مانشيت أخـبرت المعارضة السورية، إن قوات النظام عبثت بمدافن مسيحية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ونبشتها بينما يظهر "بحثا عن مقتنيات ثمينة".
وتسيطر قوات النظام على معظم أجزاء المدينة منذ سـنــــة 2012، وتمكنت فصائل معارضة مؤخرا من السيطرة على أجزاء منها، بينما تستمر المعارك بين الطرفين في المنطقة.
وفسر حسام البيروتي رئيس المجلس المحلي لمدينة حرستا التابع للمعارضة، أن ممثلين عن المجلس جالوا في مناطق بالمدينة تحكمت عليها فصائل معارضة مؤخرا (لم يسمها) تشمل مدافن مسيحية.
وتـابع البيروتي في بيان للأناضول، "وجدنا المدافن منبوشة، إذ كانت الأغطية مرفوعة والتوابيت مكشوفة"، واصفا ما رآه بـ "الرهيب".حسب الاناضول
ونبه إلى أن مقاتلي المعارضة سارعوا لتغطية المدافن، وإغلاق المنافذ التي "تم فتحها من قبل قوات النظام".
وعزا البيروتي "هذا الفعل المدان الذي ينتهك حرمة الأموات إلى احتمال بحث قوات النظام عن ذهب وأشياء ثمينة، لاعتقادهم بأن المسيحيين يدفنون مقتنيات الميت معه".
وكان المسيحيون يشكلون نحو 15 % من سكان حرستا البالغ عددهم نحو 35 ألف نسمة قبيل اندلاع الأزمة السورية سـنــــة 2011، وغادروها جميعا مع اشتداد المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري.
