المحرر موضوع: امريكا…؟ وروسيا…؟ والمنطقة!  (زيارة 751 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
امريكا…؟ وروسيا…؟ والمنطقة!
بقلم : صادق الهاشمي
لنتسائل كعرب ومسلمين ماذا ننتظر من المحورين الدوليين؟؟ الخراب الحاصل والمستمر ببلداننا القتل الذريع بشعوبنا وهروب الملايين من شعوبنا برا وجوًا وبحرا حتى طافت جثث اطفالنا ونسائنا في مياه البحار والمحيطات… لم تأتي المحاور الدولية بجديد فحال العراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس و.  و.  و… ماحدث هو كل عام نتامل بتغيير الأنماط والاساليب لتغير الحال نحو الأفضل ولكن نراها تسير في الأسلوب التقليدي الذي كانت عليه قوى كبرى سبقتها ولكن بتدخلات بارزة في التعامل الدولي الراهن فهي تسعى لان تبقى دولنا ومنطقتنا في هذه الحقبة الزمنية الحالية بالحالة التي هي عليها  من تشتت واختلاف للحفاظ على الاوضاع المأساوية القائمة حاليا… اذن لاتنتظروا نتائج من معادلة التوازن( الروسي الامريكي) … هي تظهر للعيان منافسة وحرب بينهما وتتحول بين الحين والآخر استراتيجيات مختلفة للطرفين وتظهر على انها حالة صدام او اصطدام وهي بالواقع والحقيقة كذب بكذب وماهي الا سياسة عسكرية لتصريف الأسلحة لتهديم وتخريب وقتل وافقار دول…. ودولنا على ما يبدو لاتفهم من السياسة شيء او اقل مايقال عن حكامها انهم عملاء او خونة… الدليل هو ان نذكر بفكر وتخطيط وتنفيذ الرئيس الامريكي(  هاري ترومان) إبان الحرب العالمية الثانية هو((  اذا مارأينا ألمانيا تنتصر في الحرب فعلينا  مساعدة الروس واذا كان الروس هم المنتصرون في الحرب فعلينا مساعدة ألمانيا وبهذه الطريقة ندع كلآ منهما يقتل الاخر قدر المستطاع))... على هذا المنوال نرى الحكومة العالمية الخفية تحرك الروس والامريكان لإنهاء المنطقة بالكامل وعلى مراحل وفترات زمنية متوالية فهمًا متفقان على رسم المنطقة بالصورة التي تلائم مصالحهما … ومن خلال دراستي للأحداث الجارية منذ سنين ارى التقصير الواضح في أهداف جميع الحكومات العربية والاسلامية المتناحرة… والسعي الفردي وغير البناء اجتماعيا لدى العديد من فئات شعوب المنطقة فسياسة امريكا وروسيا الخفية والعلنية لاتعني الانفراج والتعايش لان كل من الدولتين تعتمد السياسة العسكرية في الماضي والحاضر والمستقبل وابقاء الحالة الراهنة على ماهي عليها… كما ان عقل الامة العربية والاسلامية لايتلائم وجسامة الخطر والدمار الذي لحق بهما على السواء………..