."

ومن جانبها، دعت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أعضاء المجلس إلى الوقوف حداداً على ضحايا الحادث، الذي وصفته بأنه "هجوم مريع."

وكانت تقارير سابقة للشرطة قد أشارت إلى أن أحد الأشخاص تم اعتقاله، لاتهامه في حادث إطلاق النار بالجامعة، حيث ذكرت نفس التقارير أن شخصاً واحداً لقي مصرعه وأصيب آخر، نتيجة تعرضهما لإطلاق النار.

ويعد الحادث هو الأكثر دموية بين حوادث إطلاق النار التي تزايدت مؤخراً في المدارس والجامعات الأمريكية.

وقبل نحو عام تقريباً، وتحديداً في 22 مارس/ آذار من العام الماضي، قتل عشرة أشخاص في حادث إطلاق نار بإحدى المدارس الثانوية في محمية "ريد ليك إنديان" بولاية مينيسوتا، بالقرب من الحدود الكندية.(التفاصيل)

وصنف الحادث آنذاك، على أنه "أسوأ حادث إطلاق نار بمدرسة أمريكية"، منذ المذبحة التي وقعت في 20 من أبريل/ نيسان عام 1999 بمدرسة "كولومباين" الثانوية بولاية كولارادو، والتي قتل فيها 14 طالباً بينهم مهاجمان ومدرس.

هذا ولم يكشف المحققون بعد، هوية القاتل ودوافعه، وسط تعتيم إعلامي شديد.



http://arabic.cnn.com/2007/world/4/17/virginia.tech/index.html

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com