المحرر موضوع: بين الحيايا ، والعقارب ، والخنازير  (زيارة 3435 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 691
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين الحيايا ، والعقارب ، والخنازير
(من دفاتر مذكراتي)

لطيف نعمان سياوش

أواسط الثمانينات أبان الحرب العراقية الايرانية في منطقة طق طق ..
منذ أكثر من عام أستقر مقر فوج المشاة على شاطىء نهير جميل ملتو . تغمر سفوحه من الجانبين الخضرة والشجيرات القصيرة التي لاتتعدى اطوالها اكثر من مترين ..
أعتدت منذ شهر أن أغتسل يوميا بعد الضهر في هذا النهير حيث تتوسطه صخرة كبيرة ، وأعلق ثيابي العسكرية على الشجيرات الصغيرة على السفح ..
كنت أفرك فروة رأسي بالصابون ، وبين الفينة والاخرى أغطس في الماء ..
كانت تشاركني في السباحه وألاغتسال حية بطول متر ونصف المتر وبقطر 1 إنج ، وهي تتلوى برشاقة والفة كأنها ترقص الباليه دون أن تلحق بي أي اذى  ، للحد الذي أعتدت عليها ، برغم إني كنت أخشاها وأتوجس منها في البداية .. لكن كنت مصرا على الاغتسال في هذا المكان لكونه مريح ونظيف ..
وصرت مع مرور الايام صديقا لتك الحية التي رافقتني في الاغتسال كل يوم حتى انتقل الفوج الى مكان آخر سنأتي على ذكره ..
                                        ×          ×          ×          ×
لازلت في طق طق ولكن هذه المره في غرفة 4×3 متر نسكن فيها4 جنود ..
غرفة من البلوك وسقفها من الصفيح  وهي حاره في الصيف ، وبارده في الشتاء ..
أخترت لنفسي ركنا في تلك الغرفه ..
في شهر تموز ..الحر على أوّجه .. في هذه الاوقات تظهر الحيايا والعقارب من أوكارها ومن تحت الصخور..
غلفت الحائط المتاخم لوساتي بالورق الاسمر  الذي كنا نغلف به دفاترنا أبان الستينات من القرن الماضي ..
الساعه تشير الى الرابعه فجرا .. سلّمت واجب الحراسه لجندي آخر ، وأنا أشعر بنعاس شديد بعد رحلة النهار الشاقة . أكاد أنام وأنا واقف ..
خلعت بوسطالي تمددت على (التخت) الذي رتبته على هيئة سرير .. غفوت في الحال لم يمض كثير من الوقت  سمعت صوت حشره (تخشخش) على الورق الاسمر لاتبعد عن رأسي سوى سنتمترات قليله ..
أستيقضت فزعا وأشعلت المصباح اليدوي فإذا بعقرب كبير أسود اللون يمرح قرب رأسي ..
ضربته بالنعال وقتلته على الفور ..
عدت لأنام لكن القلق لم يبارحني ..
لم تمض سوى دقائق قليله ، سمعت نفس الصوت (خشت - خشت - خشت) ..
فزعت وأشعلت المصباح اليدوي مرة أخرى ، فأذا بعقرب آخر أسود  وأكبر حجما من الذي سبق ..
قتلته على الفور ..
بقيت أتسائل مع نفسي :- كيف يغفوا لي جفن مع هذه العقارب اللعينة ..
لم أنم حتى الصباح ، وأنا أعيد الى ذاكرتي لدغة عقرب صغير لايتجاوز حجمه حجم حبة الحمص  لجندي معي قبل أيام في نفس الغرفة ، وكان يبكي كالاطفال لفرط ألمه .. مابالكم مع هذه العقارب السوداء كبيرة الحجم والمكتنزة بالسموم ؟..حتما إن لدغة واحدة منها تكفي لقتل أقوى رجل في الحال..
                                        ×          ×          ×          ×
هذه المره في أقصى الجبال العاليه المطلة على مدينة قلعه دزه .. تحديدا في منطقة تسمى (دارشمانه) حيث كنا نسير نحو الجبل الشاهق مشيا على الاقدام منذ الصباح الباكر لنصل الى القمه مع مغيب الشمس ..
كنت حرس في نقطة نائية للحراسة قرب مطبخ الفوج .. حيت تترك فضلات الطعام التي تغري روائحها الحيوانات البرية كالدببه والخنازير والكلاب والقطط والجرذان وغيرها ، لاسيما فضلات اللهانه والقرنابيط والبصل والطماطم والباقلاء وغيرها الكثير ..
كان الجنود يتناقلون حكايات الخنازير وكيف تسير في الليالي الظلماء كمجاميع يقودها الخنزير الاكبر حجما والاكثر قوة ..
نقطة الحراسة تطل على وادي سحيق ..
بعد منتصف الليل في شهر آب كان الظلام دامسا ، سمعت أصوات أنفاس الخنازير (وهي تشبه صوت انفاس الانسان عندما يبذل جهدا الى حد كبير) .. لكن الصوت كان عاليا لأنها تعبت بعد تسلق الوادي نحو القمة .. دنت ألاصوات مني لمسافة قريبة جدا ..
إنها الخنازير فعلا !! يا إلهي لأول مره أشاهد خنزير امامي  ..
على الفور سحبت أقسام بندقيتي ، ورميتها برشقه من الاطلاقات .. شعرت بأني أصبت على الاقل احداها ، وهي تفر وتحدث صوتا أشبه بالعويل ..
مع أول خيوط الفجر أستطلعت المكان وجدت آثار دماء الخنازير على الارض ..
يقينا في تلك الحقبة ماكنّا نخشى العدو قدر ما كنّا نخشى الحيايا والعقارب والحيوانات المفترسة ..

عنكاوا 

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ القدير لطيف نعمان سياوش
بعد التحية

شكرا لابداعك الجميل ولكن ما مغزي من هذا السرد هل انها مجرد ذكريات ذهبت وجريت  في نهر طق طق متمنيا ان لا تعود مرة أخرى  لتطل الحية وتلك العقارب  اللعينة ام ان الحيات والعقارب  هم القابعين اليوم في البرلمان العراقي اليس هذا التشبيه اكثر تقاربا واحسن تشبيها واكثر نفعا للقارئ من القصة التي لم ختمها في تشبيه مفيد؟ فالقصة والرواية يجب ان تختم بشئ ذو معنى ومغزى كبيرين ليبقى في ذاكرة القارئ  كنهاية فلم مثلا ليتفاعل مع الحدث هذا ما لم اجده في قصتك اضيف  الى ذلك ان كلمة الحيايا تكون اقرب الى العامية و صحيحها هو الحيات و جاء ذكر الحيات في الكتاب المقدس  في انجيل متى
 قال الرب يسوع المسيح " كونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام " (مت10 :16)     
 
نسيت ان اسال هل هناك عقارب في العراق بحجم حبة حمص ام انك تقصد العنكبوت السام الذي يكون حجمه صغيرا ام تقصد العقارب البشرية؟؟ انه مجرد سؤال ... عذرا لفضوليتي أستاذ لطيف

تحيتي

وليد
عنكاوا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2224
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز لطيف سياوش المحترم
تحيه طيبه
رابي لطيف العزيز ,جنابكم مشكور دائما على إبداعكم في استخدام أوجه اللغه وبلاغتها في تقريب الفكره للقارئ ,واليوم في مقالكم الجميل هذا قدمتم لنا صوره إستطعت بذكائك كفرد ترويض الأفعى بتحفظ من اجل تلبية حاجتكم في السباحه بالمياه النظيفه دون ان يؤذيك, وفي نفس الحين عبرتم عن معاناتكم من شراسة العقرب وعشوائية الخنزير, صور بلاغيه كالتي قدمتها لنا كفرد,( لا أدري كم انا مصيب في وصفها كصورة كنايه)لكنها  نقلتني مباشرةالى معاناة مجتمع او شريحه جراء شراسة وعنجهية عقارب وخنازير لكن بهيئة بشر, والحالة هذه تنطبق ايضا على أؤلئك الذي يظهرون بمظهرالحملان انما في داخلهم اسراب من العقارب والأفاعي, لذا يتوجب الحذر منهم دائما .
متمنيا ان لا أكون قد أثقلت على مغزاكم في تحميله بما لا يلائمه.
مع الشكر والتقدير لكم ولما يقدمه لنا يراعكم الجميل.
تقبلوا خالص تحيات اخوكم

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1709
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية الى أخي وصديقي الصدوق وعزيزي وليد حنا ، وتحية حارة الى أستاذي الفاضل أبو رنين .. بالتأكيد سرد الأستاذ لطيف كان سرد يتذكره أيام كانت عصيبة ومؤلمة وذهبت مع الريح ؟؟ لكن العقارب والأفاعي السامة القاتلة تحولت كما يقول صديقي داخل قبة البرلمان والقائمين على حكم العراق ولا يمكن القضاء عليهم بواسطة ما أستعمله الأستاذ لطيف مع العقربة السوداء ؟؟؟  القضاء عليهم يكون من قبل الشعب العراقي ونحن مقبلين على الأنتخابات ليختارو محبي العراق وشعبه ممن له القدرة على البناء وأنتشال شعب العراق من العقارب والأفاعي السامة  ؟؟؟ أن اليوم لقريب أن شاء الله ..

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحترم لطيف نعمان سياوش
حقيقة ورغم عدم وضوح المغزى، نحن بحاجة ان نقرأ مثل تلك الأختبارات بعيداً عن الألم الذي يتسببه اشخاص محسوبين على شعبنا المسيحي العراقي، بأقلامهم المسمومة التي تعمل على خلق فجوات بين أبناء شعبنا، مروجين لخرافات عفا عنها الزمن، وهم من لهم دور سياسي او تأييد لسياسة رخيصة انتهازية لعينةمتجسدة بتنظيمات سيئة السمعة.
كنت اسأل متذمراً لماذا؟
لماذا قتلت أحلامنا ومحن صغار؟ لماذا قتل غدنا ونحن شباب؟ لماذا لم نعش كبشر يريد ان يفرح ويعيش في ارض الخيرات والتي لم نهنأ يوماً بثمارها الطيبة؟
لماذا انت كشخص ولد في هذا البلد العظيم وتعيش صعوبات مع الثعابين والعقارب ويقلقك نفس الخنازير والدببة؟ لماذا بالأساس تحمل سلاحاً؟
بكل الأحوال ... في كل لحظة حينذاك يقال حمداً لله على السلامة متمنياً جيل عراقي يذكر الصعوبات التي مررنا بها ولا يعيدها
 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 691
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحبتي المتداخلين المحترمين
شلاما اللوخون
يتفق معي كثير من الكتاب بوجود نظريه في الادب تنص على (غياب المؤلف) ، وسميت لدى مثقفينا (موت المؤلف) والاثنين مترادفتين في المعنى ..فالغائب هو الميت ، والميت هو الغائب ..
هذه النظريه غالبا ما يتم توظيفها من قبل المخرجين في المسرح والدراما والسينما الذين يطلقون العنان لأنفسهم في تفسير ، أو تأويل المعنى في النص  في أعمالهم ، وهو أمر مشروع ادبيا وفنيا خصوصا عندما يكون هذا سببا لأبداع اكثر ثراء..
من هذا المنطلق وعوده لمربط الفرس أنا أكتب ، والقارىء يفسّر .. قد يكون التفسير يعطي قيمه ادبيه أعلى للنص ، وقد لايرتقي القارىء الى مستوى فهم النص .. وفي كلا الحالتين نعد الكاتب  غائب وإن كان حاضرا ..
ايها الاحبه ان النص الذي أمامكم لم أدعي بأنه قصه أو حكايه .. أما لو فسّره أحدا منكم كذلك فأن الامر يخضع لثقافة المفسّر ..
في جميع كتاباتي في موقع عنكاوا دوت كوم أحرص أن لا أجعل من موضوعي  منبرا للمزايدات والمهاترات العقيمه ، ولهذا  احيانا أتجنب الرد عن عمد وليس إغفالا عندما الاحظ وجود نوايا مبيّته وغير صادقه وتريد جر الموضوع الى دهاليز جانبيه عقيمه  وربما سخيفه ، ذلك لأن (للضرورة أحكام) ..
الذي يلفت عنايتي في بعض من ردود (عنكاوا دوت كوم) وجود عدد من ألاقلام تكتب من أجل الكتابه . وتكتب من أجل إضافة رقم آخر لرصيدها في (المشاركه) لتغدوا مع تقادم الايام وتكاثر الارقام أعضاء فاعله  ومتميزه في الموقع !!.. وهي حالة غريبه تدعو الى الضحك والشفقه لفرط تفاهتها ..إن الاغرب في الموضوع إن من يكتب رثاء في تعزيه تكتب له نفس (المشاركه) لمن يكتب بحثا مطوّلا اخذ من جهده عدة ايام او اشهر ، وهذا الخلل يتحمله موقع عنكاوا لعدم وجود معايير صحيحه لديه في التقييم .. وتلتقي هذه الحاله الى حد كبير مع أصوات الناخبين في الانتخابات لدينا ، حيث يتساوى فيها صوت المفكر مع صوت الشحاذ الذي تنطلي عليه الشعارات الدينية الفضفاضه ويهرول مانحا صوته لمرشح أوغل في فساده  وتستر بستار الدين ..
تقبلوا خالص تحياتي ، وشكرا لمرور كل منكم أعزائي .. ويقينا كل مداخلاتكم تساهم في إثراء المغزى من الكتابه ..
بوشن بشلاما أخواثي..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لطيف نعمان

واو ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله .. انفعالك باديا من كلماتك و واضح في ردك الهش المخجل والذي يفتقر ايضا الى أسلوب الادباء الادبي يا ايها الاديب  كما يجب وخالي كليا من علامات الاقناع متهربا من الإجابة المنطقية مبالغا في التعابير الصورية وصولا الى تصوير عقارب بحجم حبة الحمص فيا له من فيلم ولكن كارتوني يا لطيف لم اشاهد مثيله حتى في أفلام الخيال  العلمي.. فهل توجد مثل تلك العقارب في الشمال العراق؟ ام انها مجرد ميتافيزيقيات  فانا لازلت أحاول ربط بعض تعابير السيد الراوي مع الصور الخيالية الميتافيزيقية  فلم استطيع الربط بينها ولم اتوصل الى حل.
انا لم اتهجم عليك بقدر ما كان ردي احراجا ادبيا لك لم توفق في الرد للأسف رحت تحمل كلاشنكوفك وكانك في طق طق ههه
لكي أوكد لك ان موضوعك غير مفيد البته تريد فيه اللعب على جراح الناس ولتضيف نقطة الى رصيدك هنا في الصفحة وليس في المجتمع كما اعترفت بعظم لسانك ومن فمك ادينك اوكد ان هكذا مواضيع لا تخدم شعبنا ومستقبله.
اسمع  يا لطيف فانا اشجع منك و كل ردودي اليك ستكون انت المقصود بها شخصيا و ستكون هدفي انت بالاسم
فانا يا لطيف وكما تقرا حضرتك والمس انا وغيري من القراء كم هو حجم ومدى انزعاجك عندما تقرا اسمي هنا وهناك عندما أشارك الجميع بلا استثناء افراحهم وتعازيهم واكتب لهم مواسايا وافراحا  حتى من لا اعرفهم أحاول ان أضيف نقطة اخري إضافية الى رصيدي الاجتماعي الكبير  وهذا شرف إضافي كبير لي ما بعده شرف ولا اريد ان اللعب على الناس بانتهازيتي لربما اخطط للمستقبل وكل شئ جائز يا لطيف لاترشح للبرلمان العراقي او برلمان كوردستان ههههه وليس لأضيف نقطة الى رصيدي هنا في صفحة عنكاوا كوم كما تقول وتعترف فقد سبق ان جمد احد الشيوعيين الشقلاويين  وهو عضو اداري في هذه الصفحة عضويتي لا عيدها من جديد و من الصفر ولكن لم احصل على اية جائزة التي لربما تفكر انني نلتها و بقيت انت من دونها .. اطمأن انني لا اريد تلك الجائزة و يوم احصلها ساتنازل عنها الى حضرتك فضع بطيخة صيفي في بطنك و نام رغد.
يا لطيف انت اكبر مني عمرا ولكن ليس فكرا وعملا وجهدا فكريا واكثر عطاء ابدا ابدا  ثق ومن دون مبالغة فالمواضيع الأدبية التي نشرتها في جريدة الحياة اللندنية و الشرق الأوسط و حينها في جرية الثورة والراصد والف باء ومجلة الفكي المسيحي الذي اعتز اشد اعتزاز بانني مسيحي واحمل فكرا مسيحيا رغم انني لا اسامح بسهولة كما يجب ان يكون المسيحي مخالفا بذلك مبدا المسيح وتسامحه لاعدائه لم تتمكن انت من ذلك  يوما إضافة الى مجموعة كبيرة من الشهادات في دراسة الكومبيوتر وكلية العلوم السياسية واجادتي لاكثر من لغة عالمية وغيرها الكثير هو جزء مما اشرحه لك ليس لاجل تعظيم نفسي وانما لاجل ان اظهر لك واقارن بيننا انت وانا
كنت أتمنى ان لا تتحدث عن نفسك وتمدح ذاتك فمن مدح ذاته ذمها.