المحرر موضوع: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 )  (زيارة 8366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 )
د. صباح قيّا
أين يقف الواقع الكلداني الذي هجر أرض الكلدان في أور وبابل حيث أصله ومنبعه إزاء الطموح الآشوري في إعادة مجد آشور في أرض لا يزال يسكنها من يؤمن بأنها الإمتداد التاريخي لكنيته ؟ . يتضح من هذا السؤال في شقه الثاني  بأن للإخوة الآشوريين حلم واضح في تأسيس كيان ما  في البقعة التي كانت زماناً مقراً  للإمبراطورية التي حملت إسمهم , يؤازرهم في تحقيق ذلك الحلم  عدد ,  لا يمكن الإستهانة به ,  من الكلدان والسريان وربما ملل أخرى ممن  تمتلك القناعة التامة بأنها آشورية القومية . ويقابل ذلك مجموعة واسعة من الكلدان وغير الكلدان المتمسكة  بانتمائها التسموي والملتصقة بالتراب الذي ترعرعرت عليه وما تزال  وترقد تحته أجساد آبائها عبر أجيال غير محددة , وهي ,  بصريح العبارة ’  تتوجس من المد الآشوري المتغلغل في بنيانها والآخذ بالتوسع بطريقة أو أخرى ....
تساؤلي الآن : ماذا يستوجب على الكلدان  ( وأرجو المعذرة من القارئ الكريم لتركيزي على الكلدان كي يظل المضمون ضمن عنوان المقال  ) عمله في خضم الواقع الذي يتطلب جهداً جاداً لتغييره ودفعه بالإتجاه الصائب كي يحقق نوع من التوازن على أقل تقدير أمام الطموح الذي لا يكلّ ولا يملّ ؟ ... هنالك أكثر من خيار وللكلدان حرية الإختيار والبدء بتسخير كل الإمكانات المتاحة بتجرد بغية  تحقيق الهدف من  تلك الخيارات  التي قد تقترب من الواقع في أحداها وقد تتباعد في الأخرى , ورغم ذلك فإن جميعها تصب في النهر الذي تتشوق كافة القوارب الكلدانية باختلاف أحجامها وتنوع  تصاميمها  للوصول إليه والإرتواء من عذوبة مائه . ولا بد أن يتذكر الكلدان بأن القوارب لا يمكن أن تترك للسير كيفما اتفق , بل لا بد وأن تقودها عناصر متمرسة وجريئة تمتلك المهارة اللازمة لتحاشي المنعطفات الضيقة وتتجاوز الأمواج المتلاطمة كي تصل بها بسلام إلى الحيز المناسب من الشاطئ ....
واحد من  الخيارات الذي يطرح نفسه على الساحة هو المشاركة التنافسية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة . لا بد من الإعتراف بفشل التنظيمات الكلدانية  في التجارب الإنتخابية السابقة واكتساح التنظيمات الآشورية لمبنى البرلمان وإشغالها  معظم , بل عملياً ,  جميع مقاعد الكوتا المسيحية . حدث ذلك بالرغم من التفوق العددي الكلداني الواضح . لكن , والحقيقة يجب أن تقال , بأن هذا التفوق العددي أثبت عقمه أمام عمق المشاعر القومية عند الآشوريين خصوصاً مدعوماً بالزخم الإيماني بتلك المشاعر عند الكثير من المسيحيين التابعين لكنائس أخرى عموماً . ولم تستطع المؤتمرات النهضوية وحماس أغلبية المساهمين فيها من إيقاظ الحس القومي الكداني لا في الوطن الغالي ولا في بلاد الشتات .  وما يحز في النفس  بأن أصوات الكلدان تراجعت في الإنتخابات الماضية مقارنة بما حصل عليه مرشحو القوائم الآشورية حتى  في أكبر معقلين للكدان وهما كاليفورنيا ومشيكن والتي احتضنت كل منهما مؤتمراً نهضوياً عوّل المؤتمرون الكلدان عليه كثيراً , وقد ثبت أن ذلك التفاؤل والأمل مجرد كلمات تنظيرية منمقة كتبت على ورق صقيل جذاب تناثر بفترة وجيزة جداً من فض الإجتماع بعد أن لعبت غريزة " الأنا " عند البعض من المشاركين الذين أدوا قسم الولاء والوفاء  دورها الفاشل في كسب مقعد البرلمان الوثير ....
 لا بد من التركيز على هذه النقطة بالذات ودراستها ببصيرة متفتحة لا بعواطف ضبابية . ولا بد أن نعي , نحن الكلدان , بأن الأغلبية الآشورية تساهم بالإدلاء بصوتها لهذا المرشح أو ذاك ضمن القوائم المعلنة إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية التاريخية كنسياً و قومياً , وهي  تواقة لمشاهدة العلم الآشوري يرفع على  الأرض التي تختزن جذورها , وعلى العكس من كلداننا الذين يفتقرون إلى القناعة الجماعية  بكلدانية قوميتهم من جهة وبشخوص المرشحين من جهة أخرى , وهم بصراحة بين " حانة ومانة  " . ألكلدان الرابضون في البلد الجريح بانتظار  فرصة اللحاق بمن سبقهم إلى الأوطان الجديدة , وحتماً سيحصل ذلك عاجلاً أم آجلاً ,  وقد يدلي البعض منهم بصوته في الإنتخابات لصالح المرشح الذي يربطه معه الولاء المشترك , أما المستقلون منهم , وهم الأكثرية  , والتي  تفضل الجلوس في الدار أو هنالك من يصوت منها  لهذا أو ذاك بدافع العرف والخاطرانة .... كلدان المهجر عموماً لن تجذبهم حمى المنافسات الإنتخابية باستثناء المنتمين أو المتعاطفين مع التنظيمات المتنافسة والذين لا يمثلون غير قلة محدودة من مجموع الكلدان المنتشرين بكثافة هنا وهنالك . ألسواد الأعظم من كلدان المهجر تهمهم المصالح الإقتصادية والمشاغل الحياتية الأخرى , والعديد منهم لا يود العودة إلى ماضٍ لا يتذكر منه غبر الألم وهو غير آبه بأي من المرشحين بل تساوره الشكوك إزاء الجميع . ومما تجدر الإشارة إليه بأن الموقف السلبي هذا قد انعكس على سلوك الغالبية العظمى من الكلدان  في الغربة مما أدى إلى عزوفها  عن المشاركة في أية انتخابات حتى لو كان  المرشح من بني جلدتها , وهذ خسارة لا تقدر بثمن , وسوف تدفع الأجيال ثمناً باهضاً إن لم تتغير العقلية اللامبالية في المستقبل ....
 ما ممكن استنباطه من القول أعلاه بأن  الإخوة الآشوريون يمتلكون الحماس الجاد لدفع ممثليهم إلى الأمام إيماناً منهم بقضية مصيرية مشتركة , ويفتقر الواقع الكلداني إلى مثل هذا الحماس لتعدد روابط انتمائه من جهة وافتقاده لحد الإن إلى قضية مشتركة متفق عليها من جهة أخرى .    أقولها بصراحة وباستقلالية تامة بأن الساحة الإنتخابية آشورية بامتياز , وأتجنب القول واستخدام كلمة " كانت " , لأن الدلائل تشير أنها ما تزال آشورية ...
 لماذا الساحة آشورية ؟ وهل هنالك بصيص من نور يعين  الكلدان على إلعثور على  مخرج  لهذا المأزق الإنتخابي ؟ .......  يتبع
رابط الجزئين 1 و 2
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,859422.msg7554659.html#msg7554659
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,860460.msg7556426.html#msg7556426

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا الساحة آشورية ؟ وهل هنالك بصيص من نور يعين  الكلدان على إلعثور على  مخرج  لهذا المأزق الإنتخابي ؟ .......  يتبع انتهى الاقتباس ....
يعني ليش ما كملت الجملة لازم اتخلونا ننتظر !!! مو راح اتفوت الإنتخابات وإحنا دننتظر ! هههه
سيدي الكريم لقد قلنا وسنكرره وذلك أيضاً حسب ما تفضلت به لا يوجد مخرج للقضية غير التوافق على شراكة حقيقية مع الإخوة الآشوريين ! وعلى الإخوة الاشوريين ان يتفقوا ويوافقوا على تلك الشراكة ولمصلحة الجميع !!
في اغلب الأحزاب العالمية والدول الكبيرة قبل الصغيرة هناك تحالفات كونفدراليات للوصول الى المصلحة العليا ومصلحة الطرفين إذا كانوا صادقين مع أنفسهم ومع شعوبهم هو ذلك التحالف ألكونفدرالي . شبر زائد لهذا او ذاك سوف لا يستفيد منه غير الطرفين والشعبين ( أنا غاسل أيدي يعني قولي هذا لكم فقط ) فهم احرار ولكن لا يجب على احد الطرفين ان يضع اللوم في النهاية على الطرف الآخر إذا لم ينحنوا قليلاً لعبور العاصفة ..في النهاية سنبقى شعب واحد وكنيسة واحدة ويمكن لنا في اي لحظة التآخي وكل الذي نحن فيه ماهو غير قلة ألدراية  وضحالة الحنكة السياسية وتغليب المصلحة الشخصية على القومية وحتى على الشعب . الكنيسة ورجالها لهم دور كبير وعليهم تفعيله وغير ذلك فأشرف لي تسميني إيراني بدلاً من كلداني وان تسمي يونادم الافغاني بدلاً من الآشوري !! اكثر من هذا اشراح انكول !!! تحية طيبة واعتقد إنك في طريق قد نصل به لنهاية !!

غير متصل Akkadia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا تحياتي،

لقد قرات الاجزاء الثلاث لموضوعك المطروح وكي اكون صادقا معك انني التمست صدقا حقيقيا في طرحك للاشكالية التي يواجهها الكلدان. وهذا يدل على وعيك للاسباب الحقيقة التي جعلت الكلدان ان يفشلوا في سعيهم لاثبات وجدودهم كقومية على الخريطة السياسية. هناك نقطة قد اختلف معك بها، حيث تقول ان الكلدان لا يشاركون في الانتخابات كما الاشوريين. الحقيقية هي ان الكلدان اكثر تحمسا من الاشوريين للمشاركة في الانتخابات العراقية، ولكن اصواتهم تذهب الى الاحزاب التالية: الحزب الشيوعي، الحزب البارتي، وقائمة اياد علاوي. لذلك نرى ان الاحزاب الاشورية تحصل على الاغلبية رغم محاولة الاكراد بمحاربتهم بتدخلاتهم من خلال احزاب مسيحية موالية لهم.

تحياتي
Akkadia
 

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم
بعد التهنئة بمناسبة الاعياد اود ان اعبر عن شكري واعجابي بما طرحته في هذه الحلقات الثلاثة. ان الواقعية وتسمية الامور بمسمياتها واضحة للكل.  ولدي العشرات من الوقائع التي عشتها خلال 40 عاما في امريكا وخاصة في منطقة ديترويت وكلها تثبت ما جئت به. سأكتب بعضا من هذه التجارب بعد الانتهاء من حلقاتك هذه. لقد لمست في ما جاء بهذه الحلقات المصداقية في الطرح وتشخيص الامراض كما هي مستندا على الواقع. وشعبنا بحاجة الى مثل هذه الكتابات لذلك اقول بارك الله بك وكثر من امثالك.
الاستاذ العزيز: لدي اثباتات للعديد من النقاط التي ذكرتها الى درجة انني كنت اتذكر الحوادث التي مرت وانا اقرأ هذه الحلقات وكأنك تكتب عنها. وهذا لا يتمكن منه الا المثقف الواعي الذي يرى الامور كما هي وينطلق من مصلحة وخير شعبه. شعبنا بحاجة الى مثل هذه الكتابات التي تضع الاصبع على الجرح وتذكر الوقائع كما هي بعيدا عن اسلوب الحكم المسبق على الامور هذه الحالة التي نجدها عند بعض الكتاب
مع الاسف. 
سأكتفي بهذا الان على امل قراءة المزيد
لك مني خالص التحيات
يوسف شكوانا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. صباح قيا المحترم
تحياتنا
الفوز في الانتخابات كان من نصيب من رفعوا شعار شعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري)،
ليس الكلدان  وحدهم من لم يفوز بمقعد بل حتى التجمعات الآشورية والسريانية لم يحصلوا على اي مقعد
وهذا برهان  بأن الغلبة هي لمن يتبنى المشروع الوحدوي(...) اي ان الشعب يريد الوحدة او الاتحاد ...
بعكس !

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة،
اقتبس من مقالتك الاتي:
ألسواد الأعظم من كلدان المهجر تهمهم المصالح الاقتصادية والمشاغل الحياتية الأخرى... انتهى الاقتباس.
بالضبط استاذنا العزيز، هذا هو تفكيرنا نحن التابعين الى الكنيسة الكلدانية، فلم اجد في مسيرة حياتي، احداً منا "ككلدان" مهتم بانه كلداني قومي، كل الذي لمسته كان كلداني كنسي، حقيقة يجب ان نعترف بها. جُل اهتمامنا كان الحصول على شهادات الهندسة والطب والاتجاه الى العلم لتعزيز تفوقنا، وبالتالي سد النقص النفسي، الذي كنا نعانيه من تسلط العرب المسلمين على السلطة وامور السلطة، هذا بالإضافة الى الاحتراز من التقرب من السياسة، فكما عشنا، واعتقد حضرتك ادرى، كيف كانت العائلة ترتعب من ذكر السياسة او العمل في مجال السياسة. وبما ان العمل القومي هو سياسة، لذا كان الابتعاد عن هذه "الدربونة" يشكل اساساً في العائلة " الكلدانية". فكان الاهتمام بالتعليم اكثر، لتقوية الحالة الاقتصادية، ومن لم يكن له اهتمام بالعلم والدراسة، اتجه الى بناء مصالح خاصة به لبناء اقتصاد اقوى واقوى، وهذا نلاحظه في مشيكان حيث معقل " الكلدان " فاهتماماتهم ومنذ هجرتهم الى هناك كانت اقتصادية بحتة، ولم نجد من كان مهتما بالقومية "الكلدانية" لانهم لم ينتبهوا الى الكلدانية كقومية بل ككنيسة، واطلقوا على نفسهم " كلدان" لانهم ينتمون الى الكنيسة الكلدانية وليس الى "القومية الكلدانية". تكلموا العربية، ونقلوا العادات العربية الى بيوتهم، وحتى الكنيسة نفسها كانت الطقوس فيها بالعربية.
انتبهوا الى القومية يوم جاءت الحركة الديمقراطية الآشورية، وأيقظتهم.
  نعم استاذنا العزيز صباح قيا ايقظتهم، لكنهم وبسبب الاختلاف بالانتماء الكنسي والتعصب المذهبي الذي ظل يجري في دماء المنتمين الى الطرفين، آثروا طرح " الكلدنة " كقومية، بقيادة دينية كنسية خالصة، وعدم التقرب من الأشورية باعتبارها تمثل مذهب مغاير للكلدان.
استاذي العزيز: ولدت ونشات في بغداد، من ابوين تابعين للكنيسة الكلدانية، وكان يوم الاحد لا يمر من دون كنيسة، لكنني لم اشعر يوما بانني انتمي الى بابل، ولم اجد ان هنالك ارتباط عشائري يربط ما بين عشيرتنا واي عائلة او عشيرة من بابل، بل على العكس، ارتباطنا كان في عشائر الشمال، الى حيث ارض اجدادنا، والى حيث ارض آشور.
تقبل وافر تحياتي واحترامي لطرحك الواقعي واظهار الحقيقة من غير تزويق ولا تزوير.   

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وكل عام وانتم بخير وثانيا شكرا على المقال القيم جدا بأجزائه الثلاثة وقد ابليتم بلاءا حسنا واصبتم كبد الحقيقة والواقع في تحليلاتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم واني شخصيا اتفق معكم في اغلبها خاصة اذا عرفنا ان اهم مشاكل الاحزاب والمؤسسات الكلدانية في الوطن والمهجر هي عدم قدرتها على تحقيق اي نجاح ذو قيمة (سواء في الانتخابات او تشكيل لوبي او غيرها من اجل المصلحة العليا لشعبنا ) الا بغطاء الكنيسة الكلدانية ووصايتها و (الرابطة الكلدانية العالمية نموذجا) وهنا يكمن الضعف وفقدان الارادة لان ارتماءها في احضان الكنيسة والمراهنة على ذلك يعتبر بمثابة (الانتحار السياسي) و (الجهل بالسياسة)

حيث اغلب الاحزاب والمؤسسات الكلدانية في الوطن والمهجر فقدت مركز توازنها واصبحت في حالة انعدام الوزن خاصة بعد فشلها الملازم لها كظلها في الانتخابات منذ 2003 ولغاية اليوم وتمحورها للسعي لتمزيق الوحدة القومية لشعبنا وامتنا وهذا كان خطأ قاتلا حيث تم جرجرة قطار الكلدان بقادته وركابه الى عملية الانتحار وبالتالي كثرت النكسات في الجسد الواهن لهذه الاحزاب والمؤسسات فهل ننتظر تدمير القطار ؟ ام علينا جميعا توجيه السكة الى حيث المسار الصحيح في الوحدة القومية ام ننتظر المراهنون والمزايدون على وصول القطار الى الجنة والنعيم الموعود وتلك هي المعضلة

لان قسم من القادة والقائمين على البيت الكلداني والكنيسة الكلدانية يسيرون بالقطار نحو الهاوية والوادي السحيق الى القاع لافتقارهم لرؤية تحليلية مستقبلية استراتيجية واضحة ومحددة فيما يخص قضية شعبنا وحقوقه القومية والوطنية والتاريخية المشروعة فقد راهن قسم كبير منهم وخاصة (الكنيسة الكلدانية) على جهود شركاء الوطن اكثر من مراهنتها على قدرتها وقدرة شعبنا ومؤسساته الذاتية في الوطن والمهجر ونست او تناست ان شركاء وطننا من الاخوة العرب والكورد والتركمان كل منهم له اجندته ومشروعه الخاص !! مع تقديري

                                    اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الكاتب الساخر  نيسان الهوزي
تحية ومودة
وعدي لك خصوصاً بأني لن أدعك تنتظر كثيراً وحتماً ستقرأ  ما " يتبع " قبل الإنتخابات بفترة مناسبة .
ألتوافق مع الإخوة الآشوريين رائع من الناحية النظرية لكنه عسير جداً من الناحية العملية , وهذا ديدن طبيعة البشر المعتمد على الإنجاب للحفاظ على ديمومته , فالدين ينجب أديان , والمذهب يفرخ مذاهب , والأحزاب تولد منها أحزاب وحزيبات ... وهلم جرا . فلولا الإنجاب لتلاشت البشرية تدريجياً ولمات الفكر قسراً .
قد نكون نحن  كنيسة واحدة ولكن كراسيها الوثيرة متعددة , وأثبت الزمان بأنه حتى الإنحناء لتقبيل اليدين لم يحرك مشاعر الطرف السعيد بذلك قيد أنملة .... وا أسفاه .
أما اعتقادك بأنني في طريق قد نصل به إلى نهاية ... لا يا عزيزي سمو فإن طريقي قد يصل إلى بداية .... لعد وين نقطة الصفر مالتك ... ههههه
 تمنياتي أن تظل بالتسمية  كلداني , والله الساتر من حربك كإيراني .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Akkadia ألأخ
تحية ومودة
شكراً لمرورك على الأجزاء الثلاث من المقال , وشكراً على إضافتك التي أتفق معها كون  مشاركة الكلدان عموماً لصالح تنظيمات غير كلدانية , وهذا ما نوهت عنه في الجزء الأول " ويسجل التاريخ الحديث بأحرف من نور ما لاقاه العديد من الكلدان من تعذيب وتشريد  وقتل ودمار دفاعاً عن المبادئ التي آمنوا بها ضمن الأحزاب الوطنية والقومية  المنتمين إليها والتي تستهدف بجوهرها إسعاد  المجتمع العراقي بكافة أطيافه وخير الوطن  من أقصى الشمال إلى أبعد نقطة في الجنوب .
وأيضاً في هذا الجزء " ويفتقر الواقع الكلداني إلى مثل هذا الحماس لتعدد روابط انتمائه من جهة وافتقاده لحد الإن إلى قضية مشتركة متفق عليها من جهة أخرى
فما قصدته أن نسبة الآشوريين المشاركين بالإنتخابات لصالح المرشح عن التنظيمات الآشورية تتفوق بها عن الكلداني الذي أثبتت التجارب السابقة بعزوفه أو بعدم دعمه للمرشح عن التنظيمات الكلدانية .
آسف للإلتباس الذي حصل وربما لم أكن واضحاً بدقة حول تلك النقطة , وأشكرك على التنويه .
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا
الاخوة المعلقون والقراء
صباح الخير حسي توقيت استراليا

 لا اريد ان اغضب او اجرح أحد ونحن لا زلنا في ايام الاعياد. لكن اود اقول للأخ د. صباح مقالاتك هذه ان كانت تحتوي على شيء من الحقيقة فهي لن تخيبنا بل تزيد من عزمنا للتواصل مع واقعنا والصمود.

شخصيا لا اشعر بالانزعاج عندما يقوم شخص اخر بالكشف عن النقاط الضعف عندي، بل اعتبره شيئا ايجابيا ومفيدا، لكن هناك فرق بين التسخير والنقد.
في النهاية اقول للذين يظنون الرابطة ستقود الكلدان الى الهاوية، انكم متوهمون بل حقيقتكم عن الوحدة ستنكشف عاجلا اما عاجلا.
اود ان اقول مهما طال ضجيج والتسخير والسقيط الكتاب ضد الكلدان لكن في النهاية اؤكد ان بقاء هذا الشعب (الكلداني والاشوري والسرياني) الذي يتحدث بنفس اللغة يشترك معا في التاريخ والتقاليد والعادات والدين والارض والعدو اي نهوض او تقدم لن يحصل لهم بدون وجود الكلدان، بل سيزيد ضعفهم يوما بعد يوم ام مخاطر الضياع والذوبان في المهجر او في الوطن في حالة ضعف از ضمور الكلدان.

أستطيع ان اذكر امثلة لكم لكن بلا شك ساجرح الكثيرون لهذا اتجنب ذلك الان.
صحيح هناك بعض الجوانب الكدان ضعفاء فيها ولكن هناك جوانب كبيرة ومهمة كلدان اقوى من غيرهم فيها.

اما من يدعي مرة اخرى عمل الوحدوي بالصيغة والطريقة القديمة التي حاولت ولا تزال احتواء الكلدان بل اضاعة وجودهم ، اقول لهم انتهى بل ولى ذلك العصر، الوحدة التي ادعيتموها كانت ولا زالت زائفة، مع العلم الرابطة كانت ولا تزال تريد وحدة ونطالب بالوحدة ونعمل من اجل خدمة كل المسيحيين بدون تفرقة.

حركة الوحدة في الماضي فشلت والقوى السياسية وابواقها واضحة اليوم في موقع عنكاوا كوم.
فمن يسخر من الكلدان لينظر الى الوضع الاخرين كيف هو؟ ومن يريد يجعل من الكلدان ان لا يؤمنون بقدرتهم نجيبه انت تكره الكلدان بسبب عنصريتك وجهلك كيف كان السياسي الكلداني يستطيع ان يكون قائد ومفكر في الاحزاب العراقية والوطنية واليوم لا يستطيع ان يعمل للكلدان شيء؟؟
لا ادعي الكلدان هم الاقوى لكن ارى وضمات النور قادمة ان اشاء الله
مع تحياتي للجميع
يوحنا بيداويد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ صباح قيا المحترم : أنا لا اقصد بطريق النهاية كما وصلت إليك لا والله بل اعني انك في الطريق قد نصل به الى النهاية من الواقع المتشرذم الذي نحن فيه ! اي قد نصل به الى نهاية التفرقة وعدم الاتفاق والضياع الذي نحن فيه ولَم اعني الطريق المغلق بل المفتوح ! اي الى نقطة الصفر هههههه.  ! عادي كلنا اتفوتنا لقطات بعض الأحيان من شدة التداخل والتقاطع ! معقولة أني الباحث عن الصفر وادعوا هذا الكلام بطريق النهاية المغلقة !
حصل خير .. تحية طيبة

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز ألدكتور صباح قيا ألمحترم،

إن مقالآتكم منطقية في جهة وذكية من جهه أخرى، ألحقيقة عندما تشعر مجموعة من ألأفراد بأنهم في حالة ضعف وألمراوحة في نفس ألمكان لدى ألإنسان ألمدرك، لا بد أن يفكر في سبيل ألتخلص منها ويبدأ بإستعمال ألطاقات ألمتوفرة لأكتساب ألقوة ألتي تساعد على ألتغلب على ألضعف وألتوجه لإستعمال الطاقة الكامنة وتحويلها إلى إنتاج لتحسين ألأوضاع ألغير ألمنتجة نحو ألتقدم وألإنتاج ألسليم، إنني أؤيد مرامك في دفع ألكلدان بألتحرك نحو ألعمل ألقومي وتغيير ألواقع إلى زخم مكثف لصالح ألكلدان وألذين بألتالي هم عوائلنا، كما أشرت سابقا في إحدى مقالآتي ألمعدودة جداً، إلى ألعمل ألتنافسي للتقدم، ألوقت جداً ثمين برأيي، ألعمل ألسياسي ألقومي ألحر مهم للغاية وإستغدامها للتقدم ورقي ألكلدان، ومن ألمستحسن زرع وتبليط الطريق للمساعدة وألدعم بين مؤسسات شعبنا بإختلآف تسمياتها، ولو نبصر بنزاهة وإخلآص وإيمان ما هو ألفرق بين ألكلداني أو ألسورياني أو ألآشوري؟ إنني مستغرب جداً للمناقشات الحامية ألوطيس حول من نحن ومن أنتم ومن هم هؤلآء، أرجو ان يتم وضع حد للمناقشات ألغير مثمرة، حسب إعتقادي، آسف للإدلآء بذلك، إن إستعمال ألوقت لصالح وتقدم أي فئة من شعبنا هو ألطريق ألسليم، وإرشاد أجيالنا ألقادمة إلى ألتوجه ألمثمر وعدم تكرار نفس ألأخطاء ألسابقة لهو عمل عظيم. لي الامل بان يتقدم الكلدان ويساهم في رفع شان الكلدان خصوصا وامتنا عامة وثق بما اقوله مخلصا.

أخي ألدكتور ألعزيز صباح تحياتي لكم دوماً ومزيداً من تحريك واحماء ألوضع نحو تقدم ألإخوة وألأخوات ألكلدان ألأحباء ودمت موفقاً مع ألعائلة ألكريمة.

أخوكم قيصر

غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
 هذا هو تفكيرنا نحن التابعين الى الكنيسة الكلدانية، فلم اجد في مسيرة حياتي، احداً منا "ككلدان" مهتم بانه كلداني قومي، كل الذي لمسته كان كلداني كنسي،   



الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
    ارتباطنا كان في عشائر الشمال، الى حيث ارض اجدادنا، والى حيث ارض آشور



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ يوسف شكوانا المحترم
سلام المحبة
شكراً على تهنئتكم الرقيقة وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير وسرورر .
وأشكرك أيضاً على تقييمك الإيجابي للموضوع . ألمعروف بأن الصراحة مرة في معظم الأحيان , كما أن العقلية الشرقية وبالأخص التي ترعرعت في الأجواء العربية الإسلامية لا تستسيغ إلا المدح والإطراء , ولكن كما أنت تفضلت به لا بد من تشخيص العلل بغية وصف العلاج الأمثل للمعافاة والشفاء . وقد أكون محظوظاً كون مهنتي التي تمرست بها عبر السنوات الطويلة قد صقلتني للتعامل مع الأمور بهذا الإتجاه حيث لا محل للمساومة على حساب المريض والمرض .
 لقد سررت  بمعرفتك القصد من هذه الأجزاء التي حاولت وسأحاول أن أكون واضحاً وبدون مجاملات غير مجدية والتي تصب أساساً لمصلحة وخير  شعبنا الكلداني الذي تاه في خضم المتناقضات ولم يجني لحد الآن غير الإخفاق بعد الإخفاق  . إستقلاليتي في الفكر تمنحني القوة بالطرح الواقعي الصريح .
أنا بانتظار قراءة ما سيخطه يراعك من خبرات وتجارب يستفاد منها حتماً من له الرغبة للمزيد .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ألياس متي منصور المحترم
سلام المحبة
ليس عندي أية ملاحظة على ما جاء في مداخلتك . أشدّ على يد أي فائز مهما كانت وجهة نظره وتبعية إنتمائه بشرط أن يساهم جدياً وبتجرد لخدمة الشعب العراقي عموماً والدفاع عن حقوق الإثنيات خصوصاً وليس مجرد إشغال كرسي مثير يتمتع بدفئه وبما يرد منه من مكاسب ذاتية .
تحياتي


غير متصل سلام يوسف

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم ،
تحية طيبة وبعد ،
إن مقالتك هذه يمكن أعتبارها من المقالات الرصينة و الموضوعية جداً وتستحق الأهتمام  والتوقف عندها لما فيها من تحليلات منطقية و واقعية لما آل أليه الواقع الكلداني و التحديات المتعددة التي تواجهه والتي تقف حائلاً ضد تحقيق ألشعب الكلداني لأحلامه المشروعة في التمثيل السياسي الذي يستحقه على الأرض  إن كان هذا التمثيل ( قومياً أو فكرياً ) ، أنطلاقاً من قواعد حرية التعبير و حرية العمل السياسي التي شرعته معظم الدساتير العالمية و الوطنية ومنها الدستور العراقي و الدستور الكردستاني اللذان يجيزان بتأسيس أحزاب سياسية لتمثيل الأقليات القومية لبلاد النهرين ولسحب البساط أيضاً من تحت أقدام التيار الآشوري المتعصب  الذي  حاول و يحاول منذ مطلع التسعينات لأحتكار العمل السياسي القومي وغير القومي لكل أبناء شعبنا المسيحي من الكلدان و السريان .
إن مقالتك هذه  وضعت النقاط على الحروف بشكل جرئ و واقعي و تحليلاتك الموضوعية تستحق التقدير والأحترام وتعكس فهمك العميق للقضية الكلدانية ، و أني هنا أودّ أن أضيف بعض النقاط التي قد تغني مضمون مقالتك و تساعد في تسليط الضوء على بعض جوانب الموضوع  ، و خاصة أسباب عدم نشوء فكر سياسي قومي كلداني حتى هذه اللحظة مقارنة بالفكر القومي الآشوري .
بأعتقادي الشخصي إن أحد الأسباب الرئيسيّة في عدم بلورة فكر سياسي كلداني قومي  حقيقي لحد هذه اللحظة  مقارنةً  بالفكر القومي الآشوري هو الطبيعة الدينية و المحافظة التي تتسم بها السواد الأعظم من الكلدان ، بالأضافة الى عدم تدخل الكنيسة الكلدانية في الشأن السياسي و عدم مناصرة رجال الدين الكلدان لنشوء فكر سياسي كلداني و عدم تشجيعهم  لأبناء الكنيسة الكلدانية في الأنخراط في العمل السياسي القومي ، عكس الكنائس الآشورية التي كانت سبباً رئيسياً في ترسيخ و تجذر الفكر القومي الآشوري في قواعدهم الشعبية منذ زمن بعيد .
إن الكلدان و رغم كثافتهم السكانية الأعلى من بين السريان و الآشوريين ولكنهم فشلوا لحد هذه اللحظة من تأسيس فكر سياسي خاص بهم يعكس تطلعاتهم و أهدافهم المشروعة وهذا دليل على إن الغالبية العظمى منهم مسيرين وراء رجال الدين ( مع جل أحترامنا لهم ) ، وليسوا مخيرين ، وأما القلة القليلة منهم فهم مشتتين بين الأفكار الوطنية والقومية العراقية و العلمانية و اليسارية .
أما السبب الآخر والذي لا يقل أهمية عن الأول هو أنخراط بعض الكلدان في صفوف الأحزاب القومية الآشورية والتي أستطاعت تسخيرهم في محاربة أبناء جلدتهم حيث أصبح بعضهم آشورياً أكثر من الآشوريين أنفسهم و أصبحوا الخط الدفاعي الأول لهم عندما  كان يتعلق الأمر في محاربة المتمسكين بتسميتهم الكلدانية ، ولهذا أستحقوا هؤلاء لقب ( الكلدان المتأشورين ) . والحقيقة التي يجب أن ًُتذكر دوماً  لهؤلاء الذين يصرون لحد هذه اللحظة على أقصاء الكلدان و تهميشهم  بحجة الخلافات الكلدانية - الكلدانية و تشرذمهم   هي ( بأن الآشوريين رغم قلتهم العددية مقارنة بالكلدانيين ) لديهم أحزاب سياسية متعددة ولكنها تختلف في كل شئ إلاّ  في تمسكهم بتسميتهم الآشورية ، وهذا ما يجب أن يقوم به الكلدان وهي التمسك بتسميتهم الكلدانية إذا ما أرادوا ببناء و ترميم بيت كلداني متماسك و مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة .
وتقبل تحياتنا  وكل عام وأنتم بألف خير

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح المحترم

احد اهم الاسباب التي يغض الطرف عنها كلدان اليوم ،ممن يكتبون هنا في هذا الموقع او يمارسون النشاط الاجتماعي او ما شابهه، هو
تكرار اسماء نفس الاشخاص في الحراك الكلداني على مدى زمن طويل، تارة تجدهم هنا و تارة هناك و اخرى في اتجاه مغاير ،
و هذا ما انعكس ،مع ضعف شخصية البعض و ضعف الادارة او السياسه عنده ، على اهتمام الكلدان بالسياسة اصلا و عدم رغبتهم بالعمل مع اشخاص غير مرغوب بهم للاسباب السابقة
جل الاتهامات بضعف المشاركة الكلدانية يعزوه هولاء الى الكنيسة، و هذا خطأ فادح هو اصلا كومة احجار عثرة  في خطواتهم البطيئة المملة
فما اسهل ان نقول عن فشلنا في ادارة او تحريك الجماهير اننا كنا سننجح لو ساندتنا اكبر مؤسسة في مجتمعنا!( مع العلم انهم جرّوا الكنيسة بكلامهم هذا الى وحل السياسة ، فكان ان خسرت الكنيسة من هيبة قراراتها و حكمتها، و لم يحصل شيء الا فشل اداري آخر و تنظيمي آخر ) فالمشكلة ليست الكنيسة او دعم الكنيسة، و لو كانت الكنيسة تعلم ان الشعب كله سيتبعها لشكّلت مؤسسة سياسية تنال اغلب اصوات الكلدان، لكنها تعلم ان الشعب ليست تلك مشكلته، مشكلته عدم الثقة بالاشخاص الذين في الواجهة و عدم وجود قادة.

ان كان ذاك الشخص فاشلا او ضعيفا في اختاباراته فلا يحق له ان يلصق الاخرين به ليعلّّق فشله على شماعاتهم
الشخصية الادارية الضعيفة و الشخصيات الغير فاقهة للتعامل مع الاخر و بالسياسة هي سبب فشل اغلب مؤسسات الكلدان و ليست الاحزاب الاشورية كما يحاول البعض التمويه به، فهل يعقل ان الاشوريين سيحاربون الكلدان لو كان لديهم ٤ برلمانيون؟ و هم اصلا يعتبرونهم من قوميتهم!

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ماجد هوزايا
كنت احد الذين تدعي وتقود ابواق الوحدة في ملبورن والعالم
اين وصلت بها؟؟؟
انت اصلا لا تعترف بوجود الكلدان فلماذا تهتم بشأنهم؟
رحم الله امرء عرف قدره نفسه

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوحنا بيداويد
اولا لا اود ان أُدخلَ القرّاء في القيل و القال لإضاعة فائدة المقال على القارىء، لكن من بعد إذن الدكتور
من قال أني ألغي الكلدان؟ تاريخ الكلدان اعرفه منذ ان كنت صغيرا يافعا و تاريخ الكلدان معروف لمن يود الولوج به
الكلدان جزء من هذا الشعب و انا من هذا الشعب، وانا انتمي حاليا لكنيسة كلدانية و اعرف تاريخها ايضا منذ صغري بسبب حبي لأُمتي و لتاريخي الذي امضيت معظم عمري الحالي  اقرأ عنه و اسمع عنه
اشكرك على مديح الكلام لي بأني كنت احد رموز الوحدة و هذا مدح، وهو خير من ان اكون بوقاً للتفرقة بين الاخوة و زرع الفتن و الكراهية بينهم، و الزمان دائما يذكر المرء الذي يحب الجمع بين الاخوة و دائما ما ينبذ عداهُ.
اعتقد اني بهذا استوفيت شروط معرفتي بنفسي من خلال عيون الاخرين، و بهذا ينطبق عليّ مثال  المرء الذي عرف قدر نفسه بين شعبه،
من له الحكمة ليحكم

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوحنا بيداويد
اولا لا اود ان أُدخلَ القرّاء في القيل و القال لإضاعة فائدة المقال على القارىء، لكن من بعد إذن الدكتور
من قال أني ألغي الكلدان؟ تاريخ الكلدان اعرفه منذ ان كنت صغيرا يافعا و تاريخ الكلدان معروف لمن يود الولوج به
الكلدان جزء من هذا الشعب و انا من هذا الشعب، وانا انتمي حاليا لكنيسة كلدانية و اعرف تاريخها ايضا منذ صغري بسبب حبي لأُمتي و لتاريخي الذي امضيت معظم عمري الحالي  اقرأ عنه و اسمع عنه
اشكرك على مديح الكلام لي بأني كنت احد رموز الوحدة و هذا مدح، وهو خير من ان اكون بوقاً للتفرقة بين الاخوة و زرع الفتن و الكراهية بينهم، و الزمان دائما يذكر المرء الذي يحب الجمع بين الاخوة و دائما ما ينبذ عداهُ.
اعتقد اني بهذا استوفيت شروط معرفتي بنفسي من خلال عيون الاخرين، و بهذا ينطبق عليّ مثال  المرء الذي عرف قدر نفسه بين شعبه،
من له الحكمة ليحكم
ܡܝܩܪܘܬܐ ܟܬܒܐ ܚܩܝܪܐ ماجد هوزايا ܐܡܐܐ ܓܘ ܐܡܐܐ ܐܢܐ ܐܝܘܢ ܡܢܘܟ ܟܠܕܢܝܐ ܐܝܠܗ ܚܕ ܤܵܗ̄ܡܵܐ ܡܢ ܕܐܗܐ ܐܘܡܬܐ ܬܫܥܝܬܐ ܪܒܐ ܝܪܝܟܬܐ ܟܠܕܢܝܐ ܐܝܠܗ ܛܝܦܐ ܥܕܬܢܝܐ ܬܒܥܐ ܠܥܕܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܘܬܝܟܐܢ ܡܥܪܒܝܬܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألأخ Gabriel Gabrielالمحترم
سلام المحبة
شكراً على مرورك الكريم وإضافتك التي هي جزء من الواقع الملموس .
 نعم أن الأغلبية من الكلدان وخاصة التي لا تتقن لغتنا الأم تنظر إلى الكلدانية كطقس  وحتى  العديد من الكلدان ممن يتقن اللغة ويتكلمها , كما هو واضح ,  يدعي انتماءه إلى قومية أخرى غير الكلدانية . ألظروف التاريخية قديماً وحديثاُ هي التي حكمت بهذا الإتجاه وسبق أن نوهت عنها نسبياً في الجزئين السابقين . ولكن هنالك الجديد في الصورة اليوم حيث برزت الكلدانية كقومية وليس المهم من الذي حرك هذه المشاعر بل المهم هو التعامل معها ضمن الواقع الحالي ومعالجتها بالمنطق والعقل بلا عواطف ضبابية أو اندفاع غير مدروس . ولأكن أكثر صراحة وأسأل : هل االمصلاوي يقول أنه عربي أم كلداني القومية ؟ هل مسيحي قلعة كركوك  يجيب أنه كلداني أم تركماني , والأسئلة تطول . إذن هذه الحقائق  لا يمكن نكرانها .. كيف السبيل لإقناع الكلدان جميعاً أنهم من قومية تدعى الكلدانية ؟ هل هنالك إعلام كنسي  صريح بقومية الكلدانية ؟ وهل يتفق أعضاء السنهودس جميعاً بالرأي حول هذه النقطة بالذات ؟ . ومما يستوجب ذكره أن الكلدان قد هاجروا إلى أرض الرافدين كقوم وكذلك الأقوام الأخرى , هذا ما جاء في كتب التاريخ الدراسية عن هجرة الأقوام السامية . ما هو التفسير لمعنى " ألقوم " ؟ أليست القومية مشتقة من ذلك ؟  أترك الجواب للضليعين في هذا المجال ؟
تحياتي 


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

السؤال كيف يمكن ان ينجح الكلدان؟ او لنطرحه كسؤال عام كيف لمجموعة معينة ان تنجح؟

السؤال هذا بحد ذاته هو سؤال خاطئ. هو سؤال لا تستطيع لا ملائكة السماء ولا حتى الهة السماء بان تجيب عليه.

السؤال الصحيح سيكون كيف سيفشل (وليس كيف سينجح) الكلدان؟ وهذا لان لا احد باستطاعته ان يجيب كيف يمكن لمجموعة او شخص بان ينجح وانما يمكن فقط طرح السؤال حول كيف ومتى سيفشل. وهذا يشمل كل المجالات بما فيها الشخصية. لنسال سؤال مدرسي عادي: كيف سينجح طالب معين؟ احدهم سيقول بان يدرس, ولكن هذا الجواب ليس شرطا فهو ليس عبارة عن fact قهو قد يدرس ولن ينجح. ولكن اذا قلنا متى سيفشل الطالب وجاء الجواب بانه عندما لا يدر س فهذا سيكون جواب صحيح. لان اللذي لا يدرس لن ينجح فمادة الرياضيات مثلا ستكون جديدة له ولا يعرف محتواها وسيفشل. وهذا كان توضيح حول كيفية طرح السؤال بشكله الصحيح حتى نحصل على اجوبة منطقية.

ومن هنا مرة اخرى كيف ومتى سيفشل الكلدان؟

الجواب:
- عندما هم بانفسهم لا يؤمنون بما يقولونه ويضعون حتى اقوال مثل بان اللغة الام غير مهمة وهذا فقط لسبب واحد وهو عدم امتلاكهم لاي روح تضحية ولا حتى التضحية بالوقت من اجل تعلمها. فالقوميين الكلدان هكذا هم بانفسهم بحاجة الى اشخاص ينشرون بينهم وعي قومي. وعندما يقومون القوميين الكلدان بمحاولة نشر وعي قومي هم بانفسهم لا يؤمنون به كما شرحت في مثال فان لا احد سيسير خلفهم لان الكل سيقول لماذا علينا السير خلف اشخاص هم بانفسهم لا يؤمنون بما يقولونه.

- عندما يستمرون بشكل مستمر وبدون انقطاع بالصاق كل فشلهم بالحركات الاشورية. وعندما هم يكتبون بطريقة لا يحترمون فيها كل التضحيات الاشورية خلال كل هذا التاريخ الطويل فانهم هكذا ينشرون ثقافة التي لن تحترم اي شخص كلداني يفكر بتقديم تضحية. اي ان كتاباتهم المستمرة ضد الاشورية والحركات الاشورية بطريقتهم الغريبة الاطوار هي لم تؤثر سوى على افشال نشر الوعي القومي الكلداني.

اكتفي الان بهذه النقطتين.

اما تعريف القومية الكلدانية فهناك الكثيرين من سيضعون تعريفات بالاعتماد على التاريخ ومصطلحات اخرى وكلهم سيبتعدون عن الوقت الحاضر وما نشاهده ونلاحظه.
اذ بالاعتماد على ما نشاهده ونلاحظه في الوقت الحاضر فان تعريف القومية الكلدانية يعني: عندما يصبح شخص قومي كلداني فان كل ما عليه ان يفعله هو ان يقوم بالدخول في الانترنت للكتابة ضد الاشورية وضد زوعا وبقية الحركات الاشورية. انتهى تعريف القومية الكلدانية. فهي لا تملك في الوقت الحاضر اي محتوى.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي ألأخوة المتحاورون
سلام المحبة جميعاً
ألرجاء مناقشة الحجة بالحجة وعدم اللجوء إلى التشهير والتسقيط الشخصي عند اختلاف الرأي . كل له مطلق الحرية بإبداء وجهة نظره  على ما جاء بالمقال من جهة وما  يرد من أفكار وآراء من قبل المتداخلين من جهة اخرى  . يستوجب أن يكون الحوار الحضاري رائدنا جميعاً  .
أكرر رجائي مع اعتزازي واعتذاري لكم جميعاً
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ أنطون الصنا
بشينا
شكراً على تهنئتك ومرورك وإضافتك للمقال , وشكراً على تقييمك لما جاء فيه وليس بالضرورة أن نتفق في كل النقاط ولكن لا بأس أن تكون هنالك نقاط التقاء إيجابية تصب في مصلحة الجميع وبالأخص الكلدان الذين لازمهم إخفاق بعده إخفاق وإخفاق ......... .
ما جاء في مداخلتك من ملاحظات سأتطرق لمعظمها لاحقاً , ولا بد لي أن ألبس درعاً في حينه كي أصد الهجمات المعاكسة التي قد تنهال عليّ من البعض بلا هوادة . 
 ألصراحة ثمنها باهض والمبدأية لا مساومة عليها .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ يوحنا بيداويد
أسعدت  ظهيرة حسب توقيت كندا
شكراً على مرورك , وأنا سعيد كونك لم تنزعج هذه المرة  من كشفي مواقع الضعف " عندنا " نحن الكلدان " , ويتوهم من يعتقد بأنه أكثر كلدانية مني كونه ينتمي إلى هذا التنظيم أو ذاك , مع الفارق أنني أحترم وأعترف بالجميع سواء من هم معي أو ضدي وادعو إيماناً لتعايش بعضهم مع البعض الآخر بسلام ووئام واحترام متبادل , وأرفض التعصب والتطرف مهما كان مصدره , واتعامل مع الواقع المنظور لا مع الوهم المغرور .
ما جاء في مقالي يحتوي على  جزء  من الحقيقة المؤلمة الملازمة للكلدان وليس كل الحقيقة  , وما ارغبه وأهدف إليه  بالذات هو ,  كما أنت ذكرت , أن لا تخيبكم بل تزيد من عزمكم على الصمود , وتجاوز الواقع .... نعم تجاوز الواقع  لا التواصل معه كما جاء في مداخلتك والذي يعني  " المراوحة كما كنت " .
قد تكون هنالك ومضات نور قادمة أمام عينيك ,  ولكن حسب قناعتي لن تأتي من المصدر الذي أنت تفكر فيه .  وحسناً أنك لم تدعي أن الكلدان هم الأقوى وإلا سلكت ما كان يسلكه الأعراب في تميزهم  بالأقوى والأوحد والأعظم والأروع والأبدع ووووووووووو وأثبتت الأحداث ولا تزال أنها مجرد فقاعات كلامية يا عزيزي الكلداني .
تحياتي


غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
  الدكتور صباح قيا المحترم
تحية واحترام
مرة أخرى تفصح عن رايك وتضع الإصبع على الجرح المؤلم كي تداويه، ولكن للأسف هذا الجرح ليس كالذي عهدته في مهنتك . انه جرح يحتاج إلى فهم وتكاتف من اقرانك في الكلدانية ولكن ليس من سميع أو مجيب.لقد صمت اقرانك ولا يريدون مناقشتك إلا من السيد يوحنا بيداويذ المحترم الذي يبدو انه لم يفهم مناشدك وراح يهاجم اصحاب الوحدة رغم اعترافه اننا شعب واحد. ولا هو يؤيدك في ضرورة أن يعتمد الكلدان على أنفسهم وينافسوا الآشوريين منافسة شريفة أو التعلم منهم للوصول إلى الهدف.

دكتور، آسف ان اقول ان مساعيك الحميدة لن تثمر ولن تأتي بنتيجة والسبب ان كلدان اليوم هم كلدان كنسيا وليس قوميا. هم على شاكلة أخينا يوحنا بيداويذ يقولون نعم سيدنا حتى وان كان الشأن غير كنسي وهذا برأي غلط.
 كآشوري فأني بلا شك اسعى إلى الوحدة لأننا أمة واحدة ولا تهمني التسمية بقدر ما تهمني الغاية وهي الاعتراف بنا كأصلاء في بنية الشعب العراقي حقوقنا لا تنقص بذرة عن العرب والأكراد.
آسف اني اكتب وانا في القطار وفي طريقي إلى ديترويت، معقل الكلدان الذين هم من لحمي ودمي وفي خالص مشاعري. لذا لا استطيع الإطالة أو الاسهاب في موضوع هذا.
عذرا على الأخطاء الأملائيةو اللغوية.
مع المحبة،
          حنا شمعون /مشيكن سيتي


غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 358
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ صباح الموقر:

تحية..
خيرا فعلت حين وضعت اصبعك على بعض جروح شعبنا بمسمياته، وسلطت الضوء على الية العمل لدى بعض مؤسسات شعبنا بمختلف تسمياته، ونقاط الضعف لديها.. نتمنى حقا..وبصدق.. ان تأخذها تلك المؤسسات بعين الاعتبار ، علها تخرج من قوقعتها..وتعمل..

السيد يوحنا مرقس..
اسلوب التسقيط الذي اعتمدته مع شقيقي ماجد، هو ذات الاسلوب الذي اتبعته انت ايضا مع شخصيات اخرى وحدوية هنا في مدينة ملبورن، ولسنوات طويلة جدا.. ونحن عايشنا هذا التاريخ، وفضلنا عدم نشره، كي لا نتبع نفس اسلوبكم في التسقيط.. لا بل اننا ان كنا نود اتباع نفس اسلوبك، فببساطة كنا في ردنا هذا قد طالبناك بأجابة بسيطة على سؤالنا التالي:

من انتخبك ممثلا لكلدان ملبورن الكرام لتتحدث بأسمهم؟

وهكذا كنا سنزيد طين المشكلة بلة، وكنا سنخلق فرقة بين الاخوة،  لكننا فضلنا عدم الانزلاق في هذا الوحل الذي تزيده انت بممارساتك وتصريحاتك.. وفضلنا الابقاء على جانب الصداقة الذي يجمعنا.. واخوانك..

اعود فأقول، ان اسلوب التسقيط، هو اخر درجات الافلاس الفكري الذي يصيب البعض حينما لا يجدون في جعبتهم حجة يقارعون بها..
وكنت اتمنى ان لا تكون انت احد اولئك.. لكن يبدو انك انزلقت في ذاك المنحدر..

نحن عائلة وحدوية، وهذا سبب اهتمامنا بالمكون الكلداني لهذا الشعب، قد ترى ذلك صعبا عليك، كونك تفرق بين اشوري،  وكلداني، وسرياني، لكن المعادلة عندنا بسيطة جدا، نحن نهتم بشأن الجميع، كون الجميع سواسية عندنا،  وسنبقى وحدويون الى اخر رمق.. ولا تخيفنا اي فقاعة تظهر في الافق، كوننا نعلم ان شمس حقيقة ان هذا الشعب واحد ستفجرها، وستتحول الى عدم..

ختاما، اتمنى منك، كصديق ، منذ ان كنت تخرج معنا قبل 15 سنة ايام الاخوية، ايام كنت تصرح (حينما كنا نحن نتناقش بالمواضيع القومية) كنت تصرح بانك لا تهتم بالقومية، بل بالكنيسة فقط، اطالبك كصديق ان تفكر ، وبصدق، بالمثل الذي تكتبه للكثيرين هنا:
رحم الله امرء عرف قدر نفسه..
واستند في فهمك الصريح له من خلال انجيل متى 7: 5

تبقى صديقا، رغم كل المغالطات

سيزار هوزايا
ملبورن
14 كانون تريانا 2018
 


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً أخي الكاتب الساخر نيسان الهوزي .
 وصلت الفكرة والأمل ان تكون نهاية الاجزاء بداية الصفر  , ولو أن الأمل ضعيف جداً ولكن لا بأس من المحاولة . وكما يقول الفيلسوف " ثورو " :
لا شيْ يعيد للخضرة نضرتها ولا للزهرة أن تكون يانعة , ولكننا لا نيأس بل نتضرع بما فينا من قوة .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز قيصر شهباز المحترم
سلام المحبة
شكراً على مرورك الكريم وإضافتك القيمة والتي أتفق مع مضمونها إجمالاً .
 ستموت المناقشات الغير المثمرة تلقائياً عند إهمالها , وحتماً سيسود بعدها النقاش الحضاري ومقارعة الحجة بالحجة . تسميات شعبنا جميلة جداً وكل منها لها بعدها التاريخي المتميز , والعالم المتحضر يعرفها كما كانت ماضياً وما تزال حاضراً . من العبث التفكير بتسميات جديدة بذريعة الوحدة وما شاكل . نحن متحدون متى ما عملنا للهدف الذي يخدم الجميع ولن تزيد التسميات الهجينة والمستحدثة والمقترحة وزن حبة خردل باتجاه ضمان الحقوق المشروعة لمكونات شعبنا الاصيل .
أشكرك ثانية على دعمك للمقال وثق بأني لن أتوانى أو أملّ من طرح الامور بصراحة ومبدأية وبحسب قناعتي .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ سلام يوسف المحترم
تحية ومودة
شكراً لمرورك الكريم على المقال وعلى تقييمك الإيجابي لما جاء  في مضمونه .  وقد سررت بمداخلتك وخاصة أنها وردت من كلداني حريص على المستقبل والشأن الكلداني ويشاطرني المعاناة التي تلازمني بسبب الواقع الكلداني المرير والذي لم يفلح أي تنظيم لحد الآن على تجاوز هذا الواقع . وللأسف الشديد حتى الكنيسة التي يتبعها الأغلبية من الكلدان لم تستطع أن تتقدم خطوة فعالة باتجاه تحقيق الحد الأدنى من الطموحات المشروعة , ولا أعتقد أنها ستفلح مستقبلاً في ذلك أيضاً , وقد تورطت أكثر من مرة في تسقيط من هو كلداني لمجرد كونه ليس على مزاج أصحاب القرار,  وهذه حقيقة معروفة للكثيرين ولا يمكن إخفاءها أو نكرانها ,  علماً أنها ككنيسة يجب أن تكون على مسافة واحدة من الجميع وتبسط محبتها على الغريب والقريب . لا أريد أن أستبق الحديث عن هذا الموضوع حيث سأعرج عليه لاحقاً .
ما جاء في مداخلتك من ملاحظات جديرة باهتمام ألمهتمين بالشأن الكلداني  وهي بمثابة إضافات لما ذكرته أنا . من الممكن أن تتحول مجموعة الآراء التي ترد من هنا وهنالك إلى ورقة عمل يستوجب  دراستها ومناقشتها للوصول إلى قرار موحد يخدم القضية الكلدانية , هذا لو كان هنالك جدية حقيقية في العمل الكلداني .
لا بد أن اشير بأن الفرد حر في اختياره . إذا أراد الكلداني أن يكون آشورياً فهذه رغبته , ولا غرابة في ذلك ما دام الواقع المنظور يشير إلى الكلداني العربي والتركماني والكردي ووووووو , ناهيك عن المتسربين إلى المذاهب غير الكاثوليكية . ألمهم أن يحترم وجهة نظر المقابل كي تُحترم وجهة نظره .
أشكرك ثانية على كلماتك التشجيعية ودعمك لجوهر هدف المقال ,
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ماجد هوزايا المحترم
سلام ومودة
شكراً لمرورك الكريم ولإضافتك القيمة التي أتفق ضمناً مع جوهرها .
من المعلوم أن ألطبقة المثقفة والواعية لا تندفع وتتحمس للشعارات الرنانة والأهداف المنمقة بعجالة , بل تتريث لكشف حقيقة الأمور ثم تدلي بدلوها سلباً أو إيجاباً  . لذلك تبقى الساحة في بدء الأمر خالية منها وقد تستمر , فيشغلها كتحصيل حاصل كل من هب ودب , وكنتيجة لذلك قد يتبوأ المواقع العليا في السلم من هو  ليس  مؤهلاً لأن يكون حتى في وسط السلم . وبطبيعة الحال أن هذه الخاصية هي امتداد العرف السائد في الدول الشرق الأوسطية , ولا يمكن التخلص منها بسهولة . أما عن قيام الكنيسة باتخاذ دور العلماني في الشؤون السياسية والقومية وبعض الأمور الاخرى التي هي في غنى عنها , فالحديث عن ذلك سيأتي لاحقاً .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قشو ابراهيم نيروا
سلام المحبة
شكراً لمداخلتك التي للأسف لست ملماً بلغتها الجميلة . سألتمس المساعدة من الأخوة الأعزاء الشماس بطرس آدم والشماس مايكل سيبي والأخ أخيقر يوخنا لترجمتها مع شكري وتقديري لهم جميعا .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ lucian   
شكراً لمرورك الكريم ولإضافتك وتوضيحاتك .
أكرر مع طلابي ومعارفي أنه لا يوجد شاطر أو كسول ولا فاشل أو ناجح بل أن ذلك مقرون بقدر الجهد المبذول . فالناجح والشاطر هو الذي يبذل جهداً ملائماً في الإتجاه الصحيح . ولا ينعكس ذلك على الأفراد فقط بل حتى على المجاميع ومنها التنظيمات الكلدانية والآشورية وغيرها .
متى يحقق الكلدان النجاح ؟ ألجواب بسيط جداً عند من يمتلك البعض من المنطق , وهو : متى ما يبذل الكلدان جهداً يتناسب مع الهدف المزمع تحقيقه . ألسؤال كم هو مقدار الجهد الفعال الذي بذله الكلدان لحد الآن ؟ ألجواب أشرت إليه في الأجزاء الثلاث والبقية تأتي .
أما عن القومية فمهما قيل وما سيقال عن الكلدان وعن واقع الحال , فستظل الكلدانية قومية لأن الكلدان  تاريخياً قوم سكنوا أرض الرافدين , فهل هنالك قوم بدون هوية ؟  أما إذا ضاعت الهوية بسبب الظروف القاهرة في مراحل معينة , فقد آن الأوان لوضع الامور في نصابها الصحيح , ولكن بالجهد والمثابرة لا بالتنظير والكلمات المتطايرة .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ حنا شمعون المحترم
سلام ومودة
شكراً على مرورك الكريم وإضافتك المهة . وكما ذكرت سابقاً أنني أكتب بحرية تامة واستقلالية مطلقة , وأعكس بأمانة ما اراه وما ألمسه ,  وأضيف ما أستنبط من ملاحظاتي للواقع المنظور . لأ أجامل على حساب المبدأ مهما كلف الأمر وأحياناً , بصراحة ,  ألجأ إلى " ألصمت سيّد الكلام " .
 ربما هنالك من امتعض مما كتبت وسيمتعض أكثر لاحقاً , ولكن ثق بأنه قد وصلتني مشاعر الإرتياح من بعض الإخوة الكلدان الأصلاء , وقد عبر أحدهم بقوله : أنت تكتب ( أي أنا ) ما في قلبي وقلوبنا ولو كتب ذلك أحدنا ( أي أحدهم ) لاتهم بالخيانة والإنهزامية , ولكن الأمر يختلف معك ( أي معي ) لعلمهم أنك  (أي أنني ) لم تكن يوماً ما ضمن نشاطاتنا ( أي نشاطهم الكلداني ) .
 أما من يريد أن يجعل من نفسه أو تنظيمه فلتة الزمان فالأمر متروك لنفس الزمان لدعم أو دحض ما يدّعي به .
سفرة سعيدة إلى مشيكن مع تمنياتي أن تقضي وقتاً ممتعاً بين أهلك وأحبائك . 
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ سيزار هوزايا ألمحترم
سلام ومودة
شكراً لمرورك ودعمك لمضمون المقال . سأستمر في السعي لوضع النقاط على الحروف وحتماً ستلقى بعض الصدى عند المهتمين بالشأن الكلداني بتجرد . ألوقت يسير بسرعة فإن أخفق الكلدان مجدداً في الوطن المعذب فلن تكون هنالك صحوة ثانية .
تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيّا المحترم

سلام المحبة

أولا، عذرا لتأخري في الرد رغم أهمية ما كتبته في الجزء الثالث. بيد ما قد يشفعني هو قول مأثور لعالم أمريكي شهير له كتاب حول علم السمعيات وفسيولوجيا النطق (الكلام)، وهو قراءة ملزمة في أغلب أقسام علم اللغة في الجامعات في الغرب.

  يقول هذا العالم الجليل:“The last goose in the column is flying just as high.”

أملي ان يكون تعقيبي مثل الطائر في مؤخرة السرب لأن رغم كونه في المؤخرة فإن ترتيبه في السرب من حيث الارتفاع يرتقي الى أي طائر أخر في السرب.

وهذا العالم (ومن خلال كتابه المدهش هذا) أمكننا التوصل الى نظريات تفسر لنا اليوم ما نطلق عليه stereotyping وهو التنميط او الأطر النمطية من حيث الخطاب التي يستخدمها الناس ويتشبثون بها رغم تأثيرها السلبي على حياتهم واثارها المدمرة على حاضرهم ومستقبلهم.

وتشير في هذه المقالة المميزة الى ما يشبه التنميط لدينا نحن الكلدان حيث التشبث بعبارات رنانة وطنانة رغم فراغها من أي معنى وتأثيرها السلبي الظاهر علينا.

وأخطر عملية تنميط والتي كما تقول في مقالك حدثت كانت عندما انبرى "النهضويون" ووضعوا ايديهم على الصليب والإنجيل وامام الأسقف سرهد جمو والقس نوئيل كوركيس وأطلقوا قسما كنسيا مقدسا عظيما على انهم لن يخونوا الأمانة التي ائتمنهم عليها المطران والقس مهما كان وأنهم لن يحيدوا عن مبادئ النهضة كما كان المطران والقس يريدانها.

أين صار الذي أقسموا على الإنجيل والصليب وداخل الكنيسة؟ صورهم الثابتة والمتحركة موجودة، ولكنهم وبسرعة البرق نقلوا البندقية من كتف اليمين الى كتف اليسار وكأنه لم يكن شيء وظهر ان كتف اليسار اسواء بكثير من كتف اليمين.

والنمطية هذه جعلت الكلدان لا يميزون بين المذهبية والطائفية من جهة والهوية (القومية) من جهة أخرى. خلط عجيب لن يفارقنا بسبب هذه النمطية وأخشى ان لا تقوم قائمة لنا بسببه.

والأن تذكرت مرة أخرى قولك المأثور لأحد المثقفين الكلدان من الذين احترمهم كثيرا عندما قلت له: "لا تعوّل على الكلدان كثيراً , سيخذلونك في أية لحظة."

إذا خذلوا المطران سرهد والقس نوئيل بعد ان أقسموا اغلظ الإيمان على الصليب والإنجيل وفي داخل الكنيسة فكيف تستطيع ان تعول عليهم وعلى "نهضتهم"؟

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الدكتور ليون برخو المحترم
سلام المحبة
شكراً على مداخلتك وإضافتك المهمة , وحتى لو جاءت متأخرة فحتماً لا تستوجب الإعتذار , كما أن ترتيبك في السرب لا يقل ارتفاعأ عن الأخوة الذين سبقوك في التعليق وباستحقاق .
أعجبني تناولك للنمطية ذات المردود السلبي على أصحابها , فكما تعلم الكاتب يفشل عندما تستمر كتاباته بنفس النمط , والممثل ينتكس عندما تطغي على إدائه النمطية .... وذلك ينطبق على كافة المرافق الحياتية الأخرى  . وللأسف الشديد ليست هنالك بوادر لتجاوز هذا الأسلوب , فكما ترى النمطية بدأت الآن بنفس الطريقة في التبجيل والتعظيم لإئتلاف انتخابي كان إلى حد قريب يعمل حسب اجندة ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
أما الذين اقسموا على الإنجيل فمنهم من انقلب 180 درجة , ومنهم من اعتكف , ومنهم ما يزال  يغرد وحيداً في الساحة , وما أخشاه أن يخذل الكلدان أنفسهم كنيستهم  الكلدانية حيث الوهم والتفاؤل العاطفي يطغي على الطرفين ... سأتطرق إلى هذا الجانب بالتفصيل في الجزء الرابع , والله الساتر من الهجمات المضادة .
تحياتي